ثناء أهل العلم على كتاب "مدارك النظر" للشيخ عبد المالك رمضاني-حفظه الله-

[أحمد سالم]

اتصل بعض الشباب الجزائري بالعلامة الشيخ عبد المحسن العباد البدر حفظه الله و متع به و سألوه عن حقيقة تقديمه لكتاب الشيخ عبد المالك رمضاني " مدارك النظر" ، و ما أُثير من شبهات حوله.فكان الشاب يسأل و الشيخ يجيب كالآتي


>السائل : أريد يا شيخ أن أسألك عن كتاب " مدارك النظر" للرمضاني الشيخ : نعم السائل: يقولون إنك لم تقرأ إلا مقدمة الكتاب الشيخ : يقولون ايش ؟السائل : إنك لم تقرأ إلا مقدمة الكتاب.الشيخ ( مقاطعاً) :من هو الذي لم يقرأ …؟السائل :أنت يا شيخ . و بعضهم يقول إن ما قرأته ليس هذا المطبوع الآن الشيخ: لا ، لا ، أنا قرأت الكتاب من الأول ، من أوله إلى آخره السائل : تقصد هذا المطبوع يا شيخ ؟الشيخ : نعم هذا المطبوع ، لأنه طبع طبعتين ، الطبعة الأولى أنا اطلعت عليها.السائل :الطبعة الثانية لا تخالف الأولى يا شيخ الشيخ : فيها بعض الأشياء المعدَّلة نصحته بتعديلها و قد فعل.السائل : توصي به يا شيخ أم لا ، يعني توصي بقراءته ؟الشيخ ( متعجباً): لماذا كتبت له مقدمة ؟السائل : جاءني أحد الاخوة و قال :"إنه جاء عندك و قلت له :"إن لي عليه بعض الانتقدات ". هذا قبل يومين الشيخ : هذا كذَّاب، ما جاء عندي و ما كلَّمني عن الكتاب ، هذا كذَّب>السائل (متعجبا) : سبحان الله ، سبحان الله بارك الله فيك يا شيخ و السلام عليكم و انتهى الحوار.(1


قلها لكم أخوكم :همام أبو عبد الله الجزائري الأثري- فرَّغتُ الحوار من شريط أنْتَجَته "تسجيلات مجالس الهدى السلفية"بالجزائر

http://www.sheikh-ramdani.com/ar/node/404


/SIZE]

[أحمد سالم]

السائل: السؤال الأخير يقول: يا شيخ هناك من يشكك في تقديم الشيخ العلامة الألباني - حفظه الله - لكتابكم مدارك النظر بدليل أن الشيخ ناصر الألباني ذكر في تقديمه أسماءً أُخَر، غير الاسم المشتهر للكتاب فما جوابكم؟.

الشيخ عبدالمالك رمضانى: طبعا الجواب الأول الصريح الواضح هذا الشيخ حي والحمد لله، فاسألوه لماذا تسألونني أنا، هو المقدم فليسأل الشيخ عن ذلك هذا أولا.
ثانيا: أنا بيَّنت في مقدمة الكتاب، أو عند تقريظ الشيخ أنني سميت الكتاب أو أعطيت الكتاب اسما معينا، ثم غيرت له اسمه، وماذا يضر في ذلك والبضاعة بضاعتي أعرضها كما أشاء وبأي اسم أشاء ، كما يكون غيرته لمصلحة ما، والشيخ أعطيته الكتاب وأصل الكتاب بما فيه من انتقاد للجماعات بأسماء رؤوسها، أعطيته الكتاب على العنوان القديم « السياسة بين فراسة المجتهدين، وتكيس المراهقين »، ثم شاء الله عزوجل بعد استشارة بعض الفضلاء أن تغير الاسم إلى « مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية »، مع ذلك أداءً للأمانة العلمية فقد ذكرت في الحاشية لمقدمة الشيخ قلت: شاء الله أن يتغير عنوان الكتاب مع بعض التصحيحات والزيادات، مع أن هذه التصحيحات الزيادات لا تخرج عن أصل الكتاب أبدا هي هي.
وثانيا أنا أبشر السائل أن الشيخ والحمد لله قد قرئ عليه مرتين في جلستين مختلفتين، ومن قبل قارئين مختلفين بالأردن...

