أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
51317 | 64045 |
#91
|
|||
|
|||
نعتذر للإخوة ؛ فقد قمنا اليوم باسترجاع الدروس المحذوفة ــ بسبب اختراق المنتدى ــ ، وسنطرح الدرس الجديد في وقت لاحق .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#92
|
|||
|
|||
7- بَابُ حُرُوفِ الخَفْضِ ....قَالَ المُصَنِّفُ : «وَهِيَ : مِنْ ، وَإِلَى ، وَعَنْ ، وَفِي ، وَأَعْلَى ، وَأَسْفَلَ ، وَخَلْفَ ، وَقُدَّامَ ، وَوَرَاءَ ، وَأَمَامَ ، وَفَوْقَ ، وَتَحْتَ ، وَوَسَطَ ، وَبَيْنَ ، وَحِذَاءَ ، وَتِلْقَاءَ ، وَإِزَاءَ ، وَقُرْبَ ، وَعِنْدَ ، وَمَعَ ، وَقَبْلَ ، وَبَعْدَ ، وَحَوْلَ ، وَحَسْبُ ، وَنَحْوَ ، وَمُذْ ، وَرُبَّ ، وَكُلُّ ، وَبَعْضُ ، وَمِثْلُ ، وَشِبْهُ ، وَغَيْرَ ، وَذُو ، وَذَاتُ ، وَذَوَاتُ ، وَوَيْلَ ، وَوَيْحَ ، وَوَيْسَ ، وَحَاشَا ، وَخَلَا ، وَسِوَى ، وَمَا بَالُ ، وَمَا شَأْنُ ، وَسُبْحَانَ ، وَمَعَاذَ ، وَلَدَى ، وَلَدُنْ ، وَ(كَمْ) فِي الخَبَرِ ، و(حَتَّى) عَلَى الغَايَةِ ، وَالوَاوُ بِمَعْنَى رُبَّ ، وَالكَافُ الزَّائِدَةُ ، وَاللَّامُ الزَّائِدَةُ ، وَالبَاءُ الزَّائِدَةُ ، وَحُرُوفُ القَسَمِ ــ وَهِيَ : الوَاوُ وَالبَاءُ وَالتَّاءُ وَلَعَمْرِي وَأَيْمُ وَهَيْمُ ــ . ....اعْلَمْ أَنَّ هَذِهِ الحُرُوفَ تَخْفِضُ مَا بَعْدَهَا ؛ تَقُولُ مِنْ ذَلِكَ : (كَتَبْتُ إِلَى زَيْدٍ) ؛ خَفَضْتَ زَيْدًا بِـ(إِلَى) ، وَمِثْلُهُ : (مَرَرْتُ بِزَيْدٍ) وَ(حَدَّثْتُ عَنْ بَكْرٍ) وَ(جَلَسْتُ عِنْدَ أَخِيكَ) وَ(وَاللهِ لَا كَلَّمْتُكَ) ، وَقِسْ عَلَيْهِ» . ....(الشَّرْحُ) : هَذَا بَابٌ لِلْحُرُوفِ وَالأَسْمَاءِ الَّتِي تَجُرُّ مَا بَعْدَهَا ، وَقَدْ يَجْرِي فِي اسْتِعْمَالِ بَعْضِ المُتَقَدِّمِينَ إِطْلَاقُ مُصْطَلَحِ (الحَرْفِ) عَلَى أَيِّ كَلِمَةٍ مَهْمَا كَانَ نَوْعُهَا ، ولِـهَذَا سَمَّاهُ المُصَنِّفُ : (بَابَ حُرُوفِ الخَفْضِ) مَعَ أَنَّهُ يَشْمَلُ الأَسْمَاءَ ــ أَيْضًا ــ ، وَكَذَلِكَ صَنَعَ فِي بَعْضِ الأَبْوَابِ الأُخْرَى ، وَهَذَا مَسْلَكُ البَصْرِيِّينَ الَّذِي يَخْلِطُونَ الأَسْمَاءَ بِالحُرُوفِ ، وَلَوْ قَالَ : (بَابُ الخَفْضِ) لَكَانَ أَجْوَدَ وَأَشْمَلَ . ....وَقَدْ فَاتَ المُصَنِّفَ ذِكْرُ بَعْضِ الحُرُوفِ وَالأَسْمَاءِ الَّتِي تَجُرُّ مَا بَعْدَهَا ، وَاكْتَفَيْتُ بِمَا أَوْرَدَهُ ، فَأَقُولُ : ....الخَفْضُ يَكُونُ بِـ: بِحُرُوفٍ أَوْ ظُرُوفٍ أَوْ أَسْمَاءَ ، أَوْ بِالإِضَافَةِ . ....