أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
3471 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-30-2013, 12:35 AM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ أكرم ، فقد صبرتم و تحملتم مشاقّ الإعادة للاستفادة ، تبشرون من خلفكم ليلحقوا بكم ...
من البداية متابعون .....
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-30-2013, 07:55 AM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي


{إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ}

التغير يبدأ مني ومنك و منه

ما قيمة خطبة رنانة نستهل فيها بآيات الله و بأحديث رسول الله ان لم نحول هذه الايات و هذه الاحاديث الى

واقع عملي تحياه الامة........
__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-30-2013, 07:56 AM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي


بارك الله فيك يا شيخنا الحبيب

على هذه الدرر التي اعتدناها منكم
__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-30-2013, 11:09 AM
رمزي برهوم رمزي برهوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 237
افتراضي

بارك الله في علمك وصحتك وجمعا معا في المسجد الاقصى متعلمين مستفيدين منك وفي الاخرة مع سيد المرسلين
المسجد الاقصى مشتاق لامثالكم شيخنا
وأبشركم والحمد لله ان طلبة العلم السلفيين المقدسيين الذين يستطيعون دخوله يقيمون فيه دروس يومية في
شرح كتاب التوحيد
اشراط الساعة
شرح كتاب زاد المعاد
وشرح الفقه الميسر
ودروس في التفسير والتجويد
والحمد لله اصبحت الدعوة السلفية في ظهور والاخوة المدرسين لهم قبول عند العامة
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-30-2013, 12:02 PM
ابو الوقار المقدسي ابو الوقار المقدسي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 16
افتراضي نعم المربي كنت لنا

طاعة الله أقول يا شيخنا الحبيب :
نعم الشيخ كنت لنا
ويشهد الله أننا بالخير ذكرناك
ذكرنا اخلاصك وتواضعك وحرصك علينا ، ذكرنا تعبك في تلخيص المادة الكبيرة لتستوعبها الأيام القليلة
حتى لا تفوتنا فائدة ولا كلمة من كلام شيخ الاسلام
أقولها والله وكلي ندم أننا زهدنا في مرافقتك إلى الحرم ومجالسك في رحاب المسجد النبوي ، وصدقني ليس تقصيرا منا ولكن قدر الله أن تسكنوا في غير مساكننا وإن كنتم دوما في قلوبنا ... فلم نعرف أين مجلسكم ولا وقت ذهابكم وإيابكم
رجعت يا شيخنا وكلي ندم لأن في خلدي وفي دفتر جيبي أسئلة مهمة لك ولشيوخنا الأعزاء الأوفياء ولم تسمح لي الفرصة لسؤالكم نظرا لتوالي الدروس علينا وخروجنا من القاعة فيه حرمان لنا
ومن الأسئلة التي أردت أن أسئلك ( ما هي الرؤية التي رأيتها في الشيخ علي وأنت في كندا )
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 01-30-2013, 12:29 PM
عمار البوريني عمار البوريني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 908
افتراضي

حمداً لله على سلامتكم شيخنا ، وبارك الله في جهودكم في نشر العلم النافع والدعوة إلى الله على بصيرة ، جعلك الله من عباده الهداة المهتدين ، بوركتم شيخنا .
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 01-30-2013, 08:20 PM
الشيخ أكرم زيادة الشيخ أكرم زيادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 403
افتراضي بورك مروركم وجهودكم ومشاركاتكم

1- الأخ الأثري العراقي


أنت الحبيب، وزاد الله شوقك إلى الجنة، ودونك المزيد.


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


2ـ الأخ أبو يعقوب يوسف


أعانكم الله على ما ابتليتم به، وما ذكرنا المسجد الأقصى إلا لنذكر أنفسنا وإخواننا السلفيين ومن استهدفناهم بالتذكير ببعض ما يجب عليهم تجاه فلسطين ومسجدها المبارك.


