ليلة القدر -أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري-

[أبو الأزهر السلفي]

أخي أبا حاتم الظاهري الجزائري-يحفظكم الله من كل سوء-
هذا الظن بأمثالك أخي الكريم؛ فإن كلام أبي محمد المصري لا يقره عاقل؛ بل ولا جاهل!
والأمر كما يصوره هذا الرجل أنه رأي شخصي من باب التدليس والتلبيس؛ لأن الذي وقع فيه هذا الرجل بدعة ومعصية في آن واحد وإن حسبه رأيا شخصيا, ومن كان على مثل هذا الحال لا بد من الحجر عليه لأنه سفيه لا يدري ما يخرج من رأسه!
وكان أخر ما أتحفنا به هذا الألمعي الدعي هو:

أخى أبا حاتم حفظه الله وسارت على طريق الحق خطاه
لا تحزن
فهؤلاء القوم مهما تلطفنا معهم فلن يفيد ذلك
وجربت معهم في الماضى كل سبل التلطف والأدب فما أجدت ولا نفعت

أخي أبا حاتم لا تغتر ببهارج كلامه وحسن دعاءه فالرجل قد أصيب بما أصيب -عافانا الله تعالى-.
فمن القوم الذين يتحدث عنهم؟؟!
إنهم السلفيون,؛ فإذا كان السلفيون على هذه الحال فماذا بقي؟؟!!
الله المستعان!
والأدهى والأمر جزمه أن اللطف لا ينفع معهم من خلال تجاربه المشرقة المحرقة في ماضيه التليد, وباعترافه أنه كان من الأرأيتيين أي أصحاب الرأي!!
فلا أدري ماهذا الماضي؟!

فكلهم سفيه قليل الأدب منحط إذا تكلم عن الظاهرية كبعض أسلافهم
بينما يتكلم بأدب واحترام عن أمثال الجويني وابن العربي ممن تنكب عن صراط السلف !!!

الأدب والاحترام لكل أهل العلم والفضل وإن خالف السلف فقد قرر احترام هؤلاء القوم من هم أعلم وأدرى بمذهب السلف منك وممن هو أعلى منك؛ فلتسكت إذن!

وهؤلاء لا يهتدون أبداً مهما ذكرت لهم من حجج
وكلامنا عنهم بكل صراحة لنا فيه سلف (على طريقتهم في اشتراط السلف)
فأحمد ابن حنبل والكثير من السلف أطلق لسانه في أهل البدع تحذيراً منهم

هي عادته العزيزة عادة الرجم بالغيب والكلام في خصائص الله وصفاته ومنازعته إياه فيها-نسأل الله العصمة من الضلال-!
وفعلا لك بهذا الفعل سلف وأيما سلف!
أقول: لك سلف بذلك الرجل الإسرائيلي العابد الذي أدخله الله النار بتأليه على الله تعالى؛ فلتهنأ بسلفك!

وهؤلاء ليسوا سلفيين إلا بالإسم وأكرر...هم تلفيون
وخالطتهم أكثير من عشرين عاماً فلم أجد إلا البدع والرأي والهوى
وهم أهل بدع في نظري ... وهذا رأيي فيهم ... وأكرره
متأخرو الحنابلة ممن يسمون أنفسهم سلفيين أهل بدع رغم أنفهم وأنف مشايخهم ومن يقتدون بهم من المعاصرين والسابقين واللاحقين .

بدع ما شئت يا هذا؛ فما أنت إلا نكرة مجهول العين والحال؛ مردود القيل والقال؛ فكيف تحكم في سادات الرجال؛ ألا إنه الضرب المتين في الخبال, والتوسع بل التبحر في الخيال والضلال!
واعلم أن قائمة غلاة التبديع عندنا في منتدانا ما زالت متسعة فنبشرك بارتسام اسمك على رأسها, وحسبك بهذا الأمر تزكية وإعلاء من قدرك؛ فمع جهالة عينك وحالك ذكرناك وعرفنا بك!

