أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
16957 64045

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-11-2012, 06:35 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

الرسالة الثامنة: ماذا لو كره الزوج زوجته؟
قال تعالى: (‏فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شيئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كثيرًا‏)‏

قال السعدي -رحمه الله- في تفسيره:
أي‏:‏ ينبغي لكم ـ أيها الأزواج ـ أن تمسكوا زوجاتكم مع الكراهة لهن، فإن في ذلك خيرًا كثيرًا‏.‏ من ذلك امتثال أمر الله، وقبولُ وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة‏.‏

ومنها أن إجباره نفسَه ـ مع عدم محبته لها ـ فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة‏.
وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك‏.‏ وربما رزق منها ولدا صالحا نفع والديه في الدنيا والآخرة‏.‏ وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور‏.‏
فإن كان لا بد من الفراق، وليس للإمساك محل، فليس الإمساك بلازم‏.‏

__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-12-2012, 01:43 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,648
افتراضي

شكر الله لك ابنتي الحبيبة " أم البراء " وجزاك الله خير الجزاء على ما تثرين به منتدانا الغالي

منتدى كل السلفيين

زادك الله فضلاً وعلما، وجعلك وأهل بيتك وأحبتك من سعداء الدنيا والاخرة.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07-12-2012, 05:58 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالله نجلاء الصالح مشاهدة المشاركة
شكر الله لك ابنتي الحبيبة " أم البراء " وجزاك الله خير الجزاء على ما تثرين به منتدانا الغالي


منتدى كل السلفيين


زادك الله فضلاً وعلما، وجعلك وأهل بيتك وأحبتك من سعداء الدنيا والاخرة.
وإياك أمّنا المفضالة الحانية أم عبدالله نجلاء الصالح حفظها الله وبارك فيها وفي علمها وعملها وأوقاتها..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07-13-2012, 12:23 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

الرسالة التاسعة: أسباب الخلافات الزوجية..
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
ومن المهمات التي تسبب شرا كثيرا بين الزوجين في الوقت الحاضر بأسباب كثيرة:
-تخلف الزوج عن البيت، وسهره الكثير، حتى لا يأتي إلى البيت إلا في آخر الليل، أو في الصباح ويدعها وحدها، أو مع أطفالها أو وحدها ليس عندها أطفال، فإذا جاء إليها فإذا هو قد تعب وانتهت قوته، لما حصل منه بالليل مما يعلمه الله عزوجل من سهره على كذا، وسهره على كذا، إما في المعاصي والسيئات والخمور، وإما في أمور أخرى غير ذلك، فيأتي وقد تعب وقد انتهت قوته، فيطرح نفسه ويضيع الصلاة ويضيع حق الزوجة ويضيع كل شيء حتى ينتفع من هذه النومة، والمقصود أن هذا خطر عظيم، وهو واقع فيه كثير من الناس، وهو من أعظم الأسباب في كراهيتها له، وبغضها له، ومن أعظم الأسباب في الانفصام والمفارقة.

-وهكذا هي خروجها من البيت، وإضاعة البيت وإضاعة الأطفال، إلى الأسواق وإلى الجيران وإلى كذا وإلى كذا، ولا تبالي بأمره، هذا أيضا من أسباب الفساد، ومن أسباب الفرقة والاختلاف.


-والخلاصة أن الواجب على كل منهما:
-أن يتقي الله..
-وأن يراقب الله..
-وأن يتناصحا..
-وأن يتعاونا على البر والتقوى..
-وأن يقوم كل منهما بما عليه، يعني: الزوج في إكرامها، والإحسان إليها وإيناسها وأداء حقها، من غير إسراف ولا إفراط، وهي كذلك تقوم بما يلزم..
والله -جل وعلا- يعينهما إذا صدقا في ذلك، وأرادا الخير، وأخلصا لله في ذلك، فإن الله يعينهما ويسهل أمرهما.

أما إذا كان كل واحد لا يبالي إلا بحقه، ولا يبالي إلا بمصلحته، ولا تهمه مصلحة الآخر، فإن هذا هو طريق النزاع الكامل، والمشاكل التي لا تنتهي، ثم الفراق بعد ذلك .

...وما أصابنا إلا بإعراضنا عن ديننا في كل شيء وما أصاب الناس: الزوجين وغير الزوجين ما أصابهم إلا بسبب الإعراض عن دين الله، وعدم التفقه في الدين...