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


3ـ الأخ أحمد جمال سيف


أنت وأبوك الرائعان الحبيبان، رفع الله قدركم


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


4ـ الأخ علي السحابي


زادك الله إلى الجنة ولقاء ربك شوقاً


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


5ـ الأخ محمد عبد


وأنتم كذلك أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيراً


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


6ـ الأخ فاتح أبو زكرياء الجزائري


وأنتم بارك الله فيكم وفي علمكم، وتقبل الله منا تلك المجالس.


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


7ـ الأخ عبد الله المقدسي


وأنتم كذلك جزاكم الله خيرا شيخنا، وزادكم الله منه قرباً.


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


8ـ الأخ أسامة


وأنتم كذلك بارك الله فيكم ورزقنا الله وإياكم صدق القول والعمل وسلامة المعتقد.


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


9ـ الأخ أبو أويس السليماني


وأنتم كذلك جزاكم الله خيرا وأعاننا وإياكم على الصبر على طاعته دوما حتى نلقاه.


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


10ـ الأخ خالد نبابتة


فلنبدأ التغيير إلى الأحسن إن شاء الله.


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


11ـ الأخ رمزي برهوم


وأنتم كذلك بارك الله في علمكم وعملكم وصحتكم وبشركم الله بكل خير على بشارتكم بتلك الدروس السلفية في المسجد المبارك.


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.


12ـ الأخ أبو الوقار المقدسي


جزاكم الله خيرا على حضوركم واهتمامكم وما قمنا إلا بالقليل مما يجب علينا تجاهكم ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والقبول، والرؤية التي رأيتها في الشيخ علي في كندا أُنسيتها، وذلك بسبب عدم كتابتها.


ربنا لا تؤاخنا إن نسينا أو أخطأنا.


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.



13ـ الأخ عمار البوريني


سلمكم الله أبا عبد الله، وبارك الله فيكم وهدانا وإياكم إلى سواء السبيل .


وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 01-30-2013, 08:39 PM
الشيخ أكرم زيادة الشيخ أكرم زيادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 403
افتراضي الفوائد الثمينة من رحلة مكة والمدينة

خرجت إلى المسجد النبوي الشريف في السحر أتأمل الألوف الزاحفة إليه من كل حدب وصوب، رجالاً وركباناً، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، عَرَبَاً وَعَجَمَاً، ألوانهم مختلفة، وألسنتهم متباينة، ولكن دينهم واحد، وربهم واحد، ونبيهم واحد، وكتابهم واحد، وقبلتهم واحدة، ووُجْهَتُهُم واحدة.. المسجد النبوي الشريف، لينعموا فيه بألف صلاة جزاء صلاتهم الواحدة هذه، فقلت لنفسي:


ترى هؤلاء الزاحفون أكثر أم النائمون، واللاهون؟!


ثم قَدَّرْتُ وأجبتُ نفسي:


لا شك أن الصنف الثاني أكثر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!!


توالت مجالسنا العلمية في المسجد النبوي حيناً، ومع إخواننا أحياناً أخرى، وتوالت الدروس حسب برنامجها المقرر.


وَكَّلَ أخواننا القائمون على الدورة بخدمتنا الأخ معروف النبالي ـ حفظه الله ـ وقد قام بما وُكِّلَ به خير قيام، فجزاه الله خيرا، فقد أحضر لنا من اليوم الأول كل ما يلزم لأمثالنا وزيادة، فأحضر خبزاً بنوعين، وجبنا بنوعين، ولبنة، وزيتونا، وحلاوةً بطحينةٍ، وعسلاً، وبرتقالاً، وتفاحاً، وفراولةً، وبندورةً، وَخِيَاراً، وحلوى، وعصيراً، وخطاً هاتفياً مشحوناً، وكل ذلك يزيد عن حاجة أمثالنا بالتأكيد، وكان يحضر في كل يوم غداءً يزيد عن حاجتنا بكثير، فجزاه الله خير الجزاء، ثم وكلوا بنا في سفرنا أخانا أبا نضال كشك جزاه الله خيرا، فكان نعم الخلف لسلفه معروف، ولم يفارقنا إلا في جدة، غفر الله لنا وله ولوالدينا.