فَمِنَ الحُرُوفِ : (مِنْ) ، وَ(إِلَى) ، وَ(عَنْ) ، وَ(فِي) ، وَ(مُذْ) ، وَ(رُبَّ) ، و(حَتَّى) ــ عَلَى الغَايَةِ ــ ، وَوَاوُ (رُبَّ) ، وَالكَافُ الزَّائِدَةُ ، وَاللَّامُ الزَّائِدَةُ ، وَالبَاءُ الزَّائِدَةُ . ....فَتَقُولُ : (كَتَبْتُ إِلَى زَيْدٍ) ، وَ(حَدَّثْتُ عَنْ بَكْرٍ) ، وَمِثْلُهَا حُرُوفُ الجَرِّ الأُخْرَى المَذْكُورَةُ . ....وَمِنَ الظُّرُوفِ : (أَعْلَى) ، وَ(أَسْفَلَ) ، وَ(خَلْفَ) ، وَ(قُدَّامَ) ، وَ(وَرَاءَ) ، وَ(أَمَامَ) ، وَ(فَوْقَ) ، وَ(تَحْتَ) ، وَ(وَسَطَ) ، وَ(بَيْنَ) ، وَ(حِذَاءَ) ، وَ(تِلْقَاءَ) ، وَ(إِزَاءَ) ، وَ(قُرْبَ) ، وَ(عِنْدَ) ، وَ(مَعَ) ، وَ(قَبْلَ) ، وَ(بَعْدَ) ، وَ(حَوْلَ) ، وَ(نَحْوَ) ، وَ(لَدَى) ، وَ(لَدُنْ) . فَتَقُولُ: (جَلَسْتُ عِنْدَ أَخِيكَ) ، وَمِثْلُهَا الظُّرُوفُ الأُخْرَى المَذْكُورَةُ . ....وَمِنْ غَيْرِ الظُّرُوفِ : (حَسْبُ) ، وَ(كُلُّ) ، وَ(بَعْضُ) ، وَ(مِثْلُ) ، وَ(شِبْهُ) ، وَ(غَيْرُ) ، وَ(ذُو) ، و(ذَاتُ) ، وَ(ذَوَاتُ) ، وَ(وَيْلَ) ، وَ(وَيْحَ) ، وَ(وَيْسَ) ، وَ(مَا بَالُ) ، وَ(مَا شَأْنُ) ، وَ(سُبْحَانَ) ، وَ(مَعَاذَ) ، وَ(كَمْ) الخَبَرِيَّةُ . ....فَتَقُولُ : (حَسْبُ زَيْدٍ دِرْهَمٌ) ، وَمِثْلُهَا : الأَسْمَاءُ الأُخْرَى المَذْكُورَةُ . ....وَمِنْ أَدَوَاتِ الاسْتِثْنَاءِ : حَاشَا ، وَخَلَا ، وَسِوَى . ....فَتَقُولُ : (قَامَ القَوْمُ حَاشَا زَيْدٍ) ، وَمِثْلُهَا أَدَوَاتُ الاسْتِثْنَاءِ الأُخْرَى المَذْكُورَةُ . ....وَمِنْ حُرُوفِ القَسَمِ ــ وَهِيَ : الوَاوُ وَالبَاءُ وَالتَّاءُ وَلَعَمْرِي وَأَيْمُ وَهَيْمُ ــ . ....فَتَقُولُ : (وَاللهِ لَا كَلَّمْتُكَ) ، وَمِثْلُهَا حُرُوفُ القَسَمِ الأُخْرَى المَذْكُورَةُ . ....قَالَ المُصَنِّفُ : «وَإِذَا أَضَفْتَ اسْمًا إِلَى اسْمٍ فَالثَّانِي مَخْفُوضٌ بِالإِضَافَةِ ؛ تَقُولُ : (غُلَامُ زَيْدٍ) وَ(فَرَسُ عَمْرٍو) وَ(دَارُ أَخِيكَ) وَ(ثَوْبُ أَبِيكَ) ؛ خَفَضْتَ الثَّانِي فِي كُلِّ ذَلِكَ بِإِضَافَةِ الأَوَّلِ إِلَيْهِ» . ....(الشَّرْحُ) : الإِضَافَةُ هِيَ : إِضَافَةُ اسْمٍ إِلَى آخَرَ عَلَى تَقْدِيرِ حَرْفِ جَرٍّ ، أَوْ إِضَافَةُ صِفَةٍ إِلَى مَوْصُوفٍ . ....أَمَّا إِضَافَةُ اسْمٍ إِلَى اسْمٍ آخَرَ فَيَكُونُ التَّقْدِيرُ بَيْنَهُمَا عَلَى ثَلَاثَةِ حُرُوفٍ : ....الأَوَّلُ : تَقْدِيرُ اللَّامِ ؛ كَقَوْلِكَ : (هَذَا كِتَابُ زَيْدٍ) ؛ أَيْ : (هَذَا كِتَابٌ لِزَيْدٍ) . ....وَالثَّانِي : تَقْدِيرُ (مِنْ) ؛ كَقَوْلِكَ : (هَذَا خَاتَمُ حَدِيدٍ) ؛ أَيْ : (هَذَا خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ) . ....