أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
96284 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 02-12-2014, 04:14 PM
ابوعبيدالله السلفي ابوعبيدالله السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 624
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك أخانا الفاضل أحمد المنسي ووفقني الله وإياك إلى الصواب.
فالحديث الذي نقلته ليس فيه المراد لأنه ورد في بعض ألفاظه عند البخاري، والذي هو من طريق مالك بن صعصعة كذلك، وهذا يدل على أنه نفس الحديث والقصة، ولطوله نأخذ منه موضع الشاهد فقط.
قال: "فلما خلصت فإذا فيها آدم، فقال: هذا أبوك آدم فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام ثم قال: مرحبا بالابن الصالح، والنبي الصالح...".
وفي نفس الحديث: "فلما خلصت إذا يحيى وعيسى، وهما ابنا الخالة، قال: هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما، فسلمت فردا".
وفيه كذلك: "فلما خلصت إذا يوسف، قال: هذا يوسف فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد ...".
وفيه كذلك: "فلما خلصت إلى إدريس، قال: هذا إدريس فسلم عليه فسلمت عليه، فرد ...".
وفيه كذلك: "فلما خلصت فإذا هارون، قال: هذا هارون فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد..."
وفيه كذلك: "فلما خلصت فإذا موسى، قال: هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه، فرد ...".
وفيه كذلك: "فلما خلصت فإذا إبراهيم قال: هذا أبوك فسلم عليه، قال: فسلمت عليه فرد السلام...".
ولكن حديث أم هانيء الذي نقلتُه فحسب بحثي القاصر ليس في أحد طرقه أنه رد السلام البته، فهذا ما جعلنا نقول قد يكون فيه المراد الذي ذكره الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله-. والله أعلم والموفق للصواب.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 02-12-2014, 09:10 PM
ابو نسرين الاثري ابو نسرين الاثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 794
افتراضي

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد المنسي: فيغني عن هذا كله حديث مالك بن صعصعة في الاسراء والمعراج وهو متفق عليه
وفي لفظ البخاري [3035] [ قد نقلت من الحديث موضع الشاهد فقط لطوله ] :
" فأتيت على آدم فسلمت عليه
فقال [ ادم ] : مرحبا بك من ابن ونبي ...........
فأتيت على عيسى ويحيى
فقالا : مرحبا بك من أخ ....
فأتيت على يوسف فسلمت عليه
قال [يوسف] : مرحبا بك من أخ ونبي ....
فأتيت على إدريس فسلمت عليه
فقال [ادريس]: مرحبا من أخ ونبي .......
فأتينا على هارون فسلمت عليه
فقال [هارون]: مرحبا بك من أخ ونبي
فأتيت على موسى فسلمت عليه
فقال [موسى] : مرحبا بك من أخ ونبي
فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه
فقال [ابراهيم] : مرحبا بك من ابن ونبي
الى اخر الحديث الشريف...
وفي الحديث شريف بيان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلقي السلام عليهم وهم يردون عليه - عليهم السلام جميعا - بكلمة " مرحبا بك "
وهذا الحديث اوضح دلالة من الحديث الذي تختلفون فيه
ولله الحمد والمنة. أعتقد أن هذا الحديث في دلالة واضحة على جواز الرد ب:مرحبا والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 02-12-2014, 10:42 PM
ابو نسرين الاثري ابو نسرين الاثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 794
افتراضي

