أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
13465 | 64045 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً وزادكم علما وتوفيقا ورحم الله العلامة الألباني وغفر له. ** للفـــائدة بارك الله فيكـــم "عن التراجع الذي ذكرته الأخت أمـــة الحكيم وفقهـــا الله" : سمعتُ في احدى أشرطة سلسلة الهدى والنور كلاما للعلامة الألباني رحمه الله يرد فيه على من قال أنّه تراجع عن القول بتحريم الذهب المحلق وأشار إلى أنها فرية، وللعلم ذكر انّهم طبعوا تراجعه -زعموا- وعلقوه في كتابه أداب الزفاف / نسأل الله السلامة والعافية. والآن أكتب ما تيسر لي تفريغه من الشريط المذكور آنفا: السائل: سمعنا أنّ كتابكم آداب الزفاف معه ورقة فيها تراجعكم عن لُبس الذهب المحلق، فهل هذا صحيح؟ رد الشيخ الألباني رحمه الله: هذه أكاذيب جديدة؛ وهذه الفرية يريدها ناس أعداء للسنة، أنو أنا تراجعت عن القول بما جاء في الحديث الصحيح: ( من أحب أن يُحلق حبيبه ، بحلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب ، ومن أحب أن يُطوّق حبيبه طوقا من نار ، فليطوّقه طوقا من ذهب). الشيء الجديد الأن أنو الكتاب طُبع الآن وأنا تراجعت!! كلّ هذا أظنه افتراء، هذا شيء ما أنا عندي فيه علم، إن طبع فمن دون إذني؛ ممكن. كان صهري نظام في مصر فجاءني بنسخة من سلسلة الأحاديث الصحيحة وعُلّق على اثنين من الأحاديث أي: رُدَّ عليَّ في كتابي، هذه قلة أدب وسرقة. ا هـ " سلسلة الهدى والنور الشريط 12"
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
#22
|
|||
|
|||
بارك الله بجهودكم وعلمكم وثبتكم ورزقكم الاخلاص
|
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكرالله لك ابنتي الحبيبة خولة السلفية وجزاك الله خيرًا على هذا النقل الطيِّب؛ وزادك فضلًا وعلما. ورحم الله شيخنا الإمام الألباني وجل الفردوس الأعلى مأواه؛ ونفع بعلمه؛ كذبوا عليه وهو في حياته؛ وكان بمقدوره بإذن الله -تعالى- أن يردَّ عليهم؛ فما القول بافترائهم وكذبهم عليه بعد موته؛ ناهيك عن كذبهم على غيره من الأئمة الأعلام والدعاة المصلحين لحاجة في أنفسهم يروّجوا بها بضاعتهم؛ حسبنا الله ونعم الوكيل. هذا الكذب من قبائح الصفات ورذائل الأخلاق التي حرمها الله - جل في علاه- في كتابه العزيز، وعلى لسان نبيه الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم -، والتي تهدي إلى النار فحذَّر منها، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) (رواه البخاري). وهذا حسبهم نسأل الله العافية. وإياكم؛ وفيكم بارك الله، ولكم بمثل ما دعوتم وزيادة، وجزاكم الله خيرا.
يسعدني انضمامك ابنتي الحبيبة " تيمه عبود" إلى ركبِ أخواتٍ أحبـــّــــةٍ غـــــــالياتٍ لهنّ في سويداءِ القلبِ مَكانة. أحبّة نأنس بتواجدهن في منبرهنّ الغالي. جمعني الله بهنّ في هذه الحياة الدنيا على الخير والطاعة والإيمان، وفي الدار الآخرة على منابر من نور في ظل عرش الرحمن.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
|
|