أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
51122 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2009, 06:01 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,648
افتراضي أخطاء ومخالفات في الألفاظ (2)

أخطاء ومخالفات في الألفاظ (2)

تتمـــّــــة

9 ــ قولهم : فلان خليفة الله : قال شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى - لا يجوز في الشرع أن يقال فلان خليفة الله . لما فيه من الإيهام بما لا يليق بالله تعالى من النقص والعجز ، وقد بين هذا شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى – هذا في الفتاوي فقال : [وقد ظن بعض القائلين الغالطين كابن عربي : أن الخليفة هو الخليفة عن الله، مثل نائب الله، والله - تعالى - لا يجوز له خليفة، ولهذا قالوا لأبي بكر - رضي الله عنه - : يا خليفة الله ! فقال : لست بخليفة الله، ولكن خليفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - حسبي ذلك ، بل هو الله – سبحانه - يكون خليفة لغيره.

ففي دعاء السفر عن ابن عمر - رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر ، كبر ثلاثا ثم قال : (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون) اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطوِ لنا بُعده، اللهم أنت الصاحبُ في السفر، والخليفة في الأهل والمال، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل).

وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون) (صحيح). رواه مسلم . انظر : مشكاة المصابيح 2420].

فقوله : (اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل والمال) ذلك لأن الله حيٌّ شهيدٌ مهيمنٌ قيومٌ رقيبٌ حفيظٌ غنيٌّ عن العالمين. ليس له شريك، ولا ظهير، ولا يشفع أحدٌ عنده إلا بإذنه.

والخليفة إنما يكون عند عدم المستخلَف. بموت أو غيبة ويكون لحاجة المستخلِف. وسُميَ خليفة لأنه خلف عن الغزو. وهو قائم خلفه، وكل هذه المعاني منتفية في حق الله تعالى وهو منزه عنها فإنه حي قيوم شهيد لا يموت ولايغيب . . . ولا يجوز أن يكون أحد خلفا منه، ولا يقوم مقامه ، إنه لا سميّ له ولا كُفء له ، فمن جعل له خليفة فهو مشرك به). انتهى كلامه – رحمه الله تعالى – .

المرجع : [السلسلة الضعيفة 1 / 195 رقم 85].

انظر : تعليق شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى – على حديث : ( يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحدٍ منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم، ثم ذكر شيئاً لا أحفظه فقال : فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي ).

( وفي رواية : إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان ، فأتوها ولو حبوا . . . ) ( فهو حديث منكر ).

قال شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى -[ لكن الحديث صحيح المعنى دون قوله : فإن فيها خليفة الله المهدي . (واسناده حسن) وهذه الزيادة - خليفة الله - ليس لها طريق ثابت فهي منكرة] . انظر : [السلسلة الضعيفة 1 / 195 رقم 85 ].

10 ــ وقولهم : [شاءت الأقدار أو لم تشأ الأقدار أن يحصل كذا وكذا. أو شاءت الظروف، أو سمحت الظروف أن حصل كذا وكذا، ولم تسمح الظروف أن يحصل كذا وكذا، أو شاءت حكمة الله بكذا وكذا ] :وهذا لا يجوز، لأن الأقدار والظروف كلها من أمر الله، ليس لها قدرة ولا مشيئةفي ذاتها، وإنما القدرة والمشيئة لله – تعالى - وبأمره وحده لا شريك له، وله الحكمة البالغة في كل شيئ – سبحانه -.
والله – تعالى - يقول : {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [سورة الإنسان30 ].
وقال – سبحانه - : {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة العنكبوت 62].

11 ــ شتم القدر عند الإبتلاء أو ما يخالف الأهواء : كقولهم : من سخرية القدر حصل كذا وكذا ، وقولهم قدر أحمق الخطى . اعتراضاً على المقادير ، أو استخفافا بها .
كَبُرَت كلمـَـــةً تخرُجُ مِن أفواههم إن يقولون إلا كذبا، حاشا لله - تعالى - الذي قدّر المقاديرَ وقسّم الأرزاق، وأعطى كل شيئ خلقه ثم هدى، أن يكون قدرهُ أحمقا، إنه سوءُ أدب مع الله – تبارك وتعالى – فهو – سبحانه – حكيمٌ عليمٌ خبيرٌ رحيمٌ بعباده، يعلم ما يصلح لهم في دنياهم وأخراهم، وإن خالفت المقادير أهواءهم، فإن فيها رحمةً لهم وحكمة . يدرك هذا من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، ولسان حاله يقول : " أنا مُسْـلم مُسَـلّم ".