التقيت في المدينة في المسجد النبوي الشريف بأحد الأخوة الأفاضل الأحبة، الذين أشتاقُ إليهم باستمرار، ولا أَمَلُّ مجالستهم أبدا، ورافقته تلك الليلة، مما أثر على بعض برنامجي العلمي، تحصيلاً وأداءً، ولا حول ولا قوة إلا بالله، مما يحدو بطالب العلم أن يمضي في البرنامج المعد له مسبقاً، ويحافظ على وقته الذي هو ملك طلاب العلم الآخرين، وليس ملكه وحده، ويترك بُنَيَّاتِ الطريق، ولو إلى حين انتهاء الدورة.


توالت زياراتنا لبعض الأخوة الأفاضل، سواء كانت على شكل دعوات على طعام غداء أو عشاء، أو زيارات علمية، حيث التقينا بثلة طيبة من أهل العلم والفضل.


كفضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم الرحيلي، الذي شَرَّفَ مكان انعقاد الدورة بزيارة، وألقى كلمة منهجية توجيهية للأخوة المشاركين فيها، نفع الله بها كثيرا.


فضلا عن مشاركة بعض تلاميذه الكرام ببث فعاليات الدورة على الهواء مباشرة على موقع فضيلته.


وكذلك التقينا بفضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني كما نلتقيه في العادة كلما زرنا المدينة النبوية، وقد نفع الله باللقاء به من شاء من عباده.


وزرنا فضيلة الدكتور الجبالي وهو متخصص في نشر الدعوة السلفية خصوصاً، والدعوة إلى الإسلام عموما باللغة الإنجليزية التي يتقنها أكثر بكثير من كثير من أهلها، وله في ذلك مصنفات عديدة نافعة، والذي أكرمنا ـ أكرمه الله بالجنة ـ بالغداء في بيته المبارك، والتي ذكرتنا حديقته المتواضعة وأدواتها بحديقة وأدوات شيخنا الإمام الألباني رحمه الله تعالى.


وزرنا الشيخ ممدوح الحربي ـ وهو متخصص في الرد على الفرق الضالة من الفرق الباطنية وغيرها ـ في مكتبته العامرة وَأَطْلَعَنَا على بعض ما فيها من كنوز العلم وخاصة في مجال تخصصه، وأهدانا بعض نتاجها في الرد على الأحباش، والرافضة، وعبدة الشيطان، وغيرهم.


أعجبتني طريقة فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي ـ حفظه الله ـ في ابتدائه كل مجلس من مجالسه المتعددة بحديث الرحمة المسلسل بالأولية إلى سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس المكي مولى عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:


«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء».


رواه الترمذي وغيره، وهو حديث (حسن صحيح) حسنه وصححه شيخنا.


وهو ما أفعله في كثير من مجالسي.


وهو توقيعي على «منتديات كل السلفيين» كما تلاحظون.


وهي طريقة جمهور المحدثين عبر القرون.


استمرت مجالسنا العلمية في المدينة النبوية من صباح الأحد 8/3/1434هـ، إلى الثلث الأول من يوم الخميس ليلة الجمعة 13/3/1434هـ، حيث شهد اللقاء الختامي بعض جود وكرم فضيلة الشيخ أبي إسلام جزاه الله خيرا، الذي تعودنا عليه في هذه الدورة، ودورات سابقة.


توجهنا صبيحة الجمعة بعد الفجر من المدينة النبوية إلى مكة المكرمة بعد أن أحرمنا من ذي الحليفة ملبين ذاكرين، ولولا حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:


«لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ».


رواه الأربعة عن جابر وكعب بن عاصم وابن عمر، وصححه شيخنا.


لَأَصْبَحْنَا صائمين، لنجمع خير صيام أيام الليالي البيض إلى خيرات الجمعة، والعمرة، والحرمين، ولكن السنة أحب إلينا من الهوى!!