أورد الإمام البخاري هذا الحديث في صحيحه باب علامة النبوة في الإسلام حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ [ص:204] مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَرْحَبًا بِابْنَتِي» ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ، أَوْ عَنْ شِمَالِهِ..........الحديث. والحديث الثاني في باب:قول الرجل مرحبا:
قَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: «مَرْحَبًا بِابْنَتِي» وَقَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ».
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02-12-2014, 11:06 PM
ابوعبيدالله السلفي ابوعبيدالله السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 624
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسرين الاثري مشاهدة المشاركة
أعتقد أن هذا الحديث في دلالة واضحة على جواز الرد ب:مرحبا والله أعلم.
روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح على شرط الشيخين (17835):
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ، حَدَّثَهُ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ قَالَ: " بَيْنَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ، - وَرُبَّمَا قَالَ قَتَادَةُ: فِي الْحِجْرِ - مُضْطَجِعٌ إِذْ أَتَانِي آتٍ، فَجَعَلَ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ الْأَوْسَطِ بَيْنَ الثَّلَاثَةِ، قَالَ: فَأَتَانِي فَقَدَّ - وَسَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: - فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ "، قَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ، وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي، قَالَ: " مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ، وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مِنْ قَصَّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ " قَالَ: «فَاسْتُخْرِجَ قَلْبِي فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا وَحِكْمَةً، فَغُسِلَ قَلْبِي، ثُمَّ حُشِيَ، ثُمَّ أُعِيدَ، ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ» قَالَ: فَقَالَ الْجَارُودُ: هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ؟ قَالَ: «نَعَمْ يَقَعُ خَطْوُهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ» ، قَالَ: " فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى بِيَ السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ، فَقَالَ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا يَحْيَى وَعِيسَى، وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ، فَقَالَ: هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى، فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا، قَالَ: فَسَلَّمْتُ، فَرَدَّا السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَا: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ، فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا يُوسُفُ، قَالَ: هَذَا يُوسُفُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ، وَقَالَ: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: مَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟، قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ، جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا إِدْرِيسُ، قَالَ: هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا هَارُونُ، قَالَ: هَذَا هَارُونُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ، جَاءَ فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى، قَالَ: هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى، قِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: أَبْكِي لِأَنَّ غُلَامًا بُعِثَ بَعْدِي، يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّا يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ: هَذَا إِبْرَاهِيمُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ، وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ، فَقَالَ: هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، قَالَ: وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهَرَانِ بَاطِنَانِ، وَنَهَرَانِ ظَاهِرَانِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، قَالَ: ثُمَّ رُفِعَ لِيَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ"...
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02-12-2014, 11:42 PM
ابو نسرين الاثري ابو نسرين الاثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 794
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسرين الاثري مشاهدة المشاركة
أعتقد أن هذا الحديث في دلالة واضحة على جواز الرد ب:مرحبا والله أعلم.
روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح على شرط الشيخين (17835):
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ، حَدَّثَهُ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ قَالَ: " بَيْنَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ، - وَرُبَّمَا قَالَ قَتَادَةُ: فِي الْحِجْرِ - مُضْطَجِعٌ إِذْ أَتَانِي آتٍ، فَجَعَلَ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ الْأَوْسَطِ بَيْنَ الثَّلَاثَةِ، قَالَ: فَأَتَانِي فَقَدَّ - وَسَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: - فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ "، قَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ، وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي، قَالَ: " مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ، وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مِنْ قَصَّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ " قَالَ: «فَاسْتُخْرِجَ قَلْبِي فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا وَحِكْمَةً، فَغُسِلَ قَلْبِي، ثُمَّ حُشِيَ، ثُمَّ أُعِيدَ، ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ» قَالَ: فَقَالَ الْجَارُودُ: هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ؟ قَالَ: «نَعَمْ يَقَعُ خَطْوُهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ» ، قَالَ: " فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى بِيَ السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ، فَقَالَ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا يَحْيَى وَعِيسَى، وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ، فَقَالَ: هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى، فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا، قَالَ: فَسَلَّمْتُ، فَرَدَّا السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَا: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ، فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا يُوسُفُ، قَالَ: هَذَا يُوسُفُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ، وَقَالَ: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: مَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟، قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ، جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا إِدْرِيسُ، قَالَ: هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا هَارُونُ، قَالَ: هَذَا هَارُونُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ، جَاءَ فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى، قَالَ: هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى، قِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: أَبْكِي لِأَنَّ غُلَامًا بُعِثَ بَعْدِي، يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّا يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي، قَالَ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ: هَذَا إِبْرَاهِيمُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، قَالَ: ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ، وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ، فَقَالَ: هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، قَالَ: وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهَرَانِ بَاطِنَانِ، وَنَهَرَانِ ظَاهِرَانِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، قَالَ: ثُمَّ رُفِعَ لِيَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ"... قد تكون هذه الرواية التي جاءت في مسند الإمام أحمد فاتت أخونا أحمد المنسي.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 02-13-2014, 12:58 AM
أبوعبدالله الإبراهيمي أبوعبدالله الإبراهيمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة المغربية العلوية المالكية
المشاركات: 304
افتراضي

