أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
71550 | 81299 |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقد يكون مدمنا عليها بالرغم من أن زوجته من أفضل النساء اللاني يتحببن إلى أزواجهن .........
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#12
|
|||
|
|||
أسأل الله أن يباريك فيك أنت أيضا ياأخي أيوب
|
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
بَابُ كَثْرَةِ النِّسَاءِ ................ 5069 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحَكَمِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ طَلْحَةَ اليَامِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: هَلْ تَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «فَتَزَوَّجْ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَكْثَرُهَا نِسَاءً» . __________ [تعليق مصطفى البغا] 4782 (5/1951) -[ ش (خير هذه الأمة) أفضلها. (أكثرها نساء) من كان عنده نساء أكثر من غيره وسياق الكلام يدل على أن المراد بالنساء الزوجات وهذه الأفضلية أذا تساوت مع غيره في باقي الفضائل] |
#14
|
|||
|
|||
بوركت أبا أحمد وفي انتظارالمزيد فالخطب جليل...
ثم أين أنت ياشيخنا المبارك ونعوذ بالله من معضلةٍ ليس لها أبو الحسن...
__________________
« إذا نفرت النفوس : عميت القلوب ، وخمدت الخواطر ، وانسدت أبواب الفوائد »
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
بوركت شيخ عصام، تشخيصك تشخيص طبيب! وكم شكى إخوة من جهل زوجاتهم بأمور الجماع وقلة تبعلهم وغنجهم على أزواجهم، مما يصرفه إلى ما ذكرت، ولا ننسى أن نذكر ما يحصل للرجل في المثل المعروف: أصابته جهلة الأربعين !! :) .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#16
|
|||
|
|||
جميل أن ترى ذلك الشاب وقد بدت عليه أمارات الخير والصلاح ، والعز والفلاح ، أطلق لحيته ، ورفع ثوبه فوق كعبه ، وتمسك بسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم فيما يرى الناس ، فعُرف بينهم بجميل أدبه ، وحُسن سمتِه ...اختار من الجلساء أحسنَهم ، وغشى مجالس أفضلِهم ...إلخ ، ولكن الأجمل من هذا كله أن يكون باطنه أجمل من ظاهره ، وخلواته أصدق مع الله تعالى من علانيته ....
أقول هذا لأن هناك من الشباب من هاتفني والعَبَرات منه تسابق العبارات ،قد تكدر خاطره ، وضاق صدره ، يشكو ذنوباً اقترفها ، ومعاص قد ألفها إذا غابت عنه أعين البشر ، قنواتٌ فضائية سلبت منهم الألباب ، ومواقعُ إباحيّة كانت عن طاعة الله أعظم حجاب ، ومشافهاتٌ إلكترونية اختبأوا معها خلف أسماء مستعارة ، فاجترأوا على المحرمات ، وتعدوا على الخصوصيات ، ولربما اعتدوا على محارم الآخرين وأعراضهم. أخي الشاب : إياك إياك أن يكون الله تعالى أهون الناظرين إليك ، تخالف أوامره ، وتستجيب للشيطان وداعيه ، يقول سحنون رحمه الله: " إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية صديقا له في السر"... إن هذا الذنوب التي تكون في الخلوات من أعظم المهلكات ، ومحرقةٌ للحسنات ، جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :"لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، " قال ثوبان : يا رسول الله صِفهم لنا ،جَلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال :" أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها !! "، أترضى لنفسك يارعاك الله أن تكون واحداً من هؤلاء المحرومين الذين كان حظهم من أعمالهم التعب والمشقة ، والآخرون في فضائل الله يتقلبون ، ومن عظيم ما أعده ينهلون (إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ،وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور (إذا أغلقت دونك الباب وأستدلت على نافذتك الستار وغابتك عنك أعين البشر ، فتذكر مَنْ لا تخفى عليه خافية ، تذكر من يرى ويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ، جل شأنه وتقدس سلطانه ، أخشى بارك الله فيك أن تَزِلَّ بك القدم بعد ثوبتها ، وأن تنحرف عن الطريق بعد أن ذقت حلاوته ، واشرأب قلبك بلذته ، يقول ابن القيم رحمه الله تعالى"أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات"، فهل يفرط موفق بصيد اقتنصه ، وكنز نادر حَصَّله ؟ احذر سلمك الله ، فقد تكون تلك الهفوات المخفية سبباً لتعلق القلب بها حتى لا يقوى على مفارقتها فيختم له بها فيندم ولات ساعة مندم يقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله : "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس" . فالله الله بإصلاح الخلوات ، والصدق مع رب البريات ، لنجد بذلك اللذة في المناجاة ، والإجابة للدعوات . |
#17
|
|||
|
|||
و هل في ذلك علمٌ يتعلّمنه !!!؟؟؟.
|
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#19
|
|||
|
|||
ولماذا يا أخي الكريم في كثير من كتب الحديث والفقه نجد باب ( عشرة النساء ) وباب ( آداب الجماع ) ؟؟؟؟!!! أليتعلّمها المسلمون والمسلمات أم هذه الأبواب مخصص للرجال فقط !!!! وكم حصلت مشاكل لعروسين أدت إلى طلاق أو خلع أو الذهاب لطوارئ المستشفى من الجهل بأمور الجماع!! بل هناك بعض النساء من التقصير في تعلم هذه الأمور - من أمها أو عبر طلب العلم - يصلين أحياناً على جنابة وهن لا يدرين!! وللفائدة أضيف هذا الرابط: فتاوى خاصة بالمتزوجين فقط http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=14116 .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
و لكنّ سياق كلامك أرشدني إلى أن أفهم شيئا آخر ! حيث أنّك قلت : (وكم شكى إخوة من جهل زوجاتهم بأمور الجماع وقلة تبعلهم وغنجهم على أزواجهم،مما يصرفه إلى ما ذكرت،...) فإذا كانت الحالة كما بيّنتَ و ذكرتَ -الآن- ، فعليه أن يعلّمها هو و يفقّهها و يذكّرها ، لا أن يفتح باب المشاكل على حياتهما الزّوجيّة ، فهذه المسائل الفقهية كغيرها من المسائل الفقيهة الأخرى ، بسبب بعد مجتمعاتنا الإسلامية عن العلم الشرعي - التطبيقي العملي منه خاصّة-، فالجهل لا يقتصر على هذه المسائل ، و أيضا الجهل نسبي ، فقد تتعلّم أشياء و تغيب عنها أشياء ، و كما يلزمهـ(ـما) أيضا تعليم أبنائهما من بعد ذلك . الجهل ليس عائقا و لا مشكلا في حدّ ذاته ، فممكن تدارك الأمر ، فالتي لا تعرف وجوب غسل الجنابة تُعلّم و لابدّ ، و لا يكون ذلك مشكلا و لا عائقا و هكذا.. و حينها قد يحقّ لنا أن نقول : ننصح بتغيير عنوان موضوعك النّافع من :(فتاوى خاصة بالمتزوجين فقط )إلى (فتاوى خاصة بالمتزوجين و الّذين يريدون الزّواج ). أليس صحيحا أبا معاوية ؟. و جزاك الله خيرا و نفع بك. |
|
|