أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
47211 64045

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 05-23-2011, 04:29 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

-12-
الصَّــلاةُ

(1)
تُعَد الصَّلاة أعظمَ الفرائضِ العَمَليَّةِ التي فَرَضها اللهُ -سُبحانَهُ وتَعالَى- على عِبادِه.
قال النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-:
«بينَ الكُفْرِ والإيمانِ تَركُ الصَّلاةِ».
وقد أُمِرَ المسلمونَ أنْ يُعَلِّموا أولادَهم الصَّلاة.
قال النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-:
«عَلِّموا أولادَكم الصَّلاةَ إِذا بَلَغُوا سَبْعًا، واضرِبُوهُم عليها(1) إِذَا بَلَغُوا عَشْرًا. . .».


(2)
والصَّلاةُ المأمورُ بأدائِها صلاةٌ ذاتُ هَيئاتٍ مَعلومة، وكَلماتٍ معلومةِ، وأوقاتٍ معلومة.
قال اللهُ -تَباركَ وتَعالى-:
{إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنينَ كِتابًا مَوقُوتًا} [النساء: 103].
أي: فرضًا فرَضه اللهُ -سُبحانَهُ- على عبادِه المؤمنين في أوقاتٍ معلومةٍ محدودة، لا يجوزُ للمُسلمِ أن يتعدَّاها بالغفلةِ عن صلاةٍ حتى يخرُجَ وقتُها، ويدخلَ وقتُ الصَّلاة الأخرى التي بعدَها.
ولقد بيَّن لنا ربُّنا -سُبحانَهُ وتَعالَى- على لسانِ رسولِه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- أوقاتَ الصَّلاة، ابتداءً مِن صلاة الفجرِ، إلى صلاةِ العشاء.
ونعرفُها نحن بسماعِ صوتِ المؤذِّن يُنادي:
اللهُ أكبرُ، الله أكبر.
اللهُ أكبرُ، الله أكبر.
أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، أشهدُ أنْ لا إله إلا الله.
أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله، أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله،
حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الصَّلاة.
حيَّ على الفلاحِ، حيَّ على الفلاحِ.
اللهُ أكبرُ، الله أكبر.
لا إلهَ إلا الله.
فإذا سمِعنا هذا «الأذانَ»(2)؛ فهذا يعني أنَّ وقتَ الصَّلاة قد حان.

(3)
أما عن هيئاتِ الصَّلاة والحركاتِ التي يقومُ بها المُصلِّي في صلاتِه؛ فنحنُ مأمورون بأخذِها مِن سُنَّةِ النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-.
قال النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-:
«صَلُّوا كَما رأيْتُموني أُصَلِّي. . .».
فَعَلَى العبدِ المسلمِ الطائِعِ لربِّه -سُبحانَهُ وتَعالَى- أنْ تكونَ صلاتُه مُوافِقةً لصَلاةِ رسولِ الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- تمامَ المُوافقة، حتى يرضَى عنه ربُّه -سُبحانَهُ-، ويُثيبَه على عملِه الثَّوابَ الحسَن، والأجرَ الجزيل.

(4)
ولقد بيَّن لنا ربُّنا -سُبحانَهُ وتَعالَى- في عِدةِ آياتٍ مِن القرآنِ العظيمِ فضلَ الصَّلاة، وفضلَ المحافظةِ عليها، وإثمَ تارِكِها أو المتساهِلِ فيها.
قال اللهُ -تَعالى-:
{الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ - أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} [المعارج: 34-35].
وقال:
{وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].
وقال:
{أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ - الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1-2].
. . . ونحنُ لا نكونُ مُقيمين الصَّلاةَ حتى نؤدِّيَها بأحكامِها وشروطِها وأوقاتِها وآدابِها.

(5)
وشروطُ صحةِ الصَّلاة:
1- الوُضوء:
وقد شرحناه في الرِّسالةِ السَّابقة، فعلى مَن يريد الصَّلاة أن يتوضَّأ لها إذا لم يكنْ متوضِّئًا.
2- طهارةُ البدنِ والثَّوبِ والمكان:
فعلى المُصلِّي أن يتثبَّتَ مِن نظافةِ جِسمِه، وأنه ليس عليه أيّةُ نجاسات، وكذلك ثوبُه والمكانُ الذي يقفُ عليه ليؤدي صلاتَه.
3- التَّوجُّهُ إلى القِبلة:
قال الله -سُبحانَهُ وتَعالَى-:
{فَلَنُوَلِّيَنَّكَ(3) قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ(4) المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144].
والقِبلةُ جِهَتُها معروفةٌ معلومةٌ.
4- دخولُ الوقتِ:
فلا تصحُّ صلاةٌ قبل دخولِ الوقتِ؛ كما لا تَصِح بعد خُروجه.
قال الله -سُبحانَه-:
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ - الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4-5].
أي: غافِلون عنها؛ يؤخِّرونَها عن وقتِها الشرعي دون عُذر.
5- سَترُ العورَة:
فلا يجوزُ أن يُصَلِّيَ المسلمُ عاريًا، تَظهرُ عورَتُه.
فأيُّ شرطٍ ينقُصُ مِن هذه الشروطِ يكونُ مُبطِلًا للصَّلاةِ إذا كان عن قصدٍ وتَعَمُّد، أما إذا كان عن نِسيان، أو خطأ، أو جهل؛ فيُعفَى عنه به، ولكنْ عليه أن يتعلَّمَ إذا جَهِل، ويرجِع إذا أخطأ.

