أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
1943 | ![]() |
100474 |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قال الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - في ( الضعيفة ) ( 835 ) :
( ثم رأيت في " المشكاة " (4873) من رواية البيهقي في " الشعب " عن ابن عباس: إن رجلين صليا صلاة الظهر أو العصر، وكانا صائمين، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: أعيدوا وضوءكما وصلاتكما، وامضيا في صومكما، واقضياه يوما آخر، قالا: لم يا رسول الله؟ قال: اغتبتم فلانا ". ولم أقف على إسناده حتى الآن، وما أراه يصح. قلت : فقد أخرجه البيهقي - رحمه الله - في ( الشعب ) ( 9 / 91 ) : 6303 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلَيْنِ صَلَيَّا صَلَاةَ الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ وَكَانَا صَائِمَيْنِ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةُ، قَالَ: " أَعِيدَا وُضُوءَكُمَا وَصَلَاتَكُمَا وَامْضِيَا فِي صَوْمِكُمَا وَاقْضِيَاهُ يَوْمًا آخَرَ "، قَالَا: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " اغْتَبْتُمْ فُلَانًا " . قلت : هذا إسناد ضعيف جداً ؛ فيه عباد بن منصور الناجى ، أبو سلمة البصرى ، وهو صدوق عند الحافظ ، وضعيف عند الذهبي ؛ وثم هو مدلس تغيير بآخرة . وروايته عن عكرمة بالذات شديدة الضعف ؛ قال ابن حبان رحمه الله : قَدَرِيٌّ، دَاعِيَةٌ، كُلُّ مَا رَوَى عَنْ عِكْرِمَةَ سَمِعَهُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي يَحْيَى، عَنْ دَاوُدَ بنِ الحُصَيْنِ، عَنْهُ، فَدَلَّسَهَا عَنْ عِكْرِمَةَ . قلت : إبراهيم بن أبي يحيى متهم بالكذب !! وداود بن الحصين ثقة إلا في عكرمة ضعيف كما نص عليه الأئمة كما في التهذيب وغيره . والمثنى بن بكر ؛ مجهول ؛ كما قال الذهبي في ( ديوان الضعفاء ) . ومحمد بن أبي بكر هو المقدمي ؛ وهو ثقة إلا إنه كان يدلس تدليس السكوت وهو تدليس خبيث !! وقد بينه ابن سعد فقال في "الطبقات " (7/291) : "وكان ثقة، وكان يدلس تدليساً شديداً: يقول: "سمعت " و"حدثنا"، ثم يسكت، ثم يقول: "هشام بن عروة"، "الأعمش"! يوهم أنه سمع منهما، وليس كذلك ". انظر "الباعث الحثيث ". ولذلك قال ابن أبي حاتم (3/1/ 125) عن أبيه: "محله الصدق، ولولا تدليسه؛ لحكمنا له - إذا جاء بزيادة - غير أنا نخاف بأن يكون أخذه عن غير ثقة". قلت: وهذا هو الذي أخشاه: أن يكون تلقاه عن راوٍ ضعيف ثم أسقطه . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
رحم الله الإمام الألباني وأسكنه أعلى الجنان ؛ كم جرى الحديث في عروقه ودمه ولو من غير إسناد حكم عليه ؛ وليس هذا إلا لأئمة الحديث رحمهم الله ...
ولا يظنّن ظانّ أن هذا الحديث تعبتُ في بحثه ؟ بل فقط ضغط على الجهاز من المكتبة الشاملة فإذا الحديث موجود في ( الشعب ) ولكن بلفظ مختلف عن لفظ ( المشكاة ) ؛ فلما بحثته بلفظ ( المشكاة ) فلم أجده ؛ فقلت لعله بلفظ آخر ؛ فكتب اللفظ الأخير منه ، فخرج الحديث مباشرة .... |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |