أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
71041 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 04-23-2013, 02:26 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

قال البخاري رحمه الله (3478)6/593 فتح السلفية ط ثالثة.

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ قَالُوا خَيْرَ أَبٍ قَالَ فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ ذَرُّونِي فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ فَفَعَلُوا فَجَمَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ قَالَ مَخَافَتُكَ فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ
وَقَالَ مُعَاذٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وقال مسلم رحمه الله تعالى (2756):

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بِنْتِ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ حَسَنَةً قَطُّ لِأَهْلِهِ إِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ ثُمَّ اذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ وَنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ الْعَالَمِينَ فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ فَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ فَأَمَرَ اللَّهُ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ وَأَمَرَ الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِمَ فَعَلْتَ هَذَا قَالَ مِنْ خَشْيَتِكَ يَا رَبِّ وَأَنْتَ أَعْلَمُ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ. .قال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد:
"روي من حديث أبي رافع عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال قال رجل لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد وهذه اللفظة إن صحت رفعت الإشكال في إيمان هذا الرجل وإن لم تصح من جهة النقل فهي صحيحة من جهة المعنى والأصول كلها تعضدها والنظر يوجبها لأنه محال غير جائز أن يغفر للذين يموتون وهم كفار لأن الله عز وجل قد أخبر أنه لا يغفر أن يشرك به لمن مات كافرا وهذا ما لا مدفع له ولا خلاف فيه بين أهل القبلة وفي هذا الأصل ما يدلك على أن قوله في هذا الحديث لم يعمل حسنة قط أو لم يعمل خيرا قط لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير وهذا سائغ في لسان العرب جائز في لغتها أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض والدليل على أن الرجل كان مؤمنا قوله حين قيل له لم فعلت هذا فقال من خشيتك يا رب والخشية لا تكون إلا لمؤمن مصدق بل ما تكاد تكون إلا لمؤمن عالم كما قال الله عز وجل إنما يخشى الله
من عباده العلماء قالوا كل من خاف الله فقد آمن به وعرفه ومستحيل أن يخافه من لا يؤمن به وهذا واضح لمن فهم وألهم رشده ومثل هذا الحديث في المعنى ما حدثناه عبدالوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا أبو صالح حدثني الليث عن ابن العجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن رجلا لم يعمل خيرا قط وكان يداين الناس فيقول لرسوله خذ ما يسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا فلما هلك قال الله هل عملت خيرا قط قال لا إلا أنه كان لي غلام فكنت أداين الناس فإذا بعثته يتقاضى قلت له خذ ما يسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا قال الله قد تجاوزت عنك قال ابو عمر فقول هذا الرجل الذي لم يعمل خيرا قط غير تجاوزه عن غرمائه لعل الله يتجاوز عنا إيمان وإقرار بالرب ومجازاته وكذلك قوله الآخر خشيتك يا رب إيمان بالله واعتراف له بالربوبية والله أعلم" .وقال ابن رجب رحمه الله تعالى في التخويف من النار وهو يتكلم على حديث الشفاعة ص 227 ط ابن زيدون بيروت:

"والمراد بقوله لم يعملوا خيرا قط من أعمال الجوارح وإن كان أصل التوحيد معهم ولهذا جاء في حديث الذي أمر أهله أن يحرقوه بعد موته بالنار إنه لم يعمل خيرا قط غير التوحيد خرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعا ومن حديث ابن مسعود موقوفا ويشهد لهذا ما في حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الشفاعة قال فأقول يا رب ائذن لي فيمن يقول لا إله إلا الله فيقول وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن من النار من قال لا إله إلا الله خرجاه في الصحيحن وعند مسلم فيقول ليس ذلك لك أو ليس ذلك إليك وهذا يدل على أن الذين يخرجهم اللهم برحمته من غير شفاعة مخلوق هم أهل كلمة التوحيد الذين لم يعملوا معها خيرا قط بجوارحهم والله أعلم"
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-23-2013, 06:09 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

