أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
44906 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 02-25-2016, 07:51 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


فائدة منقولة

وكل من اشتغل بغير المشروع فإنه يصده ذلك عن المشروع
يقول الله تعالى: ( وصدها: ما كانت تعبد من دون الله)..
ويا سبحان الله!
تجد الطالب أو الداعية يشتغل بغير المشروع من المستجدات والحوادث والسياسات فيصده ذلك عن المشروع من العلم والتوحيد والسنة.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 02-25-2016, 10:03 AM
أبوزيد البوسيفي الليبي أبوزيد البوسيفي الليبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 230
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك.. هلا اخبرتنا يا أبا معاوية عن سنين الحرب التي مرت ببيروت وماكان شأنكم فيها وقتئذ
__________________
قال رجل لابن المبارك:هل بقى من ينصح؟ قال: فهل تعرف من يقبل؟
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 02-27-2016, 05:43 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


بارك الله فيك أبا زيد،
يقول المثل اللبناني:

( طُم الجورة .. وخَلِّي الدعوى مستورة! )

:)
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02-27-2016, 10:46 PM
أبوزيد البوسيفي الليبي أبوزيد البوسيفي الليبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 230
افتراضي

هههه..... إن اللبيب من الاشارة يفهم
جزاك الله خيرا حبيبنا
__________________
قال رجل لابن المبارك:هل بقى من ينصح؟ قال: فهل تعرف من يقبل؟
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-25-2017, 08:17 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


الصمود زمن الركود العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المدة التي نعايشها منذ (1430هـ_...) تقريبا ربما يصح تسميتها زمن الركود العلمي.
وذلك لارتفاع أصداء شبكات التواصل فيها إلى الغاية ، وارتفاع وتيرة الهموم السياسية والاقتصادية بصورة غير مسبوقة ، وسيلان الأفكار الوافدة على تباين درجات انحرافها وتدفقها تدفقا ، ثم شيوع حالة التوجس الديني والاجتماعي والسياسي حتى عند غير المتابع في العادة لهذه الحقول.
فمن أغلق الباب بإحكامٍ بينه وبين الجدليات المثارة دخلت عليه من النافذة.
وكذا مصافحة أعيننا وأسماعنا يوميا لصور المذابح والمآسي التي تنزل على إخواننا المسلمين في أجزاء المعمورة وسهولة معاينتها مباشرةً بالصوت والصورة مع استشعار العجز نسبيا حيالها.
كل ذلك وغيره جعل طالب العلم في عصرنا لا يكاد يجد خلاءً ذهنيا نحو ما وجده الإمام الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري حين قال : (إني لأغلـــق بابــــي فما يجاوزه همِّـــي!).

والإشكالية أن مثل هذه الأزمنة لا تتضح آثارها إلا بعد مرور عقد وعقدين من الزمان ، وهي مدة صناعة طالب العلم عادةً، وهي كذلك مدة رحيل الكوادر العلمية القائمة أو انشغالهم عن بث العلم وتعليمه.
وإني لأخشى أن يتلفَّت الناس برقابهم قريبا فلا يكادون يجدون من يقوم بربع حاجياتهم من نشر العلم والتزكية بالوحي ومعالجة النوازل ومدافعة شبهات المبطلين والغالين.
وذلك لأن كثيرين خضعوا لشروط هذه الأجواء الصاخبة وحنوا لها رؤوسهم وجه النهار وآخره ، وأفرغوا فيها طاقتهم "وما أبرِّئُ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء".
والعلم بطبعه عزيز النفس لا يحفل بمن يتصل به ثم ينقطع ثم يتصل ثم ينقطع ، وإنما من عادة العلوم والمعارف كلها أن تشيحَ بوجهها الجميل عن كل زائرٍ لها بين فينة وأخرى ، شامخٍ عليها بأنفِه ، فهي تمنح من يعطيها فضلات الأوقات فضلات المعارف فحسب ،
وقد ذكر الشيخ برهان الدين الزرنوجي أن شيخه برهان الدين يقول :
(إنما غلبت شركائي بأني لا تقع لي الفترة في التحصيل).
هذه الظروف التي نعيشها اليوم أعادت إلى ذهني حكاية ظروف مشابهة مرت على هذه البلاد قبل قرابة سبعين سنة ، وتركت أثرا بالغا على الحركة العلمية فيها ، وإن كانت بلا ريب أقلَّ صخَبا وضجيجا مما نراه اليوم.
والغريب أن تلك الظروفَ السابقة كادت أن تفوِّتَ على الأمة مشروع عالم أصبح لاحقا من كبار فقهائها في هذا القرن !
فقد صرفته تماما عن حِلَق العلم والتعلم ومراجعة العلم خمس سنوات متكاملة !
ألا وهو الشيخ الفقيه العثيمين –رحمه الله تعالى-
فلنقرأ حكاية تلك الظروف كما يرويها الشيخ بنفسه لأحد طلابه :