وصلنا مكة المكرمة قبيل الظهر بنحو ساعتين، ولكن الازدحام المروري حال بيننا وبين الوصول إلى الحرم إلا قبيل موعد أذان الجمعة بدقائق، مما يُحتم على طالب العلم أن يحسب دائماً حساب الازدحام المروري حيثما ذهب، وخاصة عندما يكون في طريقه إلى درس علمي، أو عمل صالح، أو سفر، أو غير ذلك.


بعد صلاة الجمعة مباشرة تقدم إلينا أخ مصري، على غير معرفة مسبقة، بكيس كبير في بعض الطعام قائلاً:


أنتم ضيوف الرحمن وهذا بعض الطعام إكراما للرحمن في بلد الرحمن ثم لكم.


فجزاه الله خيرا على ما قدم.


رافقنا في رحلتنا من المدينة إلى مكة أحد الفضلاء، وأستنكر فاضل التَفَرُقَ، والتحاق البعض ببعض أهل الدثور والثراء!! وَذَكَّرَنَا ـ جزاه الله خيرا ـ بقوله تعالى:


{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}


[الكهف: 28]


تعسر استلامنا غرفتنا في الفندق، لعدم وجود رقم حجز معنا، وبعد اتصالات بالأردن وببعض أهل مكة ممن هو مكلف بتسكيننا، استلمنا غرفتنا وأنا أقول لنفسي:


سبحان الذي أمر عباده بالصبر، واصبر فلعلك تحتاج بعض ما تنكره!!، والصبر لا يأتي إلا بخير.


و {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}


[الزمر: 10]


بعد صلاة العصر، وكان المسجد الحرام في غاية الازدحام، آثرت الجلوس لتلاوة القرآن حتى تغيب شمس مكة الحامية، ثم قمت للطواف بالبيت طواف القدوم (العمرة).


بدأت بالطواف والدعاء بعد عصر يوم الجمعة طامعا باستجابة الدعاء في هذه الساعة الأخيرة من يوم الجمعة مستذكرا أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:


«خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الأَحَدِ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ؛ فِي آخِرِ الْخَلْقِ، وَفِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ، فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ».


رواه مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ.


وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:


«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُهْبِطَ، وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ، وَفِيهِ مَاتَ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ وَهِيَ مُسِيخَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، مِنْ حِينَ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ، إِلاَّ الْجِنَّ وَالإِنْسَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهَا، قَالَ كَعْبٌ: ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ، فَقُلْتُ: بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، قَالَ: فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ، فَقَالَ: صَدَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلاَمٍ، فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَع كَعْبٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلاَمٍ: قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَأَخْبِرْنِي بِهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلاَمٍ: هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:


«لاَ يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي»


وَتِلْكَ السَّاعَةُ لاَ يُصَلِّي فِيهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلاَمٍ: أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ فَهُوَ فِي صَلاَةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ، قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى، قَالَ: هُوَ ذَاكَ».


رواه أبو داود عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، وصححه شيخنا فيه.


وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:


«إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ».


قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ - يَقُولُونَ: بَلِيتَ -؟ فَقَالَ:


«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ».


رواه أبو داود عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، وصححه شيخنا.


وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:


«يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ - يُرِيدُ - سَاعَةً، لاَ يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا، إِلاَّ أَتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ».


رواه أبو داود عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وصححه شيخنا.


أنهيت الطواف قبيل صلاة المغرب وخرجت إلى الصفا للبدء بالسعي، وكذلك كان.


أنهيت الشوط الأول مع أذان المغرب، وصليت المغرب على المروة، ثم أكملت السعي ـ الذي صار بسبب العمل في التوسعة ثمانية أشواط ـ قبيل أذان العشاء الذي أذن عند وصولي باب الملك عبد العزيز الداخلي.


