كلمة المحدث مشهور عن الأحداث والافتراء عليه في صحيفتي السبيل والدستور ( صوتي - مفرغ )

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

السلام عليكم

كلمة المحدث
مشهور حسن حفظه الله

حول الأحداث
والافتراء عليه في صحيفتي السبيل الحزبية والدستور

التاريخ:الخميس 3-3-2011

بالصوت هنا
أرشيف(رابط جديد)
http://www.archive.org/details/kulalsalafiyeen.com_322

أو على زد شير
http://www.zshare.net/audio/87365931d07ac8cb/

التفريغ -قامت به المشرفة أم زيد جزاها الله خيرا-

بسم الله الرحمن الرحيم

(( الأحداث مؤلمة، وإن في النفس منها حزازة، والنَّا س يفرحون، ولكن سُرعان ما سيبكون!

سعادتُنا وثوابتُنا لا تتزحزح ولا تتغيَّر، ونعرف الثابت والمتغيِّر، ولا يُحسن معرفة الثَّابت مِن المتغيِّر إلا العالِم.
فتغيير الأمَّة ليس أمرًا هامشيًّا أعرض الله عنه ولم يذكره لنا في كتابه ولا في سُنة نبيِّه، ولم تَجرِ به سُنَّته في أفعال أنبيائِه؛ وإنَّما هو أمرٌ كُليٌّ؛ ما أرسل الله الرُّسل، وما أنزل الكتب؛ إلا لنَفهم، وكلُّ حَيدةٍ عن ذلك مآلُها حسرةٌ في الآخرة، وندامةٌ في الدُّنيا.
النَّاس يتفشَّشون، والنَّاس يُنفِّسون، والنَّاس مَكبوتون، والنَّاس يُريدون التَّغيير؛ ولكن: الأمر عند العلماء.
وأصبحنا نقول -للأسف!- للعامِلين للتَّغيير اليوم كما يقولون هُم للحُكَّام اليوم؛ هم يقولون للحُكَّام: احكُموا بما أنزل الله! ونحن نقول لهم: افهَموا مُراد الله، احكُموا بما أنزل الله، افهموا سُنَّة الله في التَّغيير، ولله -عزَّ وجلَّ- سُنة في التَّغيير.
ما قلتُ! قوَّلتني ((جريدة الدُّستور)), وقوَّلتني ((جريدة السَّبيل)) ما لم أقلْه وما لم يخطر على بالي -أبدًا-!
يقولون أني أقول: أن مَن خرج في المظاهرات؛ هذا خروج!
ما قلتُ هذا، وأتحدَّى مَن قال هذا أنِّي أقوله!
الدَّولة تطلب مِن رعاياها أن يخرجوا تأييدًا للنِّظام؛ كيف يكون هذا خُروجًا؟
الإنسان له عقلٌ ويَفهم، وإن تكلَّم؛ فيفهم الكلامَ: الدولة تأذن لك أن تخرُج؛ فكيف يكون هذا خُروجًا؟!
أنا قلتُ: أنَّ المظاهرات ما ينبغي أن ينشغل بها الدُّعاة، وما ينبغي أن يفهم النَّاس أنها وسيلة للتَّغيير، وإن وقعت الثَّمرة؛ فالثمرة سريعًا ما سيبدو عَيبُها؛ لأنَّها ليست من عند الله، لأنها ليست هي شرع الله؛ هذا الذي قلتُه.
وقومُنا يتعجَّلون، وسيذكُرون؛ العاقل منهم سيَذكُر، والأمر لا يَطُول.
أنا ما أدري! في أوقات الأزمات والفِتن والمُلمَّات والشَّدائد نحتاج للثَّوابت؛ فنَرَى أوَّل مَن يتفلَّت منها -على العادة-في سُنَّةٍ مُطَّردة للهِ-، أوَّل مَن يتفلَّت منها: الدُّعاة للحُكم بالشَّريعة!! بين قوسين: (الحركيون) البعيدون عن منهج العلماء في التَّغيير، البعيدون عن معرفة سُنَّة الله -جلَّ في عُلاه-.
والله الذي لا إله إلا هو: إنَّ المظاهَرات ليست سبيلًا لِقيام عزِّ المسلمين ولا لإرجاع عزِّ المسلمين، والله الذي لا إله إلا هو!
واحد يقول لي: هذه وسيلة، والوسائل الأصل فيها الحل...
أنا ما أقول: هل المظاهرات تُغيِّر أو لا تُغيِّر! أقول: هل عِزُّ المسلمين المفقود المنشود يقوم بالمظاهرات؟ ما أسهله! لو كان الأمر كذلك؛ ما أسهله!!
عِزُّ المسلمين المنشود يكون بالتَّربية الإيمانيَّة الشَّرعيَّة الصَّحيحة التي على رأسها العُلماء الذين يرعون الدَّعوة إلى الله وحال النَّاس.
لما فَقَد النَّاس العلماء؛ هبَّ متحمِّسون وشباب!
ومَن لا كبير له؛ لا تدبير له!
وهم مجتمِعون؛ لا يقومون بعملِ عالِمٍ واحد!!
هذه سُنَّة لله -جلَّ في علاه- في التَّغيير.
موقع عُلماء أمَّة محمَّد في أمَّة محمَّد -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُساوي موقعَ أمَّة محمَّدٍ بين سائرِ الأُمم!
هذه قاعدة ...
إذا أردتم موقع أمَّتنا؛ فانظُروا إلى موقع علمائِها منها.
أمَّة تأكل رأسَها؛ أنَّى لها أن تعيش؟!! وأنَّى لها أن تَقوى وأن تقوم؟!!
ولا حول ولا قوَّة إلا بالله.
النَّاس يَفهمون الكلامَ بطريقةٍ -ما أدري!- لا يتجرَّدون مِن تصوُّراتِهم -هُم-، وهُم يَسمعون ويَبحثون عن العَيب! ومَن أراد أن يُفتِّش عن عيوب النَّاس؛ فسيُردِّد، وسيَفهم معنى قولِ الله فيما ذكَره في قَولةِ المشركين عن رسول الله..؛ بحث المشرِكون عن عُيوب رسول الله، بَحَثوا، وتَعبوا؛ فقالوا كما حكى ربُّنا عنهم في موطِنَين من سورةِ [الفُرقان]-: {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ}؛ رسول يمشي في السُّوق يأكل الطَّعام؛ هذا العيب! هذا العيب!! لا بُد أن يُبحَث عن عيب!!!
يا مَن تُريد أن تردَّ لا [...]؛ جَرِّد نفسك أمام مَن تَرُد عليه، وحاكِمه بألفاظِه لا بما في قلبِك عليه -فضلًا عمَّا في عقلك عنه-، وإن أردتَ أن تَردَّ عليه؛ فثبِّت المقدِّمات، ثم حينذاك: تكلَّم.
أمَّا أن يقع خلطٌ وخبطٌ بين الأمور؛ هذا ليس بشيء نحتاج إلى دراسة تأصيليَّة عميقة بين الثَّورة والجهاد -من حيث: الدَّوافع والأحكام والنَّتائج والثِّمار-.
وأنا بصدد كتابة كتاب في هذا الباب، أسأل الله ربَّ العرش العظيم أن يُعين عليه، وأن يُسدِّدني، وأن يُصوِّبني، وأن يوفِّقني.
وأنا لا ألتفتُ للكثرة، والكثرةُ لم تُذكَر في كتاب ربِّي إلا في معرض الذَّم.
همِّي أن نَفهم الدِّين بصفاء، وبأُصوله وقواعدِه، وأن نفهمَ الأمور بالتَّأصيل.
أمَّا إنسان يُريد أن يُسوِّغ ما يجد بأي طريقة من الطرق؛ هذا شيءٌ آخر.
لا نحكم على آحاد النَّاس، لا نحب الظَّلمة، ولا نُحب الظُّلم، ولسنا بمستعدِّين أن نُدافع عن الظلمة.
اتَّصلت بي الإذاعة اللِّيبيَّة -مِن يومين-، طلبت أتكلَّم على الإذاعة؛ فأبيتُ؛ ولا أقبلُ أن أكون في معرض الذَّب والدِّفاع عن الظلمة، ما أقبَل هذا -أبدًا-، ولا سيَّما أن الشَّعب في مكان وهم في مكان.
الشَّعب محروم، والشَّعب يُريد أن يُغيِّر؛ لكنَّ الشعب انفلتَ من رأسه ومن كيسه بتوجيهاتٍ خفيَّة -الأيام تكشف عنها-، ولأن الأمَّة لا أطبَّاء فيها ولا علماء فيها؛ فلن نستفيد مِن هذه الجُهود، وبِوِدِّنا لو أننا نستفيد منها برعاية شرعيَّة صحيحة مِن قبَل علماء ربَّانيين صادِقين مُخلِصين.
وأمَّا الذي يقول أن الذي يجري لا يوجد مِن ورائه أيدٍ خفيَّة: أظنُّه مضروبٌ على رأسِه! -أظنُّ ظنًّا، {إنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وما نَحنُ بِمُسْتَيْقِنينَ}- )).

