فوَالهفِي عَلَى تَقْبيل هذا القرن .

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن أحمد بن السبكي

النية هي الفيصل في هذه المسألة فالشيخ خالد يرى أنه لو وجد بين يديه قبله تقبيل محبة خالي من شوائب الشرك والبدع فلا حرج كتقبيله لرأس الشيخ علي حسن مثلا ـ ابتسامةـ
فهل هنا تقبيل الرأس نقول أنه قصد التبرك أم أنه قصد الاحترام
فهذا القرن ليس كبقية القرون فإذا قبله تقبيلا كما قلت خالي من شوائب الشرك والبدع فأين الحرج
أما إذا قال الشيخ خالد بأن تقبيله مستحب أو واجب فهنا يلام عليه وينكر عليه لأن التبرك أمر تعبدي يحتاج إلى التوقيف أما تقبيل القرن فتقبيله من باب الإباحة
فالتقبيل ليس محرم لذاته فالأصل فيه الإباحة فلو تعلق به محرم يصير محرما ولو تعلق به مكروها لكان مكروها ولو تعلق بمستحب أو واجب فيأخذ حكمه والوسائل لها أحكام المقاصد

جزاك الله خيرا .
هذا ما أردته فعلا .

[أبو عمر السلامني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن أحمد بن السبكي

النية هي الفيصل في هذه المسألة فالشيخ خالد يرى أنه لو وجد بين يديه قبله تقبيل محبة خالي من شوائب الشرك والبدع فلا حرج كتقبيله لرأس الشيخ علي حسن مثلا ـ ابتسامةـ
فهل هنا تقبيل الرأس نقول أنه قصد التبرك أم أنه قصد الاحترام
فهذا القرن ليس كبقية القرون فإذا قبله تقبيلا كما قلت خالي من شوائب الشرك والبدع فأين الحرج
أما إذا قال الشيخ خالد بأن تقبيله مستحب أو واجب فهنا يلام عليه وينكر عليه لأن التبرك أمر تعبدي يحتاج إلى التوقيف أما تقبيل القرن فتقبيله من باب الإباحة
فالتقبيل ليس محرم لذاته فالأصل فيه الإباحة فلو تعلق به محرم يصير محرما ولو تعلق به مكروها لكان مكروها ولو تعلق بمستحب أو واجب فيأخذ حكمه والوسائل لها أحكام المقاصد

أخي عبدالكريم قد فتحت على نفسك بابا خطيرا لا تقوى على غلقك ، ما تقول لو رأيت من يقبل قبر النبي صلى الله عليه وسلم ،ويدعي أنه يفعل ذلك حبا للنبي صلى الله عليه وسلم ،وأن نيته سليمة وهو لا يقصد تبركا فما أنت قائل له ؟ ،أما قياس تقبيل القرن على تقبيل رأس المخلوق الحي فقياس مع الفارق .وأنت تعلم ذلك ،فلا ينبغي للعاقل أن يفتح على نفسه بابا لا يستطيع غلقه ،والمسلم المتبع يقف مع الدليل ،إذا كان معك دليل على جواز تقبيل القرن فقل به ،وإلا فالخير في الاتباع ،ثم من السلف قال بكلامك ؟ ،إذا وجد فأتنا به ونحن نسمع ونطيع ،أما إطلاق الكلام هكذا فخطره عظيم ،ولو قال كل امرئ في الدين ما يشاء لفسد الدين ،وإلا فلماذا نحن ندندن على فهم السلف ،والمشكلة ليست في تقبيل قرن نزل من الجنة ،لكن المشكلة فيما بعده ،إذا جاء أهل البدع وتوسعوا في باب التقبيل والتبرك ،ثم إذا رددت وأنكرت عليهم ،قالوا :وأنت تجيز تقبيل القرن ،ثم إن الأخ خالد خلط في المسألة وساق أثارا في التبرك ،فما أدري ماذا يقصد ؟

[أبوعبدالرحمن الأعظمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

سؤال آخر للأخ عادل السلفي :

هذا القرن من أين جاء ؟



وسؤال للأخ خالد الشافغي :
وهل كل ما نزل من السماء يُقبَّل ؟!
(مشرف)!

السؤال هكذا: هل كل ما ليس عليه دليل من فعل النبي_صلى الله عليه وسلم_أو فعل أصحابه _رضوان الله عليهم_ يفعل؟؟؟!!!
وهكذا: هل نحن أرغب بالخير منهم_إن كان هذا الفعل خيراً_وأنى له_؟؟!!
وهل: نحن أحب من النبي_صلى الله عليه وسلم_ لهذا القرن أو هو ، ولكنه مع هذا لم يقبله؟؟
وهل: فعلك هذا تعبداً أم اقتداءً؟؟!!
فإن كان الأول، فالجواب معروف؟؟!!
وإن الثاني فهاتوا برهانكم ودليلكم، كدليل عمر_رضي الله عنه _ في تقبيله للحجر.فتنبه.بارك الله فيك.

