أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
43870 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 02-06-2011, 04:53 AM
شكر الله شكر الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 124
Arrow

لماذا اخي الكريم ( الحزين )لم ترجع الى العلماء الكبار في المسالة وخاصة انك تحيلنا بين الحين والاخر الى كتب الشيخ الالباني فتقول (صححه الالباني)ولاشك انك تعرف قوله في مسالة (الخروج على الحكام ) لكن الغريب انك لم تذكر او على الاقل تشير الى انه رحمه الله لايرى الخروج على الحكام وهو ينكر رحمه الله بشدة على من يرى الخروج عليهم, ورايتك ايضا لم تنقل عن اعلام (نجد)وغيرهم اللهم الاماذكرته عن الشيخ ابن باز ولادليل فيه على الخروج البتة, ومسالة الخروج على الحكام ,فيها نصوص صريحة لماذا تذكر ففي صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، قلت يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر قال " نعم "‏.‏ قلت هل وراء ذلك الشر خير قال ‏"‏ نعم ‏"‏ ‏.‏ قلت فهل وراء ذلك الخير شر قال ‏"‏ نعم ‏"‏ ‏.‏ قلت كيف، قال ‏"‏ يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداى ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ‏"‏ ‏.‏ قال قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال ‏"‏ تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ، و في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: دعانا رسول الله فبايعناه فكان فيما أخذ علينا، على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله قال: إلا أن ترواكفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان, وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني ,متفق عليه ,وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيار أئمتكم الذي تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم» قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: «لاما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوايدا من طاعة» رواه مسلم عن عرفجة الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق كلمتكم فاقتلوه». رواه مسلم. وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله: لا نسألك عن طاعة من اتقى، ولكن من فعل وفعل، فذكر الشر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا رواه ابن أبي عاصم في السنة وصححه الألباني. قال الإمام النووي رحمه الله : وأما الخروج على أئمة الجور وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين ، وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته ، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق ، وأما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل وحكى عن المعتزلة أيضاً فغلط من قائله مخالف للإجماع ، قال العلماء وسبب عدم انعزاله، وتحريم الخروج عليه ما يترتب على ذلك من الفتن وإراقة الدماء ، وفساد ذات البين فتكون المفسدة في عزله أكثر منها في بقائه (شرح صحيح مسلم)وقال ابن تيمية رحمه الله والصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة والجماعة(,الفتاوى) وقال رحمه الله ,في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة ، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي ازالته ) و نقل ابن حجر ايضا رحمه الله الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم: فقال: قال ابن بطال: (وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء) فتح الباري 13/7 , وقال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله-: فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر )[COLOR="Red"وقال العلامة المعلمي -رحمه الله-: ومن كان يكرهه (أي: الخروج على الولاة) يرى أنّه شق لعصا المسلمين، وتفريق لكلمتهم، وتشتيت لجماعتهم، وتمزيق لوحدتهم، وشغل لهم بقتل بعضهم بعضاً، فتهن قوّتهم وتقوى شوكة عدوّهم، وتتعطّل ثغورهم، فيستولي عليها الكفار، ويقتلون من فيها من المسلمين، ويذلّونهم، وقد يستحكم التنازع بين المسلمين فتكون نتيجة الفشل المخزي لهم جميعاً، وقد جرّب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشرّ] وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي: ولا نرى الخروج على أئمّتنا ولا ولاة أمرنا و إن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ، ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضةً ، ما لم يأمروا بمعصيةٍ ، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة ,وقال الإمام ابن القيم رحمه الله : ونهى عن قتال الأمراء والخروج على الأئمة وإن ظلموا وجاروا ما أقاموا الصلاة سدا لذريعة الفساد العظيم والشر الكبير بقتالهم كما هو الواقع فإنه حصل بسبب قتالهم والخروج عليهم من الشرور أضعاف أضعاف ما هم عليه والأمة في تلك الشرور إلى الآن " إغاثة اللهفان، ج 1، ص ,369 ,
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: (( ولما أحدثت الأمّة الإسلاميّة ما أحدثت، وفرقوا دينهم، وتمرّدوا على أئمتهم، وخرجوا عليهم، وكانوا شيعاً؛ نزعت المهابة من قلوب أعدائهم، وتنازعوا ففشلوا وذهبت ريحهم، وتداعت عليهم الأمم، وصاروا غثاء كغثاء السيل ))وقال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى : (لا يجوز منازعة ولاة الأمور والخروج عليهم لأنه يسبب مفاسداً كبيرةً وشراً عظيماً وإذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا أو كان الخروج يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل ويجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ,
وفقناالله واياكم لكل خير
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لايرون الخروج عن الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي .لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة. فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته) [ منهاج السنة النبوية: 3/390
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 02-06-2011, 11:18 AM
شكر الله شكر الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 124
Arrow