شيخ علي أنا أعتذر لكم وأبشر بما يسركم
والله بسبب هذا الموضوع أُلقِيَتْ علي تهم عجيبة مؤلمة جعلتني كما ترى وأنت أدرى بذلك شيخنا وأحلم اعتذر لأبي عبد المليك أخانا الحبيب
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-24-2013, 12:39 AM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

قال تعالى : ( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ( 92 ) )

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : قال يوسف لإخوته : ( لا تثريب ) يقول : لا تعيير عليكم ولا إفساد لما بيني وبينكم من الحرمة وحق الأخوة ، ولكن لكم عندي الصفح والعفو
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04-24-2013, 01:09 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة
إنه من العجيب بمكان أن يجعل بعض العلماء تكفير تارك الصلاة من مسائل الإجماع! كيف والنبي يقول يخرج الرب اقواما لم يفعلوا خيراً قط
وأعجب من ذلك تأويلهم الحديث بما بعضه أشبه تأويلات الجهمية!
وكأن جمهور الأئمة كمالك والشافعي وأبو حنيفة واحمد في احد الروايتين عنه وغيرهم ممن ذهبوا لعدم كفر تاركها كسلاً كأنهم خالفوا إجماعاً! وكأن جمهور الأئمة فاتهم التأويل المشار إليه وكأنهم مرجئة ومن خالفهم السني!
التشدد وجعل طلاب العلم يظنون انه ليس ثمة خلاف بل ثمة إجماع جعل كثير من طلاب العلم القائلين بكفر تارك الصلاة جعلهم من أهل التعصب وجعلهم يظنون بمن يخالف انه مرجئي
وهذا كله بسبب حمل الفقيه الناس على مذهبه كما قال العلامة الألباني فذكر ان البعض يحمل الناس على مذهبه فيقول في ذلك إجماع ومن خالف من المرجئة وغير ذلك من التشدد
أي تأويلات تلك التي تراها وبحسب ظنك أشبه ما تكون بتأويلات الجهمية؟
فيا ليتك تطلعنا على بعض ذلك أصلح الله حالنا وحالك!
ثم هل أنت ممن يأخذ بظاهر الحديث؟ أشك في ذلك!
ثم لإن سلمنا أنك تحمله على ظاهره، أو أن الحديث على ظاهره تماما، فهنالك أحاديث وآيات أخرى كثيرة تدل على كفر تارك الصلاة قمتم بتأويلها ، فما بالك لو أضفنا لذلك فهم خليفة رسول الله وبعض الصحابة فضلا عن أن نقول إجماع ولا غيره...
وأما مسألة الخلاف في حكم تارك الصلاة بين أهل السنة فخلاف واقع سائغ، ولا يتهم القائل بعدم تكفير تاركها بالإرجاء الا من هو أضل من حمار أهله...
ومع هذا وذاك فإنه ليجدر بنا القول أن هاته المسألة حصل فيها كثير كلام ومن كلا الطرفين ولا شك عندي بوقوع أخطاء وأخطاء فظيعة بين أطراف النزاع في هذا الزمان ، فإنه ومن مطالعتنا لما يكتب هنا وهناك نجد كلاما تجاوز به أصحابه الخطوط العريضة..
وأقول ليت الخلاف يبقى في دائرته دون تجاوزها، بحيث يكون محصورا في حكم تارك الصلاة...
وما يفسد الأمر في الحقيقة هو قضية ما يسمى جنس العمل وتصحيح إيمان دون أية عمل، فهذا مما لا يستقيم بحال مع ما قرره علمائنا السالفين من أن الايمان قول وعمل وأنه يزيد وينقص...
فإنه ولا شك عندي وحتى لحظة كتابتي لهاته السطور من أن القائل بهذا القول أعني زيادة الايمان ونقصانه لمن أهل السنة وليس من المرجئة بحال، فليست المرجئة ممن يقول بهذا الأمر بحال وليس يتفق مع ما قالوه في هذه المسألة وبحدود علمي المتواضع بحال من الأحوال!
إلا أن الاشكال يقبع عند من يصحح إيمانا دون عمل فيكون تقريره هنا مناقض لتقريره وموافقته لما أقر به السلف من كون الايمان قول وعمل!
فهذا موطن الاشكال في الحكم بإيمان من لم يأت بعمل مطلقا، فلا بأس من أن يقال لا أكفره بترك كذا وكذا من أعمال الجوارح ولأنني لا أرى كفره بترك آحادها، إذ إن قضية التكفير عند من لا يكفر بترك الصلاة يحتاج لضابط عند اطلاق الحكم على معين، الا أنه ينبغي على من يقول بهذا أن يبين أنه لا يصح إيمان دون عمل..
والأفضل من هذا كله هو الخروج من هذه المزالق كلها والاقتصار على تقريرات سلفنا الصالح واصطلاحاتهم دون طرق جنس العمل وما شابهه من ألفاظ مبتدعة ما قدمت لنا من شيء الا أن وسعت الفجوة بين أهل السنة...
هذا والله المستعان
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-24-2013, 01:58 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