يقول الشيخ - عن تلك المدة لتلميذه مازن الغامدي - :
(مرت فترة من الركود العلمي فتضاءل عدد الطلاب عند الشيخ ابن سعدي، وشغل الناس بأمور سياسية ومذاهب فكرية كالناصرية والقومية العربية الاشتراكية وغيرها بسبب الإعلام المنحرف والموجه ، وانفتحت أبواب التجارة والعمل والتعليم في الجامعات والمعاهد ، فهاجرت كثير من العوائل للمدن الكبرى كالرياض والمنطقة الشرقية وغيرها ، يقول الشيخ :
ثم إنني أصابني ما أصاب الناس فانصرفت عن دروس الشيخ واشتغلت بالزراعة في الوادي مع الوالد خمس سنوات تقريبا !كنت أزرع واحصد ، ولم أكن أذاكر أو أراجع العلم الذي حصلته عن الشيخ ابن سعدي ، وكدت أنسى القرآن غير أنني كنت أراجعه وأنا أسير على حماري إلى الوادي ! ولولا ذاك لنسيته ولكن الله سلم.
يقول الشيخ :
ولم يكن يحضر حلقة الشيخ بن سعدي سوى عدد بسيط من كبار طلبته ، ومع ذلك صمد الشيخ واستمر في التعليم والتأليف والإفتاء والخطابة وتدريس العوام دونما انقطاع رحمه الله رحمة واسعة ..
ثم إن الله تعالى حينما أراد بي خيرا جئت يوما لجامع الشيخ ابن سعدي وحضرت درسه لأول مرة منذ سنوات ، فما عاتبني الشيخ ولا نهرني لانقطاعي ولم يقل لي: لم غبت؟ أو لم تركت العلم؟ أو نحو ذلك مما أثر في نفسي وحبب الشيخ ابن سعدي لنفسي ، فرفع ذلك السلوك من الشيخ همتي، وتوجهت بكل جوارحي للعلم، فزاحمت الكبار وثنيت الركب بين يديه، وحصلت من علمه وأدبه ما فتح الله علي به، فحزت رضاه وإعجابه، فقربني وخصني بدروس لي خاصة أو مع خاصة تلاميذه..) .
ولهذه القصة التي ذكرها الشيخ عبرٌ كثيرة منها ما يتعلق برحابة صدر الشيخ الرضي ابن سعدي –على قبره رحمات الله- وملكته التربوية الفذة في احتواء تلميذه النجيب بعد انقطاع طويل مما ضاعف محبة الشيخ في نفس التلميذ وأشعل في روحه فتيل الهمة من جديد ،
ومنها ما يتعلق بصمود الشيخ ابن سعدي ودأبه واستمراره على نشر العلم وتعليمه حتى بعد انصراف عامة الناس عن ذلك إلى أمور أخرى سياسية وفكرية ومعيشية ،
ومنها ما يتعلق بمناحٍ أخرى ،
لكن الذي يعنينا منها هو الإشارة إلى شدة أثر الظروف الصاخبة المحيطة حتى على شاب نابه معروف بالحزم والتوقد والعزيمة يحمل بين عطفيه همة عظيمة.. هي همةُ ابن عثيمين ! ثم انظر كم يريد الله خيرا بالشاب إذا انكب على مطلوبه في زمن صدود الناس إلى هموم كثيرة ، فربما كان يوما ما إمامَ الفن أو المجال الذي يطلبه بلا منازع !
فيا تُرى كم فوَّتت علينا الظروف المحيطة القائمة مشاريع علماء وفقهاء وكتاب ومفكرين ومبدعين في مجالات كثيرة دون أن ندري؟!
اللهم أرد بنا خيرا .
سليمان بن ناصر العبودي
11/ 3/ 1438 هـ
@S_Alobodi‏
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-30-2017, 12:41 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي



قال العلامة الدكتور محمد أمان الجامي -رحمه اللّٰه تعالى-:

طالب علم يسأل كيف يطلب العلم؟.
وكيف يدرس الكتب التي يدرسها؟.
وكيف يلازم العلماء؟.

 الجواب:

باختصار إن صغار الطلبة في هذا الوقت للأسف شُغلوا بالسياسة ولا يعرفون معنى السياسة، فكثيراً ما يأتيني الطلاب في مقري عندما أنزل هنا وفي الرياض وفي الخرج كنت أتوقع منهم يسألونني أسئلة علمية فإذا هم يسألون حول التهييج وحول الجماعات والأفكار، شغلوا.
ومن أراد طلب العلم ينصرف كلياً من أثار التهييج ويبدأ بِحفظ صغار الكتب يبدأ بالأصول الثلاثة ولا يُصْغِي لقولِ المهيجين الذين يقولون إلى متى نقول:"اعلم رحمك الله؟". إلى متى؟". حتى تموت تقول هذا الكلام، وإذا متَّ في القبر تسأل عمَّا كنتَ تسخرَ منه، من ربك؟. وما دينك؟. وما نبيك؟. تسخر من هذا في حياتك وسوف تسأل عما سخرت منه في قبرك فأول ما تُسأل، تُسأل عن مضمون الأصول الثلاثة.
ولا تصغِ إلى هذا التهييج الضار واحفظ هذا الكتيب الصغير حيث فيه التوحيد والأحكام وفيه تحقيق كلمة التوحيد ونواقض الإسلام والقواعد الأربعة احفظهم حفظ الفاتحة، ثم تعرض على طلاب العلم ليشرحوا لك لتفهمَ، وأنا متأكد أن طالب علم فهم الأصول الثلاثة لو أرسل داعية إلى بلاد غير عربية سيُصبح هناك ابن تيمية بالأصول الثلاثة وهذا شيء ملموس فإذا كنت تحفظ هذا المتن وفهمته ووقفت هناك بين الأفارقة والآسويين تشرح لهم الأصول الثلاثة فأنت ابن تيمية هناك؛ لكن بحمد اللّٰه أطفالهم هناك يحفظون الآن؛ لكن بحاجة إلى من يشرح لهم، فلا يضيعوك، ولا يضيعك الذين لا ينصحون، فاحفظ هذه الكتب: كتاب التوحيد، البيقونية، الأربعين النووية، احفظ هذه الكتب، أنتم شُغلتم هنا، وأطفال المسلمين في الهند وباكستان وأفريقيا يحفظون حفظاً؛ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْن استمعتُ إلى شبابٍ أفارقة صغار يحفظون الأصول الثلاثة وكشف الشبهات وكتاب التوحيد والأربعين النووية ووقفتُ في الفصل واستمعت لهم وهم يحفظون حفظ الفاتحة لإن التهييج ما وصل هناك، على الفطرة فنسأل اللّٰه أن يحفظهم مما أصيب به كثير من الشباب فاحفظوا هذه المتون، ثم تعرضون على المشايخ وعلى طلاب العلم، ثم تنتقلون إلى ما هو أطول فأطول، تبدأ بصغار العلم حتى تصلوا إلى كبار العلم -إن صح التعبير- وهكذا يتدرج الذي يريد طلب العلم، ولا يسمع أبداً فيما يجري حوله من هذه التهيجات.
قد يقول قائل في نفسه: "هل معنى ذلك تريد أن نعيش منعزلين عن العالم لا نعلم فقه الواقع؟. أما فقه الواقع فاسمع الإذاعة واطلع على الجرائد أحياناً ففقه الواقع يأتيك وأنت ماشٍ في الشارع وأنت في سيارتك وأنت في بيتك لا تتكلف تعلم فقط -عليك العلم-.
------------------------------------------------