وَالثَّالِثُ : تَقْدِيرُ (فِي) ؛ كَقَوْلِكَ : (حَضَرْتُ دَرْسَ المَسَاءِ) ؛ أَيِ : (حَضَرْتُ الدَّرْسَ الَّذِي فِي المَسَاءِ) . ....أَمَّا إِضَافَةُ الصِّفَةِ إِلَى المَوْصُوفِ ؛ فَكَقَوْلِكَ : (حَارِسُ المَنْزِلِ) ؛ أَيِ : الحَارِسُ الَّذِي يَحْرُسُ المَنْزِلَ . ....فَإِذَا أَرَدْتَ تَمْيِيزَ الإِضَافَةِ عَنْ غَيْرِهَا فِي اسْمَيْنِ مُتَتَالَيْنِ فَقَدِّرَ أَحَدَ الأَحْرُفِ السَّابِقَةِ أَوْ قَدِّرَ نِسْبَةَ الصِّفَةِ إِلَى المَوْصُوفَ ، فَإِنْ صَحَّ المَعْنَى كَانَ الاسْمُ الأَوَّلُ مُضَافًا وَالثَّانِي مُضَافًا إِلَيْهِ ، وَإِنْ فَسَدَ المَعْنَى لَمْ يَكُونَا كَذَلِكَ . ....وَاعْلَمْ أَنَّ المُضَافَ إِلَيْهِ يَكُونُ مَجْرُورًا دَائِمًا ؛ فَتَقُولُ : (غُلَامُ زَيْدٍ) ، وَ(فَرَسُ عَمْرٍو) ، وَ(دَارُ أَخِيكَ) ، وَ(ثَوْبُ أَبِيكَ) . ....فَكُلُّ اسْمٍ أَضَفْتَهُ إِلَى آخَرَ فَالثَّانِي مَجْرُورٌ بِالإِضَافَةِ ، وَيُسَمَّى : مُضَافًا إِلَيْهِ . ....وَيَدْخُلُ فِي مَسْأَلَةِ المُضَافِ وَالمُضَافِ إِلَيْهِ : بَعْضُ مَا ذُكِرَ فِي هَذَا البَابِ فِي القِسْمِ الأَوَّلِ مِنْهُ .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#93
|
|||
|
|||
8- بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَنْصِبُ الأَسْمَاءَ وَتَرْفَعُ الأَخْبَارَ ....قَالَ المُصَنِّفُ : «وَهِيَ : (إِنَّ ، وَأَنَّ ، وَلِأَنَّ ، وَكَأَنَّ ، وَلَيْتَ ، وَلَعَلَّ ، وَلَكِنَّ) . ....تَقُولُ مِنْ ذَلِكَ : (إِنَّ زَيْدًا قَائِمٌ) ؛ نَصَبْتَ زَيْدًا بِـ(إِنَّ) ، وَرَفَعْتَ (قَائِمًا) لأَنَّهُ خَبَرُ (إِنَّ) . ....وَفِي التَّثْنِيَةِ : (إِنَّ الزَّيْدَيْنِ قَائِمَانِ) ، وَفِي الجَمَاعَةِ : (إِنَّ الزَّيْدِينَ قَائِمُونَ) . ....وَمِثلُهُ : (لَيْتَ عَمْرًا قَادِمٌ) وَ(لَعَلَّ أَخَاكَ شَاخِصٌ) وَ(كَأَنَّ عَبْدَ اللهِ أَمِيرٌ) ، وَقِسْ عَلَيْهِ» . ....(الشَّرْحُ) : هَذَا بَابٌ لِلْحُرُوفِ الَّتِي تَدْخُلُ عَلَى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ ، فَتَنْصِبُ المُبْتَدَأَ ــ وَيَكُونُ اسْمًا لَـهَا ــ ، وَتَرَفْعُ الخَبَر ــ وَيَكُونُ خَبَرًا لَـهَا ــ . ....وَهَذِهِ الحُرُوفُ : هِيَ (إِنَّ) ، وَ(أَنَّ) ، وَ(لِأَنَّ) ، وَ(كَأَنَّ) ، وَ(لَكِنَّ) ــ بِالتَّشْدِيدِ ــ ، وَ(لَعَلَّ) ، وَ(لَيْتَ) . ....وَتُعْرَفُ بِـ (إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا) . ....