أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34854 | 96660 |
#21
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا شيخنا هشام و أذكر هنا قصة وقعت لي شخصيا مع شاب كان يدرس معي في المتوسط، وجدته مهموما في احدى محطات الحافلات و كان وقت المغرب على وشك لدخول فقلت له هيا بنا الى المسجد، فقال لي انا لا اصلي فتكلمت معه طويلا حتى قال لي أنه لا يصلي لأنه مدمن على الاستمناء وقال أنه يستحي أن يدخل المسجد و هو يفعل ذلك الفعل، فصراحة اسكتني و كادت تسقط مني دموع الشفقة، ثم قلت له ان فعلت ذلك الفعل و ذهبت لتصلي ربما يغفرها لك ربنا، لكن تركك للصلاة أعظم و أجرم٠ أقول هذا لأن معظم الشباب الذي لا يصلي، إنما دخل الشيطان من هذا الباب حيث يقول له كيف تصلي و تفعل كذا و كذا٠٠٠ و والله عرفت مثل هذا الكثير و أترك الاخوة يعلقون و من يستطع ارشادي فليفعل. بوركتم٠ اقتباس:
|
#22
|
|||
|
|||
حيدة واضحة منك أخي هشام !!!
|
#23
|
||||||||
|
||||||||
بين التشدّد والدليل كالفرق بين الصحيح والعليل
اقتباس:
أخي الأستاذ الفاضل هشام بن حسن وفقه الله وبارك فيه: "اعلم وفقك الله لمرضاته أنني أحبك في الله تعالى كما احببنا الشيخ أبا عبد المعز حفظه الله " ـ اولا:لا اغترار بكثرة ولا شيئ بإذن الله إنّمـا وقوف عند نصوص الكتاب والسّنّة وعدم مجاوزتها كما قال عبدالله ابن عباس حبر الامة رضي الله عنه وعن ابيه وسائر صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ "يوشك ان تنزل عليكم حجارةً من السماء ،أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكـر وعمر رضي الله عنهما.." أمّـا الحاجة المُقتضية لذلك فهي زعمٌ يحتاج لإنعاش .. وبالنسبة للنقل عن بعض الصحابة تعرف انه ليس بإجماع .. فيبقى محلٌّ للنزاع . اقتباس:
أ/ليس في التمسك بما جاء به نبيّنا تشدّدا .. ب/هـذا الشّاب علينا أن ننصحه ،وان نبيّن له سبل الوقاية لا الترخيص بمواقعة المحرّم ـ ضرورةً ـ فنبيّن له ان استقامتك صحيحة وأنّ الإنسان قد[تحقيقا] يعتريه النقص والوكس ،ويشجع على الخير ويوجّه ويُعَرّف أن فعله ليس ناقضا للشهادتين ولكنها معصية يجب التوبة منها وإن استمر عليها فالله يقبل التوبة من عبده فيكرر التوبة كلما واقع تلك المعصية وأن لا يؤخر التوبة وان لا ييأس وان يدعوَ الله عز وجل ان يخفف عنه وان يرزقه الزوجة التي تعفّه .. "علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به.. " [الحديث]،هذا سبيل الخلاص من ذلك لا تهوين الأمـر والترخيص فيها حفاظا على مدعوٍ .. اقتباس:
أخي الفاضل:لسنا صحابة لكننا مخاطبون بما خوطبو به رضوان الله عليهم ،ولا سبيل إلى النجاة إلاّ باقتفاء أثرهم ونهجهم .. إنّ الدين قد كمُل وإن الله عز وجل علم أن سيكون منّا هذا الحال ،وحديث "...من عمل بعشر معشار..." مشهور ،ولكنه ليس لنـا سبيلا غير الدعوة إلى الشرع كما أنزل ..ويبقى الأخذ به[الشرع ]من جهة الافراد متفاوت: فسابق بالخيرات ومقتصد وظالمٌ لنفسه .. اقتباس:
بل الصحيح على شرعنا ..نحملهم على الشرع اقتباس:
؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أمّـا الضرر الناتج عنها ليس زعمًا بل هو نتائج طبية صحيحة .. وآخر دعوانا الحمد لله ربّ العالمين .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#24
|
|||
|
|||
و في الحقيقة بالإضافة إلى ما سبق و أنّك يعني لم تجب على كل الإشكالات التي ترجع على كلامك فنحن يعني لم ننتاقشك في الأثر الذي أوردته و أنّ هناك من ضعفه :
و أنقل من أحد المواقع هذا الكلام : اقتباس:
