الفوائد المنتقاة من دروس الشيخ علي الحلبي حفظه الله

[خالد الشافعي]

228 / صيغ التضعيف مثل روي أو يقال أو يذكر أو قيل وهي صيغ مبنية للمجهول ، وليس دائما تفيد التضعيف ،
على سبيل المثال كلمة روي أحيانا نجد بعض العلماء يقولون في مؤلفاتهم عن الحديث الصحيح الموجود في الصحيحين روي
فقد يؤتى بها من باب اختصار مخرج الحديث وليس من باب تضعيف الحديث

[خالد الشافعي]

229 / " أبو بكر و عمر من هذا الدين كمنزلة السمع و البصر من الرأس "
هذا حديث حسن أخرجه الطبراني في الكبير والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد

[خالد الشافعي]

230 / الحديث الذي لا أصل
إما أن يكون لا أصل له من حيث الصحة مع وجود سند له
أو لا سند له مطلقا فضلا عن عدم صحته
وقد يقال لحديث : إنما الأعمال بالنيات لا أصل له عن غير عمر بن الخطاب ، لأنه ورد عن غير عمر رضي الله عنه لكن بأسانيد لا تصح ، والسند الذي صح من طريق عمر رضي الله عنه فقط وهو حديث فرد

[خالد الشافعي]

231 / أنتم الآن تعيشون في نهضة حديثية في علم الحديث النبوي الشريف لا مثيل لها في السابق أي قبل عشرات السنين

[خالد الشافعي]

232 / من أراد أن يطلب علم الحديث فعليه أن يهتم به دراية ورواية ، ولا يصلح القراءة من الكتب ، بل لا بد من الدراسة على العلماء والمشايخ وطلبة العلم ، وعلم الكتاب والسنة تلقاه الخلف عن السلف ، وقديما قيل : لا تأخذ القرآن من مصحفي ولا الحديث من صحفي

[خالد الشافعي]

233 / مع الأسف الشديد الكثير من طلاب العلم يهتمون بالإجازات الحديثية المعاصرة ولا يهتمون بطلب العلم الشرعي ، فينشغلون بالأدنى عن الأعلى
وفي سير أعلام النبلاء : قال حَمْزَةَ الكِنَانِيَّ :خرَّجْتُ حَدِيْثاً وَاحِداً عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ نَحْوِ مِائَتي طَرِيْقٍ، فَدَاخَلَنِي لِذَلِكَ مِنَ الفَرحِ غَيْرُ قَلِيْلٍ، وَأُعْجِبْتُ بِذَلِكَ، فرَأَيْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ فِي المَنَامِ، فَقُلْتُ:يَا أَبا زَكَرِيَّا، خرَّجْتُ حَدِيْثاً مِنْ مائتَي طَرِيْقٍ، فَسَكَتَ عَنِّي سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ:أَخْشَى أَنْ تَدْخُلَ هَذِهِ تَحْتَ{أَلهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}

[خالد الشافعي]

234 / بعض أهل العلم يجوزون الدارسة عند بعض المبتدعة لكن بشرطين : أن لا يكون هناك بديلا عنه ، ولا يتأثر ببدعته
لكن من طبيعة الطالب أن يتأثر بالشيخ ، لأن الطالب ضعيف ، والشيخ قوي ، وقد ينبهر التلميذ بالشيخ ، فالأولى عدم الدارسة على المبتدعة .
ولا بارك الله في علم يبعد المسلم عن عقيدته السلفية الصحيحة .

[خالد الشافعي]

235 / ينبغي لطالب العلم أن يتدرج في طلب العلم كما قال ابن عبد البر - رحمه الله - وهو يذكر رتب طلب العلم : : طلب العلم درجات ومناقل ورتب لاينبغي تعديها ، ومَن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف - رحمهم الله - ومَن تعدى سبيلهم عامداً ضلّ ، ومَن تعداه مجتهداً زلّ .
فأول العلم حفظ كتاب الله عزوجل وتفهمه ، وكل ما يعين على فهمه فواجب طلبه معه ، ولا أقول إن حفظه كله فرض ، ولكني أقول : إن ذلك شرط لازم على من أحب أن يكون عالماً فقيهاً ناصباً نفسه للعلم ، ليس من باب الفرض .

[خالد الشافعي]

236 / الشيخ علي الحلبي الأثري له رسالة بعنوان : عاشوراء بين هداية السنة الغراء وضلالة البدعة الشنعاء

[خالد الشافعي]

237 / مراتب صوم عاشوراء :
أكملها ثلاثة أيام تاسوعاء وعاشوراء والحادي عشر
ثانيا / صيام تاسوعاء وعاشوراء
ثالثا / صيام عاشوراء فقط
والمرتبة الأولى ثبتت من فعل ابن عباس رضي الله عنهما ولا بأس بها ، وخير الهدي هدي محمد عليه الصلاة والسلام < أي صيام تاسوعاء وعاشوراء فقط >
وحديث صوموا يوما قبله وبعده لا يصح وليس كل ما روي يكون صحيحا ، وقد ثبت فقط من فعل ابن عباس رضي الله عنهما