السلام عليكم ورحم الله وبركاته

إخواني الكرام:
ألا يمكن أن يكون هناك حذف للكلام من الراوي، وهذا معروف في لغة العرب، فقد يستغني الراوي عن ذكر ما هو معلوم كرد السلام، من باب الإيجاز والاختصار وعدم التكرار
كقول الله تعالى:
{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قلوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ...} لآية
فهنا كلام قد استغني عنه حتى لا يحصل تكرار
فذكر الإفساد في الأرض وسفك الدماء كان ذكره من عند الله -عز وجل- حال إخباره للملائكة بهذا الخلق الجديد
ولذا تعجبت الملائكة من خلق من هذا سيكون حاله.
والله أعلم
__________________
كتبه
أبو عبد الله الإبراهيمي
منير بن إدريس بن محمد بن عبد السلام بن إبراهيم
عفى الله عنه وعن والديه بمنه وكرمه
.............................................
قال صلى الله عليه وسلم في الفتنة : ((كسروا فيها قسيكم وقطعوا فيها أوتاركم والزموا فيها أجواف بيوتكم وكونوا كابن آدم)) رواه الترمذي
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-13-2014, 08:01 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

يا ابا عبيد الله وأنت جزاك الله أطيبَ الجزاء

اما عن حديث فاطمة فإنما قلت ذلك تقليداً للشيخ الخضير فهو من المنشغلين بعلم الحديث

وعلى كل حال فكما أسلفت حديث تسليم أم هانئ كافي فظاهره صريح والقول بان الراوي لم ينقل قول النبي ( وعليكم السلام ... ) وكذا القول بأنه لم يسمع تسليمها ليسا إلا احتمالان لا يغنيان من اليقين شيئاً وهو انها سلمت ورد عليها بمرحباً او مرحباً وأهلا في رواية.

وجزاك الله خيراً يا أخانا الفاضل أحمد على الدليل الذي ذكرته من حديث مالك بن صعصعة في الاسراء والمعراج وهو متفق عليه كما ذكرتم فهو دليلٌ صريح أصرح من حديث أم هامئ على أني اعتقد صراحة كليهما.

انا ما ذكرتم يا أبا عبيد الله من طلب الدليل ممن ذهب الى ان الرد يجوز بالأقل في التحية

فأقول بارك الله فيك انا لا اذكر من قال بهذا وعهدي قديم بالكلام وهو ما أعتقده لأنه تسنده اللغة والعُرف وممكن ان نستدل لذلك بما بلي:

1- فمن حيث اللغة الرد لا يلزم منه المماثلة
مثال ذلك لو ان رجلاً قال زيد أعانني بألف دينار حين كنت فقيراً فأعدت له ماله واليوم أريد أن أرُدَّ له الجميل فقد أصابه الفقر كما أصابني فسأعطيه خمسمائة دينار.
فهذا رد الجميل بنصف ما حصل له من جميل صاحبه ومع ذلك هو ودٌّ في اللغة بداهةً وهذا ظاهر.

