أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
4568 | 64045 |
#11
|
|||
|
|||
لم أقرأه بعد ولكن أقول حتى قبل أن أقرأه
جزيتما من الرحمن الفردوس الأعلى فإننا والله بأمس الحاجة لمثل هذه المواضيع خاصة في زمان كهذا الذي نعيش فيه فنرى التزاما أجوف عند الكثير إلا من رحم الله سأعود بإذن الرحمن لأقرأ هذه التذكرة نعم والله إنها تذكرة اللهم ارزقنا صلاح الظاهر والباطن
__________________
الحمد لله |
#12
|
|||
|
|||
((اليقين بأن الله تعالى مطلع عليك في كل حال , ومشاهد لهواجس ضميرك وخفايا خواطرك وفكرك فهذا متيقن عند كل مؤمن بالمعنى الأول وهو عدم الشك.
وأما بالمعنى الثاني وهو المقصود فهو عزيز يختص به الصديقون، وثمرته أن يكون الإنسان في خلوته متأدباً في جميع أحواله كالجالس بمشهد ملك معظَّم ينظر إليه فإنه لا يزال مطرقاً متأدباً في جميع أعماله متماسكاً محترزاً عن كل حركة تخالف هيئة الأدب ويكون في فكرته الباطنة كهو في أعماله الظاهرة؛ إذ يتحقق أن الله تعالى مطلع على سريرته كما يطلع الخلق على ظاهره فتكون مبالغته في عمارة باطنه وتطهيره وتزيينه بعين الله تعالى الكائنة أشد من مبالغته في تزيين ظاهره لسائر الناس، وهذا المقام في اليقين يورث الحياء والخوف والانكسار والذل والاستكانة والخضوع وجملة من الأخلاق المحمودة، وهذه الأخلاق تورث أنواعاً من الطاعات رفيعة فاليقين في كل باب من هذه الأبواب مثل الشجرة وهذه الأخلاق في القلب مثل الأغصان المتفرعة منها وهذه الأعمال والطاعات الصادرة من الأخلاق كالثمار وكالأنوار المتفرعة من الأغصان فاليقين هو الأصل والأساس وله مجار وأبواب أكثر مما عددناه..)). الإحياء
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#13
|
|||
|
|||
جزاكما الرحمن خيرا وبارك فيكما أختاي العزيزتان أم سلمة وأم زيد
هل من مزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
الحمد لله |
#14
|
|||
|
|||
وإياك -يا زولة!-!
لعل أم زيد تأتيك بالمزيد!! هنا فائدة خطر ببالي نقلُها -ولا أدري إن كانت في صميم الموضوع! أو لعلها تنظر إليه من طرف خفي-: (( {يوم تُبلَى السَّرائرُ}؛ أي: تختبر، وهذا كقوله: {أفَلا يَعلمُ إذا بُعثِرَ ما في القبور - وحصِّل ما في الصُّدور} [العاديات: 9-10]. ولهذا يجبُ علينا العنايةُ بعمل القلبِ أكثر من العناية بعمل الجوارح. عملُ الجوارح علامة ظاهرة؛ لكن عمل القلب هو الذي عليه المدارُ؛ ولهذا أخبر النبيُّ -عليه الصلاةُ والسلام- عن الخوارج -يخاطب الصحابةَ- يقول: "يَحقر أحدُكم صلاتَه مع صلاتهم، وصيامَه مع صيامِهم"؛ يعني أنهم يجتهدون في الأعمال الظاهرةِ؛ لكن قلوبهم خالية -والعياذ بالله-، "لا يتجاوز الإسلامُ حناجرَهم، يمرقون من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرميَّة". قال الحسنُ البصريُّ -رحمهُ اللهُ-: واللهِ؛ ما سبقهم أبو بكرٍ بصلاةٍ ولا صومٍ؛ وإنما سبقهم بما وقر في قلبِه من الإيمان. والإيمان إذا وقر في القلب حمل الإنسان على العمل. لكن العمل الظاهر قد لا يحمل الإنسان على إصلاح قلبِه؛ فعلينا أن نعتنيَ بقلوبنا وأعمالها وعقائدها واتجاهاتها وإصلاحها وتخليصِها من شوائب الشركِ والبدع والحقد والبغضاء وكراهة ما أنزل اللهُ على رسوله وكراهة الصحابةِ -رضي الله عنهم-، وغير ذلك مما يجب تنزيه القلب عنه )) اهـ "تفسير جزء عم" لابن عثيمين. وفي الحديث: "ألا وإن في الجسد مضغة؛ إذا صلحت صلح الجسدُ كله، وإذا فسدت فسد الجسدُ كلُّه؛ ألا وهي القلب" [البخاري، 52]. |
#15
|
|||
|
|||
ولعلّ أم سلمة تأتيك بالمزيد!!
