أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
71228 | 98094 |
#21
|
|||
|
|||
لقد أثيرت عاصفة (في فنجان) هنا عندنا بالعاصمة(الجزائر)ضدّ أحد طلبة العلم الأقوياء(الطّيّبيـ)ـن؛بحجّة أنه حلبي ويدافــعُ عن الحلبي (ومتأثرٌ بأبي إسحـاق الحوينيّ) هكذا قـالـ(ـوا) ،فجوبه أحدهم لم تتكلّم في ذاك( الطيّب ) فقال ما تكلّمتُ لكن تكلّم فلان وفلان مع أن إخواننا سمعوا منه كلاما فيه ... أهؤلاء الذين يخافهم النّاس .. اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#22
|
|||
|
|||
الله اكبر بارك الله فيك يا شيخنا على هذه الاجابه وشيخنا جبل لا تضره الحجارة المبعثره
|
#23
|
|||
|
|||
نُصْحُ الـمُسترشِد ، ومعونةُ الـمُنردِّد؛ في نقض منهج (الغُلاة) -مِن مُتهوِّرٍ ومُتَلَدِّد- قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة-رحمه الله-في« الــردّ على الشاذلي »(ص190)-رداً على بعض الصوفية- : «ورد عن عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه-:«لا تظنّنّ بكلمةٍ -خَرجت من مسلمٍ- شَرّاً ؛ وأنت تجدُ لها في الخير مَحْمَلاً». وقال:«احمل أمرَ أخيك على أحسنِه ؛ حتى يجيئَك ما يغلِبُك منه. وقد قال الله:{اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}». ونحن لا نحملُ كلامَ رجلٍ على ما لا يَسُوغُ -إذا وَجدنا له مَساغاً-. و لولا ما أوجبه الله نصيحةً للخَلْق ببيان الحقّ : لَـمَا كان إلى بيانِ كلام هذا [الصوفي] –وأمثاله- حاجةٌ! ولكنَّ كثيراً من الناس يأخذون الكلامَ الذي لا يعلمون ما اشتَمَلَ عليه مِن الباطل , فيقتدون بما فيه -اعتقاداً و عملاً- , و يَدْعُون الناسَ إلى ذلك و قد يرى بعضُ المؤمنين ما في ذلك من الخطإ والضلال ! لكنْ : يَهَابُ رَدَّهُ ؛ إمّا خوفاً أن يكونَ حقاً لا يجوز ردُّه ! وإمّا عجزاً عن الحُجّة و البيان! وإمّا خوفاً مِن المنتصِرين له! فيجبُ نُصْحُ المسترشِد , ومعونةُ الـمُستنجِد، ووعظُ المتهوِّر والمتلدِّد , وبيان الصراط المستقيم –صراطِ الذين أنعم الله عليهم من النبيِّين ، والصدِّيقين والشهداء والصالحين-. فلهذا-وغيره-نذكرُ ما تحتملُه الكلمةُ من المعاني ؛ لاحتمال أن يكون قَصَدَ بها صاحبُها حقّاً-ما لم يتبيِّن مرادُه-؛ فإذا تبيَّن مرادُهُ : لم يكن بنا حاجةٌ إلى توجيه الاحتمالات». قلتُ: وفي ضمن كلامه-رحمه الله-وهو واضحٌ جليٌّ لا يحتمل شكاً ولا تشكيكاً-كما هو دأب الغُلاة فيما لا يُعجبُهم –فوائدُ جمّةٌ تنقُض منهجَ الغلوِّ –القائمَ على الغلوِّ (!) في سوء الظن!-من جذره! ومن ذلك: الجوابُ عن سؤال يُطرحُ- ويتكرّرُ -كثيراً-: (لماذا لا يتكلم في التحذير من هؤلاء-أو الرد عليهم-مع كِبَر شرِّهم ! وظُهور خطرهم!-بعضُ العلماء-أو الفضلاء-؟!)! |
#24
|
|||
|
|||
سبحان الله!