وقلّ من الناس من يصلح بالخير، قلّ من الناس اليوم من يتولى الإصلاح بالمعروف، وحسن التدخل وحسن التوجيه، فلهذا يعظم النزاع، ويكثر النزاع، ويكثر الطلاق، وتسوء الحال بين الزوجين في الدين والدنيا، ونسأل الله للجميع الهادية والتوفيق.


وإن أعظم سبب للصلاح والإصلاح التفقه في الدين والرجوع إلى الله، وسؤاله الهداية سبحانه وتعالى، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((من يرد الله به خيرا يفقه في الدين))، فالتفقه في دين الله وقصد الخير وقصد الإنصاف من النفس، هذا من أعظم الأسباب في صلاح الزوج، وصلاح الزوجة، وصلاح الأسرة، وانخذال الشيطان، فنوصي الجميع بالتفقه في الدين، والحرص على سماع الأحاديث الدينية في الإذاعة، وفي غير الإذاعة، سماع الأحاديث الدينية والحلقات العلمية النافعة، وسماع القرآن الكريم من إذاعة القرآن، فإن في سماع القرآن والإنصات له الخير العظيم، والفائدة الكبيرة، فنوصي الجميع بأن يهتم كل واحد بالعناية بسماع كتاب الله، والإنصات لكتاب الله، والاستفادة من القرآن في الأوقات المناسبة، والاستفادة من الأحاديث الدينية، التي تنشر في إذاعة القرآن، وفي غير ذلك والاستفادة من حلقات العلم، في أي مكان كانت، ولو سافر إليها، فيما بين وقت وآخر، ليستفيد وليتعلم، وهكذا يرشد زوجته إلى أن تسمع الشيء الذي ينفعها، ويعطيها كتابات نافعة، والكتب المختصرة، التي تفيدها إذا كانت تقرأ ويتحدث معها في كل خير في أوقات مناسبة، حتى تستفيد وحتى يفيدها، وحتى يستصلحها، وفق ما يكون، ليحصل له بذلك الأجر العظيم، ويكون له مثل أجرها، إذا هداها الله على يديه.

http://www.binbaz.org.sa/mat/8741
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07-13-2012, 07:47 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

الرسالة العاشرة:
قال تعالى:(وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ)النساء-19
يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في تفسير الآية:
{وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ} أي: لا تمنعوهن حقوقهن فتلجئوهن إلى المخالفة.
{لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّوهذا يقع كثيراً من بعض الأزواج الظلمة، فيعضل زوجته ويمنعها، فإذا ضاقت به ذرعاً اضطرت إلى أن تفتدي نفسها منه بمال، فيكون هذا أخذاً لما أعطاها من قبل، إما الكل وإما البعض.

وقوله: {إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} وفي قراءة «مُبَيَّنَة» أي: إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فلكم أن تعضلوهن، والفاحشة المبينة فيها أقوال:
قيل: إنها الزنا..
وقيل: إن المراد بالفاحشة المبينة بذاءة اللسان..
وقيل: المراد سوء العشرة، بحيث لا تعطيه حقه على وجه الرضا والانبساط ..

والقول الأخير يشمل القولين قبله؛ لأنه لا شك أن من سوء العشرة أن تخدع المرأة زوجها فتزني والعياذ بالله، ولا شك أيضاً أن من سوء العشرة بذاءة اللسان، وطول اللسان، فعليه يكون المعتمد: أن المراد بالفاحشة المبينة سوء العشرة بأي شيء كان، سواء كان مما يستفحش شرعاً؛ كالزنا، أو عرفاً، مع أن الزنا يستفحش شرعاً وعرفاً.

http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18339.shtml
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 07-15-2012, 07:25 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