http://www.sheikh-ramdani.com/ar/node/377

[أحمد سالم]

قال الشيخ علي بن حسن الحلبي في كتابه التعريف والتنبئـــة بعد أن نقل عنه

كلاما في أخر رسالته من كتابه - أي كتاب عبد المالك - قال

كتابه هذا - أي مدارك النظر - من أحسن - إن لم يكن أحسن - الكتب المنهجية المعاصرة فجزاءه الله خيرا وأعظم مثوبته

[أحمد سالم]

سؤالك عن:
الفرق بين الأئمة والأمراء؟؟
وهل الأمراء هم قادة الدول العربية؟؟
هل يوجد كتاب جامع يتكلم عن السلفيين وتعاملهم مع الحكام؟
أو هل توجد رسالات ومقالات في الرد عليالتكفيريين؟
والجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم:
الأئمة هم الأمراء، والأمراء هم الأئمة، وهم الخلفاء، وهم الزعماء، وهم الملوك، وهم الرؤساء، وهم الشيوخ.. إلخ، والخلاف في الغالب لفظي فقط.
والحديثان اللذان ذكرتهما في سؤالك ينطبقان عليهما.
وقادة الدول العربية، والدول الإسلامية غير العربية، كلٌ أمير أو إمام على بلده.
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
«كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِىٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِى وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ يَكْثُرُونَ».
قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ:
«فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّنِ اسْتَرْعَاهُمْ».
رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ وَمُسْلِمٌ.
والكتب التي تتكلم عن تعامل السلفيين مع الحكام أكثر من أن تحصر، ومن أفضلها كتاب:
«مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية»
لأخينا فضيلة الشيخ السلفي عبد المالك رمضاني ـ حفظه الله ـ.
وبتقديم وتقريظ شيخنا الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ.



الشيخ اكرم زياده حفظه الله تعالى

[أحمد سالم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
1 ـ ماذا تعرفون الشيخ عبد الملك رمضاني الجزائري ؟ بارك الله فيكم
2 ـما رأيك في كتاب مدارك النظر في السياسة. للشيخ عبد المالك الرمضاني. هل تنصحون به؟
الجواب مختار طيباوي:
وعليك السّلام ورحمة الله وبركاته، الّذي أعرفه عن الشّيخ عبد الملك رمضاني هو ما يعرفه عنه مشائخ السّنة خاصّة الكبار منهم كالشّيخ العلاّمة محمد ناصر الدّين الألباني ـ رحمه الله ـ و الشّيخ عبد المحسن العبّاد وغيرهم.
أمّا بخصوص كتابه (مدارك النظر) فأقول فيه ما قاله فيه الشيخ الألباني،و أنّ فيه سردا لوقائع قد لا يعلمها كثير من الشباب لأنّهم لم يعايشوها، فهو نافع لهم إن شاء الله، وإن كان لا يوجد كتاب يخلو من الخطأ أو المرجوح إلاّ كتاب الله تعالى، والعبرة في كتب أهل العلم بأصلها و كلياته

[أحمد سالم]

يقول فضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة -رحمه الله تعالى :

