أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
93480 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 11-18-2011, 02:17 AM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
لكن أين الخطأ في قول الذهبي الذي نقلته أخي الكريم؟



فهل يكفر المسلم الذي يسجد لقبر النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعظيم والتبجيل لا على سبيل العبادة؟ و إن كان سجوده هذا خطأً و منكراً، لكن هل يكفر من هذه حاله؟

حياك الله أخي الكريم عبد الله بن مسلم
وما نحن هنا إلا كي نتعلم من بعضنا
وهذا الموضوع من المواضيع الشيقة التي يجب ان أتعلمها فأسأل الله ان يؤتيني وإياك والقارئين من لدنه علما.

أخي الكريم
بالنسبة لسؤالك ،
إن كنت سائلا مُستفهما : فأقول نعم يكفر وإن لم يكن قاصدا العبادة.
وإن كنت سائلا مُستنكرا
فأسألك: هل المسلم لا يقع بالكفر إلا اذا فعله -أو قوله- كان على سبيل العبادة؟
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11-18-2011, 06:12 AM
سيف بلعيد سيف بلعيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 177
افتراضي

- الردود والتعقبات
على ما وقع للإمام النووي - رحمه الله -
في شرح صحيح مسلم
من التأويل في الصفات وغيرها من المسائل المهمات

تأليف الشيخ : مشهور بن حسن آل سلمان - حفظه الله -
ط : دار الهجرة 1415
في 368 صفحة
الحجم 9 ميغا تقريباً

http://www.mediafire.com/?ntdizotjz2t

http://www.4shared.com/file/66072106.../__online.html

http://www.archive.org/download/rudu...dud_nawawi.PDF

http://www.archive.org/download/rudu...ud_nawawi2.PDF


__________________
كان اسمي المستعار سابقا ( ولد برق )

صفحتي على فيس بوك

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

صفحتي على تويتر

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 11-18-2011, 08:17 AM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

اقتباس:
فأسألك: هل المسلم لا يقع بالكفر إلا اذا فعله -أو قوله- كان على سبيل العبادة؟

تصحيح /
"لايكفر" وليس" لا يقع بالكفر" فهو واقع في الكفر لا محال في مثالنا
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 11-18-2011, 09:44 AM
عبدالله الفارسي عبدالله الفارسي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 419
افتراضي

رد كتبته سابقا في بعض المنتديات :

1- - الأشاعرة لا يقولون بزيادة ونقص الايمان ! والنووي يقول به. بل ويرى اخراج العمل من الايمان ارجاءا !

نقل النووي عن ابن بطال قوله : "وهذا المعنى [أي زيادة الإيمان ونقصانه] أراد البخاري -رحمه الله- ، إثباته فى كتاب الإيمان وعليه بَوَّب أبوابه كلها، فقال : "باب أمور الإيمان" ، وباب "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، وباب "إطعام الطعام من الإيمان"، وباب "من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وباب "حب الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الإيمان"، وباب "الصلاة من الإيمان"، وباب "الزكاة من الإيمان"، وباب "الجهاد من الإيمان"، وسائر أبوابه، وإنما أراد الرَّد على المرجئة في قولهم : إن الإيمان قول بلا عمل، وتبيين غلطهم وسوء اعتقادهم ومخالفتهم للكتاب والسُّنَّة، ومذاهب الأئمة". انظر : شرح ابن بطال (1/79).

وإنما ذكر هذا ليرد على من قال إن نفس التصديق لا يزيد ولا ينقص ."

2 - وفي الاربعين النووية عند الحديث الواحد والاربعين يذكر النووي ان من مروياته كتاب ( الحجة على تارك المحجة ) لابي الفتح نصر بن ابراهيم المقدسي , وهو كتاب - على ما يقول ابن رجب - يتضمن اصول الدين على قواعد اهل الحديث والسنة.

3 - النووي قال في ترجمة الخطابي من تهذيبه على طبقات الفقهاء الشافعية 1/469-470 :

((وله تصانيف في فنون جميلة بديعة منها كتابه الموسوم بـ"شعار الدين" في أصول الدين التزم فيه إيراد أوضح ما يعرفه من الدلائل من غير أ ن يجرد طريقة المتكلمين...إلى أن قال..وصرح بأنه سبحانه في السماء وقال: زعم بعضهم أن معنى الاستواء هاهنا الاستيلاء ، ونزع فيه ببيت مجهول لم يقله من يصح الاحتجاج بقوله.)). فهنا ينأى النووي بنفسه عن طريقة المتكلمين - ومنهم الأشاعرة - ويرد على زعمهم الباطل بتفسير استواء الله تعالى بالاستيلاء !