وقال ابن تيمية رحمه الله والصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة والجماعة(,الفتاوى) وقال رحمه الله ,في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة ، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي ازالته ) و نقل ابن حجر ايضا رحمه الله الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم: فقال: قال ابن بطال: (وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء) فتح الباري 13/7 , وقال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله-: فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر )[COLOR="Red"وقال العلامة المعلمي -رحمه الله-: ومن كان يكرهه (أي: الخروج على الولاة) يرى أنّه شق لعصا المسلمين، وتفريق لكلمتهم، وتشتيت لجماعتهم، وتمزيق لوحدتهم، وشغل لهم بقتل بعضهم بعضاً، فتهن قوّتهم وتقوى شوكة عدوّهم، وتتعطّل ثغورهم، فيستولي عليها الكفار، ويقتلون من فيها من المسلمين، ويذلّونهم، وقد يستحكم التنازع بين المسلمين فتكون نتيجة الفشل المخزي لهم جميعاً، وقد جرّب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشرّ .
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لايرون الخروج عن الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي .لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة. فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته) [ منهاج السنة النبوية: 3/390
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 02-06-2011, 11:35 AM
الطائر الحزين الطائر الحزين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الاردن
المشاركات: 39
افتراضي

أخي ( شكر الله ) شكر الله مسعاكم ،،،
نحن هنا لم نتحدث إطلاقا عن مسألة الخروج على الحاكم ، وليس لدي أي نقل في المقالة الأولى أو الثانية عن هذه المسألة ، جميع النقولات تعالج مسألة نصح السلطان في العلن أو في السر .
فليتك تقرأ بتمعن أكثر أخي المكرم ....
__________________
[FONT="Comic Sans MS"][SIZE="3"][COLOR="Red"][B][SIZE="7"]تذكر يوما أنك ستموت ... وستبعث ... وستسأل
فأحسن الاستعداد [/SIZE][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02-06-2011, 12:47 PM
شكر الله شكر الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 124
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر مشاهدة المشاركة
نعم .. ضابط هذه النصوص أنّها (عند) السلطان .. فالجهر بالمنكر يؤدي إلى الجهر بالإنكار .. لاحظ ردود الشيخين صالح الفوزان والعباد على صفحات الجرائد فليس كلّ إنكار على السلطة يعدّ خروجا على الحاكم وليس كلّ إنكار على عمّال الوالي خروج على الوالي بل قد يكون ذلك من باب النصح له وللمسلمين فظلم العمال للرعية يفسد ذات بينها وبين الراعي فلا بدّ من التنبيه شرط أن يكون ذلك عند السلطان لا من وراء ظهره تحريضا عليه فإذا وقع الفأس في الرأس تبرّأ المحرّضون من الأتباع ورموهم بسوء الفهم
. .قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله في "الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة"

( ص 99 – 100 ) : ( ومن النصيحة لهم – أي لولاة الأمور – تنبيههم على الأخطاء والمنكرات

التي تحصل في المجتمع – وقد لا يعلمون عنها ـ ، ولكن يكون هذا بطريقة سرية فيما بين الناصح

وبينهم ، لا النصيحة التي يجهر بها أمام الناس ، أو على المنابر ؛ لأن هذه الطريقة تثير الشر ، وتحدث

العداوة بين ولاة الأمور والرعية .

ليست النصيحة أن الإنسان يتكلم في أخطاء ولاة الأمور على منبر، أو على كرسي أمام الناس ؛ هذا

لا يخدم المصلحة ، وإنما يزيد الشر شراً .

إنما النصيحة أن تتصل بولاة الأمور شخصياً ، أو كتابياً ، أو عن طريق بعض الذين يتصلون بهم ،

وتبلغهم نصيحتك سراً فيما بينك وبينهم .