قلت لنفسي أثناء السعي عدة مرات وأنا أستمع إلى أصوات آلات الحفر والبناء خلف الحواجز العازلة:


متى سينعم الله على المسجد الأقصى المبارك بالحرية أولاً، ثم بمثل هذه الأعمال التوسعية في بنائه، خاصة وأن الأخ أمجد سلهب المقدسي حفظه الله تعالى أخبرني ونحن في المدينة النبوية في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن مساحة ساحات المسجد الأقصى أكبر من مساحة غيره من المساجد، حيث أنه أكبر مسجد على وجه الأرض مساحة لساحاته الواسعة، حيث تبلغ مساحته الكلية بالساحات الخارجية (144) دونم مربع يعني: 144000متر مربع؟!.


متى سأرى هذا الوجوه المختلفة السِحَنِ والألسنِ في ساحات المسجد الأقصى، وفي شوارع القدس الشريف؟!


متى سيتواصل أهلنا في فلسطين مع إخوانهم الزائرين القادمين إلى بيت المقدس لـ (تقديس!!) حجهم وزياراتهم كما كنا نقول عن زوار المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف قبل عدوان ونكسة واحتلال سنة 1967م، حيث كنا نتعلم ونفهم أن من حج ولم (يقدس) الحجة فحجه ناقص، أو غير صحيح.


متى سنجلس في ربوع المسجد الأقصى وزواياه نعلم ونتعلم القرآن وعلومه، والحديث ومصطلحه، والفقه وأصوله، والعقيدة والتوحيد ونواقضه، والتربية والسلوك وكتبه، واللغة والنحو وآدابها، والتاريخ والمغازي وَعِبَرِها، والسيرة والآثار وفقهها؟!


أليس النصر على أعداء الإسلام نصر حتمي؟!


ألسنا نُعَمُّرُ الخرابَ اليبابَ ونجعلُه مساجدَ يُذكرُ فيها اسم الله كثيراً ليل نهار، وصبح مساء، وصيف شتاء؟!


ألم يحاول الأحباش قبل مولد نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هدم وتخريب هذا المسجد الحرام فانتصر الله له وأرسل عليهم طيراً على شكل جماعات كثيرة متفرقة، رمتهم بحجارة من طين متحجر محروق ومشوي بالنار، مسجل عليها أسماؤهم، جعلتهم كالعشب المحطم المأكول؟!


دارت برأسي وأنا أسعى وأتصور الكعبة التي ما انفكت العناية بها، وبإعمار مسجدها الحرام على قدم وساق منذ زرتها أول مرة سنة 1400هـ، الموافق سنة 1980م، وحتى اللحظة أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:


«يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ».


رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.


وحديث النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:


«اتْرُكُوا الْحَبَشَةَ مَا تَرَكُوكُمْ، فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَخْرِجُ كَنْزَ الْكَعْبَةِ إِلاَّ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ، وَيَسْلُبُهَا حِلْيَتَهَا، وَيُجَرِّدُهَا مِنْ كِسْوَتِهَا، وَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أُصَيْلِعَ أُفَيْدِعَ، يَضْرِبُ عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ وَمِعْوَلِهِ».


رواه أحمد، وأبو داود، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو.


فقلت لنفسي ـ وقد دار برأسي تخريب النصارى سابقا ولاحقا بيوت الله ومنعهم مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ـ:


المسلمون يُعَمِّرُون وأعداء الله يخربون؟!


حتى بلغ ببعض مجرميهم بعد أحداث (11) أيلول (سبتمبر) سنة 2001م المشؤومة التهديد والمطالبة بضرب مكة والمدينة والمسجدين الشريفين بالقنابل النووية!!


ودار في رأسي وقد أعياني السعي في الشوط الرابع فما بعد، وقد تسلخت فخذاي من التعرق، وَهَدَّني تَعَبُ السنين، والوزنُ الزائدُ اللعين:


لو أن ولاة الأمر يجعلون في المسعى خطاً كهربائيا سياراً كالأدراج الكهربائية كالتي في المطارات تسعى بالناس كبار السن، ثقيلي الوزن مثلي، فكم سيكون لهم من أجور جارية؟!