4 - قال النووي:" في الآية دليل على المذهب الصحيح أن أفعال القلوب يؤاخذ بها إن استقرت. ". وهذا ابطال منه لمذهب الأشاعرة في جعلهم عمل القلب شرط كمال !

5 - قال النووي : " وأمَّا قوله: أوَّل من قال في القدر، فمعناه: أوَّل من قال بنفي القدر، فابتدع وخالف الصَّواب الَّذي عليه أهل الحقِّ.". وهذا فيه تأييد لمذهب السلف في القدر بخلاف ما عليه الأشاعرة من تميزهم بنظرية الكسب المستحيلة والتي مؤداها إلى القول بالجبر !

وقال النووي : " قال الخطَّابيُّ: وقد يحسب كثير من النَّاس أنَّ معنى القضاء والقدر: إجبار الله العبد وقهره على ما قدَّره وقضاه، وليس الأمر كما يتوهَّمونه، وإنَّما معناه: الإخبار عن تقدُّم علم الله بما يكون من اكتساب العبد، وصدورها عن تقدير منه وخلق لها، خيرها وشرّها." . وهذا رد على الأشاعرة المجبرة .

6 - بعد أن نقل الذهبي نص كلام الأشعري في إثبات العلو من الإبانة قال بعد ذلك عن كتاب الإبانة: ((ونسخه بخطه الإمام محيي الدين النواوي)) العلو ج2/1248


وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع فتاويه :

" ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة ، وإنما جهلوا كيفية الاستواء . فإنه لا تعلم حقيقته . ثم قال : بعد أن حكى أربعة عشر قولا - وأظهر الأقوال ما تظاهرت عليه الآي والأخبار والفضلاء الأخيار : أن الله على عرشه كما أخبر في كتابه وعلى لسان نبيه بلا كيف . بائن من جميع خلقه . هذا مذهب السلف الصالح فيما نقله الثقات عنهم . ولما اجتمعنا بدمشق وأحضر فيما أحضر كتب أبي الحسن الأشعري : مثل " المقالات " و " الإبانة " وأئمة أصحابه كالقاضي أبي بكر وابن فورك والبيهقي وغيرهم . وأحضر كتاب " الإبانة " وما ذكر ابن عساكر في كتاب " تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري "
وقد نقله بخطه أبو زكريا النووي . وقال فيه : فإن قال قائل : قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة : فع رفونا قولكم الذي به تقولون . قيل له : قولنا : التمسك بكتاب الله وسنة رسوله وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث . ونحن بذلك معتصمون وبما كان يقول أحمد بن حنبل نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته قائلون ولما خالف قوله مجانبون ، لأنه الإمام الفاضل الذي أبان الله به الحق عند ظهور الضلال وأوضح به المنهاج وقمع به بدع المبتدعين وزيغ الزائغين وشك الشاكين .وذكر الاعتقاد الذي ذكره في " المقالات " عن أهل السنة ثم احتج على أبواب الأصول مثل " مسألة القرآن " " والرؤية " " والصفات "
ثم قال : باب ذكر الاستواء .