وليس من النصيحة – أيضاً - : أننا نكتب نصيحة وندور بها على الناس ، أو على كل أحد ليوقعوا

عليها ، ونقول : هذه نصيحة . لا ، هذه فضيحة ؛ هذه تعتبر من الأمور التي تسبب الشرور ، وتفرح

الأعداء ، ويتدخل فيها أصحاب الأهواء )
. و فى شرح سنن أبي داود ,الشيخ عبد المحسن العباد - (27 / 332)
قوله: (فمن أنكر - قال أبو داود قال هشام : بلسانه- فقد برئ) الإنكار يكون على الأمر المنكر، وأما الأمر المحمود فليس فيه إشكال، وإنما الكلام في المنكر الذي يحصل منهم، فمن أنكر بلسانه، يعني: وذلك بالطريقة المشروعة التي تترتب عليها مصلحة ولا تترتب عليها مضرة، فلا يكون ذلك الإنكار على المنابر، أو بطريقة التشهير، أو الكلام في المجامع مما يترتب عليه تهييج الغوغاء وحصول الفتن، فإن هذا ليس من النصح ولا من الصواب. والإنسان لا يرضى لنفسه بهذا الشيء، فلو حصل منه أخطاء فإنه لا يحب أن تعلن وأن تذكر على المنابر أو في المجامع، فإذا كان عند الإنسان خطأ فإنه يحب أن ينصح سراً، وأن ينكر عليه سراً، ولا يحب أن ينكر عليه علانية. وإذا كان الأمر كذلك فعلى الإنسان أن يعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه به؛ للحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه في حديث طويل، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: (فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ثم قال: وليأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه).
وجاء عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنهم كلموه في شأن عثمان رضي الله عنه فقال لهم: أترون أني لا أكلمه إلا وأنتم تسمعون؟ لقد كلمته. يعني: أنه كلمه على وجه لا يترتب عليه ضرر ولا مفسدة. والحاصل أن المنكر ينكر بالطريقة التي تفيد، لا بالطريقة التي تزيد الطين بلة، وتسبب الفتن والقلاقل وتهيج الغوغاء
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لايرون الخروج عن الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي .لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة. فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته) [ منهاج السنة النبوية: 3/390
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02-06-2011, 01:06 PM
شكر الله شكر الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 124
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر مشاهدة المشاركة
نعم .. ضابط هذه النصوص أنّها (عند) السلطان .. فالجهر بالمنكر يؤدي إلى الجهر بالإنكار .. لاحظ ردود الشيخين صالح الفوزان والعباد على صفحات الجرائد فليس كلّ إنكار على السلطة يعدّ خروجا على الحاكم وليس كلّ إنكار على عمّال الوالي خروج على الوالي بل قد يكون ذلك من باب النصح له وللمسلمين فظلم العمال للرعية يفسد ذات بينها وبين الراعي فلا بدّ من التنبيه شرط أن يكون ذلك عند السلطان لا من وراء ظهره تحريضا عليه فإذا وقع الفأس في الرأس تبرّأ المحرّضون من الأتباع ورموهم بسوء الفهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الحزين مشاهدة المشاركة
أخي ( شكر الله ) شكر الله مسعاكم ،،،
نحن هنا لم نتحدث إطلاقا عن مسألة الخروج على الحاكم ، وليس لدي أي نقل في المقالة الأولى أو الثانية عن هذه المسألة ، جميع النقولات تعالج مسألة نصح السلطان في العلن أو في السر .
فليتك تقرأ بتمعن أكثر أخي المكرم ....
وشكر الله مسعاك نعم قرات ماكتبت بتمعن واقول لاشك ان اعلان النصيحة لولاة الامر امام الناس فضيحة وهو كذالك ضرب من الخروج عليهم وهذا هو سبب الفتنة والبلاء وواقع الامة اليوم خيردليل على ذالك
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لايرون الخروج عن الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي .لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة. فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته) [ منهاج السنة النبوية: 3/390
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 02-06-2011, 01:56 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

الأخ الكريم : شكر الله .. كنت أنتظر منك قبل أن تتحفنا بكلام أهل العلم أن تحرّر لنا محلّ الخلاف وتبيّن لنا دلالة بعض العبارات عندك مثل عبارة ( الإنكار العلني على الوالي - مثلا هل الإنكار على وزير يدعوا إلى الإختلاط الفاضح ويخطط لغزو المجتمع المسلم بأنواع الشبهات وينشر باطله على صفحات الجرائد يعدّ عندك من الإنكار العلني الذي تردّه أم أنّ لك فهما آخر) ذلك أنّي أراك تنفذ من الصور المتفّق على إنكارها للوصول إلى الصور المختلف فيها وهذا خلل منهجي أرجو ان تنتبه له حتى يفهمك محاورك فلا ينكر حقا يشترك معك في تقريره وفي ذهنه أنّك تقرّر رأيا يخالفك في حكمه كما لا ينصر باطلا يوافقك في ردّه وفي ذهنه أنّك تقرّر باطلا تشاركه في ردّه وشكرا
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-06-2011, 02:05 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