فتلمحوا ما سطرته، واعرفوا ما ذكرته، ولا تهملوا خلواتكم ولا سرائركم؛ فإن الأعمال بالنية، والجزاء على مقدار الإخلاص . إنه بقدر إجلالكم لله عز وجل يجلكم، وبمقدار تعظيم قدره واحترامه يعظم أقداركم وحرمتكم. ولقد رأيت والله من أنفق عمره في العلم إلى أن كَبِرت سنُّه، ثم تعدى الحدود، فهان عند الخلق، وكانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه، وقوة مجاهدته. ولقد رأيت من كان يراقب الله عز وجل في صبوته مع قصوره بالإضافة إلى ذلك العالم فَعَظَّم اللهُ قدره في القلوب، حتى عَلِقَتْهُ، ووصفته بما يزيد على ما فيه من الخير. ورأيت من كان يرى الاستقامة إذا استقام ، وإذا زاغ مال عنه اللطف. ولولا عموم الستر، وشمول رحمة الكريم لافتضح هؤلاء المذكورون، غير أنه في الأغلب تأديب، أو تلطف في العقاب)) غذاء الألباب اقتباس:
أن يستوى ظاهرك مع باطنك و أن تستوي علانيتك مع سرك، و أن تستوي خلوتك مع جلوتك، أنت إنسان واحد، في خلوتك وفي جلوتك، في بيتك و أمام الناس، في سرك و علانيتك، أروع ما في الإنسان هذا التوحُّد، فلا يوجد ازدواجية
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#16
|
|||
|
|||
صدقا إنها فوائد عظيمة جزاكما الرحمن خيرا وبارك فيكما ورزقنا واياكما صلاح الظاهر والباطن
اقتباس:
__________________
الحمد لله |
#17
|
|||
|
|||
وإياك أختي العزيزة "أم رضوان "
بارك الله فيك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
صلاح القلوب. فمتى صلحت القلوب؛ صلح للعبد سرُّه وعلانيتُه، واتَّقى الله في خلواته وجلواته، في بيته وفي سوقه، وراقب الله سواء كان وحدهُ أم أمام الناس! "ألا وإن في الجسد مضغة؛ إذا صلحت صلح الجسد كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسد كله". |
#19
|
|||
|
|||
عن ثوبان، عن النبيِّ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- أنه قال:
"لأعلمنَّ أقوامًا من أمتي يأتون يوم القيامةِ بحسناتٍ أمثال جبال تهامة، بيضًا، فيجعلها اللهُ هباءً منثورًا". قال ثوبان: يا رسول الله! صِفهم لنا، جَلِّهم لنا؛ أن لا نكونَ منهم ونحن لا نعلم. قال: "أمَا إنَّهم إخوانُكم، ومِن جلدتِكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنَّهم أقوامٌ إذا خَلَوا بمحارمِ الله؛ انتهكوها". ["الصحيحة" (505)] |
#20
|
|||
|
|||
((اتق الله حيثما كنت)) اجتنب ما نهاك الله عنه، وامتثل ما أمرك به حيثما كنت، أينما وجدت، في كل مكان، فوق كل أرض، وتحت كل سماء، في الخلوة والجلوة، في الغيبة والحضور والشهود، يكون مستوى التقوى عندك واحد، سواءً كنت عند الناس أو في خلوتك لأن من الناس من يكون بين الناس ممتثلاً مستقيماً ثم إذا خلا بمحارم الله انتهكها، وقد جاء فيه الوعيد الشديد..)).
شرح الأربعين النووية للخضير
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
|
|