--------

[شرح «صحيح مسلم»، للشيخ مشهور بن حسن -حفظه الله-، بتاريخ (3/3/2011)، من الدقيقة (53:57)، والدرس موجود على موقع الشيخ مشهور].

وعلى الرابط التالي كلمة المحدث مشهور عن المظاهرات والرد على افتراء عليه في جريدة السبيل (مرئية - مفرغة)

وكانت بتاريخ
الخميس 24-2-2011
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=25192

والسلام عليكم

[أسامة بن عبد الله الطيبي]

أخي خالد..
جزاك الله خيراً على مجهودك
يبدو أن المادة معطوبة
نزلتها مرتين ولم تعمل!!

[أبو الأزهر السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن عبد الله الطيبي

أخي خالد..

جزاك الله خيراً على مجهودك
يبدو أن المادة معطوبة

نزلتها مرتين ولم تعمل!!

المادة لحد ما أنلزتها كانت تعمل, ولكن تسجيلها رديء ليس على غرار تسجيلات الأخ خالد آل كاملة العالية الجودة !!

جزى الله شيخنا أبا عبيدة خير الجَزا على استطراده الجميل, وتعليله والتدليل, وقطعه على القوم سوء (السبيل), وإعلامهم بالحق المستقى من أجلِّ (دستور) لا من الذي تمليه عقول أهل البدعة والفسق والفجور !

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

أخي أسامة يمكنك سماعها من دون أن تنزلها

بالإضافة إلى إمكانية تنزيلها عن طريق download this file

و سأحاول رفعها مرة ثانية على أرشيف إن شاء الله

و بوركت أخي أبا الأزهر على مرورك الطيب

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

تم رفعه على أرشيف

و يمكن سماعه مباشرة أو تحميله

[عدنانزروق]

بارك الله في جهودكم
هل توجد هذه المادة مرئية
وجزاكم الله خيرا

[أبو عبد الرحمن]

أخي خالد بارك الله فيك نريد المادة مرئية

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

توفير المادة مرئية صعب الان

لاننا لم يصور إلا من الاثر

و مكتبهم بعيد بعض الشيء لأخذ نسخة منه

لكن سأحاول