فإن قال قائل : ما تقولون في الاستواء : قيل بأن الله مستو على عرشه . كما قال سبحانه : ** الرحمن على العرش استوى } وقال : ** إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } وقال سبحانه : ** بل رفعه الله إليه } وقال فرعون : ** يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب } ** أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا } كذب موسى في قوله إن الله فوق السموات . وقال : ** أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض } والسموات فوقها العرش وإنما أراد العرش الذي هو على السموات ألا ترى أن الله ذكر السموات فقال : ** وجعل القمر فيهن نورا } لم يرد أن القمر يملؤهن جميعا وأنه فيهن جميعا . ورأينا المسلمين جميعا يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو العرش . قال وقد قال قائلون : من المعتزلة والجهمية والحرورية إن معنى قوله ** الرحمن على العرش استوى } أي استولى وملك وقهر . والله في كل مكان ، وجحدوا أن يكون الله على عرشه كما قاله أهل الحق . قال : ولو كان كما قالوا : كان لا فرق بين العرش وبين الأرض السابعة السفلى ؛ لأن الله قادر على كل شيء وقدر ذلك
وساق الكلام إلى أن قال : ومما يؤكد لكم أن الله مستو على عرشه دون الأشياء كلها ما نقله أهل الرواية عن رسول الله من قوله " ** ينزل الله إلى سماء الدنيا كل ليلة فيقول هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ حتى يطلع الفجر } " ثم ذكر الأحاديث . وقال تعالى ** يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا } قال : وأجمعت الأمة على أن الله رفع عيسى إلى السماء . وذكر دلائل . إلى أن قال : كل ذلك يدل على أن الله ليس في خلقه ولا خلقه فيه وأنه عز وجل مستو على عرشه جل وعز وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا . جل عما يقول الذين لم يثبتوا له في وصفهم له حقيقة ولا أوجبوا له بذكرهم إياه وحدانية ، إذا كان كلامهم يؤول إلى التعطيل وجميع أوصافهم على النفي في التأويل : يريدون بذلك فيما زعموا التنزيه ونفي التشبيه ، فنعوذ بالله من تنزيه يوجب النفي والتعطيل ، وهذا باب واسع لا يحصر فيه كلام العلماء من جميع الطوائف وما في ذلك من الدلائل العقلية والنقلية وما يعارض ذلك أيضا من حجج النفاة والجواب عنها ، وقد كتبت في هذا ما يجيء عدة مجلدات وذكرت فيها مقالات الطوائف جميعها ، وحججها الشرعية والعقلية واستوعبت ما ذكره الرازي في كتاب " تأسيس التقديس " " ونهاية العقول " وغير ذلك ، حتى أتيت على مذاهب الفلاسفة المشائين أصحاب أرسطو وغير المشائين متقدميهم ومتأخريهم : كأفضل متأخريهم " ابن سينا " وأوحدهم في زمانه " أبي البركات " وذكرت حججهم . فإني أعلم أن هذا الباب قد كثر فيه الاضطراب وحار فيه طوائف من الفضلاء الأذكياء ؛ لتعارض الأدلة عندهم . وقررت الأدلة اللفظية الصحيحة وميزت بينها وبين الشبهات الفاسدة ، مع ما يجيء في ضمن ذلك من أصول عظيمة وقواعد جسيمة . من أولها - وهو من أجل الأمور عند كثير من الناس - من تقرير استدارة الأفلاك . فإني قررت ذلك وذكرت كلام من ذكر إجماع المسلمين على ذلك : مثل ابن المنادي وابن حزم وابن الجوزي وما يتعلق بذلك من الأمور الحسابية السمعية من الكتاب والسنة إلى أمثال ذلك مما يطول وصفه."