ولا بأس أن يكون في جزء من المطاف مثل ذلك أيضاً، لنفس العينة من الناس كبار السن، وثقيلي الوزن، والمرضى وغير ذلك، ولا بأس بترتيب ذلك حسب الحال.


صليت العشاء في الصحن بسبب الازدحام، وقد أخذ مني التعب كل مأخذ، ولحرصي على الصفوف الأُولى المتصلة وهي من الفوائد التي استفدتها في عمرتي هذه في المسجدين الشريفين.


خرجت من المسجد الحرام منهك القوى، حلقت، واغتسلت، وتعشيت، وكل ذلك بمساعدة أخي الفاضل الحبيب أبو نضال كشك، رفع الله قدره في الدنيا والآخرة، وأصلح له ذريته وأهله أجمعين.


بعد صلاة الفجر والإفطار بدأنا الاستعداد للسفر بمساعدة الحبيب أبي نضال كشك حفظه الله ورعاه وجزاه الله عني خير الجزاء.


خرجنا من مكة المكرمة زادها الله تشريفا وتكريما نحو الساعة الحادية عشرة قبل صلاة الظهر، وكنت أود أن نصلي الظهر ثم ننطلق، ولكن كان رأي فضيلة الشيخ الحلبي التبكير، وقد ظهر حُسنُ رأيه، وبُعدُ نظره حين دخلنا جدة، وبدأت معاناة الازدحام في الطريق إلى المطار، ونحن بصحبة سائق محترف متطوع كريم هو الأخ مرزوق المكي ـ حفظه الله تعالى ـ والذي أظهر مهارة وخبرة في السواقة ومعرفة الطرق تُحسبُ له، ويُثنى بها عليه.


صلينا الظهر جماعة، والعصر جمعا وقصراً في أحد مساجد جدة، وتغدينا في أحد المطاعم المشهورة، وزاد من الطعام ما حَمَلَنَا على جمع الزائد منه وتقديمه على طريقة أخينا المصري بالأمس (الجمعة) في مكة لبعض من يقبله وينتفع به، مستنين به سنة حسنة، جزاه الله خيرا.


غادرنا مطار الملك عبد العزيز في جدة بعد أذان العصر، وقد حرصت في الطائرة أن أقرأ على فضيلة الشيخ الدكتور محمد موسى نصر بعض ما تيسر من القرآن حيث تبين لي أنني بحاجة إلى مراجعة مخارج حرف (الراء) حسب مواضعه جيداً، وضرورة المحافظة على التعلم باستمرار.


أدينا صلاة المغرب والعشاء على متن الطائرة جلوسا بعد أن أذنت وأقمت وصليت بإخواني وأشياخي إماما لأن مجلسي اقتضى ذلك، وإلا فلست ممن يتقدم بين أيديهم.


أردت أن أصلي بهم قياماً في فسحة أحد أبواب الطوارئ وفي الممر، ولكن فضيلة الشيخ الحلبي كعادته كان بعيد النظر، حَسَنَ الرأي، رأى أن نصلي جلوساً خوفا من مطبات هوائية مفاجئة تُخِلُّ بتوازننا أثناء القيام فضلا عن تعطيل ممرات الطوارئ، وكذلك كان، فما شرعنا بصلاة المغرب حتى بدأت الطائرة تتقافز على مطبات هوائية شديدة حيناً وخفيفة أحيانا أخرى، حتى انتهت الصلاة وبعد الصلاة أيضا، مما أكد لنا بُعدَ نظر الشيخ مرة أخرى.


وصلنا ـ بحمد الله وفضله ـ مطار الملكة علياء الدولي في عمان بعد عشاء يوم السبت 14/3/1434هـ، وافترقنا هناك على الاجتماع مرة أخرى في دورة علمية جديدة، وفي سفرة أخرى، نتعلم فيها المزيد من العلم والمعرفة.