ابو عبد المليك هذا أظن بكم بورك فيكم

أخونا عزام بارك الله فيك ذكر الشيخ الزقيل في موقع صيد الفوائد سبعة تأويلات لحديث لم يفعلوا خيراً قط للعلماء لعلكم ترونها بعضها أشبه بتأويلات الجهمية ! راجع موقع قيد الفوائد أو ابحث في جوجل ضع صيد الفوائد الزقيل لم يفعلوا خيراً قط وتظهر لك ان شاء الله في النتائج من موقع صيد الفوائد وأنبه أني لم اقل ان جميعها أشبه بتأويلات الجهمية بل قلت بعضها

والبعض الآخر من التأويلات ضعيف لا يصح بحال لما مر وأعيده هنا كمثال من الحجج التي في الباب فأقول ما قلته سابقاً رداً على نصوص تكفير تارك الصلاة:

ان الحاكم بغير ما انزل الله جاء تكفيره بتسميته كافر ومع ذلك لم تكفرونه فمثله تارك الصلاة - مع العلم لم يأتي تسمية تارك الصلاة بالكافر كما قال الشيخ الألباني بل ورد إطلاق من تركها فقد كفر فمثله مثل من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك - وهذا واضح في الحجة فأعيد لعلكم اخانا الفاضل عزام تتأملوا ما قلته فأقول: [ كلام ابن رجب هو الذي يستقيم مع النص فالكفر كفران عملي واعتقادي وما جاء في كفر تارك الصلاة من باب العملي مثل الحكم بغير ما أنزل الله لغير المستحل تركه فلماذا لا تكفرون من لم يحكم بما أنزل الله وهو غير مستحل بينما كفرتم من ترك الصلاة غير مستحل لتركها ولا جاحد لوجوبا بل فعله كسلاً تناقض صريح فالله سمى من يحكم بغير ما انزل الله بالكافر ومع ذلك ابن عباس قال كفر دون كفر وفي هذا رد على نصوص تكفير تارك الصلاة وإلزامٌ مُلزِمٌ ]

والشيخ علي الحلبي رد على كلامي في الموضوع هنا معتبراً ان كلامي جيد وأنكر شدتي وقد حذفتها لأننا أخوان ولسنا أعداء والشيخ يأمر ونحن نطيع

فلو قلتم جاء تكفير تارك الصلاة قلنا جاء تكفير الحاكم بغير ما انزل الله فمن قال بالأولى لزمه القول بالثانية وقول ابن عباس كفر دون كفر هذا يبين ان السلف كان عندهم هذا امر عام يعم كل نص جاء فيه تكفير عملي لا اعتقادي فهم يعلمون ان ثمة كفر دون كفر وليس خاص بالحكم بغير ما انزل الله كيف وقد سماه الله بالكافر بينما لم يسمي النبي تارك الصلاة كافر بل قال فقد كفر فتأمل.

ولشيخ الإسلام كلام صريح في ان تكفير تارك الصلاة كسلاً هو من قول الخوارج لانه تكفيرٌ بكبيرة لا بكفر اعتقادي.