وهذه كلمة للشيخ الفوزان حفظه الله حتى تفهم أخاك

__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 02-06-2011, 03:45 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

ذكرتوني أيها الاخوة الأكارم بما جرى بين فضيلة الشيخ صالح الفوزان وفقه الله والكاتب الليبرالي محمد عبد اللطيف آل الشيخ حول مناصحة ولي الأمر وقضية المسعى الجديد وكنت ساكتبها بعد أن نشر المتناقضون في سراب موضوع للحدادي حول نصيحة الأمير وهم يقصدون العلامة العباد حفظه الله ومناصحته العلنية للأميرة ياقوت أصلحها الله فها هي :
قال محمد ىل الشيخ وهو يقصد الفوزان حفظه الله :
اقتباس:
في بداية الثمانينيات وجزء من التسعينيات، كان ما يسمى بالصحوة الإسلامية تقتحم البيوت، وتتذرع بقال الله وقال رسوله في تثوير المجتمع، والتحريض على العصيان، وشق عصا الطاعة، بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تارة، وتارة تحت ذريعة النصيحة (لولي الأمر).

آنذاك رفع العلماء في مواجهة هذه الحركات الانتهازية شعار: (الأصل في النصيحة لولي الأمر السرية وليس العلنية)؛ وساقوا من الأدلة ما يؤكد أن الإسلام كدين ومنهج حياة يهمه أول ما يهمه الاستقرار، ونبذ الفتن، وكل الأسباب والبواعث التي تؤدي إليها. وأهم هذه الأسباب خلع يدٍ من طاعة، وتكريس الفرقة، أو الحث عليها، ونشر الاضطراب الاجتماعي. وقد استطاعوا بالفعل، وعلى رأسهم الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- تطويق هذه (الفتنة)، وتفويت الفرصة على أولئك الانتهازيين الثوريين، وإفشال مخططاتهم التي كانت محض سياسية، تسعى إلى تكرار التجربة الإيرانية، بعد أن يلبسوها لباساً سنياً.

وبعد أن تشتت بالانتهازيين السبل، وهرب قادتهم إلى خارج المملكة، خرج علينا أحد مدرسي كلية الشريعة المتقاعدين - كما تقول سيرته العملية- ومارس ما كان يمارسه التيار الصحوي الثوري، فأصدر البيانات تلو البيانات (التحريضية)، والتي تؤدي الدور ذاته الذي كان يؤديه الثوار الصحويون في السابق ضارباً بمبدأ (السرية) التي يُنادي به علماء أهل السنة في مناصحة ولي الأمر عرض الحائط؛ رغم أن هذا الشرط شرط ضرورة، إذا تم تجاوزه سقطت شرعية النصيحة من أساسها، وليس شرطاً إجرائياً يجوز الاتفاق على مخالفته.

وأنا هنا لا أقف ضد النقد، ولا أقول بتكميم الأفواه، غير أن هناك فرقاً بين أن تنقد وأنت تنطلق من أنك أحد (الموقعين عن رب العالمين)، وتسمي نفسك في موقعك على شبكة الإنترنت (سماحة الشيخ الدكتور)، وبين أن تقول (هذا مجرد رأي إنساني) قابل للصواب والخطأ. فهذا الشيخ عندما يصدر (بياناته) تلك يُصدرها من منطلق أنها (فتوى)؛ والفتوى حسب المصطلح: (ما يُفتي به المفتي أو العَالمُ بعلوم الدين وفي قضايا الشرع ليبين الحُكم الصحيح)؛ وبالتالي فإن من يتجاوزها فهو لا يتجاوز رأياً (إنسانياً) قد يحمل الصواب مثلما قد يحمل الخطأ، وإنما يتجاوز رأياً (ربانياً) يترتب على تجاوزه تبعات خطيرة، في حين أن أغلب بياناته تحريضية، أو أنها تنتهي إلى التحريض. وهذا وأمثاله هم كمن يتعهد الأرض بالحرث والسماد وكل متطلبات التجهيز، ليأتي دعاة الإرهاب فيجدوها جاهزة ليبذروا فيها بذورهم، كما سبق وذكرت في مقال سابق؛ هذا فضلا عن أن فتاوى هذا الشيخ هي بكل المقاييس تنم عن رؤية متشددة، ومتحجرة، ومحدودة الأفق، وقاصرة عن مواكبة العالم المتحضر.