(6)
فإذا توفرَتْ هذه الشروطُ، وتهيأَ االمسلمُ للصلاةِ؛ فَعَليهِ أن يؤدِّيَها كما يأتي:
1- يستحضِرُ النِّيَّةَ في قلبِه دون أنْ يتلفَّظَ بها؛ وذلك بِتحديدِ ركعاتِها، أو نوعِها؛ فرضًا كانت أم سُنةً.
2- ثم يرفعُ يديهِ إلى أذنَيْه، ويقولُ: «اللهُ أكبرُ».
3- ثم يضعُ يدَهُ اليُمنى على اليُسرى فوقَ صدرِه، ويبدأ صلاتَه بدعاءٍ، يحمدُ اللهَ -سُبحانَه-، ويُثني عليه؛
4- كمثل: «سُبحانكَ اللَّهمَّ! وبِحمدِك، وتبارَكَ اسمُك، وتَعالَى جَدُّكَ(5)، ولا إلهَ غيرُك».
5- ثم يَستعيذُ بالله مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ، ويقرأ سورةَ الفاتِحةِ، ومعها آياتٌ أخرى؛ كسورةٍ مِن قِصارِ السُّوَر مثلًا.
6- فإذا فرغ مِن ذلك؛ رفع يديهِ إلى أُذُنَيْهِ وكبَّر، ثم يركَعُ واضِعًا يديْهِ على رُكبَتَيْه؛ قائلا: «سُبحانَ ربيَ العظيمِ» ثلاثَ مرات.
7- ثم يرفَعُ يديْهِ معتدِلًا، حتى يستويَ قائمًا، قائلا: «سمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه، ربَّنا ولك الحمدُ».
8- ثم يُكبِّر هاويًا إلى السُّجود، مُقدِّمًا يديهِ قبل رُكبَتَيْه، فإذا وصل الأرض؛ مكَّن منها جَبْهَتَه، وأنفَه، ورُكبتَيْه، ويَدَيْه، وكذا أصابِعَ رِجليْه؛ قائلا: «سُبحان ربيَ الأعلى» ثلاث مراتٍ.
ثم يرفَعُ رأسَه مِن السجدةِ الأولى؛ مُكبِّرًا، واضِعًا يديْه على طَرفِ فخِذَيْهِ ورُكْبَتَيْه، قائلًا «ربِّ اغفِرْ لي، وارحمْني، واهدِني، وعافِني، ورازُقني».
9- فإذا انتهى مِن سَجدتِه الأولى -كما سبق- سجدَ ثانيةً -كالأولى تمامًا-.
10- ثم إذا فرَغَ مِن السَّجدةِ الثانية، يرفَع رأسَه، ويجلسُ جلسةً خفيفةً على رِجلِه اليُسْرى مبسوطة، ناصِبًا أصابعَ رِجلِه اليُمنى.
11- فإذا أدَّى المسلمُ ما سبقَ مِن الأعمال؛ تكونُ الرَّكعةُ قد انتهتْ بأركانِها الثَّلاثةِ: القيام، والركوع، والسجود.
12- ثم في الرَّكعة الثَّانيةِ يُكرِّرُ ما فعلَهُ في الأولى، فإذا فرغ منها؛ جلس باسِطًا يدَه اليُسرى على رُكبَتِه، قابضًا أصابعَ كفِّ يدِه اليُمنى، رافعًا الأصبعَ السَّبَّابة، محرِّكًا لها، قائلًا:
«التَّحياتُ لله، والصَّلواتُ، والطَّيِّباتُ، السَّلام على النَّبيِّ ورحمةُ الله وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالِحين، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه. اللَّهم صلِّ على محمَّدٍ وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيم، وبارِكْ على محمَّدٍ وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مَجيد»(6).
13- ثم يدعو اللهَ -سُبحانَهُ وتَعالَى- بما يشاءُ مِن خير الدُّنيا والآخِرة، مُبتدِئًا دعاءهُ بالاستِعاذةِ مِن الأربعِ التي استعاذ منها النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-:
«اللَّهم إنِّي أعوذُ بكَ مِن عذابِ جهنَّم، ومِن عذابِ القبرِ، ومِنْ فتنةِ المَحيا والمماتِ، ومِن شرِّ فِتنةِ المسيحِ الدَّجَّال».
14- ثم يلتفتُ بِرأسِه إلى الجِهةِ اليُمنى قائلًا: «السَّلامُ عليكم ورحمةُ الله»، ثم إلى الجهةِ اليُسرى مِثلُ ذلك.
15- وبهذا تنتهي صلاتُه إنْ كانت ركعتيْن.
16- فإنْ كانت ثلاثًا أو أربعًا؛ يقومُ بعد انتهائِه مِن قراءةِ دعاءِ التَّشهُّدِ في الرَّكعةِ الثَّانية(7)؛ مُكبِّرًا، رافِعًا يديه، مُكَرِّرًا الركعةَ نفسَها؛ بقِيامِها، ورُكوعِها، وسُجودِها. . .
17- فإذا انتهى مِن ركعتِه الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ؛ جلس وكرَّر الجلسةَ والقراءةَ التي فَعلها في نهايةِ الركعة الثانية، ثم يُسلِّم.

