أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
50957 | 74378 |
#101
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي الفاضل - أبايزن أشرف - وبارك الله فيك ونفع بك ورفع قدرك في الدارين ....
أسأل أن ييسر لي ذلك .... |
#102
|
|||
|
|||
معنى قول الحافظ الذهبي: وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها :
قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى في ( الضعيفة ) ( 449 ) : ( فمن تلبيسات الكوثري: أنه سكت عن العلتين الأوليين، موهما للقاريء أنه ليس فيه ما يخدش إلا العلة الثالثة، ومع ذلك فإنه أخذ يحاول دفعها بقوله: وليس عدم ذكر أم عبد الجبار بضائره، لأنها لا تشذ عن جمهرة الراويات اللاتي قال عنهن الذهبي: وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها. قلت: وليس معنى كلام الذهبي هذا، إلا أن حديث هؤلاء النسوة ضعيف، ولكنه ضعف غير شديد، فمحاولة الكوثري فاشلة، لا سيما بعد أن كشفنا عن العلتين الأوليين. ) . |
#103
|
|||
|
|||
معنى قولهم : ( مختلف فيه ) :
قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( الصحيحة ) ( 467 ) : ( قول العراقي في ابن وردان: " مختلف فيه " ليس نصا في تضعيفه، بل هو إلى تقويته أقرب منه إلى تضعيفه، لأن المعهود في استعمالهم لهذه العبارة " مختلف فيه " أنهم لا يريدون به التضعيف، بل يشيرون بذلك إلى أن حديثه حسن، أو على الأقل قريب من الحسن، ولا يريدون تضعيفه مطلقا، لأن من طبيعة الحديث الحسن أن يكون في رواية اختلاف، وإلا كان صحيحا. فتأمل. ) . |
#104
|
|||
|
|||
قولهم: "لا يتابع على حديثه " :
قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( الصحيحة ) ( 7 / 922 ) : ( وقال البزار: "وأحاديث النضر لا نعلم أحداً شاركه فيها"! قلت: هذا غير معقول! أو لعل في العبارة شيئاً؛ فقد قال العجلي في "تاريخ الثقات" (449/1692) : "ثقة، وهو من أروى الناس عن عكرمة بن عمار اليمامي؛ سمع من عكرمة ابن عمار ألف حديث ". قلت: فمن يحفظ هذا العدد عن شيخ واحد- فضلاً عما يحفظه عن شيوخه الآخرين- أن لا يتابع على شيء منها؛ وإلا كان ضعيفاً (1) ؛ لأن أئمة الجرح يجرحون الراوي بمثل قولهم: "لا يتابع على حديثه "؛ كما هو معلوم ) . (1) كذا الأصل، ولعله سقطت "لا يضره " قبل "أن لا يتابع ". (الناشر) . |
#105
|
|||
|
|||
معنى قولهم : ( ربما وهم ) :
قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( النصيحة ) ( ص 128 و 129 ) : ( ليس جرحاً مسقطا لحديثه عن مرتبة الصحة ) . |
#106
|
|||
|
|||
معنى قولهم : " ما أعرفه بالكذب " :
قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( الضعيفة ) ( 2955 ) : ( القول الثالث: " ما أعرفه بالكذب ". ليس نصا في التوثيق، لأنه لا يثبت له الضبط والحفظ الذي هو العمدة في الرواية. فيبدو لي - والله أعلم - أن ابن معين لم يكن جازما في توثيقه، ولذلك اختلفت الرواية عنه، وسائر الأئمة قد ضعفوه وطعنوا فيه فالعمدة عليهم دونه. ) . |
#107
|
|||
|
|||
أثنى الإمام أحمد عليه خيراً ليس نصاً في التوثيق :
قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( الضعيفة ) ( 2956 ) : ( قال صالح جزرة: "كنا نتهم ابن حميد في كل شيء يحدثنا؛ ما رأيت أجرأ على الله منه؛ كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضها على بعض"! نعم؛ قد أثنى الإمام أحمد عليه خيراً، ولكن هذا ليس نصاً في التوثيق أيضاً؛ لاحتمال أنه لشيء آخر، وهو الحفظ والعلم مثلاً، وهذا هو الذي رواه ابنه عبد الله عنه، فقال عبد الله عن أبيه: "لا يزال بالري علم؛ ما دام محمد بن حميد حياً". ثم هب أنه يلزم من كل ذلك أنهم وثقوه؛ فمن المحتمل أن ذلك كان منهم قبل أن يتبين لهم كذبه الذي عرفه منه الآخرون من الأئمة؛ فقد قال أبو علي النيسابوري: "قلت: لابن خزيمة: لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد؛ فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه؟ فقال: إنه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه؛ ما أثنى عليه أصلاً". قلت: ومن المحتمل أن أولئك الأئمة الذين رووا عنه لم يستمروا على الرواية عنه؛ فهذا داود بن يحيى يقول: "حدثنا عنه أبو حاتم قديماً، ثم تركه بآخرة". ) . |
#108
|
|||
|
|||
وعنه بقية بخبر عجيب منكر :
قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( الضعيفة ) ( 5890 ) : ( قول الهيثمي في ((المجمع)) (10 / 294) : ((رواه الطبراني، وفيه إسماعيل بن عبد الله الكندي؛ وهو ضعيف)) ! غير دقيق؛ لأن أحدا ًلم يضعفه فيما علمت، وغاية ما قال فيه الذهبي: ((وعنه بقية بخبر عجيب منكر)) . وهذا ليس نصاً في التضعيف؛ لاحتمال أن تكون العلة من غيره، ويؤيده أن الخبر المشار إليه هو من روايته عن أبان عن أنس، وأبان؛ متروك. فانظر - إن شئت - ترجمة إسماعيل في ((اللسان)) . ) . |
#109
|
|||
|
|||
معنى قول الحافظ : ( صدوق يخطئ ) :
قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( تمام المنة ) ( ص 203 ) : ( المؤلف - عفا الله عنا وعنه - لم يستفد شيئا من النقول المتضاربة التي نقلها عن الأئمة في يونس بن بكير هذا ولا هو بين وجه اختياره تضعيفه إياه تقليدا لابن حجر في "التقريب" على أن قوله فيه: "صدوق يخطئ" ليس نصا في تضعيفه للراوي به فإننا نعرف بالممارسة والتتبع أنه كثيرا ما يحسن حديث من قال فيه مثل هذه الكلمة وحديث عائشة مثال صالح لذلك فلو أنه كان على معرفة بعلم المصطلح لبين وجه اختياره كأن يقول مثلا: "الجرح مقدم على التعديل" فيقال: هذا ليس على إطلاقه بل هو مقيد بما إذا كان مفسرا وجارحا وقد أشار الذهبي في كلمته المنقولة عن "المعرفة" أن ما جرح به لا يضره فتأمل هذا أيها القارئ يتبين لك خطأ الرجل في تضعيفه ليونس وأنه لم يصدر ذلك منه عن علم ومعرفة بهذا العلم الشريف. ) . |
#110
|
|||
|
|||
معنى قولهم : ( فيه ضعف ) :
قال الإمام المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - في ( الضعيفة ) ( 4986 ) : ( قال البيهقي: "وفي هذا الإسناد ضعف ... " . قلت: يعني: حديث الترجمة، وفي قوله: "ضعف"، تساهل كبير؛ فإن هذا إنما يقال في الراوي الصدوق الذي في حفظه ضعف، فمثله يعتضد بغيره، وعمرو بن حصين - وهو العقيلي - ليس كذلك، بل هو شديد الضعف، كما يدل عليه أقوال مجرحيه من الأئمة، فقال أبو حاتم: "ذاهب الحديث، وليس بشيء". وقال الدارقطني: "متروك". وهو الذي اعتمده الحافظ في "التقريب". قلت: فلا يصلح الحديث للاعتضاد. ) . |
|
|