وهناك شيخ آخر أرفع مكانة علمية وعملية من هذا المدرس المتقاعد، دأب في المدة الأخيرة على إسداء النصيحة لولي الأمر، ونشرها (علنا) على موقعه في الإنترنت. ولا أدري هل ممارسة الشيخ هذه تعني أنه (عملياً) رجع عن قوله بأن الأصل في مناصحة ولاة الأمور (السرية) كما كان يقول سابقاً، أم أنها لا تعدو أن تكون زلة العالم؟

ومهما يكن الأمر فإن هذا الشيخ وزميله إن كانوا يظنون أن ذاكرة الناس ضعيفة، لذلك مارسوا ما كانوا ينكرونه على غيرهم بالأمس، فإنهم واهمون.

فكان الرد الأول للشيخ الفوزان حفظه الله :
اقتباس:
كتب محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ مقالاً نُشر في جريدة (الجزيرة) في يوم الأحد 10 رجب عام 1429هـ، حمل فيه على من سمَّاهم أهل الصحوة؛ بسبب أنهم يردون على شبهات أهل المقالات الخاطئة، أو أنهم يحذرون المسلمين من دعاة الفتنة وينكرون المنكرات التي تشتمل عليها بعض المقالات التي تنشر في الصحف. وأرى أن الكاتب محمد - هداه الله - أفرغ غضبه العارم على بعض المشائخ ولم يجد لأحدهم عيباً إلا أنه متقاعد. والتقاعد ليس عيباً لأنه يدل على أن صاحبه قد أدى عملاً تقاعد بعده حسب النظام. وإنما العيب فيمن لم يعمل وجعل شغله الشاغل اتهام الأبرياء وانتقاد العلماء وذلك بقوله: خرج علينا أحد مدرسي كلية الشريعة المتقاعدين كما تقول سيرته العلمية ومارس ما كان يمارسه التيار الصحوي الثوري، فأصدر البيانات تلو البيانات التحريضية التي تؤدي الدور ذاته الذي كان يؤديه الثوار الصحويون في السابق.

ثم قال: وهناك شيخ آخر أرفع مكانة علمية وعملية من هذا المدرس المتقاعد، دأب في المدة الأخيرة على إسداء النصيحة لولي الأمر ونشرها علنا على موقعه في الإنترنت.

ونقول للكاتب:

إن كنت تغار على ولي الأمر فالعلماء الذين انتقدتهم أشد غيرة منك عليه وأشد نصحاً له من غيرهم، ولا يعني إذا كتبوا ينكرون بعض الأمور إلا الغيرة على ولي الأمر وعلى المسلمين. بخلاف الغاش الذي يقر المنكر ويدافع عنه فإنه غاش لولي الأمر وللمسلمين، وما يكتبه هؤلاء الناصحون ليس بيانات، لأن البيانات إنما تصدر من الجهات الرسمية وإنما هي نصيحة وإرشاد ورد للشبهات.
وهذا واجب العالِم أن يبيِّن ما يعلمه ولا يكتمه، ولكن أظن أن الكاتب في نفسه شيء أفرغه في الأوراق لأنه ضاق به ذرعاً، ولكن سيرجع عليه وبال ما كتب، وحسبنا الله ونعم الوكيل. صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
فرد عليه محمد أل الشيخ :
اقتباس:
قرأت رد الشيخ صالح الفوزان على كاتب هذه السطور الذي نشره الأحد الماضي رداً على مقالي الذي كان بعنوان (دعاة التحريض)، والذي تحدثت فيه عن (بيانات) بعض المشايخ، ومنهم الفوزان والبراك، والتي هي إما تحريضية، أو أنها تؤدي في نتيجتها إلى التحريض، وكيف أنهم تخلوا عن منهج أهل السنة والجماعة بضرورة أن تكون (النصيحة) لولي الأمر سرية، وليست علنية، كما لا يخفى ذلك على الفقيه الحصيف، وهذا -كما قلت في السابق وأكرر هنا- ما يكاد يتفق عليه علماء أهل السنة، وعلى رأسهم الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-، الذي هو بمثابة أستاذ الفوزان والبراك، وقد كرر مثل هذا الموقف -رحمه الله- في أكثر من مناسبة.