عن الثوري عن عبد الله بن عثمان (بن خيثم، جيد) عن مجاهد قال: سُئِلَ ابن عمر عنه، فقال: «ذلك نَائِكُ نَفْسِهِ». فهذا إسناد جيد. و قول عبد الله بن عمر هذا يدعم قول من حرّم الإستمناء مستدلا بهاته الآية : {والذين هُم لِفُرُوجِهِمْ حافِظون. إلا على أزواجِهِم أو ما مَلَكت أيمانُهُم فإنهم غيرُ مَلومين. فمَنِ ابتَغى وراءَ ذلك فأولئك همُ العادون} (4-6 المؤمنون). قال الإمام الشافعي (وهو حجة في لغة العرب) في كتابه "الأم" (5|94): «فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، تحريمُ ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان. وبيّن أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات، دون البهائم. ثم أكّدها فقال عزّ وجل: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}. فلا يَحِلُّ الْعَمَلُ بِالذَّكَرِ إلا في الزوجة أو في مِلْك اليمين، ولا يَحِلُّ الاستمناء». و هو قول الإمام مالك -رحمه الله- هذا عن الإستمناء بما بالك بالعادة السرية التي هي أشد من الإستمناء بكثير و ربما يكون هناك إجماع على تحريمها مثلما قرأت في أحد الكتب التي تكلمت عن هذا الأمر منذ زمن. ثم منذ متى يُتساهل في شيء لأنّ الناس عندهم ضعف في الإيمان و عندهم استهتار في تطبيق شرع الله بل بالعكس لما يكون هناك استهتار ينبغي التركيز على جانب سد الذريعة و لا نغلق هذا الباب. و الأمر جد سهل فلو يذهب الشيخ فركوس و من معه من مشايخ بعدما يجمعون تواقيع الطلبة و الطالبات و الإخوة السلفيين إلى أحد البرلمانيين أو مباشرة إلى قصر الجمهورية ليتكلموا مع الرئيس و يتدارسون معه الأمر. و الغريب أن يأتي بعضهم و يقول قد تمت المناصحة و نحن نعلم يقينا بأنّه لم تتم أي مناصحة ثم لابد من يقول لي بأنّ الوقوع في الإستمناء ضرورة و يفتيني بذلك إن كان فعلا قد ناصح ولاة الأمر أن يبين لي لماذا يفتي بالضرورة و أنّه ما أفتى بهذا إلا بعدما ناصح السلطات و رفضوا إيجاد الحلول أو عجز عن نصحهم. |
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#27
|
|||
|
|||
و في الحقيقة أغلب العلماء الكبار من عصرنا يفتي بتحريم العادة السرية و العامي المقلد ملزم بإتباع كلام الأعلم و الأكثر فمن التشويش عليه أن نذهب و نأتي له بفتاوى من هم أقل منهم في العلم و العدد!
ثم إذا خالفنا شخصا فلا نذهب إلى مسألة هو يعترف فيها بأنّه مقصر و نبدأ نعيره بأنه لا يصلي. فمثلما أنت ترى بأنّ الشيخ يحيى الحجوري عنده غلو فلا تذهب و تعير من يرى بأنّ الشيخ فركوس لم يكن على الجادة في هذا الأمر بأمور يعترف بأنّه مقصر فيها أو أنّه قد تراجع من الخطأ فيها. فهناك من أيضا ينكر عليك لهجتك الشديدة على الشيخ يحيى الحجوري و يرى بأنّك قد تجاوزت الحدود في شأن عالم و يعكس عليك الأمر. فإن رؤوا أنّ الشيخ فركوس مقصر و ليس على الجادة في مسألة الإختلاط فأنت كذلك ترى بأنّ الشيخ يحي الحجوري عنده غلو و يقول الكلام البذيء و تسقط كلامه في الرجال جملة و تفصيلا. فنحن عوام ما الفرق بينك و بينهم عندنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فنحن العوام نلاحظك تخالف أغلب العلماء الكبار من عصرنا في العادة السرية و تشتد على شخص هناك من شهد له عدة علماء بأنّه عالم و تسقط أقواله في الجرح و التعديل في حين نجد أنّ أولئك الذين تعيرهم بذنوب هم يعترفون بأنّها كبائر لم يتصرفوا مع الشيخ فركوس مثلما أنت تتصرف مع الشيخ يحيى الحجوري. |
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#29
|
|||
|
|||
الاخ حمو الشاوي نصيحة لي ولك ان كنت ترى نفسك عامي فالزم الصمت .واشغل نفسك بما ينفعك .وحتى لا انسى اقولها لك صراحة الفرق الذي بين الشيخ الفقيه فركوس و يحي الحجوري كالفرق الذي بينك وبين الشيخ فركوس ..ثم اني ادعوك الى شئ هو خير لك من كثير من تعليقاتك (معذرة.)هلا ذهبت الى الشيخ فركوس وبحثت معه بعض ما قد يحصل لك فيه نوع اشتباه او..........لعل وعسى..بارك الله فيك وستر الله علينا وعليك .امين
|
#30
|
|||
|
|||
في الحقيقة ردك الأخير هذا غريب أخي البومرداسي فأين تجدني تكلمت عن التبديع ؟!
حتى تقول لي لا تخلط مسألة علمية بمسألة منهجية و في الحقيقة للآن لم أقف على كلام للحجوري يبدع فيه الشيخ فركوس ... و لكني أعلم بأنّ التبديع بالإختلاط تعتبر مسألة إختلافية بين العلماء فمن العلماء من يبدّع من يخالف في هاته القضية و منهم من لا يبدع. فالشيخ ربيع المدخلي بدّع الشيخ أبو الحسن المأربي بالإختلاط. فالعبرة عند العلماء في التبديع معاندة المعاند بعد أن تظهر له الحجة في المسألة سواء أكانت المسألة فقهية أم عقدية . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
t a g s |
|
|