أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
33309 | 96660 |
#31
|
|||
|
|||
وجهة نظري منطلقة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" أو كما قال
وذلك لأنه سبق لي إعارة بعض الاخوة لكتبي ومن الاخوه هداهم الله من ضيع لي كتابا ولم يعتذر أصلا وأعتبر ان الموضوع منسي ومنهم من أعاده بعد فتره طويلة من الوقت ومنهم من إستعار مني كتابا "كنت أكتب عليه تعليقات وفوائد" ومن ثم أعارة لشخص أخر ولم يرجعا الكتاب ومر على ذلك سنوات رغم طلبي له . ولكن قد أتراجع أحيانا رغبة بما عند الله سبحانه وتعالى من الأجر العظيم من الانتفاع بالكتب خصوصا لو علمت أن الشخص المستعير لكتابي ثقة وأمين . وبارك الله فيك اخي العزيز علي هذا الطرح الماتع . واللحمد لله على كل حال |
#32
|
|||
|
|||
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#33
|
|||
|
|||
والله يا أخي كان يطلب ( مديري ) مني ومن غيري إستعارة كتاب السيرة لابن هشام .
فانتهزت الفرصة ونصحته بصحيح السيرة للألباني رحمه الله لأني أعرف أنه ربما ينقل للناس من هذا الكتاب ما لا يعرف صحته . فكان جوابه ( وهل الألباني أقرب لذلك العصر من ابن اسحق ؟ ) وشيء من هذا الكلام . فأجبته وأوضحت له بعض الأمور ولو لم ألمس منه اقتناع بما قلت . المهم كنت سعيدا جدا عندما طلب مني أن أحضر له كتبا إضافة للسيرة فأحضرت له زاد المعاد بتعليقات ابن باز رحمه الله وصحيح السيرة ومجلد لصحيح البخاري على أن يعيدها لي . وطبعا لم يفعل وأنا فعلا سعيد أنهم عنده ولن أطلبهم منه . وشكرا جزيلا لك . |
#34
|
|||
|
|||
قال الخطيب "كان بعض أهل العلم يكتب على ظهور كتبه التي يعيرها:يا رب من حفظ كتابي فاحفظه و من أضاعه فلا تحفظه" (تقييد العلم 148).
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "إستوصوا بأهل السنة خيراً؛ فإنهم غرباء'' |
#35
|
|||
|
|||
وقفتُ أمس أثناء قراءتي للكتاب الماتع " المسارعة إلى قيد أوابد المطالعة " للعلّامة جميل العظم ( 1290 – 1352 هـ / 1873 – 1933 م ) على فصلٍ ( ص 46 – 59 / ط. البشائر ) بعنوان: ( ما ورد في عارية الكتب واستعارتها ) أورد فيه كلام الفريقين ( فريق الإعارة وفريق عدم الإعارة )، وذكر بعض الطرائف والنوادر، فانظروه غير مأمورين.
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#36
|
|||
|
|||
لانصح باعالرة الكتب لمن لا يعرف قيمتها
ولكن هذا يدخل في باب اعانة اخيك
|
#37
|
|||
|
|||
موقف الشيخ علي الطنطاوي من إعارة الكتب قالت عابدة المؤيد العظم ( حفيدة علي الطنطاوي ): لجدي مكتبة كبيرة حافلة خصّص لها غرفة منزوية بعيدة، واعتبرها أثمن املاكه، وحسبه أنه كان زاهداً في الدنيا لا يكاد يشتري من متاعها شيئاً ولا يستهويه عرض من عروضها إلا الكتاب، فهو أكثر ما يقدّره ويحترمه، وإنْ حَصَل على كتابٍ جديد مفيد شعر وكأنه حاز الدنيا وما فيها. ولأنّ كتبه غالية عليه فقد كان يستصعب إعارتها لأيٍّ كان، على أنَّ كتبه ليست سواء، فمكتبته فيها الكتب النادرة القيمة، وفيها الكتب المتداولة في الأسواق، فالأولى لا يبيحها لأحد من الناس إلا أقرب المقربين، ولا يبيحها إلا بشروط قاسية وتحت إشرافه، وبعد أن يأخذ العهود والمواثيق بأنْ تُعاد إليه في مدة محددة، أما الكتب الموجودة في الأسواق فكان يسمح باستعارتها، وقد يهبها لمن يسعه الاستفادة منها. ================ "الكناشة البيروتية" 912
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#38
|
|||
|
|||
شروط العلامة عبد الحميد بن باديس لمن يستعير كتبه كان الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله يُعير كتبه لتلاميذه، لكنه كان يشترط عليهم في ذلك شروطا منها: - عدم العطاس في الكتاب - عدم بل الأوراق بالريق عند تقليبها - فتح الكتاب برفق حتى لا تنفصل أوراقه - وكان إذا شم رائحة الدخان في الكتاب بعد إعارته لأحد تلاميذه، لا يُعيره كتابا بعد ذلك أبدا - بعد إعادة الكتاب يسأل الشيخ تلميذه عن رأيه فيه وعن ما استفاده منه. ======= الكناشة البيروتية ( المجموعة الثالثة )
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#39
|
|||
|
|||
أقول متمثلاً:
ألا يا مستعير الكتب دعني * فإن إعارتي للكتب عارُ فمحبوبي بذي الدنيا كتابي * وهل يا صاح محبوب يُعارُ وقال آخر: أجود بكل مالي لا أبالي * وأبخل عند مسألة الكتابِ وذاك لأنني أنفقتُ فيه * على تحصيله شرخ الشبابِ وأنا ممن لا يحب إعارة الكتب لأن أغلب الناس لا يحسن معاملتها إلا أن لي خلاً لا أمانع إعارته إياها لكونه حسن المعاملة للكتاب. |
#40
|
|||
|
|||
لماذا جددت العزم ألا أعير أحداً كتاباً من مكتبتي؟! الأحد منذ أسبوعين زارني أحد الإخوة وطلب استعارة مجلد (( الإمام الألمعي مقبل الوادعي ))، وكان استعاره سابقاً وماطل وماطل حتى أرْجَعَه! قال: هناك فصل بأكمله أريد تصويره منه، فوافقت بعد إصراره على إعارته فقط ليومين، يعني للثلاثاء منذ أسبوعين، وجاء الثلاثاء فأرسل لي رسالة نصية ( يخبرني لا ليستأذني ) أنه سيتأخر بتسليمه لأنه لم يصوره بعد! وأنا أراه شبه يومياً بالمسجد ! وأطالبه به، حتى سلمني إياه ثلاثاء هذا الأسبوع ( أي بعد أسبوعين لا يومين )! والأنكى أنه لم يعتذر بل أسمعني كلاماً حول نشر العلم وعدم كتمانه! فقلت له: يا أخي لم تكن غلطتك، بل كانت غلطتي لأني أعرتك !! خلاص ... التوبة!
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
|
|