وإليكم أهم الفوائد الثمينة التي اقتبستها من رحلة مكة والمدينة:


1ـ على المرء أن يخلص نيته لله، ويتوكل عليه في كل شؤونه.


2ـ الله يُسخرُ للدعاة، وطلبة العلم، ومن خرج في سبيله ما لا يستطيعونه ولا يطيقونه ولا يحتسبونه.


3ـ ليكن الصبر رفيقك، والاحتساب عند الله طريقك، والتماس الأعذار لإخوانك وسيلتك إلى قلوبهم.


4ـ من حُسن التوكل اتخاذ الأسباب، والنظر إلى مآلات الأمور، وعدم الاكتفاء بحالاتها.


5ـ احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز.


6ـ احفظ وقتك، واترك فضول الكلام، وتعلم من كل من تستطيع التعلم منه.


7ـ ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس، واقنع بما رزقك الله تكن أغنى الناس، ولا تسأل الناس شيئاً ما استطعت إلى ذلك سبيلا.


8ـ تصدق بفضل مالك، وبفضل طعامك، ليتصدق رجل بديناره، بدرهمه، بصاع..إلخ.


9ـ احرص على رقم حجزك في الفندق إن كنت تنزل في فندق، وحافظ على رصيد في هاتفك.


10ـ لا تنكر على إخوانك إلا ما هو منكر وليس لهم فيه مندوحة عذر، فقد تضطر أو تحتاج لفعل بعض ما تنكره عليهم أحياناً.


11ـ احسب للازدحام حسابه، ولا تتهاون به، فقد يضطرك للاستعجال، وقد يكون مع المستعجل الزلل.


12ـ كن رحيما بإخوانك محبا لهم فدعوتنا بين الرحمة والمحبة متسلسلة.


13ـ احرص على الرخص حيث هي فإن الله يحب أن تُؤتى رُخَصُهُ كما يُحب أن تُؤتى عزائمه.


14ـ شاور أهل العلم والنظر، وأطع إخوانك ما كان للطاعة مكان، فالْمُؤْمِنُ هَيُّنٌ لَيِّنٌ، كَالْجَمَلِ الأَنِفِ، حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ.


15ـ الدنيا وما فيها لله تعالى يُسخرها لمن شاء من عباده، وقد يمنعها المؤمنين حِمْيَةً أو ابتلاءً لهم، ويمنحها غيرهم غير محب لهم.


16ـ المؤمنون: وإن ابتُلوا ومُنِعوا صبروا، وإن أُعطوا ونُصروا حمدوا وشكروا.

17- حاول المشي على الرصيف والبلاط الخشن حتى لا تشعر بصعوبة المشي على البلاط الأملس.
18ـ للصلاة في الصفوف المتصلة غير المقطوعة في المسجد النبوي الشريف احرص على الصلاة في الصفين الذين يخترقان الأبواب من طرف المسجد إلى طرفه الآخر المتصل بعد باب عبد المجيد في اتجاه القبلة.
وأما في المسجد الحرام فاحرص على الصلاة في صحن الكعبة في نهاية المطاف فإنها صفوف متصلة.
علما أنه لا حرج عليك حيثما صليت، ولكن ذلك للفائدة.

وإلى أن نلتقيكم في الرحلة أو الدورة القادمة إن شاء الله.


«نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه».


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01-30-2013, 09:36 PM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

حمداً لله على سلامتكم شيخنا ، وبارك الله في جهودكم في نشر العلم النافع والدعوة إلى الله على بصيرة ، جعلك الله من عباده الهداة المهتدين ، بوركتم شيخنا .
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 01-30-2013, 09:39 PM
علي السحابي علي السحابي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: العراق / بغداد / الطارمية
المشاركات: 788
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته، شيخنا وتقبّل الله منكم كل عمل، من علم وعمل وعمرة ومتقبلة، وعسى أن نلتقيكم في دورة مركز الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ المقبلة، وجزيت شيخنا خير الجزاء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.