أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
67989 | 78984 |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
لعلك لم تقرأ قولي اقتباس:
بل موجه لطائفتين : الطائفة الأولى : عوام الناس الذين لا يفهمون الفرق بين : السلفية، جماعة الإخوان، جماعة التبليغ، جماعة التكفير والهجرة، جماعة السلفية الجهادية . الطائفة الثانية : السلفيين الذين انضموا للإخوان ظانين أنهم خيرٌ من العلمانيين وذوو منهج إسلامي والفرق بين الإخوان والسلفية فروق في الفروع وطريقة التطبيق وليس في الأصول فالكلام ليس موجه لأمثالك وأمثالي من محبي السلفية بل موجه لهاتين الطائفتين ولولا عقد المقارنة لما اتضح الفروق الشاسعة بين السلفية والإخوان وبضدها تتميز الأشياءُ |
#12
|
|||
|
|||
النصح عليك به فالعامي لا تدخله في السياسة واعلمه ان الاسلام ليس جماعات ولا طوائف وانصحه ان يبتعد عنها ووجهه الى طلب العلم وان يعبد الله على بصيرة ويتعلم عقيدته ويتفقه في دينه ويحتف بالعلماء الربانيين اهل المنهج الحق والتقوى والاخلاص والصلاح والاصلاح فالعامي لا يناقش بل يوجه هكذا نتعامل مع العوام فاذا ذاق طعم العلم ولذته واشرب منهج السلف تميزت له الاشياء
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثانياً: ليس كل العوام يمكن أن تطلب منه طلب العلم والجلوس للعلماء فهناك الطبيب والمهندس والطالب الجامعي والمدرس وغيرهم مما لا اهتمام لهم بدراسة العلوم الشرعية مكتفين بالمعلومات العامة التي يعرفها أي مسلم ثالثاً: قولك أن العاميّ يُوَجَّه ولا يُناقَش صحيح لكن هذا لو كان العاميّ عنده جهل بسيط أي لا يعرف أي معلومة إلا قيل وقال وليس عنده تصور أو قناعة شخصية لكن معظم العوام الآن ستجد لكل واحد منهم تصور شخصي صحيح كان أم خاطئاً ، فلو كان صحيح فلا مشكلة، ولو كان خاطئ فهو جاهل جهل مركب وهذا إن لم تناقشه لتقنعه فلن يقبل كلامك وسيعتبرك متسلط لا حجة لك، فالجاهل جهل مركب لا يمكن توجيهه لأنه بالفعل يوجد في عقله معلومات، وهذه المعلومات خاطئة، فإما تقنعه أنها خاطئة وإما تركته يعيش على خطئه، ومن أجل هذا الأخير رأيت ضرورة المقارنة وبضدها تتميز الأشياءُ . ثم إن العاميّ الجاهل جهل بسيط لا يقبل التوجيه إلا لو كان الناصِح المُوَجِّه له ممن وثق فيه بالفعل، لكن لو كان شخص عادي لا يرى هذا الجاهل جهل بسيط أنه يُقتَدَى به فإما تناقشه ليتعلم وإما تتركه عُرضَة للوقوع في الجهل المركب لو تلقَى المعلومات من مصدر غيرك بما أنك لا تريد مناقشته بل توجيهه ولم تكن أنت عنده مصدر ثقة لتلقي المعلومات، ولا أعني بقولي " لستَ عنده مصدر ثقة " أي أنه يشك في معلوماتك بل أنت في نظره محايد، لا يقبل قولك إطلاقاً ولا يرفضه إطلاقاً بل يسمع ثم يحكم . ولا تقل : العاميّ ليس له أن يحكم لأن هذا ما يجب أن يكون لكن أعود وأقول : لا يوجد عاميّ الآن يُسَلِّم لما يسمعه إلا لو : إما يتم إقناعه وإما يكون المتكلم ممن سَلَّم العاميّ عقله له ثقة منه فيه كما هو الحال من بعض العوام مع بعض المشايخ . |