قال الله – تعالى - : { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [سورة البقرة 216 ] .
وقال الله – تعالى - : قال الله – تعالى - : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } [سورة النساء 19 ] .

12 ــ قولهم : [ رأيته صُدفة، وحصل ذلك صُدفة ] : إن الله - تعالى - خلق كل شيئ بقدر ، وكتب المقادير قبل أن يخلق الخلائق بخمسين الف سنة ، فلا يتحرك ساكن إلا بإذن الله تعالى ، ولا يحصل شيئ إلا بعلمه وقدره .
والصواب أن نقول : [ رأيته بقدر الله، لقيته بقدر الله ، أو حصل كذا بقدر الله تعالى ] .
قال الله – تعالى - : { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة سبأ 36 ] .

13 ــ قولهم : جاء فلان أسرع من فرج الله : لا يجوز لأنه لا شيئ أقرب من أمر الله ، وفرج الله ، إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون .

14 ــ ومن الأخطاء : سب الدهر ، والأيام ، والليالي ، والساعات ، والزمان الذي رأى فيه فلان ، أو عرفه فيه - إن كان غاضبا منه - . ومثله قولهم : الزمن غدار " أو " تسلط علينا الزمن ، أو الأيام :

وهذا لا يجوز ، لأن فيه تهمة لها بأنها المتصرفة . وقد نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عن سب الدهر .
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى : (قال الله – تعالى – : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر. فلا يقولنّ أحدكم يا خيبة الدهر، فإني أنا الدهر ، أقلب ليله ونهاره ، فإذا شئتُ قبضتهما) (حديث صحيح) (رواه مسلم) انظر : [صحيح الجامع رقم : 4344]. ‌
وعنه - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى : (يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار) (صحيح) .وفي رواية : (أقلب ليله ونهاره وإذا شئت قبضتهما) رواه البخاري ومسلم وغيرهما. وفي رواية لمسلم : (لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر).

15 ــ ومن المخالفات في الألفاظ قولهم : [اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكني أسألك اللطف فيه] : يُكثِر الدعاء به أهل الفرق من الصوفية وغيرهم عند الإبتلاء، ويقلدهم العوام.
وهذا لا يجوز : لأنه يجب العزم في المسألة، والدعاء مع اليقين في الإجابة، والله – تعالى - لا مُكرهَ له، كما أن هذا الدعاء مناقضٌ لحديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( لا يردّ القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر) (حديث حسن) أخرجه : الترمذي والحاكم عن سلمان- رضي الله عنه – انظر : [صحيح الجامع 7687 ] . قال شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى - في التعليق على الحديث في السلسلة الصحيحة : [ ( حسن ) _ دون الزيادة فيه فلم أجد له شاهدا ] انظر : [ السلسلة الصحيحة 1/ 286 رقم 154] .
وعن عائشة - رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة) أخرجه : الحاكم (وحسنه الألباني – رحمه الله تعالى -) انظر : [صحيح الجامع 7739 ].

16 ــ وقولهم : "حسبي من سؤالي علمه بحالي" : قال شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى - : (لا أصل له)، أورده بعضهم من قول إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - وهو من الإسرائيليات، ولا أصل له في المرفوع (انظر الشرح والفوائد المهمة في الكتاب) ا . هـ. انظر : [السلسلة الضعيفة 1/ 74 رقم 21].

ومثله قولهم : " علمه بحالي يغني عن سؤالي ". وهم ينسبونه إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه قالها حين ألقي في النار. لبّس عليهم الشيطان فتركوا الدعاء، والدعاء هو العبادة.

وهذا مما يناقض قول الله - تعالى - :{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [سورة غافر 60 ] .

وقولهم هذا لم يصح بدليل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –.

