أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
50339 | 98094 |
#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لايرون الخروج عن الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي .لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة. فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته) [ منهاج السنة النبوية: 3/390 |
#32
|
|||
|
|||
أخي عمر الكرخي ، وسائر الإخوة المشاركين
هذان الأثران للمدارسة ، وإبداء الرأي ، والهدف والغاية تأصيل المسألة ، بصرف النظر عن قول فلان أو فعله ... والله أعلم أن عبادة بن الصامت الأنصاري النقيب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا مع معاوية أرض الروم فنظر إلى الناس وهم يتبايعون كسر الذهب بالدنانير وكسر الفضة بالدراهم فقال يا أيها الناس إنكم تأكلون الربا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبتاعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل لا زيادة بينهما ولا نظرة فقال له معاوية يا أبا الوليد لا أرى الربا في هذا إلا ما كان من نظرة فقال عبادة أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن رأيك لئن أخرجني الله لا أساكنك بأرض لك علي فيها إمرة فلما قفل لحق بالمدينة فقال له عمر بن الخطاب ما أقدمك يا أبا الوليد فقص عليه القصة وما قال من مساكنته فقال ارجع يا أبا الوليد إلى أرضك فقبح الله أرضا لست فيها وأمثالك وكتب إلى معاوية لا إمرة لك عليه واحمل الناس على ما قال فإنه هو الأمر الراوي: قبيصة بن مخارق الهلالي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 18 خلاصة حكم المحدث: صحيح كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ: إِنَّ عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا أَنْ تَكُفَّهُ إِلَيْكَ، وَإِمَّا أَنْ أُخَلِّيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تَرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ بِالمَدِيْنَةِ. قَالَ: فَدَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ، فَلَمْ يَفْجَأْهُ إِلاَّ بِهِ، وَهُوَ مَعَهُ فِي الدَّارِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ، مَا لَنَا وَلَكَ؟ فَقَامَ عُبَادَةُ بَيْنَ ظَهْرَانِي النَّاسِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (سَيَلِي أُمُوْرَكُمْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُوْنَكُمْ مَا تُنْكِرُوْنَ، وَيُنْكِرُوْنَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُوْنَ، فَلاَ طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى، وَلاَ تَضِلُّوا بِرَبِّكُمْ). والقصة أعلاه حسنها جمع من أهل العلم ، وصحح الألباني الحديث الوارد فيها في صحيح الجامع . والله أعلم و أحكم
__________________
[FONT="Comic Sans MS"][SIZE="3"][COLOR="Red"][B][SIZE="7"]تذكر يوما أنك ستموت ... وستبعث ... وستسأل فأحسن الاستعداد [/SIZE][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] |
#33
|
|||
|
|||
اقتباس:
كنت ابحث عن موضوع فوجدت هذا الوضوع في الارشيف
وبه كثيرا من النقولات التي لا تصح فاحببت رفعه لمدارسته منها هذا النقل فهذا النقل عن مالك غير صحيح وذلك: قال الذهبي في السير عند كلامه عن الفتنة (6\215) :- ولزم مالك بيته . وأما فتواه التي يذكرها المؤرخون فلا يصح إسنادها لوجود سعيد بن عبدالحميد وهو مجهول . وإن صحت فليس فيها تأييد لمحمد إنما هي فتوى عن بيعة المكره . ويدل على ذلك اعتزاله للأمر لعلمه بفساد ما يحصل .
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
|
|