فَتَقُولُ : (إِنَّ زَيْدًا قَائِمٌ) ، وَلَوْ أَرْجَعْتَ الجُمْلَةَ إِلَى أَصْلِهَا وَحَذَفْتَ (إِنَّ) ؛ لَكَانَتْ : (زَيْدٌ قَائِمٌ) ، فَـ(زَيْدٌ) مُبْتَدَأٌ ، وَ(قَائِمٌ) خَبَرٌ ، فَلَمَّا زِيدَ حَرْفُ (إِنَّ) نُصِبَ المُبْتَدَأُ وَأَصْبَحَ اسْمَهَا ، وَبَقِيَ الخَبَرُ عَلَى الرَّفْعِ وَأَصْبَحَ خَبَرَهَا ، فَـ(زَيْدًا) اسْمُ (إِنَّ) مَنْصُوبٌ ، وَ(قَائِمٌ) خَبَرُ (إِنَّ) مَرْفُوعٌ . ....وَمِثْلُهُ : قَوْلُكَ : (لَيْتَ عَمْرًا قَادِمٌ) ، وَأَصْلُ العِبَارَةِ : (عَمْرٌو قَادِمٌ) ، فَـ(عَمْرٌو) مُبْتَدَأٌ ، وَ(قَادِمٌ) خَبَرٌ ، فَلَمَّا زِيدَ حَرَفُ (لَيْتَ) نُصِبَ المُبْتَدَأُ وَأَصْبَحَ اسْمَهَا ، وَبَقِيَ الخَبَرُ عَلَى الرَّفْعِ وَأَصْبَحَ خَبَرَهَا ، فَـ(عَمْرًا) اسْمُ (لَيْتَ) مَنْصُوبٌ ، وَ(قَادِمٌ) خَبَرُ (لَيْتَ) مَرْفُوعٌ . ....وَكَذَلِكَ : قَوْلُكَ : (كَأَنَّ عَبْدَ اللهِ أَمِيرٌ) ، فَعِنْدَ حَذْفِ العَامِلِ تَكُونُ العِبَارَةُ : (عَبْدُ اللهِ أَمِيرٌ) ، فَـ(عَبْدُ) مُبْتَدَأٌ ، وَ(أَمِيرٌ) خَبَرٌ ، فَلَمَّا زِيدَ حَرَفُ (كَأَنَّ) نُصِبَ المُبْتَدَأُ وَأَصْبَحَ اسْمَهَا ، وَبَقِيَ الخَبَرُ عَلَى الرَّفْعِ وَأَصْبَحَ خَبَرَهَا ، فَـ(عَبْدَ) : اسْمُ (كَأَنَّ) مَنْصُوبٌ ، وَ(أَمِيرٌ) : خَبَرُ (كَأَنَّ) مَرْفُوعٌ . ....وَقِسْ عَلَى ذَلِكَ الحُرُوفَ الأُخْرَى الَّتِي فِي هَذَا البَابِ . ....وَأَحْوَالُ الإِعْرَابِ فِي هَذَا البَابِ هِيَ أَحْوَالُ الإِعْرَابِ فِي الأَسْمَاءِ ؛ فَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الاسْمَ المُثَنَّى يُرْفَعُ بِالأَلِفِ وَيُنْصَبُ وَيُجَرُّ بِاليَاءِ ، وَجَمْعَ المُذَكَّرِ السَّالِمَ يُرْفَعُ بِالوَاوِ وَيُنْصَبُ وَيُجَرُّ بِاليَاءِ ، وَالأَسْمَاءَ الخَمْسَةَ المُعْتَلَّةَ المُضَافَةَ : تُرْفَعُ بِالوَاوِ وَتُنْصَبُ بِالأَلِفِ وَتُجَرُّ بِاليَاءِ ، وَالاسْمَ المُفْرَدَ : يُرْفَعُ بِضَمِّ الآخِرِ وَيُنْصَبُ بِفَتْحِهِ وَيُجَرُّ بِكَسْرِهِ . ....فَتَقُولُ فِي التَّثْنِيَةِ فِي هَذَا البَابِ : (إِنَّ الزَّيْدَيْنِ قَائِمَانِ) ، وَتَقُولُ فِي جَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ : (إِنَّ الزَّيْدِينَ قَائِمُونَ) ، وَتَقُولُ فِي الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ المُضَافَةِ : (لَعَلَّ أَخَاكَ شَاخصٌ) .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#94
|
|||
|
|||
رابط جديد للتصفح المباشر لكتاب التفاحة في النحو لأبي جعفر النحاس http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=43743
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#95