أخي الحبيب عزام انا اقول بظاهر النص والظاهر أنهم لم يعملوا عمل خير بالجوارح قط أما القول والإعتقاد فلا شك هو حاصل بقرينة دخولهم الجنة ولا يدخل الجنة من لم يقل ويعتقد أما العمل فاذا أطلق أريد به عمل الجوارح ولذلك حمل النص على ظاهره فحول من أهل العلم كابن رجب!

لا شك انه مما يسوغ فيه الإجتهاد والجهور على خلاف القول بالتكفير لتارك الصلاة كسلا وليس ثمة إجماع بل الإمام احمد نفسه عنه فيه التكفير ومرة عدم التكفير
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 04-24-2013, 04:36 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة
ابو عبد المليك هذا أظن بكم بورك فيكم

أخونا عزام بارك الله فيك ذكر الشيخ الزقيل في موقع صيد الفوائد سبعة تأويلات لحديث لم يفعلوا خيراً قط للعلماء لعلكم ترونها بعضها أشبه بتأويلات الجهمية ! راجع موقع قيد الفوائد أو ابحث في جوجل ضع صيد الفوائد الزقيل لم يفعلوا خيراً قط وتظهر لك ان شاء الله في النتائج من موقع صيد الفوائد وأنبه أني لم اقل ان جميعها أشبه بتأويلات الجهمية بل قلت بعضها

والبعض الآخر من التأويلات ضعيف لا يصح بحال لما مر وأعيده هنا كمثال من الحجج التي في الباب فأقول ما قلته سابقاً رداً على نصوص تكفير تارك الصلاة:

ان الحاكم بغير ما انزل الله جاء تكفيره بتسميته كافر ومع ذلك لم تكفرونه فمثله تارك الصلاة - مع العلم لم يأتي تسمية تارك الصلاة بالكافر كما قال الشيخ الألباني بل ورد إطلاق من تركها فقد كفر فمثله مثل من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك - وهذا واضح في الحجة فأعيد لعلكم اخانا الفاضل عزام تتأملوا ما قلته فأقول: [ كلام ابن رجب هو الذي يستقيم مع النص فالكفر كفران عملي واعتقادي وما جاء في كفر تارك الصلاة من باب العملي مثل الحكم بغير ما أنزل الله لغير المستحل تركه فلماذا لا تكفرون من لم يحكم بما أنزل الله وهو غير مستحل بينما كفرتم من ترك الصلاة غير مستحل لتركها ولا جاحد لوجوبا بل فعله كسلاً تناقض صريح فالله سمى من يحكم بغير ما انزل الله بالكافر ومع ذلك ابن عباس قال كفر دون كفر وفي هذا رد على نصوص تكفير تارك الصلاة وإلزامٌ مُلزِمٌ ]

والشيخ علي الحلبي رد على كلامي في الموضوع هنا معتبراً ان كلامي جيد وأنكر شدتي وقد حذفتها لأننا أخوان ولسنا أعداء والشيخ يأمر ونحن نطيع

فلو قلتم جاء تكفير تارك الصلاة قلنا جاء تكفير الحاكم بغير ما انزل الله فمن قال بالأولى لزمه القول بالثانية وقول ابن عباس كفر دون كفر هذا يبين ان السلف كان عندهم هذا امر عام يعم كل نص جاء فيه تكفير عملي لا اعتقادي فهم يعلمون ان ثمة كفر دون كفر وليس خاص بالحكم بغير ما انزل الله كيف وقد سماه الله بالكافر بينما لم يسمي النبي تارك الصلاة كافر بل قال فقد كفر فتأمل.

ولشيخ الإسلام كلام صريح في ان تكفير تارك الصلاة كسلاً هو من قول الخوارج لانه تكفيرٌ بكبيرة لا بكفر اعتقادي.

أخي الحبيب عزام انا اقول بظاهر النص والظاهر أنهم لم يعملوا عمل خير بالجوارح قط أما القول والإعتقاد فلا شك هو حاصل بقرينة دخولهم الجنة ولا يدخل الجنة من لم يقل ويعتقد أما العمل فاذا أطلق أريد به عمل الجوارح ولذلك حمل النص عل ظاهره فحول من أهل العلم كابن رجب!