أقول : وكل هذا يؤيد بوضوح صحة نسبة كتاب للنووي عن كلام الله وأنه صفة حقيقية لله وأنه بصوت وحرف كتبه قبل وفاته بثلاث أشهر وشنع فيه جدا على الأشاعرة ذاكرا اياهم باسمهم.

وللنووي ردود عدة على عقائد أخرى للأشاعرة كمسألة أول واجب وغير ذلك . فكيف ينسبه منصف بعد ذلك للأشاعرة مطلقا !
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11-18-2011, 11:16 AM
محمد أبو إلياس الأثري محمد أبو إلياس الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 822
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالحارث الموصلي مشاهدة المشاركة

فأسأل الله ان يؤتيني وإياك والقارئين من لدنه علما.
فائدة بالمناسبة:
قسم الإمام ابن قيم الجوزية -رحمه الله - العلم اللدني إلى قسمين:
علم لدني رحماني إلهي، وعلم لدني نفسي شيطاني :
فقال ـ رحمه الله ـ " والعلم اللدني الرحماني الإلهي ، ينبت في القلوب الطاهرة من كدر الدنيا والإنشغال بها ، وعلائقها التي تعوق الأرواح عن بلاد الأفراح .. فإن هذه الآكدار تحجب وجه مرآة القلب عن الحقائق .. فإذا جليت مرآة القلب بإذهاب الأكدار صفت وظهرت لها الحقائق والمعارف ..
والعلم اللدني الرحماني الإلهي ، ينبت من القلوب الطاهرة الصافية من الأبدان التى زكت بطاعة الله تعالى ، ونبتت على أكل الحلال والبعد عن الحرام ، فمتى خلصت الأبدان من الحرام ، وأدناس البشرية ، وطهرت الأنفس والقلوب من علائق الدنيا .. ظهرت الحقائق والمعارف .. فإن سقى العبد قلبه وبدنه بماء الشريعة النبوية أنبت العلم والحكمة والفائدة المقيدة بنور الشريعة المحمدية . بسبب ثمرة موافقته للشريعة النبوية المحمدية ، والمحبة التي أوجبها التقرب بالنوافل بعد الفرائض ...
والعلم اللدني ، ثمرة العبودية والمتابعة ، والصدق مع الله ، والإخلاص له ، وبذل الجهد في تلقي العلم من مشكاة رسوله . وكمال الإنقياد له . فيفتح له من فهم الكتاب والسنة بأمر يخصه به ، كما قال على بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ : وقد سئل " هل خصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء دون الناس ؟ فقال : لا والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة . إلا فهماً يؤتيه الله عبداً في كتابه " فهذا هو العلم اللدني الحقيقي ....
ثانياً :علم لدني نفسي شيطاني :
فهذا العلم ـ العلم اللدني النفسي الشيطاني ـ يحصل لزنادقة القوم ، بثمرة إعراضهم عن الوحي ـ الكتاب والسنة ـ والعبودية والمتابعة إلى تحكيم الهوى والشيطان .
واللدني الشيطاني : ثمرة الإعراض عن الوحي ، وتحكيم الهوى والشيطان . والله المستعان...
وأما قصة موسى مع الخضر ـ عليهما السلام ـ : فالتعلق بها في تجويز الإستغناء عن الوحي بالعلم اللدني إلحاد ، وكفر مخرج عن الإسلام ، موجب لإراقة الدم .
والفرق : أن موسى لم يكن مبعوثاً إلى الخضر . ولم يكن الخضر مأموراً بمتابعته . ولو كان مأموراً بها لوجب عليه أن يهاجر إلى موسى ويكون معه . ولهذا قال له " أنت موسى نبي بني إسرائيل ؟ قال : نعم " ومحمد صلى الله عليه وسلم مبعوث إلى جميع الثقلين . فرسالته عامة للجن والإنس ، في كل زمان : ولو كان موسى وعيسى عليهما السلام . حيين لكانا من أتباعه وإذا نزل عيسى ابن مريم عليهما السلام ، فإنما يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم .
فمن آدعى أنه مع محمد صلى الله عليه وسلم كالخضر مع موسى . أو جوز ذلك لأحد من الأمة فليجدد إسلامه ، وليشهد شهادة الحق . فإنه بذلك مفارق لدين الإسلام بالكلية . فضلاً عن أن يكون من خاصة أولياء الله . وإنما هو من أولياء الشيطان وخلفائه ونوابه . فهذا مقطع ومفرق بين زنادقة القوم ، وبين أهل الإستقامة منهم ، فحرك تره . " إهـ "مدارج السالكين" (3 / 443-444). باختصار وتصرف يسير جدا .
__________________
قال الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله-:"وقد بلينا في هذه الأزمان من بعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم، وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بعبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له، وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة" نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله" اهـ "بحوث ندوة أثرالقرآن الكريم في تحقيق الوسطية" ص:218.
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 11-18-2011, 11:51 AM
سفيان ابو شيماء سفيان ابو شيماء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: تونس
المشاركات: 109
افتراضي

و الله اعلم و اقول هذا من باب مزيد البيان عبارة الشيخ هداه الله - "كَــذَّاب الذي يقول لك النووي سلفي- قال انهم ليسوا سلفيين - وهذا اظن محل اجماع بيننا لكن قول انهم اشاعرة و بحثوا عن الحق و لم يصيبوه فهذ لا لا نختلف فيه و حتى عبارة الشيخ ابن عثيمين و ابن باز فيها التماس للعذر لا غير و الله اعلم
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11-18-2011, 02:36 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالحارث الموصلي مشاهدة المشاركة

حياك الله أخي الكريم عبد الله بن مسلم
وما نحن هنا إلا كي نتعلم من بعضنا
وهذا الموضوع من المواضيع الشيقة التي يجب ان أتعلمها فأسأل الله ان يؤتيني وإياك والقارئين من لدنه علما.

أخي الكريم
بالنسبة لسؤالك ،
إن كنت سائلا مُستفهما : فأقول نعم يكفر وإن لم يكن قاصدا العبادة.
وإن كنت سائلا مُستنكرا
فأسألك: هل المسلم لا يقع بالكفر إلا اذا فعله -أو قوله- كان على سبيل العبادة؟
بارك الله فيك أخي الكريم.