** ما أكتبه هو أفكاري الشخصية ولست إلا مجرد رجل واحد من الآلاف هنا

إن هي إلا أفكار سوء وضلال, وأهل البدع حقا أرحم بأهل السنة من أمثالك أيها الدعي.
ولا أستبعد أنك رأس من رؤوس البدع تسربلت لبوس الظاهرية ليخلو لك الجو وتبتعد عنك الأنظار فتفري بأعراض أهل السنة ما يشفي غليلك وصديد صدرك.
ومن ثم أين الآلاف عن فحشك وبذاءة لسانك؟!!
وعسى أن تكون هذه الكلمات تذكرة لأمثالك ولمن يطبطب على ظهرك ويحسن مقالك, وأكرر نداءي لإخواني أهل الظاهر أن يحجروا على هذا السفيه وأن يطهروا منتداهم من أوساخ لسانه وإلا فـ((الساكت عن الحق شيطان أخرس)).
والسلام على من اتبع الهدى..

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم
ما أجمل ما قال الالباني رحمه الله حول ليلة القدر وفقنا الله لادراكها.

العلامة محمد ناصر الدين الألباني :
[[ذلك أمر وجداني يشعر به كل من أنعم الله - تبارك وتعالى - عليه برؤية ليلة القدر ؛ لأن الإنسان في هذه الليلة يكون مقبلاً على عبادة الله - عز وجل - ، وعلى ذكره والصلاة له ، فيتجلى الله - عز وجل - على بعض عباده بشعور ليس يعتاده حتى الصالحون ، لا يعتادونه في سائر أوقاتهم ، فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه ؛ بأن صاحبه يرى ليلة القدر .

والسيدة عائشة - رضي الله عنها - قد سألت الرسول - عليه الصلاة والسلام - سؤالاً ينبئ عن إمكان شعور الإنسان برؤيته لليلة القدر ، حينما توجهت بسؤالها للنبي - عليه الصلاة والسلام - بقولها : ( يا رسول الله ! إذا أنا رأيت ليلة القدر ماذا أقول !؟ قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) . ففي هذا الحديث فائدتان :

- الفائدة الأولى : أن المسلم يمكن أن يشعر شعورًا ذاتيًا شخصيًا بملاقاته لليلة القدر .

- والفائدة الثانية : أنه إن شعر بذلك فخير ما يدعو به هو هذا الدعاء : ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .

وقد جاء في هذه المناسبة في كتابنا هذا " الترغيب " في بعض الدروس المتأخرة : أن خير ما يسأل الإنسان ربه - تبارك وتعالى - هو العفو والعافية في الدنيا والآخرة .

نعم . هناك لليلة القدر بعض الأمارات والعلامات المادية ، لكن هذا قد لا يمكن أن يرى ذلك كله من يرى ويعلم ليلة القدر ، إلا أن هذه العلامات بعضها يتعلق بالجو العام الخارجي ، كأن تكون - مثلاً - الليلة ليست بقارة ولا حارة ، فهي معتدلة ليست باردة ولا هي حارة ، فقد يكون الإنسان في جو لا يمكنه من أن يشعر بالجو الطبيعي في البلدة ، كذلك هناك علامة لكن هي بعد فوات وقت ليلة القدر ، تلك العلامة تكون في صبح تلك الليلة حين تطلع الشمس ، حيث أخبر - عليه الصلاة والسلام - بأنها تطلع صبيحة ليلة القدر كالطست - كالقمر - ليس له شعاع ، هكذا تطلع الشمس في صبيحة ليلة القدر ، وقد رُئي هذا من بعض الناس الصالحين ممن كان يهمهم رؤية أو ملاحظة ذلك في كثير من ليالي القدر .

ليس المهم بالنسبة للمتعبد التمسك بمثل هذه الظواهر ؛ لأن هذا الظواهر هي عامة ، هذه طبيعة الجو ، لكن لا يستوي كل من عاش في ذلك الجو ليرى ليلة القدر ، ومن عاش في صفاء النفس في لحظة من تلك اللحظات في تلك الليلة المباركة ، بحيث أن الله - عز وجل - يتجلى عليه برحمته وفضله ، فيلهمه ويؤيده بما سبق وبغيره .