* من شريط*الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12-19-2017, 07:25 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


.. مما ابتلي به كثير من العاملين والمشاركين في الساحة الدعوية : ( الانهماك والاستغراق)! في نقل المواقف المؤلمة.. ، والوقائع المخزية التي تجري في المجتمعات.. ، أو التي تتعلق بأحوال الأمة.. و" تحليلها " - وكيف هو ذاك ( ! ) - .. ، ظنا منهم أنهم - بذلك - في ثغر من الثغور ل(حماية الدعوة)..، و( الدفاع عن الأمة )..
وحقيقة هذا " الانشغال " أنه لون من ألوان ( التنفيس والتسويغ )! ، خاصة في وقت الأزمات والمحن.. ، وصورة من صور ( الجهل بفقه المعالجة الحقيقية)! .. خاصة في زمن الاضطراب والاستعجال ..
يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وهم يهرولون في غير المسعى ..
وعليه؛ فالذي ينبغي أن يحظى بنصيب وافر، واهتمام بالغ :
- البحث عن الأسباب الحقيقية الجالبة لمثل هذه الأحداث ..
- والحرص على الإبقاء على مكونات القوة في الأمة ..- على ما فيها (!) -..
- مع الاسترشاد ب " القواعد الأثرية "!..، و" الأحوال التاريخية "!..
- واستصحاب "السنن الشرعية والكونية"!..
- و " العمل بواقعية "! ..، و " الاستصلاح بحكمة وروية "! ..
وسر ضرورة السير على هذا النمط بلا وكس ولا شطط .. لأنه منطلق شرعي للحفاظ على " رأس المال " - على ما فيه فتنبه (!) - ..
و لا يتم هذا بالصراخ والنواح والعويل .. ، ولا بالسب والشتائم.. ، ولا بالانفعال والتباكي ..، ولا بالمبالغة في التحليل ..
ف ( حفظ الموجود أولى من تحصيل المفقود ) ! ..
و ( حفظ رأس المال مقدم على تحصيل الأرباح)! ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " وكثير من الناس إذا رأى المنكر أو تغير كثير من أحوال الإسلام جزع وكل وناح كما ينوح أهل المصائب ، وهو منهي عن هذا ، بل مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام ، وأن يؤمن بالله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون وأن العاقبة للتقوى وأن ما يصيبه فهو بذنوبه فليصبر ، وإن وعد الله حق ، وليستغفر لذنبه ، وليسبح بحمد ربه بالعشي والإبكار " الفتاوي 18/ 291 .
كتبه :
أبو أويس رشيد بن أحمد الإدريسي الحسني - عفا الله عنه -
===============
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12-23-2017, 08:39 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


قال الشيخ صالح العصيمي:
ينبغي على طالب العلم أن يحفظ وقته لأنه سيندم في المستقبل، ومن اللطائف في ذلك: أن العلامة ابن مانع رأى الشيخ عبدالله الراجحي يقرأ في جريدة،
فقال له: اقرأ في العلم خير لك من الجريدة، قال الراجحي: وجدت الندم الشديد بعد مدة!!
فكيف لو رأى من يفتح الواتسب وأخواتها في الدرس ماذا سيقول؟!
* نقله باسل العنزي.
==============
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01-02-2018, 05:28 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