جواباً على سؤالك أقول لا، المسلم (قد) يكفر و إن لم يكن فعله أو قوله على سبيل العبادة.

لكن هنا مسألتين تتعلق بمسألة السجود لقبر النبي صلى الله عليه و سلم على سبيل التعظيم والتبجيل لا على سبيل العبادة:

الأولى أنه هل السجود لقبر النبي في نفسه كفر في جميع الأحوال، أم قد لا يكون كفراً (أحياناً)؟ أي كمسألة الحكم بغير ما أنزل الله، هل هذا كفر في نفسه في جميع الأحوال، أم هناك تفصيل و قد لا يكون كفراً أحياناً؟

و هناك موضوع في المنتدى هنا لا أذكر عنوانه، ناقش فيه الإخوة الفرق بين السجود للصنم و بين السجود لشخص، و لا أذكر جيداً ما في الموضوع لكن أظن أن من يسجد لصنم ففعله كفر، أما من يسجد لشخص فقد يكون فعله كفر إن قصد العبادة، أو قد لا يكون كفر إن لم يقصد ذلك و قصد التعظيم فقط. فهنا أقول في هذه الحالة، هل قبر النبي يلحق بالسجود لصنم أو بالسجود لشخص؟ و هذه مسألة تحتاج إلى بحث، كما أن التفريق بين من يسجد لصنم و بين من يسجد لشخص أيضاً بحاجة إلى مزيد بحث، و لعلها تفرد في موضوع مستقل جديد لتناقش.

المسألة الأخرى هي و إن كنا نقول أن السجود لقبر النبي صلى الله عليه و سلم كفر في ذاته و يلحق بمسألة السجود للصنم، لكن هل من كان متأولاً و سجد لقبر النبي على سبيل التعظيم والتبجيل لا على سبيل العبادة، فهل من هذه حاله يكفر أم لا، و هل يكون هناك مانعاً من تكفيره و إن كان قد وقع في الكفر لأنه لم يسجد عبادةً للقبر و انما سجد متأولاً على سبيل التعظيم فقط؟


و أقول نحن لا نختلف أن من سجد للنبي صلى الله عليه و سلم في حياته على سبيل العبادة، فهذا لا نختلف في كفره أليس كذلك؟ لكن أسألك: هل من سجد للنبي صلى الله عليه و سلم في حياته (أي في حياة النبي)، لكنه سجد على سبيل التعظيم والتبجيل لا على سبيل العبادة، فهل هذا يكفر أم لا؟


ثم وقفت على الموضوع:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر مشاهدة المشاركة
السجود للبشر نوعان: سجود عبادة، وهو ما يكون بقصد التقرب إليه، وهذا شرك.

وسجود التحية والتشريف والتكريم للمسجود له، مثل سجود إخوة يوسف عليه السلام له، وسجود معاذ رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا كان مباحًا في الشرائع السابقة ثم حرّم في شرعنا، وهو من الكبائر.
أما إن كان السجود لمن لا يُتصوّر مطلقًا أن يُحيّى ويُشرّف كصنم أو شمس ونحوه فهو شرك ظاهر.
قال الإمام النووي ((وأما ما يفعله عوام الفقراء وشبههم من سجودهم بين يدي المشايخ وربما كانوا محدثين فهو حرام بإجماع المسلمين.....))
وسئل ابن الصلاح عن هذا السجود الذي قدمناه فقال (( هو من عظائم الذنوب ونخشى أن يكون كفراً.)) المجموع (2/44) مس المصحف محدثا

وقال ابن الحجر الهيثمي رحمه الله تحت باب الأفعال والأقوال المكفرة(( ومنها ما يفعله كثيرون من الجهلة من السجود بين يدي المشايخ إذا قصدوا عبادتهم أو التـقـرب إليهم.لا إن قصدوا تعظيمهم أو أطلقوا فلا يكون كفراً بل هو حراماً قطعاً )) الإعلام بقواطع الإسلام.
لورود النهي عن ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال (( لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )) من حديث أبي هريرة وغيرة أخرجه الترمذي وغيرة.