[خالد الشافعي]

قلت : الأمر فيه سعة ، وتشددكم في غير محله .

[خالد الشافعي]

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :

170 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ «عِنْدَنَا مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَبْنَاهُ مِنْ قِبَلِ أَنَسٍ أَوْ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ أَنَسٍ» فَقَالَ: لَأَنْ تَكُونَ عِنْدِي شَعَرَةٌ مِنْهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا .

هل أمرهم النبي عليه الصلاة والسلام الاحتفاظ بشعره ؟
هل فعل ذلك أبوبكر وعمر رضي الله عنهما ؟

[خالد الشافعي]

في الفتح :

وذكر القرطبي في " مختصر البخاري " أنه رأى في بعض النسخ القديمة من صحيح البخاري " قال أبو عبد الله البخاري: رأيت هذا القدح بالبصرة وشربت منه، وكان اشتري من ميراث النضر بن أنس بثمانمائة ألف".

لماذا شرب البخاري من قدح النبي عليه الصلاة والسلام ؟ هل أمرهم النبي عليه الصلاة والسلام بذلك ؟

[خالد الشافعي]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: رَأَيْتُ أَبِي يَأْخُذُ شَعرةً مِن شَعرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَضَعُهَا عَلَى فِيْهِ يُقبِّلُهَا.
وَأَحسِبُ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَضَعُهَا عَلَى عَيْنِهِ، وَيَغْمِسُهَا فِي المَاءِ وَيَشرَبُه يَسْتَشفِي بِهِ.
ورَأَيْتُهُ أَخذَ قَصْعَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَغَسلهَا فِي حُبِّ المَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ فِيْهَا، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ يَسْتَشفِي بِهِ، وَيَمسحُ بِهِ يَدَيْهِ وَوَجهَه.
قُلْتُ < أي الذهبي > : أَيْنَ المُتَنَطِّعُ المُنْكِرُ عَلَى أَحْمَدَ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ سَأَلَ أَبَاهُ عَمَّنْ يَلمَسُ رُمَّانَةَ مِنْبَرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيَمَسُّ الحُجْرَةَ النَّبَوِيَّةَ، فَقَالَ: لاَ أَرَى بِذَلِكَ بَأْساً.
أَعَاذنَا اللهُ وَإِيَّاكُم مِنْ رَأْيِ الخَوَارِجِ وَمِنَ البِدَعِ.

المرجع / سير أعلام النبلاء .

هل كان الصحابة يفعلون ما ذكره الإمام أحمد بن حنبل في الرمانة والحجرة ؟

[خالد الشافعي]

ألم يكشف النبي عليه الصلاة والسلام عن جسده للمطر وقال : إنه حديث عهد بربه .

[أبو عمر السلامني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :

170 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ «عِنْدَنَا مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَبْنَاهُ مِنْ قِبَلِ أَنَسٍ أَوْ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ أَنَسٍ» فَقَالَ: لَأَنْ تَكُونَ عِنْدِي شَعَرَةٌ مِنْهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا .

هل أمرهم النبي عليه الصلاة والسلام الاحتفاظ بشعره ؟
هل فعل ذلك أبوبكر وعمر رضي الله عنهما ؟

سبحان الله ،وهل يشترط أمر النبي صلى الله عليه وسلم ،لقد أخذوا عرقه ووضعوه في مسكهم فأقرهم ،وحلق رأسه فاقتسموا شعره فأقرهم على ذلك ،وتوضأ فشربوا ما بقي فأقرهم على ذلك ،وطلب أحدهم قميصا من النبي صلى الله عليه وسلم ليكفن فيه فأعطاه له وأقره على ذلك ، وطلب منه عبدالله بن عبد الله بن ابن سلول قميصا ليكفن فيه أبوه المنافق فمكنه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ،وهذه الآثار كلها تدل على إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهم ،وأما عدم فعل أبي وعمر لذلك فليس حجة ،مادام أن الصحابة الآخرين فعلوا ذلك وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم ،

[أبو عمر السلامني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

ألم يكشف النبي عليه الصلاة والسلام عن جسده للمطر وقال : إنه حديث عهد بربه .

ونحن نفعل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ،بشرط أمن الضرر ،فلو كان الكشف والتعرض للمطر يسبب الزكام مثلا لمنع ،لأن الذي فعل هذا صلى الله عليه وسلم هو القائل (لا ضرر ولا ضرار ) ،فالمسلم المتبع حقا يفعل ما فعله أو أقره أو أمر به النبي صلى الله عليه وسلم قدر المستطاع ،أما التوسع في هذه الأمور فيسبب الحرج مع أهل البدع قبل أي شيئ آخر ،والله أعلم