|
|||
|
|||
9- بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَرْفَعُ الأَسْمَاءَ وَتَنْصِبُ الأَخْبَارَ ....قَالَ المُصَنِّفُ : «وَهِيَ : (كَانَ ، وَصَارَ ، وَظَلَّ ، وَبَاتَ ، وَأَمْسَى ، وَأَصْبَحَ ، وَلَمْ يَزَلْ ، وَلَا يَزَالُ ، وَمَا زَالَ ، وَمَا دَامَ ، وَمَا انْفَكَّ) . ....تَقُولُ مِنْ ذَلِكَ : (كَانَ زَيْدٌ قَائِمًا) ؛ رَفَعْتَ زَيْدًا لِأَنَّهُ اسْمُ (كَانَ) ، وَنَصَبْتَ قَائِمًا لأَنَّهُ خَبَرُ (كَانَ) . ....وَفِي التَّثْنِيَةِ : (كَانَ الزَّيْدَانِ قَائِمَيْنِ) ، وَفِي الجَمَاعَةِ : (كَانَ الزَّيْدُونَ قَائِمِينَ) . ....وَمِنْهُ : (صَارَ عَبْدُ اللهِ أَمِيرًا) و(أَصْبَحَ أَخُوكَ شَاخِصًا) وَ(أَمْسَى مُحَمَّدٌ سَائِرًا) وَ(مَا زَالَ أَبُوكَ مُحْسِنًا)» . ....(الشَّرْحُ) : هَذَا بَابٌ لِلْأَفْعَالِ الَّتِي تَدْخُلُ عَلَى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ ، فَتَرْفَعُ المُبْتَدَأَ ــ وَيَكُونُ اسْمًا لَـهَا ــ ، وَتَنْصِبُ الخَبَر ــ وَيَكُونُ خَبَرًا لَـهَا ــ . ....وَمِنْ هَذِهِ الأَفْعَالِ الَّتِي ذَكَرَهَا المُصَنِّفُ : (كَانَ) ، وَ(صَارَ) ، وَ(ظَلَّ) ، وَ(بَاتَ) ، وَ(أَمْسَى) ، وَ(أَصْبَحَ) ، وَ(لَمْ يَزَلْ) ، وَ(لَا يَزَالُ) ، وَ(مَا زَالَ) ، وَ(مَا دَامَ) ، وَ(مَا انْفَكَّ) . ....وَتُعْرَفُ بِـ (كَانَ وَأَخَوَاتِهَا) . ....فَتَقُولُ : (كَانَ زَيْدٌ قَائِمًا) ، وَلَوْ أَرْجَعْتَ الجُمْلَةَ إِلَى أَصْلِهَا وَحَذَفْتَ (كَانَ) ؛ لَكَانَتْ : (زَيْدٌ قَائِمٌ) ، فَـ(زَيْدٌ) مُبْتَدَأٌ ، وَ(قَائِمٌ) خَبَرٌ ، فَلَمَّا زِيدَتْ (كَانَ) بَقِيَ المُبْتَدَأُ عَلَى الرَّفْعِ وَأَصْبَحَ اسْمَهَا ، وَنُصِبَ الخَبَرُ وَأَصْبَحَ خَبَرَهَا ، فَـ(زَيْدٌ) اسْمُ (كَانَ) مَرْفُوعٌ ، وَ(قَائِمًا) خَبَرُ (كَانَ) مَنْصُوبٌ . ....وَمِثْلُهُ : قَوْلُكَ : (صَارَ عَبْدُ اللهِ أَمِيرًا) ، وَأَصْلُ العِبَارَةِ : (عَبْدُ اللهِ أَمِيرٌ) ، فَـ(عَبْدُ) مُبْتَدَأٌ ، وَ(أَمِيرٌ) خَبَرٌ ، فَلَمَّا زِيدَتْ (صَارَ) بَقِيَ المُبْتَدَأُ عَلَى الرَّفْعِ وَأَصْبَحَ اسْمَهَا ، وَنُصِبَ الخَبَرُ وَأَصْبَحَ خَبَرَهَا ، فَـ(عَبْدُ) اسْمُ (صَارَ) مَرْفُوعٌ ، وَ(أَمِيرًا) خَبَرُ (صَارَ) مَنْصُوبٌ . ....وَقِسْ عَلَى ذَلِكَ الأَفْعَالَ الأُخْرَى الَّتِي فِي هَذَا البَابِ . ....وَأَحْوَالُ الإِعْرَابِ فِي هَذَا البَابِ هِيَ أَحْوَالُ الإِعْرَابِ فِي الأَسْمَاءِ ؛ فَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الاسْمَ المُثَنَّى يُرْفَعُ بِالأَلِفِ وَيُنْصَبُ وَيُجَرُّ بِاليَاءِ ، وَجَمْعَ المُذَكَّرِ السَّالِمَ يُرْفَعُ بِالوَاوِ وَيُنْصَبُ وَيُجَرُّ بِاليَاءِ ، وَالأَسْمَاءَ الخَمْسَةَ المُعْتَلَّةَ المُضَافَةَ تُرْفَعُ بِالوَاوِ وَتُنْصَبُ بِالأَلِفِ وَتُجَرُّ بِاليَاءِ ، وَالاسْمَ المُفْرَدَ : يُرْفَعُ بِضَمِّ الآخِرِ وَيُنْصَبُ بِفَتْحِهِ وَيُجَرُّ بِكَسْرِهِ . ....فَتَقُولُ فِي التَّثْنِيَةِ فِي هَذَا البَابِ : (كَانَ الزَّيْدَانِ قَائِمَيْنِ) ، وَتَقُولُ فِي جَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِم : (كَانَ الزَّيْدُونَ قَائِمِينَ) ، وَتَقُولُ فِي الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ المُضَافَةِ : (مَا زَالَ أَبُوكَ مُحْسِنًا) ، وَتَقُولُ فِي الاسْمِ المُفْرَدِ : (أَمْسَى مُحَمَّدٌ سَائِرًا) .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#96
|
|||
|
|||
10- بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَنْصِبُ الأَفْعَالَ المُسْتَقْبِلَةَ ....قَالَ المُصَنِّفُ : «وَهِيَ : (أَنْ ، وَلَنْ ، وَلِئَلَّا ، وَكَيْ ، وَكَيْلَا ، وَلِكَيْ ، وَلِكَيْلَا ، وَحَتَّى ، وَحَتَّى لَا ، وَإِذَنْ ، وَلَامُ الجُحُودِ ، وَلَامُ كَيْ ، وَوَاوُ الصَّرْفِ ، وَ(أَوْ) ــ فِي مَعْنَى (حَتَّى) ــ ، وَالفَاءُ فِي جَوَابِ سِتَّةِ أَشْيَاءَ : الأَمْرُ وَالنَّهْيُ وَالاسْتِفْهَامُ وَالتَّمَنِّي وَالجَحْدُ وَالدُّعَاءُ . ....تَقُولُ مِنْ ذَلِكَ : (أَرَدْتَ أَنْ تَذْهَبَ يَا فُلَانُ) ؛ نَصَبْتَ (تَذْهَبَ) بِـ(أَنْ) . ....وَفِي التَّثْنِيَةِ : (أَرَدْتُ أَنْ تَذْهَبَا) ، وَفِي الجَمَاعَةِ : (أَرَدْتُ أَنْ تَذْهَبُوا) ، وَفِي التَّأْنِيثِ : (أَرَدْتُ أَنْ تَذْهَبِي) ؛ حَذَفْتَ النُّونَ مِنَ الفِعْلِ فِي التَّثْنِيَةِ وَالجَمَاعَةِ وَالتَّأْنِيثِ لِلنَّصْبِ . ....وَمِثْلُهُ : (أَتَيْتُكَ لِتُحْسِنَ إِلَيَّ) ؛ نَصبْتَ (تُحْسِنَ) بِلَامِ (كيْ) ، وَ(مَا كَانَ عَبْدُ اللهِ لِيَشْتُمَكَ) ؛ نَصَبْتَ (يَشْتُمَكَ) بِلَامِ الجُحُودِ . ....وَتَقُولُ : (لَا تَضْرِبْ زَيْدًا وَتَأْخُذَ مَالَهُ) ؛ نَصَبْتَ (تَأْخُذَ) بِوَاوِ الصَّرْفِ . ....وَتَقُولُ : (لَا أُكْرِمُكَ أَوْ تُعْطِيَنِي نَصِيبًا) ؛ نَصَبْتَ (تُعْطيَنِي) ؛ بِمَعْنَى (حَتَّى تُعْطِيَنِي) وَ(إِلَى أَنْ تُعْطِيَنِي)» . ....