فلا شك أنه من الأمور المحرمة المنهي عنها ومن ذرائع الشرك ووسائله ، وهذا إذا فعله شخص على وجه التحية وليس على وجه العبادة ، فهو على هذا بدعة ضلالة ، وأما إذا فعله على وجه العبادة والالتجاء فهو مشرك

فالسجود للبشر يفصل فيه, فإن كان للتكريم كان إثما ومعصية لأن البشر يتصور لهم التكريم , وإن كان للعبادة كان كفرا وشركا باتفاق ؛ وذلك أنه أبيح في الشرائع قبلنا والشرك محرم في كل الشرائع, فلو كان شركا مطلقا لما أبيح لهم, وأما السجود لغير البشر من قبر وشجر وشمس وقمر فهو شرك مطلقاً لأنه لايتصور لهم التحية والتكريم ولم يُبَح في أي شريعة من الشرائع السابقة



والشرك شرك سواء كان في الشرائع السابقة أم في شريعتنا

وقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا أولى الناس بابن مريم والأنبياء أولاد علات وأمهاتهم شتى ودينهم واحد.

فدين الأنبياء واحد وإنما الخلاف في الفروع ، فلو كانت مسألة سجود التحية شركا لكانت كذلك في الأمم السابقة.
وأما من يقول إنها منسوخة وأصبحت كفرا فقوله بالنسخ صحيح وأما قوله بأنها كفر فغير صحيح، وعليه بالدليل الشرعي على هذه الدعوى.

قال ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد

فائدة الأنبياء أولاد علات
قول النبي الأنبياء أولاد علات وفي لفظ اخوة من علات أمهاتهم شتى ودينهم واحد
قال الجوهري بنو العلات هم أولاد الرجل من نسوة شتى سميت بذلك لأن الذي تزوجها على أولى كانت قبلها ثم عل من الثانية العلل الشرب الثاني يقال له علل بعد نهل وعله يعله إذا سقاه السقية الثانية وقال غيره سموا بذلك لأنهم أولاد ضرائر والعلات الضرائر وهذا الثاني أظهر
وأما وجه التسمية فقال جماعة منهم القاضي عياض وغيره معناه أن الأنبياء مختلفون في أزمانهم وبعضهم بعيد الوقت من بعض فهم أولاد علات إذ لم بجمعهم زمان واحد كما لم يجمع أولاد العلات بطن واحد وعيسى لما كان قريب الزمان من النبي ولم يكن بينهما نبي كانا كأنهما في زمان واحد فقال أنا أولى الناس بعيسى بن مريم عليه السلام قالوا كيف يا رسول الله فقال الأنبياء إخوة من علات الحديث
وفيه وجه آخر أحسن من هذا وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم شبه دين الأنبياء الذين اتفقوا عليه من التوحيد وهو عبادة الله وحده لا شريك له والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله ولقائه بالأب الواحد لاشتراك جميعهم فيه وهو الدين الذي شرعه الله لأنبيائه كلهم فقال تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)
وقال البخاري في صحيحه باب ما جاء أن دين الأنبياء واحد وذكر هذا الحديث وهذا هو دين الإسلام الذي أخبر الله أنه دين أنبيائه ورسله من أولهم نوح إلى خاتمهم محمد فهو بمنزلة الأب الواحد
وأما شرائع الأعمال والمأمورات فقد تختلف فهي بمنزلة الأمهات الشتى التي كان لقاح تلك الأمهات من أب واحد كما أن مادة تلك الشرائع المختلفة من دين واحد متفق عليه فهذا أولى المعنيين بالحديث وليس في تباعد أزمنتهم ما يوجب أن يشبه زمانهم بأمهاتهم ويجعلون مختلفي الأمهات لذلك وكون الأم بمنزلة الشريعة والأب بمنزله الدين وأصالة هذا وتذكيره وفرعية الأم وتأنيثها واتحاد الأب وتعدد الأم ما يدل على أنه معنى الحديث والله أعلم)انتهى.

فالتوحيد والكفر متفق عليه بين الأنبياء ، وإنما الخلاف في الفروع كسجود التحية وغيرها.


http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=32241
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 11-19-2011, 10:59 AM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم.

جواباً على سؤالك أقول لا، المسلم (قد) يكفر و إن لم يكن فعله أو قوله على سبيل العبادة.