سماع الأخبار الكاذبة في وسائل الإعلام يمنع من تكوّن الملكة الفقهية وتنميتها



قال الشيخ (سعد الشثري) حفظه الله في درس (تكوين الملكة الفقهية عند طالب العلم ) :
كثير من وسائل الإعلام تنقل اخباراً كاذبة ، لايتورعون فيها ، وبالتالي فإن سماع مثل هذه الأخبار الكاذبة يمنع من تكون الملكة الفقهية وتنميتها
يقول تعالى: (وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ)
إذاً لماذا وُجدت الفتنة بينهم ؟
من أنواع الفتنة ان ترى الباطل حقاً ، وأن ترى الحق باطلاً
وما يوجد عندك هذا الافتتان إلا إذا ضعفت الملكة الفقهية أو زالت
لماذا وُجدت الفتنة ؟
بسببين هما : سماع الأخبار الكاذبة ، وأكل المال الحرام
* نقلتها فاطمة السمرقندي
============
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 11-25-2018, 07:10 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


ما هو موقف طالب العلم أمام السياسة وما يحصل في بلاد الإسلام من تغيير في هذه الأيام؟

الجواب: الذين يتكلمون في السياسة ويغوصون فيها يقعون في ضلال.
كم من متكلم في السياسة مرة، ومرتين، وعشرًا، وعشرين ويخطئون، ويبقون مدمنين على الكلام في السياسة.
أفهم ما يجري في الكون وفق سنن الله فيما ذكر الله تعالى في كتابه، وفيما ذكر النبي-صلى الله عليه وسلم-في أحاديثه.
فالذي يجري إنما هو من جراء أعمالنا: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) [الشورى:٣٠].
الواجب علينا أن نغير أنفسنا؛ ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾[الرعد:١١].
هذه الآية وما قبلها وما بعدها ذكر الله تعالى سننًا كونية، فهذه سنة كونية لله تعالى.
فالانشغال بالسياسة وتفاصيلها، فهذا له دَهانِقَتُها، وله تخصص وما شابه.
الواجب علينا أن نعلم ماذا يجري معنا، وأن نحذر أمتنا والناس حولنا من المزالق والمخاطر التي تُصنع لهم، وأن يحافظوا على دينهم.
وأما تفاصيل هذه الأحداث فهذا أمر ليس بحسن، ولا سيما من قبل خطيب الجمعة، خطيب الجمعة إذا بقي يتكلم في السياسة، وخرجت الأشياء على خلاف قوله؛ ماذا يصبح موقفه؟
مثلما طلع مرة واحد، وقال على المنبر: صدام منصور من أربعين وجه، فبعضهم حلقوا لحاهم، وأرسلوها في الرسائل، قالوا له: (هذه اللحى) تبنا إلى الله -عز وجل- لأن الناس يعتقدون أن كلام الخطيب هو كلام الشرع، وهو يمثل الشرع، فإن أخطأ فيشكّون في الشرع، لا يقولون فلان أخطأ، يقولون الشرع أخطأ، وهذه مصيبة من المصائب، وهذا مزلق من المزالق، والتضخم في العمل الإسلامي في السياسة تضخم سيء وليس بحسن.
فالواجب ولا سيما على الخطيب وهو على المنبر أن لا يتكلم إلا بالشرع والحقائق الشرعية.
يعني مثلًا -وكتبت هذه في مقدمتي لكتب (الشيخ أبي إسلام) أسأل الله له الرحمة-، ونقلت كلاما (للعز بن عبد السلام): أن الخطيب لا ينبغي أن يتكلم وهو بعيد عن الناس، لكن لمّا يتكلم ويريد أن يقرب الناس، ينبغي أن يعتمد على أصول ثابتة، وليس فيها شك.
يعني مثلًا الناس يعتقدون نصرًا، وسنةً الله عز وجل أن النصر غير متحقق، أنا كخطيب أخطب عن غزوة الأحزاب، يوجد في السيرة النبوية كل ما يلزم الناس، والذكي الذي يستطيع أن ينقل الناس من خلال النصوص الشرعية، من خلال السيرة النبوية، من خلال الحديث النبوي، يعدل على الناس ما يتوهمونه وما يتصورونه، وما ابتعدوا فيه عن سنة الله تعالى في التغيير، ولكن أن تسمع وأن تفهم وماذا يكاد للإسلام هذا أمر حسن، ولكن لا تُشغل الناس إلا بالحقائق الشرعية.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
٣ - صفر - ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
١٢ - ١٠ - ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
http://meshhoor.com/fatwa/2472
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.