والشيخ الفوزان -للأسف- لم يجب على السؤال الذي كان يتمحور حول المقال، ومؤدّاه: هل النصيحة لولي الأمر سرية أم علنية؟ وإذا كانت السرية هي شرط الضرورة في مناصحة الإمام صاحب البيعة، فما الذي طرأ وجعل الفوزان والبراك يتراجعان عن هذا الشرط، ويكرران الأسلوب والطريقة التي كان ينكرها العلماء في الأمس؟.

أكرر يا شيخ الفوزان السؤال، ولعل (التكرار) يحضك على الإجابة المباشرة، وغير المواربة، والواضحة، وأنت العالم الذي -كما يقولون- لا تأخذه في الحق لومة لائم: لماذا لجأت إلى النصيحة (العلنية)، وتخليت -هداك الله- عن (السرية)، في مناصحتك لولي أمرك، الأمر لا يحتمل إلا احتمالين: إما أنك (تراجعت) عن فتوى (سرية المناصحة) التي قلت بها في السابق، أو أنك رجل (تناقض) اليوم ما تفتي به في الأمس، وإذا كان هناك احتمال ثالث، لم نتنبه إليه، وأدركته أنت، فكلنا آذان صاغية لنسمع (السبب) الذي جعل عضو مجلس كبار العلماء يتخلى عن رأيه الذي عرف عنه، ويسلك مسلكاً آخر في المناصحة الخاصة.

ومثل هذه القضايا -يا شيخ الفوزان- لا تحتمل المجاملة، ولا يمكن السكوت عن مثل هذه التجاوزات، فالفقيه في منظومة أهل السنة هو دائماً صمام أمان، وأكثر من يهمه تلمس المآلات التي قد تؤدي لها النصيحة، واستشراف المستقبل، واختيار أكثر الأساليب والطرق أماناً ورزانة، وبعداً عن التحريض والتأليب، درءاً للفتن، وهذا ما عهدناه في علمائنا، وبالذات علماء المملكة السابقين، فلم نعرف -مثلاً- أن عالماً أصدر بياناً يعارض فيه قراراً من القرارات التي يتخذها ولي الأمر (جهراً)، وأريد من الشيخ الفوزان أن يأتي لي بحادثة واحدة لواحد من علماء الدعوة المعتبرين -ودعك من الصحويين- قام فيها بالمناصحة العلنية لولي الأمر، كما فعل هو والبراك، والسؤال للمرة الثالثة: ما الذي تغير؟.

النقطة الثانية التي لابد من التطرق إليها أن الشيخ الفوزان دأب في الآونة الأخيرة على الرد على كتاب الصحافة، بصفته الرسمية، وعلى أوراق الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الرسمية، فلا يكاد يخلو عدد من جريدة إلا وفي (بريد القراء) من الشيخ رد على كاتب أو هجوم على آخر، ولا أدري هل الشيخ الفوزان يمارس عملاً رسمياً، حيث أسند إليه منصب (المتحدث) الرسمي باسم هذه الهيئة، أم أنه هو الذي انتدب نفسه، من تلقاء نفسه، لممارسة هذا الدور، دون تخويل رسمي، كناطق رسمي باسم الهيئة.

