أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
19774 64045

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-05-2014, 05:24 PM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً

ويُضاف إلى المختصر منها:

شرح الكلمات وما ترشد إليه الآيات للشيخ محمد بن جميل بن غازي الدروبي
وهو من طلاب الشيخ الألباني القدماء في سوريا وهو رجلٌ مُسِن حسب الذي أذكره بلغ الثمانين من العمر .
وقد نفعني الله بكتابه جداً لما فيه من لمحة حديثية جيدة وهنا بعض عن الكتاب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124127

وفي الموضوع حذرت من كتاب الشيخ حسنين بن محمد بن مخلوف المسمى ( كلمات القرآن تفسيرٌ وبيان ) - وهو مطبوع ايضاً على حواشي بعض طبعات القرآن! ) - لورود السؤال عنه ولتحذير الشيخ جميل مما احتواه من تعطيل لصفات الله وهذ ما قلتُه:

السلام عليكم
لا انصحك به فالشيخ حسنين محمد مخلوف ليس على منهج السلف في الصفات فهو يتأول الصفات في تفسيره بشكل يشعر أنه معطل أشعري فقد نبه لذلك الشيخ محمد جميل غازي الدروبي في مقدمة تفسيرة المختصر (هو كغريب القرآن) وسوف اذكره لك مع الرابط ولكن لا أخفيك ان تفسير الشيخ حسنين ايضا مفيد في الكلام عن بعض الكلمات التي لم يتعرض لها الشيخ الدروبي والتي ليست من صفات الله لكن هنالك تفسير افضل منه بكثير انصحك به وهو تفسير مختصر ايضا اسمه شرح الكلمات وما ترشد إليه الآيات للشيخ محمد جميل غازي الدروبي وهو أحد طلاب العلامة الألباني رحمه الله حمله من هذا الموقع وهو موقع صيد الفوائدhttp://www.saaid.net/book/open.php?cat=2&book=1796

واقول لك لو استطعت ان تجمع بينهما في القراءة افضل فهذا مفيد فعند ذلك يحصل عندك معرفة اخطاء الشيخ حسنين من خلاللا تصويبات الشيخ الدروبي فمثلا الشيخ حسنين يتأول كلمة قبضته التي ألآية بالملك !! بينما هي في الحديث الصحيح في الصحيحين القبضة جائت مفسرة باليد والأصابع لله تليق بجلاله لا كيد وأصابع احد من خلقه ولذلك الشيخ الدروبي اختصر الموضوع وقال في كلمة قبضة إثبات صفة اليد والقبضة مختصرا مع عدم ذكر الحديث فالشيخ الدروبي سلفي المنهج عليك بتفسيره إن كنت تريد كتاب واحدا تستقر عليه فكما قيل صاحب الكتاب خير من صاحب الكتب :)