[ لقد شاع وذاع نبأ تلكم الأحرف المتمردة ، والكلمات الشاردة ، المنددة المنادية بـ "أن الإسلام ليس ديناً كهنوتياً " وزعموا أنه " ليس في الإسلام قداسة لأحد" ونددوا بنبذ "صنميّة الأشخاص" و"تقديس الأشخاص" ونبذوهم بأنهم "علماء الحيض والنفاس" وقالوا متهكمين "متى يخرجون من المراحيض ودورة المياه" ووصفوهم بأنهم "علماء البلاط" وأنهم "يعيشون في القرون الوسطى" و"علماء الكتب الصفراء" و "علماء البدو" و"أنهم لا يفهمون الواقع" ورماهم البعض "بالعمالة والكفر والماسونية" وهم خير البرية ، والآن يتهمون علماء الدنيا، وملوك العلماء في زماننا الشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين بالإرجاء - كيف وهم حملة لواء السنة ، الذابّون عن حياضها ، المنادون بضرورة التمسك بها والعضّ عليها ، والمحذرون من مخالفتها - ؟!! ولم يسري هذا الوباء إلى سادة الناس في زماننا فحسب بل سبق بالقدح في سلفنا الصالح المتبعين الذين شهدت الأمة لهم بالفضل والعلم – على خطأ غير متعمد أو اجتهاد مأجور . فقال جاهل بقدرهم "هو ابن حجر ، وأنا ابن زلط" ومروراً بالتشكيك في صحة صحيح البخاري ، وثالثة الأثافي القدح في الصحابي الجليل أبي هريرة – رضي الله عنه . ولم يقتصر هذا الركام العفن إلى حدّ بل سمعنا ممن ينتمي إلى الإسلام من يقدح في الأعلام –الصحابة الكرام- وهكذا تنتظم حبات هذه السلسة الشيطانية ، والأيام حبلى ، ولا ندري ماذا سيسلم لنا ؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله !!! والموعد القيامة . انظر "مدارك النظر في السياسة" للشيخ عبد المالك الجزائري –وفقه الله- ص (109) وغيره إلى غير ذلك من العبارات التي أجمع على رفض ظاهرها جماهير أهل العلم ، وأسيء فهمها وتطبيقها . ومردّ ذلك يرجع إلى ضعف الحصيلة العلمية والأدبية. إن ما نراه ونسمعه الآن من تجرؤ الطغام على العظام ، هو نتيجة حتمية عن جهل بأقدار العلماء ، وإفراز طبيعي لهذه الثمرة المرّة من شجرة الجهل



http://hssona.com/eg/play.php?catsmktba=122

[أحمد سالم]

قال المؤلف في هامش صفحة (8) ما نصه ( وليعلم من كان في قلبه مرض أنها ( يعني الزيادات ) قد قرئت على الشيخ ( محمد ناصر الدين الألباني)




كلها فأقرها )) ثم قال في صفحة ( 23 ) ما نصه (( ثالثاً / إن الزيادات التي أقضت مضاجع القوم هي من كلام الشيخ نفسه ، فليس فيها إلا النقل ،فيقرظ الشيخ ماذا ؟

[أحمد سالم]

ثناء الشيخ د / عبدالرحمن أيوب الحيدري - تخصص الفقه وأصوله على كتاب “مدارك النظر” للشيخ عبد المالك رمضاني-حفظه الله

هذا الثناء على كتاب مدارك النظر وقبوله يذكر بقبول كتاب الامام مالك رحمه الله تعالى ( الموطأ ) فهذه تزكية عظيمة

http://ruqya.net/forum/showthread.php?p=329636

[أحمد سالم]

ثناء للشيخ الفاضل أكرم زيادة على كتاب "مدارك النظر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أعرف فضيلة عبد المالك الرمضاني جيدا.
وكتاب مدارك النظر في السياسة الشرعية من أروع وأفضل ما كتب في بابه.