لكن هنا مسألتين تتعلق بمسألة السجود لقبر النبي صلى الله عليه و سلم على سبيل التعظيم والتبجيل لا على سبيل العبادة:

الأولى أنه هل السجود لقبر النبي في نفسه كفر في جميع الأحوال، أم قد لا يكون كفراً (أحياناً)؟ أي كمسألة الحكم بغير ما أنزل الله، هل هذا كفر في نفسه في جميع الأحوال، أم هناك تفصيل و قد لا يكون كفراً أحياناً؟

و هناك موضوع في المنتدى هنا لا أذكر عنوانه، ناقش فيه الإخوة الفرق بين السجود للصنم و بين السجود لشخص، و لا أذكر جيداً ما في الموضوع لكن أظن أن من يسجد لصنم ففعله كفر، أما من يسجد لشخص فقد يكون فعله كفر إن قصد العبادة، أو قد لا يكون كفر إن لم يقصد ذلك و قصد التعظيم فقط. فهنا أقول في هذه الحالة، هل قبر النبي يلحق بالسجود لصنم أو بالسجود لشخص؟ و هذه مسألة تحتاج إلى بحث، كما أن التفريق بين من يسجد لصنم و بين من يسجد لشخص أيضاً بحاجة إلى مزيد بحث، و لعلها تفرد في موضوع مستقل جديد لتناقش.

المسألة الأخرى هي و إن كنا نقول أن السجود لقبر النبي صلى الله عليه و سلم كفر في ذاته و يلحق بمسألة السجود للصنم، لكن هل من كان متأولاً و سجد لقبر النبي على سبيل التعظيم والتبجيل لا على سبيل العبادة، فهل من هذه حاله يكفر أم لا، و هل يكون هناك مانعاً من تكفيره و إن كان قد وقع في الكفر لأنه لم يسجد عبادةً للقبر و انما سجد متأولاً على سبيل التعظيم فقط؟


و أقول نحن لا نختلف أن من سجد للنبي صلى الله عليه و سلم في حياته على سبيل العبادة، فهذا لا نختلف في كفره أليس كذلك؟ لكن أسألك: هل من سجد للنبي صلى الله عليه و سلم في حياته (أي في حياة النبي)، لكنه سجد على سبيل التعظيم والتبجيل لا على سبيل العبادة، فهل هذا يكفر أم لا؟


ثم وقفت على الموضوع:





http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=32241


تبارك الله

جزاك الله خير أخي عبد الله ، ظننت في بداية النقاش أنك ممن ينكر الكفر الفعلي.

وكي تُقرب المسالة أكثر

ماذا لو قلنا انه سجد -من باب التعظيم- لتمثال أحد الاولياء الصالحين أو لأحد الانبياء ، هل هذا سجود لصنم ام لبشر؟ لا أظنه إلا سجود لصنم
وكذا -أحسبه- في السجود لقبر النبي صلى الله عليه وسلم.

وهنا نتدارس لا أفتي ، حتى لا أحد يمسكها علينا :)
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11-19-2011, 11:28 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

مناقشات جميلة استفدت منها شخصيا
جزاكم الله خيرا
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11-19-2011, 12:09 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالحارث الموصلي مشاهدة المشاركة


تبارك الله

جزاك الله خير أخي عبد الله ، ظننت في بداية النقاش أنك ممن ينكر الكفر الفعلي.

وكي تُقرب المسالة أكثر

ماذا لو قلنا انه سجد -من باب التعظيم- لتمثال أحد الاولياء الصالحين أو لأحد الانبياء ، هل هذا سجود لصنم ام لبشر؟ لا أظنه إلا سجود لصنم
وكذا -أحسبه- في السجود لقبر النبي صلى الله عليه وسلم.

وهنا نتدارس لا أفتي ، حتى لا أحد يمسكها علينا :)
بارك الله فيك.

قياسك السجود لقبر النبي على السجود لتمثال النبي فيه نظر عندي، إذ جسد النبي صلى الله عليه و سلم موجود في قبره لكنه ليس موجود في التمثال.

أما إن كنت تسأل عن ما أنا أراه الصواب في هذه المسألة، فالسجود للقبر كفر، لكن أرى أن أحد الموانع من تنزيل الكفر على المعين هو من سجد لقبر النبي على سبيل التعظيم لا العبادة، متأولاً أن هذا يجوز للنبي في موته و هو في قبره كما لو أنه كان حياً. و كما قلت هذه المسألة تحتاج مزيد بحث، فأنا لم أعطها حقها من البحث و التحقيق بعد.

لكن كيف ترد على من كان يرى مثل هذا التأويل و أن السجود لقبر النبي على سبيل التعظيم أمر جائز؟
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.