(الشَّرْحُ) : هَذَا بَابٌ لِلْحُرُوفِ الَّتِي تَنْصِبُ الفِعْلَ المُضَارِعَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدَهَا ، وَهِيَ : (أَنْ) ، وَ(لَنْ) ، وَ(كَيْ) ، وَ(حَتَّى) ، وَ(إِذَنْ) ، وَ(لَامُ الجُحُودِ) ، وَ(لَامُ كَيْ) ــ وَتُسَمَّى بِلَامِ التَّعْلِيلِ ــ ، وَ(وَاوُ الصَّرْفِ) ــ وَتُسَمَّى بِوَاوِ المَعِيَّةِ ــ ، وَ(أَوْ) ــ فِي مَعْنَى (إِلَى) أَوْ (حَتَّى) ــ ، وَالفَاءُ السَّبَبِيَّةُ . ....فَتَقُولُ فِي (أَنْ) : (أَرَدْتَ أَنْ تَذْهَبَ) ؛ فَـ(تَذْهَبَ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِـ (أَنْ) قَبْلَهُ . ....وَتَقُولُ فِي (لَنْ) : (زَيْدٌ لَنْ يَذْهَبَ إِلَى المَدْرَسَةِ) ؛ فَـ(يَذْهَبَ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِـ(لَنْ) قَبْلَهُ . ....وَتَقُولُ فِي (كَيْ) : (أَدْرُسُ كَيْ أَنْجَحَ) ، وَمِنْهَا : (كَيْلَا ، وَلِكَيْ ، وَلِكَيْلَا) . ....وَتَقُولُ فِي (حَتَّى) : (عَاقِبِ المُجْرِمَ حَتَّى يَرْتَدِعَ) ، وَمِنْهَا : (حَتَّى لَا) . ....وَتَقُولُ فِي (إِذَنْ) : (إِذَنْ أُكْرِمَكَ) ؛ جَوَابًا لِمَنْ قَالَ لَكَ : (أَزُورُكَ غَدًا) ، وَلَا بُدَّ مِنْ ثَلَاثَةِ شُرُوطٍ لِتَحَقُّقِ النَّصْبِ فِيهَا ، وَهِيَ : ....الأوَّلُ : أَنْ تَكُونَ (إِذَنْ) فِي أَوَّلِ جُمْلَةِ الجَوَابِ . ....الثَّانِي : أَنْ تَكُونَ (إِذَنْ) مُتَّصِلَةً مَعَ الفِعْلِ المُضَارِعِ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ مُتَّصِلَةً لَمْ يَتَحَقَّقْ فِيهَا النَّصْبُ ، وَيُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ : وُقُوعُ القَسَمِ بَيْنَهُمَا أَوْ لَا (النَّافِيَةِ) ؛ كَقَوْلِكَ : (إِذَنْ وَاللهِ أُكْرِمَكَ) وَ(إِذَنْ لَا أُقَصِّرَ فِي إِكْرَامِكَ) ، فَتَحَقَّقَ النَّصْبُ فِي مِثْلِ هَاتَيْنِ الحَالَتَيْنِ . ....الثَّالِثُ : أَنْ يَكُونَ الفِعْلُ المُضَارِعُ دَالًّا عَلَى الاسْتِقْبَالِ مِنَ الزَّمَانِ ؛ أَيْ : سَيَقَعُ مُسْتَقْبَلًا . ....وَتَقُولُ فِي لَامِ الجُحُودِ : (مَا كَانَ عَبْدُ اللهِ لِيَشْتُمَكَ) ، وَسُمِّيَتْ كَذَلِكَ لِـمُلَازَمتِهَا الجَحْدَ وَالنَّفْيَ . ....وَتَقُولُ فِي لَامِ (كَيْ) : (أَتَيْتُكَ لِتُحْسِنَ إِلَيَّ) ، وَمِنْهَا (لِئَلَّا) ، وَتُسَمَّى ــ أَيْضًا ــ بِلَامِ التَّعْلِيلِ . ....وَتَقُولُ فِي (وَاوِ الصَّرْفِ) : (لَا تَضْرِبْ زَيْدًا وَتَأْخُذَ مَالَهُ) ، وَتَكُونُ مَسْبُوقَةً بِنَفْيٍ أَوْ طَلَبٍ ، وَتُسَمَّى ــ أَيْضًا ــ بِوَاوِ المَعِيَّةِ . ....وَتَقُولُ فِي (أَوْ) ــ الَّتِي بِمَعْنَى (حَتَّى) أَوْ (إِلَى) ـــ : (لَا أُكْرِمُكَ أَوْ تُعْطِيَنِي نَصِيبًا) ؛ نَصَبْتَ (تُعْطِيَنِي) بِتَقْدِيرِ : (لَا أُكْرِمُكَ حَتَّى تُعْطِيَنِي) أَوْ (لَا أُكْرِمُكَ إِلَى أَنْ تُعْطِيَنِي) . ....