ما أكثر ما نلقاه من هؤلاء: من تشهير وتشنيع وتبديع وتقطيع والسب والشتم على كل لون، ولم نزدد بفضل الله تعالى إلا ثباتا على موقفنا من شيخنا! فهؤلاء إنما يبرزون عن أخلاقهم الرديئة، وقلوبهم المريضة، ونفسياتهم الخبيثة، وأمراضهم النفسية القاتلة! فحسبنا الله عليهم!
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597> للتواصل: To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#25
|
|||
|
|||
إنا لله وإنا إليه راجعون
من المحزن ما نسمع ونرى نسأل الله لهم الهداية والكف عن أعراض السلفيين |
#26
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته ... أما بعد : فبارك الله فيك شيخنا وأحسن الله إليك وحفظك الله على قولك : (( إخواني:أنا لا أوجب الدفاع على أحد بعينه عن أحد بعينه...وإنما الواجب الدفاع عن الحق..فلنجعل قبلة قلوبنا هذا الحق-لا غير-. بوركتم ، وشكر الله لكم.)) لأنه هو الواجب والمأمور به شرعا لكل مسلم أن يلتزم به ويدين الله به . ثم قصتك مع الأخ المذكور ذكرتني بحديث الحجاج بن علاط لما إستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن ينال منه وفيه كما في التعليقات الحسان لشيخنا رحمه الله : 4513 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلَاطٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي بِمَكَّةَ مَالًا وَإِنَّ لِي بِهَا أَهْلًا وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتِيَهُمْ فَأَنَا فِي حِلٍّ إِنْ أَنَا نِلْتُ مِنْكَ أَوْ قُلْتُ شَيْئًا؟ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ مَا شَاءَ قَالَ: فَأَتَى امْرَأَتَهُ حِينَ قَدِمَ فَقَالَ: اجْمَعِي لِي مَا كَانَ عِنْدَكَ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ مِنْ غَنَائِمِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ فَإِنَّهُمْ قَدِ استُبيحوا وأُصيبت أَمْوَالُهُمْ قَالَ: وَفَشَا ذَلِكَ بِمَكَّةَ فَأَوْجَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَظْهَرَ الْمُشْرِكُونَ فَرَحًا وَسُرُورًا وَبَلَغَ الْخَبَرُ الْعَبَّاسَ بن الْمُطَّلِبِ فَعَقِرَ فِي مَجْلِسِهِ وَجَعَلَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ قَالَ مَعْمَرٌ: فَأَخْبَرَنِي الْجَزَرِيُّ عَنْ مِقْسَمٍ قَالَ: فَأَخَذَ الْعَبَّاسُ ابْنًا لَهُ يُقَالُ لَهُ: قُثَم وَكَانَ يُشْبِهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَلْقَى فَوَضَعَهُ عَلَى صَدْرِهِ وهو يقول: (حِبِّي قُثَم حِبِّي قُثَم شَبِيهُ ذِي الْأَنْفِ الْأَشَمْ) (نَبِيُّ ربِّ ذِي النِّعَمْ بِرَغم أنفِ مَنْ رَغَمَ) قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ: ثُمَّ أَرْسَلَ غُلَامًا لَهُ إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ فَقَالَ: وَيْلَكَ مَا جِئْتَ بِهِ وماذا تقول؟ فما وعد الله خير مما جئت به قال الحجاج لغلامه: أقرىء أَبَا الْفَضْلِ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ: فليُخْلِ لِي بَعْضَ بُيُوتِهِ لِآتِيَهُ فَإِنَّ الْخَبَرَ عَلَى مَا يسرُّه فَجَاءَ غُلَامُهُ فَلَمَّا بَلَغَ الْبَابَ قَالَ: أَبْشِرْ أَبَا الْفَضْلِ فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَرَحًا حَتَّى قبَّل بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَأَخْبَرَهُ مَا قَالَ الْحَجَّاجُ فَأَعْتَقَهُ ثُمَّ جَاءَ الْحَجَّاجُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ افْتَتَحَ خَيْبَرَ وَغَنَمَ أَمْوَالَهُمْ وَجَرَتْ سِهَامُ اللَّهِ فِي أَمْوَالِهِمْ وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ واتَّخَذَهَا لِنَفْسِهِ وخيَّرها بَيْنَ أَنْ يُعْتِقَهَا فَتَكُونُ زَوْجَتُهُ أَوْ تَلْحَقَ بِأَهْلِهَا فَاخْتَارَتْ أَنْ يُعْتِقَهَا وَتَكُونُ زَوْجَتُهُ وَلَكِنِّي جِئْتُ لِمَالٍ كَانَ لِي هَا هُنَا أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَهُ وأَذْهَبَ بِهِ فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لِي أَنْ أَقُولَ مَا شِئْتُ فأخْفِ عَنِّي ثَلَاثًا ثُمَّ اذْكُرْ مَا بَدَا لَكَ قَالَ: فَجَمَعَتِ امْرَأَتُهُ مَا كَانَ عِنْدَهَا مِنْ حُلِيٍّ وَمَتَاعٍ جَمَعَتْهُ فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَمَرَّ بِهِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَتَى الْعَبَّاسُ امْرَأَةَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ: مَا فَعَلَ زَوْجُكِ؟ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ وَقَالَتْ: لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَا الْفَضْلِ لَقَدْ شَقَّ عَلَيْنَا الَّذِي بَلَغَكَ قَالَ: أَجَلْ لَا يُخْزِينِي اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلَّا مَا أَحْبَبْنَاهُ وَقَدْ أَخْبَرَنِي الْحَجَّاجُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَتَحَ خَيْبَرَ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَرَتْ فِيهَا سِهَامُ اللَّهِ وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ لِنَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ لَكِ حَاجَةٌ فِي زَوْجِكِ فَالْحَقِي بِهِ قَالَتْ أَظُنُّكَ وَاللَّهِ صَادِقًا قَالَ: فَإِنِّي صَادِقٌ وَالْأَمْرُ عَلَى مَا أَخْبَرْتُكِ قَالَ: ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَتَى مَجَالِسَ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَقُولُونَ: لَا يُصِيبُكَ إِلَّا خَيْرٌ أَبَا الْفَضْلِ قَالَ: لَمْ يُصِبْنِي إِلَّا خَيْرٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَقَدْ أَخْبَرَنِي الْحَجَّاجُ أَنَّ خَيْبَرَ فَتَحَهَا اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَرَتْ فِيهَا سِهَامُ اللَّهِ وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ لِنَفْسِهِ وَقَدْ سَأَلَنِي أَنْ أُخفي عَنْهُ ثَلَاثًا وَإِنَّمَا جَاءَ لِيَأْخُذَ مَا كَانَ لَهُ ثُمَّ يَذْهَبَ قَالَ: فَرَدَّ اللَّهُ الْكَآبَةَ الَّتِي كَانَتْ بِالْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَخَرَجَ الْمُسْلِمُونَ مَنْ كَانَ دَخَلَ بَيْتَهُ مُكْتَئِبًا حَتَّى أَتَوُا الْعَبَّاسَ فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ فسُرَّ الْمُسْلِمُونَ ورَدَّ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ كَآبَةٍ أَوْ غيظ أو خزي على المشركين [تعليق الشيخ الألباني]
صحيح - ((الصحيحة)) . |
#27
|
|||
|
|||
جزاك الله خير شيخنا الحبيب واللهِ لن يضيعكَ اللهُ ابداً فأنتَ على الحق المبين
|
#28
|
|||
|
|||
هذا الكلام من الشيخ من التزم به نجا ، فالدفاع عن الشيوخ تبعاً وليس أصلاً والانشغال به يوغر الصدور . جزى الله الشيخ خيرا على حرصه وانشغاله بما ينفع
|
#29
|
|||
|
|||
اخواني اريد ان اقول ان الحق عند الله وانه سيظهر انشاء المولى عز وجل فاصبروا على الاذى ايها السلفيون فسيوفقنا الله تعالى لإظهار الحق...(موفقون بإذن الله )
|
|
|