والعلامات المادية هي علامات لا تدل على أن كل من شاهدها أو لمسها قد رأى ليلة القدر ، وهذا أمر واقعي ، ولكن الناحية التي يجدها الإنسان في نفسه من الصفاء الروحي ، والشعور برؤيته لليلة القدر ، وتوجهه إلى الله بسؤاله بما شرع ، هذه هي الناحية التي ينبغي أن ندندن حولها ونهتم بها ؛ لعل الله - عز وجل - أن يتفضل بها علينا .اهـ]]

اخوكم ابوسارية

[نوفل الجبوري]

الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد :
لا أعتقد ان مسلما تذكر أمامه لفظة ( العشر الأواخر ) إلا ووقع في نفسه العشر الأواخر من رمضان والتي تبدأ من انتهاء الايام العشرين من رمضان ويكون الليل الاول الذي يسبق اليوم الواحد والعشرين هو اول ليلة من ليالي العشر الأواخر ولا عبرة للشهر من ان يكون عدد ايامه تسعة وعشرين او اكثر ، وكيف بدأ الناس يصلون التراويح ليلة الاول من رمضان وهم لم يصوموا بعد ولا يوما واحدا ، اليس الليل سابق النهار ؟ ولا نعرف ان احدا يبدأ الحساب من الخلف ؟ .

[حمو علي الشاوي]

من يعترض على هذا الشيخ فليراجع كتاب الموسوعة الفقهية للشيخ حسين العوايشة -حفظه الله- عند كلامه عن ليلة القدر

فسيجد تشابه كبير بين ما قرّر العقيلي و بين ما قرّره العوايشة.

من أراد أن ينتقد طريقة العقيلي و منهجه فالأفضل له أن يفرد موضوع مستقل ثم ينتقده

و أما كلام هذا الشيخ هنا حول ليلة القدر فلا علاقة له بالظاهرية و عامة ما قرّره حول هذا الموضوع قرّره عامه أهل السّنة في عصرنا هذا!

الحساب من الأخير ذكره أيضا الشيخ حسين العوايشة الأردني!

و مثلما نحن ندعو إلى وقف الردود الغير علمية بين السلفيين فينبغي لنا كذلك أن ندعو لوقف الردود الغير علمية بيننا نحن السلفيين و بين أهل الظاهر في الأمور التي هم ليسوا فيها على طريقة السلف.

و مثلما لا يصلح أن نشنّع على أهل الغلو في الأمور الإختلافية فكذلك لا ينبغي أن نشّنع على أهل الظاهر في المسائل الإختلافية!

قول ابن عقيل في مجمله حول ليلة القدر قال به علماء من المتقدمين و المتأخرين و هو قول له حظ من النظر و له وجاهته و بالنسبة للعوام اتباعه هو الأحوط.

فالعامي الأحوط له أن يجتهد في العشر الأواخر كلّها الفردي منها و الزوجي عسى أن يصيب ليلة القدر.

و أرى أنّ هذا الموضوع قد ابتعد عن خطه السليم فقد اختلط فيه اللمز مع مناقشة مسألة اختلافية!

[أبو عبد الله عادل السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمو علي الشاوي

من يعترض على هذا الشيخ فليراجع كتاب الموسوعة الفقهية للشيخ حسين العوايشة -حفظه الله- عند كلامه عن ليلة القدر

فسيجد تشابه كبير بين ما قرّر العقيلي و بين ما قرّره العوايشة.

من أراد أن ينتقد طريقة العقيلي و منهجه فالأفضل له أن يفرد موضوع مستقل ثم ينتقده

و أما كلام هذا الشيخ هنا حول ليلة القدر فلا علاقة له بالظاهرية و عامة ما قرّره حول هذا الموضوع قرّره عامه أهل السّنة في عصرنا هذا!

الحساب من الأخير ذكره أيضا الشيخ حسين العوايشة الأردني!

و مثلما نحن ندعو إلى وقف الردود الغير علمية بين السلفيين فينبغي لنا كذلك أن ندعو لوقف الردود الغير علمية بيننا نحن السلفيين و بين أهل الظاهر في الأمور التي هم ليسوا فيها على طريقة السلف.

و مثلما لا يصلح أن نشنّع على أهل الغلو في الأمور الإختلافية فكذلك لا ينبغي أن نشّنع على أهل الظاهر في المسائل الإختلافية!

قول ابن عقيل في مجمله حول ليلة القدر قال به علماء من المتقدمين و المتأخرين و هو قول له حظ من النظر و له وجاهته و بالنسبة للعوام اتباعه هو الأحوط.

فالعامي الأحوط له أن يجتهد في العشر الأواخر كلّها الفردي منها و الزوجي عسى أن يصيب ليلة القدر.

و أرى أنّ هذا الموضوع قد ابتعد عن خطه السليم فقد اختلط فيه اللمز مع مناقشة مسألة اختلافية!

جزاك الله خيرا أخي الشاوي على مرورك و تعليقك الطيب. و نسأل الله أن يرزق بعض إخواننا الحلم و الصبر و التلطف في ردودهم [من الظاهرية و أعضاء هذا المنتدى المبارك] و فعلا هذا الموضوع كما لو كان وضع ملح على جرح.و لانجد أحدا يرد بمثل هذه الردود على من أفتى بمذهب الإمام أحمد أو مالك أو غيرهما و الله المستعان.و ليرجع الإخوة إلى أقوال علماءنا في المذهب ليزدادوا معرفة بما له و ما عليه من ملاحظات و الله أعلم. و في قولك أخي الكريم الردود بيننا نحن السلفيين و أهل الظاهر, قد يتوهم واهم أن إخواننا أهل الظاهر ليسوا بسلفيين, بل أغلبهم على عقيدة السلف و منهجه. و الله تعالى أعلى و أعلم.

[معاذ]

الإخزة الأفاضل .....
عجبي لا يكاد ينتهي ..وأنا أقرأ أنه صلى الله عليه وسلم كما جاء في الآثار أنه قد أنسيها ـ أي ليلة القدر ـ ثم يأتي أحدنا ليستدل بأدلة تحددها وتعينها ...
فكيف نعلم بها ونبينا أنسيها ؟؟؟؟؟؟