(7)
ومن آدابِ الصَّلاة:
1- أن ينظُرَ المصلِّي إلى الأرضِ عند موضِع سُجودِه، ولا يرفعَ عينيْه إلى السماء.
2- أن لا يُكثِرَ مِن الحركةِ في الصَّلاة.
3- أن يُحافِظَ على صلاةِ الجماعة في المسجد؛ فإنها أفضلُ مِن صلاتِه منفردًا بسبعٍ وعشرين مرَّةً.
4- أن يحافِظَ على الأذكارِ والدَّعواتِ بعد الصَّلاة؛ كالاستِغفار ثلاثًا، وقولِه: «اللَّهمَّ أنتَ السَّلام، ومنكَ السَّلام، تَبارَكْتَ يا ذا الجلالِ والإكرام».
5- إذا كان المُصلي مأمومًا؛ فلا يفعل فِعلًا مِن صلاتِه إلا إذا فَعَله الإمامُ قَبلَه، ولا يجوزُ له أن يُسابِقَه.
6- إذا سهوتَ في صلاتِك: فزِدتَ، أو أنقصتَ، أو شَكَكْتَ؛ فاجعلِ النُّقصانَ هو الأساس، ثم أكمِلْ ما هو مَطلوب منك.
مثلًا: شككتَ أنك صلَّيتَ ثلاثًا أو أربعًا، فاجعلْ الثَّلاثَ هي الأساس، ثم ائتِ بالرَّابعة، وبعد ختام دعاءِ التَّشهدِ الأخير تسجدُ سَجدتينِ قبل السَّلام. [وهذا يُسمَّى: سجود السَّهو].

(8)
ولكي تُحافظَ على الصَّلواتِ -فريضةً وسُنةً- يجبُ أن تعرفَ أعدادَها المفروضةَ والمسنونة:
صلاة الصبح: 2 سُنَّة / 2 فرض.
صلاةُ الظهر: 2 سُنة / 4 فرض / 2 سُنة.
صلاة العصر: 4 فرض.
صلاة المغرب: 3 فرض/ 2سُنة.
صلاة العِشاء: 4 فرض / 2 سُنة [و] 3 وِتر.

(9)
لا فرقَ بين هذه الصَّلواتِ سُنةً وفرضًا ووِترًا؛ إلا بالنِّيَّة، ومحلُّها القلبُ -كما تقدَّم-.
هذه هي الأحكامُ الْمُجْمَلةُ للصَّلاة، فعلى العبدِ المسلمِ أن يُحافظَ عليها، ويحرصَ على أدائِها، ويدعوَ الأخرين إليها.
فإن هو فعل ذلك؛ كان عبدًا صالِحا سَجَزيه ربُّه -سُبحانَهُ وتَعالَى- بالجنة، وسَيُنْجيهِ مِن النَّار.



-تم بحمد لله-


_______________
(1) أي: على تَركِها.
(2) وهو الإعلامُ بدخول وقتِ الصَّلاة، ويُسَنُّ لسامِع الأذانِ أنْ يُكرِّرَه خلفَه.
(3) أي: سنُوجِّهُك.
(4) أي: جِهةَ.
(5) عَظَمَتُك.
(6) وهذا يُسمَّى: دُعاء التشهُّد والصَّلاة الإبراهيميَّة.
(7) قبل أن يُسلِّم.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 05-23-2011, 04:37 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

ومن هنـا لتحميل الكتاب مصوَّرًا

ونسأل الله أن يجزيَ الشيخَ المحدِّث عليَّ بنَ حسنٍ الحلبيَّ خيرَ الجزاءِ على هذه السِّلسلة المُبارَكة الطيِّبة..
وأن ينفعَ بها كلَّ مَن قرأها -من الصِّغار والكبار-، وأن يجعلَها في موازينِ حسناتِه.

والحمدُ لله الذي بنعمتِه تتمُّ الصَّالحاتُ
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 05-23-2011, 05:19 PM
أم أُنَيْسة الأثرية أم أُنَيْسة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 288
افتراضي

جزاك الله خيراً أختي و فقك الله
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 07-27-2011, 03:48 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة

نسأل الله أن يجزيَ الشيخَ المحدِّث عليَّ بنَ حسنٍ الحلبيَّ خيرَ الجزاءِ على هذه السِّلسلة المُبارَكة الطيِّبة..
وأن ينفعَ بها كلَّ مَن قرأها -من الصِّغار والكبار-، وأن يجعلَها في موازينِ حسناتِه.


والحمدُ لله الذي بنعمتِه تتمُّ الصَّالحاتُ
وأن يجعل هذه المجهودات القيّمة المباركة في موازين أعمالك يوم القيامة
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.