أَمَّا الفَاءُ السَّبَبِيَّةُ فَقَدْ جَعَلَهَا المُصَنِّفُ فِي بَابٍ مُسْتَقِلٍّ ، وَسَيَأْتِي بَيَانُهَا فِي مَوْضِعِهِ . ....وَإِنْ كَانَ الفِعْلُ المُضَارِعُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ ــ وَهِيَ : (تَفْعَلَانِ وَيَفْعَلَانِ وَتَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ وَتَفْعَلِينَ) ــ ؛ فَيُنْصَبُ فِيهَا الفِعْلُ بِحَذْفِ النُّونِ ــ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي إِعْرَابِ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ ــ ، فَتَقُولُ : (أَرَدْتُ أَنْ تَذْهَبَا) ، وَ(أَرَدْتُ أَنْ تَذْهَبُوا) وَ(أَرَدْتُ أَنْ تَذْهَبِي) .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#97
|
|||
|
|||
إلى الاخوة المتابعين ــ حفظهم الله ـ : ننبه إلى أن المشاركات ــ هنا ــ في منبر اللغة ستُقتصر على الأخ الفاضل أبي الحارث باسم خلف ، وذلك بطرح الأسئلة والأجوبة والتمارين ، أو ما يراه مناسبا . وسيتم نقل الدروس الماضية واستكمال الدروس المتبقية إلى منبر التصفح المباشر للكتب على شكل كتاب بعنوان : (إيناس الناس بتفاحة أبي جعفر النحاس) ، وهو الكتاب المعتمد لمادة الدورة النحوية . وسيتم طرح كل درس جديد في منبر التصفح المباشر على شكل باب جديد من الأبواب النحوية المتبقية ؛ استكمالا للكتاب ، وذلك بين فترة وأخرى دون الالتزام بيوم أسبوعي معين ، ويستطيع الاخوة المتابعة هناك لِما يتجدد من الأبواب النحوية . وجزاكم الله خيرا . وهذا رابط الكتاب :
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#98
|
|||
|
|||
باب الجواب بالفاء (الفاء السببية) [من ص59 إلى ص64] http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...t=44609&page=6
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#99
|
|||
|
|||
باب الحروف التي تجزم الأفعال المستقبلة [من ص65 إلى ص68] http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...t=44609&page=7
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#100
|
|||
|
|||
نعتذر للإخوة عن التأخر في طرح الباب التالي مِن الشرح هذا الأسبوع ، وذلك بسبب البحث عن مخطوط (التفاحة في النحو) للتثبت مِن مسألة ذكرها النحاس في الباب الذي سيُطرح ، وأنا بانتظار وصول المخطوط في الأيام المقبلة مِن مصر ، وسيتم طرح مجموعة من الأبواب دفعة واحدة ــ إن شاء الله تعالى ــ .
وجزاكم الله خيرا .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
|
|