[أبو الأزهر السلفي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛
إن مما يشكك في منتدى (دارة أهل الظاهر) وجود أشخاص كالمدعو أبي محمد المصري-عامله الله بعدله- والذي يعتبر من الؤسسين لهذه الدارة والمشرفين عليها والذين يحق لهم التحكم بمشاركات الآخرين تعديلا وتحويرا!
ومما يشكك أيضا وجود عشرات المواضيع التي تطعن في الدعوة السلفية صراحة من غير استحياء وللمصري الحظ الأوفر في هذا الأمر, وكل ذلك تحت ستار الظاهرية والنص!
أقول: هذا المصري قد ابتلي بلسان لا يخرج إلا الألفاظ القذرة المستقبحة, ومن شك في ذلك فما عليه إلا أن ينظر في مواضيعه ومشاركاته وسيرى عجبا وغربا من الألفاظ النتنة!!
ومر بعضها هنا في مشاركات سبقت..
ومع هذا يتهم الآخرين (مثلي) الذين يبينون منهجه الضال في الكلام على أهل العلم بأنهم (شبعوا من لحمه وقذفه تحت سمع وبصر أصحاب ومشرفي ذلك المنتدى) (يقصد منتدانا هذا)!!
ثم يقوم بنقل كلامي مبتورا عن سياقه ويبدأ بالسب والشتم مع الصراخ والعويل والتباكي ليحظى بنظرة حانية من مخالف له في منهجه البئيس أو من موافق محب لأعماله وذلك لينصر باطله بأي طريقة وشكل!
وهو مع هذا حرفي الفهم بل عديمه في كثير من الأمور؛ إذ أنه فهم من كنيتي بـ(أبي الأزهر) أنني أزهري!!
ولا شك ولا ريب أنه متناقض؛ فهي السمة الغالبة لأهل الباطل والأهواء!
وقد وقفت على كثير من تناقضاته بفضل الله, وسأخرجها له في الوقت المناسب.
المهم:
بعد أن أوجعته ضربتي الآنفتين-بفضل الله- قام من غيبوبتة فما كان منه في أول لحظة من استيقاظه إلا أن حقق شهوته وهواه فبادر بالتبديع بالجملة فقال:
((أخى أبا حاتم
كنت دائماً ولا زلت أعتب على من يشارك في منتديات المتلبسين بالبدع كالمنتدى المذكور أعلاه
حيث تحدث لهم تنازلات وإقرار لأهل الباطل)).
هذه الأولى..
ثم بدأ يغذي شيطانه الحرفي السباب؛ فسبني قائلا:
((وها هو سافل آخر اسمه أبو الأزهر السلفي يجمع في اسمه الأزهرية والسلفية !!!)).
وكأن الأزهرية والسلفية كفر أو بدعة!
مع أني لم أر كل مصر بله الأزهر..فهذا هو المنهج الظاهري الذي يدعوا له هذا الدعي!
وبعد هذا قام يصرخ ويبكي كالولد الصغير فقال:
((ما شاء الله
وهذا الرجل شبع من لحمى بل وقذفنى تحت سمع وبصر أصحاب ومشرفي ذلك المنتدى التلفي وهاكم أمثلة من كلام هذا الملط المأفون))
يا مسكين!!
كيف يتركك مشرفونا الفضلاء ولا يفزعوا لك وينقذوك من أنيابي؟؟!!
لقد شبعت منك تزييفا للحقائق, وقلبا للأمور!
فأنت المبتدي أصلا بالقذائف والشتائم والتبديع الجملي, والتألِّي على الله بأنه لا يهدينا!!
ثم بدأ يبتر ردي عن أصل هراءه وسبابه, وبعدها قال:
((وآخر جملة قذرة خرجت من لسانه فيها قذف
فالدعى هو من انتسب إلى غير أبيه
فهذه هى أخلاقهم السلفية التى تبيح قذف مخالفيهم فهم إذا خاصموا فجروا كالمنافقين بل وقذفوا الأشراف في أعراضهم !
هؤلاء المرتزقة أتباع كل ناعق يقذفون من يصرح بباطلهم وينتقد أصنامهم !!
المهم الأخ أبو حاتم سكت وانتهى الأمر
وربما رد وحذفوا كلامه !
المهم المشاركة مع هؤلاء الأوباش تقود إلى هذا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أسأل الله أن يخزيهم ويفضحهم ويكشف زيفهم وخداعهم وبدعهم
هل علم بعض المشرفين الآن ممن حذف بعض كلامي أننى كنت محقاً فيما كتبته))!
ولنسأل ما معنى المرتزقة التي نعتنا بها؟؟!!
نترك الجواب لدعي الفهم والعلم!
فهذا الظاهري الحرفي الدعي لم يفهم من كلمة الدعي إلا ما يتوهمه من معانٍ تدل على تفكيره ولبه السوقي الشوارعي!
فهل كل من وصف بأنه دعي يكون المقصود به الدعي في النسب!!
بل المقصود الدعي للعلم والفهم والنص والظاهر؛ وإلا أعطني أيها الظاهري نصوصا يدل ظاهرها على سب المسلمين فضلا عن السلفيين, ونعتهم بأن لديهم سعار جنسي, وأنهم كالكلاب الجرباء, وغيرها من قوائم البلاء التي فاز بها هذا الشقي بفعله, والتي مر ذكرها من كلامه!!
وليبشر المصري بما يسره من كواشف وفضائح سوف تنشر على الملأ في المنتديات إن شاء الله!
والله المستعان!!

[أبو الأزهر السلفي]

