اقتراحات للكتاب الذي سُيقرأ في المجالس الحديثية بقطر السنة القادمة إن شاء الله تعالى

[خالد الشافعي]

منقول من كمال المروش

جزاكم الله خيرا
من هي الجهة التي ستنظم هذه المجالس؟

[خالد الشافعي]

اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني لحفظ القرآن الكريم .

[خالد الشافعي]

الخبر الذي نشر العام الماضي بالصحف القطرية

بمشاركة أكثر من 300 من طلاب العلم
انطلاق مجلس سماع كتاب سنن أبي داود
الدوحة - الراية:

بمشاركة أكثر من 300 من طلاب وطالبات العلم انطلقت بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالوعب فعاليات مجلس سماع سنن أبي داود السجستاني الذي تنظمه اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني لحفظ القرآن الكريم.

حضر الجلسة الأولى من سماع سنن أبي داود السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني وحشد من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة خاصة المهتمين بعلم الحديث دراية ورواية.

وقال الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ غانم لحفظ القرآن الكريم في تصريحات صحفية إن لجنة المسابقة حرصت وللعام الثاني على التوالي أن تنظم مجلس سماع للحديث الشريف عقب ختام فعاليات مسابقة حفظ القرآن الكريم، نظراً لما بين القرآن والسنة من تكامل فالسنة مفسرة للقرآن وشارحة له، ومن هنا رأينا أن نكمل دائرة الاهتمام بالقرآن والسنة من خلال المسابقة والمجلس.

ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن إجراء مسابقة في الحديث النبوي الشريف، قال الشيخ خالد آل ثاني إننا نفكر في إقامة مسابقة في الكتاب الذي ينعقد مجلس سماع له تشجيعاً للمشاركين في المجلس على تحصيل أكبر قدر من الفائدة.

وأشار إلى أن فكرة المجالس بدأت العام الماضي عندما حل أصحاب الفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالحي التكاني، والشيخ محمد الأنصاري الأعظمي والشيخ د. عبدالله بن حمود التويجري، والشيخ د. عبدالله بن صالح العبيد ضيوفاً على المسابقة، وتعاونت اللجنة المنظمة مع إدارة الدعوة لإقامة مجلس سماع لكتاب "الشمائل "المحمدية للإمام الترمذي، وقال: لمسنا إقبالاً كبيراً من الحضور، حيث زاد العدد على الثلاثمائة، في أول مجلس عام لإسماع كتب السنة يقام في قطر، وبنجاح الدورة تشجعنا على الاستمرار في إقامة هذه المجالس المباركة في قطر، مشيراً إلى أن هذه المجالس منتشرة في السعودية والكويت.

وقدم الشكر لوزارة الأوقاف ممثلة بإدارة الدعوة على ما يقدمونه من تسهيلات ومعاونة لإقامة هذه الدورة المباركة.

وعن سبب اختيار كتاب السنن لأبي داود قال الشيخ خالد: لأن هذا الكتاب من أعظم دواوين السنة، ولاشتماله على الأحكام الفقهية وتدقيق الإمام في إيراده للأحاديث وتنبيهه على الضعيف منها، إضافة إلى أن هذه أول مرة يقرأ فيها كتاب كبير، فأحببنا أن نأخذ كتابًا وسطًا في حجمه.

وحول طريقة القراءة التي تكون في المجلس من حيث السرعة أوضح الشيخ خالد آل ثاني أن هذه القراءة كان يقرأ بها السلف كتب الحديث فمنهم من قرأ صحيح مسلم مثلاً في ثلاثة أيام، وغيرهم الكثير وتجد أخبارهم في مضانها، وقد كانت القراءة عندهم تتم على ثلاثة طرق: الطريقة الأولى وهي شرح كل حديث مع ذكر رجال سنده والحكم عليه، ومعنى الحديث والفوائد المستفادة منه، إلى غيرها من الأمور التي يتطرق إليها الشارح، وهذه الطريقة تأخذ سنين طويلة لإتمام كتاب واحد، والطريقة الثانية: وهي قراءة الحديث ويعلق الشيخ بعض النكت والفوائد ويبين ما يحتاج إليه فقط، والطريقة الثالثة وهي سرد الحديث فقط.

وأوضح أن هذه الدورة تعتبر دورة مكثفة لإقراء السنن للإمام أبي داود، وستكون القراءة وسطاً مع بعض الفوائد والتعليقات من الشيوخ.

[خالد الشافعي]

منقول من محمد سرايا المطوعي

قراءة المسند .