الرسالة الحادية عشرة:
هذا جزء من خطبة جمعة خطبها الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الطيار -جزاه الله خيرا-نقلا عن موقعه.
فمن أخطاء الزوج مع زوجته:
(1) قلة الحرص منه على التوفيق بين الزوجة والوالدين.
(2) شكه في زوجته وإساءة الظن بها، بل ربما اتهمها في عرضها، أو اتهمها أنها تسرق من ماله.
(3) الاستهانة بزوجته، فلا يعتد بكلامها، ولا يستشيرها في أي أمر من الأمور، بل ويحتقرها بين أبنائها، وقد يقوم بذم أهلها والإساءة إليهم لأدنى خلاف معها.
(4) أكل مال زوجته بالباطل، فربما تكون زوجته معلمة، أو تكون قد ورثت مالاً فيهددها بالطلاق إن لم تعطه.
(5) عدم الحرص على تعليم زوجته أمر دينها، بل ربما يأتي لها من الملهيات بما يشغلها عن طاعة ربها ويحسب أنه يحسن صنعاً.
(6) التقتير على زوجته والتقصير في الإنفاق عليها مع شدة حاجتها وقدرة الزوج ويساره.
(7) كثرة اللوم والانتقاد لها فلا تكاد تخلو جلسة بينهما من ذلك.
(8) كثرة الخصومة مع زوجته، فعلى أتفه الأسباب تجده يخاصمها ويقاطعها أياماً.
(9) إذا هجر زوجته لسبب شرعي طالت المقاطعة عن الحد المشروع فيزداد الشقاق بينهما
(10) كثرة الجلوس مع أصدقائه، وبعض الرجال يطول وقته في عمله فيرجع لبيته تعباً مهدود القوى فيتسبب ذلك في إهمال زوجته وأولاده.
(11) إساءة العشرة مع زوجته فلا يراعي مشاعرها، ولا يبالي في إيذائها.
(12) ضرب الزوجة وكأنه يضرب حيواناً، فيسومها سوء العذاب عند أتفه الأسباب.
(13) الحيف في معاملته لزوجاته إذا كان متزوجاً بأكثر من امرأة، فلا يلزم العدل، ولا يقوم بما أمره الله به
(14) الاستعجال في شأن الطلاق، فيلقي كلمات الطلاق جزافاً كأنها كلمات سهلة ميسورة.
هذا بعض ما يقع من الزوج لزوجته.

وأما أخطاء الزوجة مع زوجها فمنها:
(1) عدم مراعاتها لوالديّ زوجها، فمن إكرام الزوج إكرام والديه.
(2) تبذلها، وقلة تجملها لزوجها، فلا تراعي حقه في التمتع بمظهرها ولباسها.
(3) كثيرة التسخط، قليلة الحمد والشكر، فاقدة لخلق القناعة،غير راضية بما آتاها الله من خير.
(4) تمنّ على زوجها في خدمته والقيام على رعايته،وأيضاً المنَّ عليه بمالها إن أعطته منه شيئاً كثيراً كان أو قليلاً
(5) عدم مراعاة مكانة الزوج ووضعه الاجتماعي، مثل كون الزوج مهتماً بشؤون الناس، قاضياً لحوائجهم، أو كان ممن يطلب العلم، ويحب القراءة والكتابة فتتضجر لذلك.
(6) المسارعة بإخبار الآخرين بمشاكل البيت حتى ولو كانت صغيرة.
(7) إرهاق زوجها بكثرة الطلبات دون مراعاة لأوضاعه المادية.
(8) تتمرد على الزوج إذا علمت أنه يحبها، فلا تلبي له طلباً إلا إذا نفذ مطالبها.
(9) تمتنع عن فراش زوجها إذا دعاها للفراش بحجة أنها مرهقة، أو مشغولة بشيء آخر.
(10) تقصر في حقوق زوجها، فلا تقوم بخدمته، ولا قضاء حاجاته، ولا رعاية بيته.
(11) تخرج من البيت بدون إذن زوجها، بل ربما أرادت ذلك لتشعره بقوة شخصيتها.
(12) تغارُ على زوجها غيرة شديدة، فتكثر به الظنون والشكوك فتحيل حياتهما إلى نكد وشقاء.
(13) تسيء التصرف إذا علمت أن زوجها تزوج عليها، فتتصرف بحمق وسفه، فتوقع نفسها في المشاكل مع زوجها بدون وجه حق.

http://www.m-islam.com/articles.php?action=show&id=84
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-19-2012, 12:20 AM
سميةلقدر سميةلقدر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجزائر الدار البيضاء
المشاركات: 7
افتراضي

السلام عليكم انا عا نيت من زوجي و لاكن قليل ما تجدين حكام من اهل الزوج
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-19-2012, 01:09 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

أخيتي سميةلقدر -حفظها الله..
فرَّج الله همَّك وأصلح أحوالك وجعل لك من كل ضيق فرجا ومن كل همٍّ مخرجا..