#14
|
|||
|
|||
أولاً: القول بعد إدخال العاميّ في السياسة قول صحيح لكن الواقع يقول أن معظم العوام دخلوا في السياسة إما بالمشاركة في المظاهرات أو على الأقل بالكلام مع بعضهم ومشاهدة البرامج التليفزيونية الحوارية والإخبارية السياسية -اخبره ان الواقع يخالف الشرع فالعبرة بشرع الله لا بما يحدث في الواقع -
ثانياً: ليس كل العوام يمكن أن تطلب منه طلب العلم والجلوس للعلماء فهناك الطبيب والمهندس والطالب الجامعي والمدرس وغيرهم مما لا اهتمام لهم بدراسة العلوم الشرعية مكتفين بالمعلومات العامة التي يعرفها أي مسلم -لم اقل طلب العلم بمعنى ان يكون عالما ولكن على الاقل يعلم الواجبات من دينه وبالاخص منهج اهل السنة واصولهم وموقف العلماء الربانيين مما يحدث في الساحة وما هي فتاويهم في الحزبيات والمظاهرات ثالثاً: قولك أن العاميّ يُوَجَّه ولا يُناقَش صحيح لكن هذا لو كان العاميّ عنده جهل بسيط أي لا يعرف أي معلومة إلا قيل وقال وليس عنده تصور أو قناعة شخصية لكن معظم العوام الآن ستجد لكل واحد منهم تصور شخصي صحيح كان أم خاطئاً ، فلو كان صحيح فلا مشكلة، ولو كان خاطئ فهو جاهل جهل مركب وهذا إن لم تناقشه لتقنعه فلن يقبل كلامك وسيعتبرك متسلط لا حجة لك، فالجاهل جهل مركب لا يمكن توجيهه لأنه بالفعل يوجد في عقله معلومات، وهذه المعلومات خاطئة، فإما تقنعه أنها خاطئة وإما تركته يعيش على خطئه، ومن أجل هذا الأخير رأيت ضرورة المقارنة وبضدها تتميز الأشياءُ .-ان لم يكن من اهل العلم والسياسة فلا يتعب نفسه لان لكل فن رجال والكلام في اي علم من العلوم يكون بالعلم وبظوابطه والا فاخبره بقول الحجاج هذا ليس بعشك فادرجي ثم إن العاميّ الجاهل جهل بسيط لا يقبل التوجيه إلا لو كان الناصِح المُوَجِّه له ممن وثق فيه بالفعل،-ان لم يثق فيك فوجهه الى من يثق فيهم من اهل العلم والصلاح والمنهج السليم - لكن لو كان شخص عادي لا يرى هذا الجاهل جهل بسيط أنه يُقتَدَى به فإما تناقشه ليتعلم وإما تتركه عُرضَة للوقوع في الجهل المركب -وهل الجاهل مركب يناقش لو تلقَى المعلومات من مصدر غيرك بما أنك لا تريد مناقشته بل توجيهه ولم تكن أنت عنده مصدر ثقة لتلقي المعلومات، ولا أعني بقولي " لستَ عنده مصدر ثقة " أي أنه يشك في معلوماتك بل أنت في نظره محايد، لا يقبل قولك إطلاقاً ولا يرفضه إطلاقاً بل يسمع ثم يحكم .-اذا كنت في نظره محايد ولا يقبل قولي ولا يرفضه فما الفائدة من مناقشته فالجاهل والمعاند والمصر على هواه لا يناقش لان من شروط المناظرة التجرد زطلب الحق والا فالا فائدة مرجوة - ولا تقل : العاميّ ليس له أن يحكم -قد يحكم اما بهوى فيوافق الحق واما بجهل لان الحكم على الاشياء بالعلم لا بالهوى والجهل لأن هذا ما يجب أن يكون لكن أعود وأقول : لا يوجد عاميّ الآن يُسَلِّم لما يسمعه إلا لو : إما يتم إقناعه وإما يكون المتكلم ممن سَلَّم العاميّ عقله له ثقة منه فيه كما هو الحال من بعض العوام مع بعض المشايخ .
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
|
|