نرجو التوضيح: هل الشيخ الفوزان يتحدث بصفته الرسمية حينما يتعمد أن يكتب ردوده على أوراق الهيئة الرسمية، أم أنها آراء (شخصية)، وكتابتها على المطبوعات الرسمية للهيئة ليست إلا (خطأ) إدارياً من الشيخ هداه الله؟.
فرد عليه ثتنيا العلامة الفوزان حفظه الله :
اقتباس:
اطلعت على ما كتبه الأستاذ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ في جريدة الجزيرة في يوم 19-7- 1429هـ في اتهامي مع أحد المشائخ بأننا خالفنا منهج المناصحة مع ولي الأمر وأقول:
1 - أنا لن أتعامل معه بنفس الأسلوب الذي وجهه إلي عملاً بقوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (34) سورة فصلت. ولما لأسرته من الفضل ونظراً لما لوالده الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم - رحمه الله - من الفضل علي وعلى عموم طلبة العلم. فقد انتفعنا بتوجيهاته القيمة وعشنا تحت إدارته الحكيمة يوم أن كان مديراً للمعاهد والكليات وندين له بالفضل وندعو له بالمغفرة والرضوان، وندعو الله أن يصلح عقبه ويجزيه عنا خير الجزاء، إنه سميع مجيب. وله عليّ خاصة يد أدعو الله أن يثيبه عليها.
2 - أما عن قضية مناصحة ولي الأمر فنحن - ولله الحمد - لم نخالف منهجها وندين لله بطاعة ولي الأمر بالمعروف وبوجوب مناصحته ومناصحة عامة المسلمين. وإنما نرد على مقالات وشبهات وأخطاء تنشر وتعلن في الصحف، فيكون الرد عليها بنفس الأسلوب الذي تنشر به، وهي من البيان العام للناس فلا حاجة بالكاتب إلى استعداء ولي الأمر علينا في هذا الشأن الذي هو من صالح الجميع وولي الأمر - حفظه الله - يشجع عليه.
3 - أما قضية أنني أكتب على أوراق المكتب الرسمية فأوراق المكتب أعدت للصالح العام وهذا منه، فأنا لم أكتب عليها شيئاً خاصاً بي حتى يعاتبني على ذلك.
4 - أما قضية أنني جعلت نفسي بمثابة المتحدث الرسمي باسم غيري فأنا إنما أبدي رأيي الخاص ولا أنوب عن غيري، وأرى أن هذا واجب عليّ كما أن الكاتب المذكور حينما يكتب إنما يعبر عن نفسه وكل كاتب آخر كذلك. ولا سيما أن المسألة مسألة حوار كما يقولون وكل يبدي رأيه فيه إذا كان القصد الوصول إلى الحق. وأخيراً أسأل الله لي ولإخواني المسلمين التوفيق لما يحب ويرضى وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه صواباً على سنة نبيه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
صالح بن فوزان الفوزان
ثم رد عليه محمد آل الشيخ رد أخير لأن الفوزان حفظه الله لم يرد عليه لأنه لا يحب التكرار :
اقتباس:
قرأت التعقيب الذي كتبه الشيخ صالح الفوزان على ردي الثلاثاء الماضي، ونشر يوم أمس؛ ولي عليه ملاحظات عدة سوف أوجزها في الوقفات التالية:

أولاً:
أشكر له ما أبداه من اعتراف بالفضل لوالدي رحمه الله، غير أن الموضوع الذي أتحدث عنه هنا لا علاقة له بمن أكون؛ فأنا لا أمثل إلا نفسي، ولا علاقة لأحد غيري لا من قريب ولا من بعيد بما أطرحه هنا من آراء، التي هي على أية حال وجهة نظر شخصية، أحاول قدر الإمكان أن أرتقي بها ما استطعت إلى الصواب. فأرجو عدم إقحام الخاص بالعام يا فضيلة الشيخ.

ثانياً:
القضية محل الحوار تدور حول نقطتين: أولاهما: رأيه في طريقة وأسلوب (النصيحة) الشرعية لولاة الأمور؛ هل هي علنية، ويجوز له نشرها على رؤوس الأشهاد، أم أنها تبقى سرية، ولا يجوز أن تنشر في وسائل الإعلام.

النقطة الثانية: هل الكتابة والنشر بصفته الرسمية الوظيفية (تسوغ) من الناحية النظامية، على اعتبار أنه (عضو) في هيئة كبار العلماء، أم لا. وهل يعني ذلك أنه يتحدث فيما يطرحه من آراء كمتحدث (رسمي) للهيئة أم أنه لا يمثل إلا نفسه؟

ثالثاً:
النقطة الأولى، وهي الأهم، ولها الأولوية المطلقة، سكت عنها الشيخ للأسف، واكتفى بالعموميات. وأنا هنا أريد منه - حفظه الله - إجابة شافية مانعة قاطعة حول هذه النقطة. فهناك مَن (قد) يحتج بفعل الشيخ عندما عمد إلى مناصحة ولي الأمر فيما يتعلق بتوسعة المسعى ونشرها في موقعه على الإنترنت كما يعرف الجميع، ويأخذها ذريعة. وأنا أعرف، ويعرف غيري، أن الشيخ سبق له أن أفتى في مواضيع سابقة أن مناصحة (العلماء) والذين يتحدثون من منطلق أنهم (موقعون عن رب العالمين) لولاة الأمر يجب أن تكون سرية؛ لأنهم يبينون (حكماً) ربانياً، وليس مجرد (رأي) إنساني. وهذه نقطة في غاية الأهمية، قد يترتب عليها من التبعات ما يمس استقرار المجتمع. ومرة رابعة، وأرجو أن تكون الأخيرة، ما رأي الشيخ في سرية نصيحة الفقيه لولي أمره؟