استعيني بالله -جل وعلا- القائل في كتابه:
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"..
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"..
"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"..

ولا تعجزي وتستسلمي.. استفيدي من نصح ووصايا علمائنا الكرام ففيها خير عظيم.. وزاد طيب لمن أتعبها المسير..

أخيتي -يارعاك الله-..
إياكِ أن تتحدثي عن زوجك في مجالس النساء، فهذا من الغيبة أولا..
وثانيا: كثير من النساء اليوم -أصلحنا الله وإياهن- يفسدن على المرأة حياتها مع زوجها وينقلن الكلام وووو...فيتسع الخلاف ويصعب الحل، -وللأسف- حتى بعض الأمهات لا تحسن نصح ابنتها، لا بل وتخرب بيت ابنتها لا سيما مع غياب الدين وطلب الدنيا -نسأل الله العافية-..
إلا أن تكون لك أخت أمينة تتقي الله، صاحبة دين وفقه وحكمة ونظر في الأمور فتستشيرينها في أمرك علّها تنصحك وتعينك وترشدك للخير..

أخيتي..
حفظك الله وحفظ بيتك من شرّ ما خلق..
وأذهب عنك ما تجدين من الهم والحزن..
وأسكن المودة والأنس في قلوبكما..
وعمَّر بالإيمان والتقوى داركما..

والله أعلم..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 09-04-2012, 01:51 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

الرسالة الثانية عشرة
نصيحة لأمّ الزوج..
يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- مجيبا لسائلة:
لا يحل لأم الزوج أن تدخل الغرفة الخاصة بزوجته لأن هذه من الأسرار التي لا يحب للإنسان الإطلاع عليها.
وإنني أنصح أُمّ هذا الزوج أن تتقي الله تعالى في نفسها وأن لا تتسلط على هذه المسكينة الأسيرة لأن الزوجة مع الزوج كالأسير مع آسره كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم).

فعلى هذه الأم أن تتقي الله -عز وجل- في نفسها وأن لا تؤذي هذه المرأة فإن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) وربما تكون أذيتها لهذه المرأة سبباً لفراق الزوج لها فتكون بمنزلة السحرة الذين يتعلمون من السحر ما يفرقون به بين المرء وزوجه.

ثم إنها في هذه الحال -أي في حال تسلطها على زوجة ابنها- بلا حق تكون ظالمة وللزوجة أن تدعو عليها لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن قال: (اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) ولتعلم هذه الأم أنها إذا ظلمت ودعت المظلومة عليها فسيجب الله دعوتها ولو بعد حين ربما لا يكون الدعاء مستجابا بسرعة لكن لابد من نصر المظلوم الذي لجأ إلى الله ولو بعد حين .

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7513.shtml
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 09-26-2012, 05:15 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

الرسالة الثالثة عشرة
(حاسبي نفسك..فلعله سُلِّط عليك لمعاصٍ اقترفتِها)

يقول الشيخ ابن باز -رحمه الله- لسائلة تشكو سوء عشرة زوجها:
الواجب عليك الصبر، ونصيحته بالتي هي أحسن، وتذكيره بالله واليوم الآخر لعله يستجيب ويرجع إلى الحق ويدع أخلاقه السيئة، فإن لم يفعل فالإثم عليه ولك الأجر العظيم على صبرك وتحملك أذاه.
ويشرع لك الدعاء له في صلاتك وغيرها بأن يهديه الله للصواب، وأن يمنحه الأخلاق الفاضلة، وأن يعيذك من شره وشر غيره.
وعليك أن تحاسبي نفسك، وأن تستقيمي في دينك، وأن تتوبي إلى الله سبحانه مما قد صدر منك من سيئات وأخطاء في حق الله أو في حق زوجك أو في حق غيره، فلعله إنما سلط عليك لمعاص اقترفتيها؛ لأن الله سبحانه يقول: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ).

ولا مانع أن تطلبي من أبيه أو أمه أو إخوته الكبار أو من يقدرهم من الأقارب والجيران أن ينصحوه ويوجهوه بحسن المعاشرة؛ عملا بقول الله سبحانه: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف)وقوله عزوجل: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) الآية.

http://www.binbaz.org.sa/mat/1662
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.