الحمد لله..
إن أبا محمد المصري (صاحبنا) يمر الآن في مرحلة التوهُّم والاختلاط, وقد يكون ذلك لكبر سنِّه؛ فالرجل يعرف السلفيين وبدعهم-على حد افتراءه- منذ عشرين سنة؛ بل لعله من أكثر من ذلك؛ مما يشير إشارة واضحة على مضي زمن ليس باليسر من عمر (صاحبنا)!
ولذلك لا تستغرب ظنونه وفنونه؛ فهي نتيجة طبيعية لمن كان حاله على مثل ما وصفنا!
ومن آخر الفنون والظنون التي أتحفنا بها هي تعقيبه على كلام أحد الناصحين له ولأمثاله في منتدى (دارة أهل الظاهر) بما يَخجلُ الأرأيتي ذو الظنون والقياس والعلل من أن يصدر منه؛ فكيف بظاهري جلد منافح عن منهجه؟!
حقا أمر غريب!!!
أوهكذا هو الظاهر عندكم؟؟!!
أم أن الظاهر غدا عندكم باطنا؟؟!!
وهذا يذكرني أيضا بكلمة شيخنا العلامة أبي الحارث الحلبي-سلمه الله- في كتابه ((تنقيح الأنظار)) (وهو رد على علامة الظاهرية في زماننا الشيخ ابن عقيل الظاهري-سدده الله-)؛ فكان أن سأله شيخنا سؤال المستنكر قائلا:((أوسلفية وكشفية))!-أو نحو هذه العبارة-!
وأنا أقول على غرار كلمة شيخنا ولكن ليس لعلامة الظاهرية بل للسبّاب الظاهري أبي محمد المصري: ((أوظاهرية وباطنية))؟؟!!
بل ((أويقينية وظنية))؟؟!!
ولست في هذا بدعا من قول؛ فشيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- له كلمة نحو هذه فيمن انتسب للظاهر ومقالته مقالة أهل الباطن في أصول الدين والاعتقاد فقد قال:
((فهذا ونحوه قرمطة ظاهرة من هؤلاء الظاهرية الذين يدعون الوقوف مع الظاهر وقد قالوا بنحو مقالة القرامطة الباطنية في باب توحيد الله وأسمائه وصفاته مع إدعائهم الحديث ومذهب السلف وإنكارهم على الأشعري وأصحابه أعظم إنكار, ومعلوم أن الأشعري وأصحابه أقرب إلى السلف والأئمة ومذهب أهل الحديث في هذا الباب من هؤلاء بكثير...)).
وليس استشهادي بكلام شيخ الإسلام لتقرير مخالفة (صاحبنا) أو غيره من ظاهرية زماننا لمعتقد السلف؛ فهذا الأمر لا أبحثه ساعتي هذه, ولكن من أجل إثبات أن ممن انتسب للظاهر قد جمع بينه وبين الباطن؛ فما أجل من ثبت على طريق واحد من غير أن يجمع بين المتناقضات أو يفرق بين المتماثلات!
عود على بدء:
دخل الأخ إسماعيل العبد-وفقه الله- منتدى القوم ناظرا ومتأملا بل مرجيَّا علما وفهما وحقا؛ فما أن رأى (صاحبنا) قد احمرّت أنيابه من كثرة نهشه للحوم, واسود وجهه من شدة مصه دماء الناس بغير حق, أقول: فما أن رآه الأخ إسماعيل إلا وأصيب بالفجعة من هول المنظر وبشاعته!
فراح ينصح القوم, ويوقظهم من النوم؛ لعلهم يفيقوا فينظروا ماذا صنع (صاحبنا) من فتن مدلهمات, وخطايا وسيئات؟!
ونوكل الأمر لرب البريات!
وهذا كلام الأخ إسماعيل الذي لا أعرفه ولم أسمع باسمه إلا يومي هذا!
قال:
((المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل العبد
بارك الله في الإخوة...
أنا عضو جديد في هذا المنتدى والذي لم أسجل فيه إلا لأني على اطلاع بكتابات فضيلة الشيخ ابن عقيل؛
فلما وقفت على هذا المنتدى قلت في نفسي لعلي أظفر بمزيد من العلم والأدب وإذ بي أفاجأ بهذا الأسلوب في الردود وخاصة من الأخ أبي محمد المصري من أول مقال قرأته والذي تنفر منه النفوس ؛ ويا ليتني لم أقرأه !!
لماذا السب والشتم والرمي بكلام تتقزز منه النفوس ولا يخرج من طالب حق عالم بالسنة؛ وكما أنه أسلوب لا يصب في مصلحة الدعوة . بل هو دليل على الانتصار للنفس وليس للحق... ويلزم تنزيه مثل هذا المنتدى من أساليب الطعن في الأعراض وخاصة أنه يمثل أحد العلماء المعاصرين البارزين ...
المعذرة من إخواني على كلامي هذا ولست أدري هل أغير رأيي وأغادر هذا المنتدى أم أعتبرها كبوة جواد وننتظر ردودا علمية على طريقة الإمام هدفها البحث عن الحق والتعبد به لله تعالى حتى نلقاه وهو راض عنا ربنا لا لصالح فلان أوعلان....
وإن كانت مغادرتي لهذا المنتدى لا تزيد ولا تنقص.
بارك الله فيكم إخواني والسلام عليكم وحمة الله وبركاته)).
*
*
*
ولما رأى (صاحبنا) أنه سيحقن إبرة العلاج المفيدة فتكون له عافية من مرضه الخطير, وكان جسده قد اعتاد على اللحوم المستوردة الطازجة, فاعتدى على أخينا إسماعيل ولطمه بكفِّ التكذيب, ونشره بمنشار الترخيص, وألبسه ثوب ذي الوجهين –بالمين-, ودفعه-بالاتهام- لصفوف الطعَّانين في العلماء, مع فاجعته الكبرى وهي يقينه من كلامه من غير ظن!!
وأقول: والله إن هذه فاجعة الفاجعات في حق أي مسلم؛ فنبئوني بعلم كيف تكون في حق ظاهري نصي, يشقشق بكلامه ليلا ونهارا في تعظيم النص واتباعه ويبدع ويضلل على ذلك!
فأقول له:
هل عندك في يقينك هذا نص؟؟!!
أم أنك مجرد لص؟؟!!
قد سرقت الاسم والرسم, وتركت العلامة والوسم؟!
فأين الظاهرية يا باطني؟!
وأين النصيَّة يا أرأيتي؟!
وأين اليقينة يا ظني؟!
وعندنا مثل يقول: ((رجعت حليمة لعادتها القديمة))!!
فأصلك يا (صاحبنا) من (الأرأيتيين) باعترافك بلسانك, وفرعك الانتساب للظاهر, ومن المعلوم أن الأصل يغلب على الفرع!!
لا نطيل في وصف (صاحبنا)؛ فكان مما قاله في الرد على الأخ إسماعيل:
((الأخ أبو الأزهر السلفي
دع عنك هذا الأسلوب الرخيص
لا تأتى هنا بوجه الناصح الأمين وتسبني وتقذفنى في منتداكم المسمى (كل السلفيين)
ولم تكتفي بسبي بل طعنت في الشيخ بوخبزة في أحد المقالات هناك !!!!!
وهذا ليس ظناً بل أنا متأكد من كلامي
هل تستطيع أن تقسم على أنك لست أبا الأزهر !!!))
بالله هل يصدر هذا الكلام من ظاهري نصي عاقل لما يخرج من رأسه؟؟!!
بل هل يصدر من رجل حمل لواء التبديع الجملي؟!!
أم هل يصدر ممن خشي الله تعالى واليوم الآخر؟؟!!
أم هل يصدر ممن يزن الأمور ويدري مآلاتها؟!!
ظاهرية عجيبة مريبة!!!
ولذلك قد وجهت نصحي لإخواننا في ذياك المنتدى ان يحجروا على سفيههم؛ وإلا سيتحملوا عواقب هراءه وهواءه!
ومع أنه لم يطلب مني قسما في منتدانا هذا؛ إلا أني أتحفه به؛ مع ظني بعدم انتفاعه به؛ لكوني مبتدعا –عنده-؛ فأقول:
أقسم بالله الذي لا إله غيره الذي حرم الرجم بالغيب, وحرم انتهاك عرض المسلم بغير حق وحرم الكذب والافتراء: أن إسماعيل العبد ليس أنا أبا الأزهر!
فماذا يريد بعد ذلك؟!
وفي الجعبة المزيد المزيد, والله الموفق لمن شاء من العبيد..