لا شك انه مما يسوغ فيه الإجتهاد والجهور على خلاف القول بالتكفير لتارك الصلاة كسلا وليس ثمة إجماع بل الإمام احمد نفسه عنه فيه التكفير ومرة عدم التكفير
- أولاً: سأطلع - إن شاء الله- على ما قاله الشيخ الزقيل بموقع صيد الفوائد بوقت لاحق..
- ثانياً: لم أدخل الموضوع طلبا للنقاش وحسبي أن أردتُ التوضيح من أن موطن الإشكال هنا بمسألة الإيمان لا يكمن مع من لا يُكفر تارك الصلاة، ولإن كان قد صدر عن البعض فإنه لمردود عليه، وليس الخلاف في هذا بمخرج عن السنة، ولكن الإشكال مع من يُصحح إيمانا دون عمل مطلقا..، ولا أدري إن كنتُ وفقتُ في توضيح هذا الأمر في الرد السابق أم لا...
- ثالثاً: ليتَك تأتينا لو تكرمتَ بما أشرتَ إليه من كلام لشيخ الإسلام والذي مضمونه أن تكفير تارك الصلاة قول الخوارج( بالجزء والصفحة )..
- رابعاً: قد ذكرت بمشاركتك السابقة لهذه من أنه قد وجهت إليك تهم عجيبة مؤلمة بسبب هذا الموضوع!، فهل تساءلت ما السبب في ذلك؟، وبأنه قد يكون بسبب بعض عباراتك وما شابهه، وسنشير لبعضها تباعا..
- خامساً: ينقل عن الشيخ الألباني في شرحه للأدب المفرد قوله:"الإيمان بدون عمل لا يفيد..، لا نتصور إيمانا دون عمل"
أما عن الشيخ علي فقد قال بمقاله المعنون بـ " مسائل الإيمان والإرجاء)(جواباً) و(تجاوُباً)!!" ما نصه:
"إنِّي أعتقدُ حَقًّا يَقيناً -عن علمٍ ودراسةٍ، وبحثٍ ومُراجعة- أنَّ:
1- الإيمان قولٌ وعملٌ واعتقادٌ.
وأنَّ (العملَ) أساسٌ في الإيمانِ.
2- وأنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقُصُ."
فهنا قرر الشيخ بأن العمل باعتقاده = (قول وعمل واعتقاد)..، ثم أتبعه بقوله أن العمل أساس في الإيمان، وكما نفهم من هذه الكلمة أن العمل أصل في الإيمان، إذ كيف ينبني الإيمان دون اشتماله على ما هو من أسسه.!
وهذا فهمنا لكلام الشيخ، ولإن كان فهمنا لكلامه مغلوط، فإن الشيخ بيننا هنا وبإمكانه بيان غلطه..
وقد أتبعه بقوله :"وأُكَرِّرُ مع شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- قولَهُ -في هذا الباب-:
«الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ».اهـ
فهنا هل تقول بمثل قول الألباني والشيخ علي ؟ أم لا؟
وبهذا أتمم توضيح مشاركتي السابقة بتوجيه سؤالي إليك ومفاده: هل يصح عندك إيمان بدون عمل الجوارح؟
- سادسا: قد قال شيخ الاسلام في كتاب الايمان وفي هذه القضية بالتحديد ما نصه:"وقد تبين أن الدين لابد فيه من قول وعمل، وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمنًا بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه، ولم يؤد واجبًا ظاهرًا، ولا صلاة ولا زكاة ولا صيامًا، ولا غير ذلك من الواجبات، لا لأجل أن الله أوجبها، مثل أن يؤدي الأمانة أو يصدق الحديث، أو يعدل في قسمه وحكمه، من غير إيمان بالله ورسوله، لم يخرج بذلك من الكفر، فإن المشركين، وأهل الكتاب يرون وجوب هذه الأمور، فلا يكون الرجل مؤمنًا بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بإيجابها محمد .
ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات، سواء جعل فعل تلك الواجبات لازمًا له، أو جزءًا منه، فهذا نزاع لفظي، كان مخطئًا خطأ بينًا، وهذه بدعة الإرجاء، التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف، والصلاة هي أعظمها وأعمها وأولها وأجلها ." اهـ
وللرد بقية