رابعاً:
تجاربنا يا فضيلة الشيخ مع الانتهازيين، وأصحاب الغايات المشبوهة، ومن يحاولون ركوب الدين، لتحريض العامة على نزع يد من طاعة، يمتلئ بها تاريخنا. والفقيه اليوم في دولة تحكّم الشريعة، ومحاكمها - ولله الحمد - تلقاك في كل ناحية، يجب أن يعمد إلى فقه الموازنات، فيدفع الضرر الأكبر بالضرر الأصغر، ولا أعتقد أن شيخنا - وفّقه الله - يخالفني الرأي في أن علماء الدعوة لم يعمد واحد منهم، على مر تاريخهم، أن أبدى رأيه للعامة، كأن يرتقي منبراً - مثلاً - وينكر على ولي الأمر؛ وإن كان هناك حادثة من هذا النوع لم أطلع عليها، واطلع عليها الشيخ، فليعتبرني أحد طلابه، ويوضح لي، ولمن تكاثروا منه مثل هذه الأمور، ويبينها لنا.

وختاماً أقول: لعل شيخنا أخطأ عندما نشر. وأخطأ ثانية عندما نشر على أوراقه الرسمية كعضو من أعضاء هيئة كبار العلماء، ولم يخوله أحد أن يتحدث عن هيئة كبار العلماء. فلماذا لا يكون جريئاً ويعترف بخطئه؛ فمثل هذا الاعتراف سيزيده قدراً ومكانة، فالاعتراف بالخطأ أفضل من التمادي فيه كما هو معروف. عضو هيئة كبار العلماء


أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 02-06-2011, 05:47 PM
الطائر الحزين الطائر الحزين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الاردن
المشاركات: 39
افتراضي

أخي شكر الله
ما رأيكم حفظكم الله في كلام الشيخ اللحيدان في الرابط
http://upload.9q9q.net/file/KIGJkiiI...-----.mp3.html

وجه فضيلته نداء لحكومة دولة الامارات العربية المتحدة طالبها بمخافة الله في تطبيق نظام حلق اللحية وإجبار الناس على معصية الله والتخلي عن سنة نبيه بإقرار نظام يجبرهم على المعصية مقابل الحصول على مصدر الرزق، مذكراً بزوال بعض الأنظمة في دول مجاورة بسبب الظلم والطغيان ، جاء ذلك رداً على سؤال أحد مواطني الامارات عن النظام الجديد للتوظيف الذي يشترط ألا يتجاوز شعر اللحية ( 2 سم ) ..

أظن والله أعلم أن هذه نصيحة في العلن !!!
__________________
[FONT="Comic Sans MS"][SIZE="3"][COLOR="Red"][B][SIZE="7"]تذكر يوما أنك ستموت ... وستبعث ... وستسأل
فأحسن الاستعداد [/SIZE][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-06-2011, 06:31 PM
عبدالله احمد العلي عبدالله احمد العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 121
افتراضي

الأخ الكريم : شكر الله .. كنت أنتظر منك قبل أن تتحفنا بكلام أهل العلم أن تحرّر لنا محلّ الخلاف وتبيّن لنا دلالة بعض العبارات عندك مثل عبارة ( الإنكار العلني على الوالي - مثلا هل الإنكار على وزير يدعوا إلى الإختلاط الفاضح ويخطط لغزو المجتمع المسلم بأنواع الشبهات وينشر باطله على صفحات الجرائد يعدّ عندك من الإنكار العلني الذي تردّه أم أنّ لك فهما آخر) ذلك أنّي أراك تنفذ من الصور المتفّق على إنكارها للوصول إلى الصور المختلف فيها وهذا خلل منهجي أرجو ان تنتبه له حتى يفهمك محاورك فلا ينكر حقا يشترك معك في تقريره وفي ذهنه أنّك تقرّر رأيا يخالفك في حكمه كما لا ينصر باطلا يوافقك في ردّه وفي ذهنه أنّك تقرّر باطلا تشاركه في ردّه وشكرا
__________________
أحسنت أخي المهاجر
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.