[أبو الأزهر السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبد الهادي الكرخي

بارك الله فيك أخانا الفاضل أبا الأزهر
فقد ألجمته وأفحمته لا فض الله فوك، ولا أفلح شانؤوك

ولي عودة مع أبي حاتم!
وأرى لو أن الموضوع يُفرَد ونبدأ بالرد والنقاش

وفيكم بارك ربي أخي الفاضل عمر الكرخي..
وستفرد مواضيع-إن شاء الله- لكشف بلاء من انتسب للظاهر وهو في العداء لأهل السنة مجاهر مظاهر!
وسيُعرف حينها -بإذن الله- من هو صاحب الحق والبرهان القاهر, ومن هو صاحب البريق الباهر لعيون السذج والأصاغر!
وإن ربك السميع البصير لأعمالنا لناظر!
انتهى ما جال في الخاطر..

[معاذ]

الرجاء منكم الإجابة على سؤالي الذي طرحته بالأمس .........بارك الله فيكم
لا بأس بإعادته ..
قلت "الإخزة الأفاضل .....
عجبي لا يكاد ينتهي ..وأنا أقرأ أنه صلى الله عليه وسلم كما جاء في الآثار أنه قد أنسيها ـ أي ليلة القدر ـ ثم يأتي أحدنا ليستدل بأدلة تحددها وتعينها ...
فكيف نعلم بها ونبينا أنسيها ؟؟؟؟؟؟