قال الشيخ محمد جميل غازي الدروبي في مقدمة تفسيرة شرح الكلمات وما ترشد إليه الآيات بخصوص تفسير الشيخ حسنين محمد مخلوف ما نصه:
أقول : حين كنت مشرفاً في مدرسة الصديق لتحفيظ القرآن الكريم من عام 1413إلى عام 1416هـ وجدت بعض الأخطاء في تفسير كلمات القرآن في كتاب الشيخ مخلوف ، وإنه لم يرجع إلى السنة في تفسير بعضها ، كما قال ابن كثير وكنت أصحح للمدرسين مثل هذه الأخطاء التي وردت فيه خلافاً لما ورد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو ما ورد عن ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة التي اعتمد عليها البخاري في صحيحه .
اقترح أحد المدرسين وهو الأخ الفاضل / أختر نسيم الندوي أن أكتب تفسيراً لكلمات القرآن كما ورد في السنة المطهرة وكما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه ، وقد أخذت باقتراح الأخ الفاضل واستخرت الله سبحانه فانشرح الصدر لهذا العمل ، فبدأت مستعيناً بالله بالرجوع إلى تفسير ابن كثير ، وعما و رد في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ما ورد عن ابن عباس عن طريق علي بن أبي طلحة .
وقد لقي هذا العمل استحساناً من المدرسين لأنني رجعت فيه إلى مصادره الأصلية خصوصاً وأننا ابتعدنا عن التأويل في الصفات التي وقع فيها من لم يرجع في ذلك إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو أنه ترك تفسيرها حتى لا يؤخذ عليه ما أخذ على المعطّلة أو المشبهة ، وما ذلك إلا بسبب البعد عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها من التفسير الصحيح لتلك الصفات.
ومن أمثلة ذلك ما ورد في تفسير الشيخ مخلوف :
ورد تفسير كلمة ( دعاؤكم ) في آخر سورة الفرقان بـ ( عبادتكم ) وقد ورد تفسيرها عن ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة ( دعاؤكم : إيمانكم ) ، كما و رد في كتاب محمد فؤاد عبدالباقي في ( تفسير غريب القرآن ) والتي جمعها من صحيح البخاري .
ورد تفسير ( في كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون ) قال صفة أخرى للقرآن ولاشك أن الضمير في العربية يرجع إلى الأقرب وهو الكتاب المكنون .
ترك تفسير ( المطهرون ) ولم يتعرض لها وتفسيرها بالملائكة كما ورد عن ابن عباس ( تفسير سورة الواقعة ) .
في سورة الحديد عند تفسير قوله تعالى ( هو الأول والأخر والظاهر والباطن ) الآية رقم (3) ، فسر كلمة الظاهر : ( بوجوده في مصنوعاته وتدبيره ) وذلك بخلاف ما ورد في تفسير هذه الكلمة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما ورد في صحيح مسلم ( وأنت الظاهر وليس فوقك شيء ) ، وفسر حسين مخلوف كلمة الباطن بقوله ( بكنه ذاته في العقول ) !!! وذلك بخلاف ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وأنت الباطن فليس دونك شيء ) أي القريب من كل شيء - وكلام مخلوف كلام غير مفهوم حيث لا يفهم من يقرأ عبارته منها شيئاً فما معنى ( يكنه ذاته في العقول ) فإنها تحتاج إلى شرح ثم بعد ذلك لا يخرج منها بشيء !!! .
فسر كلمة استوى مقتصراً على ( استواءً يليق بكماله تعالى ).
قال أبو العالية في قوله تعالى ( استوى إلى السماء ) البقرة : 29 .
استوى : ارتفع وقد فسرها مجاهد وهو من تلاميذ ابن عباس في قوله تعالى ( ثم استوى على العرش ) الأعراف : 54.
استوى على العرش : علا على العرش ، كما ورد في كتاب غريب القرآن للأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي عن ابن عباس عن طريق علي بن أبي طلحة ، بينما فسرها حسين مخلوف بقوله ( قصد مقصداً سوياً ) ولقد قال الإمام مالك الاستواء معلوم أي من لغة العرب ومن معانيها ( علا وارتفع ) كما ورد عن أبي العالية ومجاهد ، والكيف مجهول نقول فيه استواءً يليق بجلاله تعالى ، فلا كيف .
ولم يتعرض مخلوف لصفة الوجه وصفة اليد وهكذا الشأن في بقية الصفات فإن القارئ يبقى في تساؤل عن هذه الصفات ولا بد من كلمة عن هذه الصفات بأن يقول : أثبت الله لنفسه هذه الصفات الوجه واليد والساق في كتابه الكريم ونحن نثبتها كما وصف الله تعالى بها نفسه من غير تعطيل ولا تأويل ولا تشبيه ولا تمثيل ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
ونثبت لله تعالى كذلك ما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل كما قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية .
في سورة القلم قال تعالى يوم ( يكشف عن ساق ) فسرها حسين مخلوف في كتابه كلمات القرآن الكريم ( كناية عن شدة هول القيامة ) وترك صريح السنة في تفسير الساق !! وقد ورد في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعةً فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً ) ( هذا الحديث مخرج في الصحيحين ) ولا يصح العدول عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس كائناً من كان . هذا ما دعاني إلى كتابة معاني القرآن كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما .
أقول وقد استغرق تفسير هذه الكلمات حسب الفتور والنشاط ما يقرب من ست سنوات ، وأحمد ا لله على ذلك حيث انتهيت من تفسيرها عام 1422هـ وبقي الكتاب دون طباعةٍ ، وحصل مني فتور ، ثم استخرت الله في تدقيقه وإتمامه ليخرج إلى المطبعة ، فوجدت نشاطاً وحماساً ، وتم بحمد الله جمعه بعد ثلاث سنين من التوقف إلى اليوم تاريخ 1-4-1425هـ .
وأسأل الله أن يجعل عملنا جميعاً خالصاً لوجه الكريم ، وأن ينفعنا بما علمنا وما عملنا وأن يجزي الجميع في الدار الآخرة جزاء ما قدموا وآخر .دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . . .
كتبه
محمد غازي الدروبي
الاثنين 19-4-1425هـ


قلت انا الزهيري: ويُضاف إلى المتوسط منها:
تفسير الشيخ مصطفى العدوي
مهم لما فيه من لمحة حديثية وله كتاب فسر فيه جزء عم بعنوان تفسير الربانيين لعموم المؤمنين
بارك الله فيك أخي أباجعفر الزهيري..
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-23-2014, 06:01 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

وفيك بارك الله يا أخي محمد يا ابن مداح
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.