2- والعرف دل على ذلك ان المسلمين تعارفوا فبما بينهم على ان من رد بقول ( وعليكم السلام ) او ( وعليك السلام ) هو في العرف قد رد التحية سواء قال من ألقى السلام ( السلام عليكم ورحمة الله ) او زاد او نقص عن ذلك .

ومن القواعد الفقهية ( العادة مُحَكَّمَة ) اي العُرفُ مُحَكَّمٌ ما لم يصادم نصاً من الشرع وليس في الباب شيٌ يصادمه فغاية ما ورد رد التحية وهي لغةً وعُرفاًلا يلزم منها المماثلة

اما حكم إلقاء السلام فالذي أعتقده الوجوب ولا يجوز فيه غير التسليم ( السلام عليكم ) والسنة ان يزيد ( ورحمة الله وبركاته ) ودليل الوجوب ( ألقِ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) و( من علامات الساعة سلامة الخاصة ) اي من يسلم على من يعرف وحسب وهذا الحديث يدل على حرمة ذلك والحديث الذي قبله فيه الأمر بالتسليم ومثله حديث ( أفشور السلام ) و( الأمر يفيد الوجوب إلا لقرينة صارفة ) كما في قواعد الفقه والأحاديث بذلك صحيحة

أما حكم رد السلام - لا أدري إن كان فيه خلاف وهو أشبه بمثلٍ هذه المسائل الفقهية - فالذي أعتقده أنه فيه تفصيل وذلك ان من يرد السلام لا يخرج عن حالتين هما:

1- ان يكون وحده فهذا يجب عليه الرد بأقل صفة الرد ولو قال مرحباً او اهلًا او نحوها لكفى ذلك لما مر من الأدلة والرد بقول ( وعليكم السلام ) يكفي كما مر.

2- أن يكون جماعة أثنين او أكثر - الجمع على الصحيح اثنان وأكثر كما اختاره بعض اللغويين وبه قال العلامة الفقيه العثيمين في شرح الواسطية او القول المفيد بدليل إنعقاد صلاة الجماعة باثنين فرحمه الله - فهو فرضُ كفاية - أي إن فعله البعض سقط عن الباقين - فيجب والحال هذه أن يرد أحدهم فإن فعل أحدهم سقط الوجوب عن الباقين

اخي الحبيب الذي أذكره أن للإمام النووي كتاب في التسليم وأحكامه صغير نافع سمعت عنه قديماً وبعض هذه المسائل سمعتها قديماً ولم يحضرني الآن من من لكن يغلب على الظن انها من العلامة العثيمين فقد انتفعت به جداً في طلب علم العقيدة ولعله تكلم في ذلك في أجوبة له بعد دروسه او أثنائها وقد سمعت العلامة مشهور بن حسن آل سلمان ينصح بكتب العثيمين وقال فإنه لم يترك علماً من علوم الشرع إلا وقد شرح فيه متناً أسأل الله الإخلاص لي ولكم

وقد حصل بهذا الموضوع فائدة لي عظيمة فقد كنت أتسائل عن هذا قديماً في ذهني فوفق الله لهذا الخير.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 02-13-2014, 08:10 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزيت خيراً يا ابا نسرين على ذكر حديث فاطمة ويبعُد ان تكون لم تُسلم على النبي فالروابط خالية من تسليمها لأن النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا يجب عليه البيان بأن عليها التسليم وتأخير البيان لغير حاجة لا يجوز وعليه فحديث فاطمة دليلٌ صريحٌ آخر.

اما ما ذكرته من طريق احمد في المسند يا اخانا ابو عبيد الله فقد جعلني ارجع عن ما قلته بشأن صراحة الحديث الذي ذكره اخونا احمد وجزاكم الله خيراً جميعكم.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 02-13-2014, 01:46 PM
احمدالمنسي احمدالمنسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: كفر الشيخ - مصر
المشاركات: 404
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة

اما ما ذكرته من طريق احمد في المسند يا اخانا ابو عبيد الله فقد جعلني ارجع عن ما قلته بشأن صراحة الحديث الذي ذكره اخونا احمد وجزاكم الله خيراً جميعكم.