إنما صحّ عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال : (حسبنا الله ونعم الوكيل). قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس : (إنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعوا لَكُمْ) (صحيح). انظر : [الكلم الطيب رقم 129] [سورة آل عمران : 173].

وكتبته : أم عبدالله نجلاء الصالح

من محاضرات اللجنة النسائية بمركز الإمام الألباني – رحمه الله – تعالى - .

انظر : الجزء الأول على هذا الرابط

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...=5947#post5947
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-20-2009, 12:30 PM
أم أمامة الأثرية أم أمامة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 58
افتراضي

جزاك الله خيرا أختي نجلاء على هذه الفوائد الطيبة.

وأود من باب تتميم الفائدة أن أنقل أقوال العلماء في حكم قول كلمة [صدفة]:

سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- :

عبارة حصل صدفة

تسأل أختنا عن كلمة صدفة، وقولهم: ما صدقت على الله!!؟

هذه لا حرج فيها، صدفة يعني من غير موعد إذا صادفه في الطريق أو عند فلان من دون موعد، ما بينهما موعد. سماها صدفة، وما صدقت على الله، يعني ما كنت أظن أن هذا يقع، ما صدقت على الله أن هذا يقع، يعني ما صدقت أن هذا يقع، عبارةً عامية ما فيها شيء، مقصودهم أنه لم يظن أن هذا يقع أو يحصل.

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/17206

وسئل أيضا:

القول حصل هذا الشيء صدفة

ما حكم قول الإنسان: حصل هذا الشيء صدفة؟!

ليس فيه شيء؛ لأن المراد: حصل من دون ميعاد له، مثل: وافق فلان في الطريق سلَّم عليه ما وعده، وافق عند إنسان زاره ففرح به، ليس عن موعد، الصدفة عن غير ميعاد، يعني حصل الشيء عن غير ميعاد، بينه وبين زيد أو عمرو وفلان أو فلان، هذا معنى الصدفة يعني من غير ميعاد.
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/9181

................................

قول الشيخ الألباني-رحمه الله تعالى-:

هل يجوز هذا التعبير : " حدَثَ هذا صُدفة " ؟.

الجواب: هذه الكلمة في حد ذاتها ما فيه إشكال مثل كلمة الحظ فالمتكلم بها هو ونيته فإن كان يقصد صدفة بمعنى لا قدر فهو كفر وإن كان يقصد بلفظة الحظ بمعنى لا قدر, كذلك كلمة نصيب مع أنه مذكور في القرآن , يقصد لا قدر فهو كفر .أما إن كان يقصد أن هذا كله بأمر الله وتقديره فما فيه شيء.

سلسلة الهدى والنور | شريط رقم -216-

.................................

قول الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-:

وسئل ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة (صدفة) ؟.
فأجاب بقوله : رأينا في هذا القول أنه لا بأس به وهذا أمر متعارف وأظن أن فيه أحاديث بهذا التعبير صادفنا رسول الله صادفنا رسول الله لكن لا يحضرني الآن حديث معين بهذا الخصوص .
والمصادفة والصدفة بالنسبة لفعل الإنسان أمر واقع ، لأن الإنسان لا يعلم الغيب فقد يصادفه الشيء من غير شعور به ومن غير مقدمات له ولا توقع له ، ولكن بالنسبة لفعل الله لا يقع هذا ، فإن كل شئ عند الله معلوم وكل شئ عنده بمقدار وهو – سبحانه وتعالى – لا تقع الأشياء بالنسبة إليه صدفة أبدا ، ولكن بالنسبة لي أنا وأنت نتقابل بدون ميعاد وبدون شعور وبدون مقدمات فهذا يقال له صدفة ، ولا حرج فيه ، أما بالنسبة لأمر الله فهذا فعل ممتنع لا يجوز .

http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16992.shtml
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-21-2009, 04:47 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,648
افتراضي

جزاك الله خير الجزاء أختي الفاضلة " أم أمامة الأثرية "على هذا التنبيه الطيب منك .
بارك الله فيك وعليك ، ونفع بعلمك وعلم مشايخنا الكرام رحمهم الله - تعالى - ، وأثقل لكم ولهم الموازين
في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-21-2009, 09:23 PM
أم أمامة الأثرية أم أمامة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 58
افتراضي

وجزاك خيرا أختي أم عبد الله وبارك فيك.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.