[أحمد سالم]

الكتب التي ينصح بقراءتها فضيلة الشيخ سعد الحصين .. ( وثيقة بخط يد الشيخ)

كلمة الشيخ حول الكتب التي ينصح باقتنائها:


بسم الله
كتبٌ مختارة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد عبد الله ورسوله، ولأني مقتصد في جمع الكتب إلا بقدر الحاجة إليها، فإني أختار لأخي المسلم ما أحبه لنفسي فلا أرى له إلا القصد في الغنى والفقر، وما عدا العلماء وطلّاب العلم (وهم الأقلّون في الأمة) فالأولى بالمسلم عدم امتلاك كتاب ديني أو دنيوي لا يحتاج إليه وقد ضرب الله مثل السَّوء بالحمار يحمل أسفاراً. وعلى هذا رأيت اختيار عدد قليل من كتب العلم الشرعي وآلته حرصت على ألّا يزيد أكبرها عن مجلد واحد لتيسير الوصول إليه والاستفادة منه، ولن يجهل المسلم شرع الله من قلّة العدد:
1) تفسير ابن كثير - مجلد واحد - دار السّلام - الرياض.
أو: مهذبه - مجلد واحد - دار السَّلام بإشراف صفي الرحمن المباركفوي.
2) اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان - مجلد واحد - جمع محمد فؤاد عبد الباقي - دار الحديث بالقاهرة.
3) صحيح البخاري - مجلد واحد متضمناً الفهرسة - دار السلام بالرياض.
4) صحيح مسلم - مجلد واحد متضمناً الفهرسة - دار السلام بالرياض.
5) صحيح الجامع الصغير - الألباني.
6) زاد المعاد في هدي خير العباد - لابن القيم - تحقيق الأرناؤطيَّين.
أو: مهذّبه - مجلد واحد - دار الإمام أحمد بالقاهرة.
7) فتح المجيد شرح كتاب التوحيد - مجلد واحد - لآل الشيخ.
9) كشف الشبهات - لمحمد بن عبد الوهاب.
10) القواعد الأربع - لمحمد بن عبد الوهاب.
11) مسائل الجاهلية - لمحمد بن عبد الوهاب والألوسي.
12) سبل السّلام - للصنعاني.
13) بداية المجتهد ونهاية المقتصد - لابن رشد الحفيد - مجلد واحد.
14) صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني - المكتب الإسلامي.
15) تحذير السّاجد من اتخاذ القبور مساجد - الألباني - المكتب الإسلامي.
16) تلبيس إبليس - لابن الجوزي.
17) إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان - لابن القيم.
18) اقتضاء الصّراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم - لابن تيمية.
19) القواعد النورانية الفقهيّة - لابن تيمية.
20) مصرع التّصوف - للبقاعي، تحقيق عبد الرحمن الوكيل.
21) هذه هي الصوفية - لعبد الرحمن الوكيل، دار الكتب العلمية - بيروت.
22) الفَرْق بين الفِرَق - للبغدادي الاسفرائيني.
23) مدارك النَّظر في السياسة الشرعية - الجزائري - مكتبة الفرقان عجمان.
24) مهذّب حكم الانتماء للفرق والجماعات والأحزاب الإسلاميّة،
كتب الأصل: د. بكر أبو زيد - دار الإمام أحمد بالقاهرة.
25) جامع العلوم والحِكَم 50 حديثاً من جوامع الكلم - لابن رجب - مجلد واحد.
26) معجم المناهي اللفظية - د. بكر أبو زيد.
27) معجم الأخطاء الشائعة - محمد العدناني.
28) القاموس المحيط - الفيروزابادي - مجلد واحد.
29) صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان - الحلبي والهلالي.
30) فقه النوازل - د. بكر أبو زيد.
31) الحوادث والبدع - الطرطوشي - تحقيق الحلبي.
32) الحيده - الكناني - دار عمّار في الأردن.
33) تقنين الشريعة بين التحليل والتحريم - الشثري - دار الفضيلة بالرياض.
34) أزمة الحوار الديني نقد كتاب (السنّة بين أهل الفقه وأهل الحديث- لمحمد الغزالي) - دار الصفا بالقاهرة - تأليف جمال سليمان.
35) زيارة القبور بين السنّة والبدعة والشرك - ابن تيمية والبركوي.


النسخة الخطيّة :
http://www.saad-alhusayen.com/files/lib-pics.zip