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-24-2013, 05:14 PM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

من يؤول هذا النص ‏‏( لم يعمل خيرا قط ‏‏) ويصرفه عن ظاهره ألم يدر بخلده هذا السؤال ‏:‏ ما هي فائدة التعبير بهذه الكلمة ‏‏( لم يعمل خيرا قط ‏‏)‏ ؟ أخشي أن من يؤول هذه الكلمة ويصرف معناها عن ظاهره ما هو إلا طاعن في بيانه عليه الصلاة والسلام وفصاحته فكأنه ‏-‏ حسب هذا المؤول ‏- أوهمنا خلاف المراد إذ أن تأويله في الحقيقة ليس تأويلا فحسب بل هو إبطال لمعناها بالكلية بحيث لا يبقي منه شيئ البتة فلسان حال البعض ‏ ليته صلي الله عليه وسلم ما قال هذا فما زادنا هذا القول منه إلا حيرة واضطرابا خصوصا عندما تري بحثا طويلا وعريضا شرق فيه صاحبه وغرب من أجل تحريف معني هذه الكلمة فعند هذا الرجل وأمثاله لا شك أنه ليس هناك فائدة ‏من قوله صلي الله عليه وسلم ‏:‏ ‏‏( لم يعمل خيرا قط ‏‏)‏ والله المستعان ‏.
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-24-2013, 06:03 PM
أبي عبد الله أبي عبد الله غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 46
افتراضي

شكرا لك على هذه النقول الطيبة .
__________________
للسلفية رب يحميها
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-24-2013, 06:37 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

حللت اهلا وسهلا يا اباعبد الله في المنتدى ولا تبخل علينا بفوائدك حتى نستفيد منها
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-24-2013, 09:38 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:
وقد أتبعه بقوله :"وأُكَرِّرُ مع شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- قولَهُ -في هذا الباب-:
«الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ».اهـ
فهنا هل تقول بمثل قول الألباني والشيخ علي ؟ أم لا؟
وبهذا أتمم توضيح مشاركتي السابقة بتوجيه سؤالي إليك ومفاده: هل يصح عندك إيمان بدون عمل الجوارح؟
- سادسا: قد قال شيخ الاسلام في كتاب الايمان وفي هذه القضية بالتحديد ما نصه:"وقد تبين أن الدين لابد فيه من قول وعمل، وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمنًا بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه، ولم يؤد واجبًا ظاهرًا، ولا صلاة ولا زكاة ولا صيامًا، ولا غير ذلك من الواجبات، لا لأجل أن الله أوجبها، مثل أن يؤدي الأمانة أو يصدق الحديث، أو يعدل في قسمه وحكمه، من غير إيمان بالله ورسوله، لم يخرج بذلك من الكفر، فإن المشركين، وأهل الكتاب يرون وجوب هذه الأمور، فلا يكون الرجل مؤمنًا بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بإيجابها محمد .
ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات، سواء جعل فعل تلك الواجبات لازمًا له، أو جزءًا منه، فهذا نزاع لفظي، كان مخطئًا خطأ بينًا، وهذه بدعة الإرجاء، التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف، والصلاة هي أعظمها وأعمها وأولها وأجلها ." اهـ
أخي عزام لو وضعنا نقاطاً مكان الصلاة في اللون الأحمر، فبماذا يمكننا أن نضع مكانها -عند من لا يكفر بترك الأركان الأربعة-؟؟!!
وهل لابد لنا لاثبات أن عمل الجوارح من الإيمان؛ أن نكفر تاركه؟!!
وهل خلاف أهل السنة مع المرجئة في عمل الجوارح أم عمل القلب؟!!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.