نعم هذا صحيح جزاكم الله خيرا على هذا التنبيه ورواية همام بن يحيى التي ذكرتموها

لكن عندي امر اعرضه عليكم على سبيل المناقشة لا الجزم وارجو ان تفيدونا فيه

الا يمكن تقديم الرواية التي فيها [ انهم قالوا مرحبا كرد للسلام ] عن غيرها
[ من التي اثبتت ردهم للسلام ]
لامرين :
1 - الاول ان الرواية المتفق عليها في الصحيحين دائما ما تترجح على المخرجة في احداهما والمتفق عليه [انهم قالوا مرحبا كرد للسلام ] بخلاف ماورد عند البخاري وحده [ من انهم ردوا السلام ثم قالوا مرحبا ]

2 - ان الرواية التي اثبتت ردهم للسلام بشكل منفرد من رواية همام بن يحيى وحده ...
والروايات التي ذكرت انهم قالوا مرحبا كرد للسلام هي من رواية [ هشام الدستوائي وسعيد بن ابي عروبة وشيبان ] عن قتادة عن انس
وهشام وسعيد هم اثيت الناس في قتادة واحفظ من همام تحديداً في قتادة
فهذه رواية الاحفظ والاكثر والاثبت ليس فيها اثبات ردهم للسلام بشكل منفرد عن قولهم مرحباً
الايمكن تقديم هذه الرواية [ رواية الاحفظ والاثبت والاكثر والمتفق عليها ] على رواية همام [ وهو حافظ متقن لكنه ربما وهم ] ؟

كما ثبت عن ابن معين قوله : أثبت الناس في قتادة سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، وشعبة، فمن حدثك من هؤلاء الثلاثة بحديث فلا تبالي أن لا تسمعه من غيره .
هذه مناقشة [ ليست على الجزم ] نرجو ان يدلي كل منكم بدلوه
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-13-2014, 03:46 PM
احمد النورساني احمد النورساني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 33
افتراضي

الاخوة الاحباب
ليس في حديث ام هانئ ان النبي رد بكلمة مرحبا على سلامها وهذا شئ واضح بل ان عبارة مرحبا جاءت بعد سؤاله لها
والامر يحتمل الحذف كما ذكر احد الاخوة

اما الحديث الذي احتج به الشيخ المنسي له طرق تفيد ان الانبياء كانوا يردون السلام فالاحتجاج به لا يسلم الا اذا كان ذكر ردهم للسلام معلولاً او شاذاً وهذا امر اخر

وبصراحة الرأي الذي اطمئن اليه هو كلام الامام ابن عثيمين

لان الاصل هو انك ترد السلام بمثله ( لان الرد يقتضي المثل ) ولان كلمة مرحبا ليست مثل السلام عليكم لان السلام مقتضاه الدعاء وكلمة مرحبا ليست مثله

سئل ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على درب

ما حكم الرد بكلمة مرحباً أو أهلاً بمن سلم السلام المشروع؟

اجاب :
" يوجد بعض الناس يسلم عليه فيرد اهلا وسهلا اهلا ومرحبا وهذا الرد ليس بكافي ولا تبرؤ به الذمة وليس مثل الذي سلم عليك ولا احسن منه
فهو سلم عليك السلام عليكم بلفظ الدعاء لك بالسلامة
وانت رددت هذا الرد
وهذا لا يفيد الدعاء وليس مثله ولا احسن منه
وهذا غايته انك رحبت به فقط
ولذلك يجب على من سلم عليه اخوه فقال السلام علبكم ليرد فليقول عليكم السلام ثم اذا شاء بعد ذلك اردفها باهلا وسهلا ومرحبا وكيف انت وكيف حالك واشباهها "
وهذا هو التسجيل الصوتي كله

http://alandals.net/Node.php?fid=17&id=15249

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.