أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
99214 | ![]() |
98094 |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ « بيانٌ في حُكم المُظاهرات »، لصَاحِبِ الفَضِيْلةِ شيخنا العلَّامةِ عبدِ العزيز بنِ عبدِ اللَّـهِ الرَّاجِحيِّ ـ سَلَّمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ السّبت 30/3/1432 الحمدُ للَّـهِ وحدَهُ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا مُحمَّد وعلى آله وصحبه والتَّابعين. أما بعد: فقد ثبت في الحديث عن النبي أنه قال: « إنها ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من السّاعي »، وثبت في حديث آخر عن النبي أنه قال في الفتن المُلبسة التي لا يتبين فيها المُحق: « كن كخير ابني آدم » ، وثبت في حديث آخر عن النبي : أنه أمر بكسر جفون السيوف في الفتنة، وثبت في الحديث الصحيح عن النبي أنه قال: « إن السّعيد لمن جُنِّب الفتن، إن السّعيد لمن جُنِّب الفتن، إن السّعيد لمن جُنِّب الفتن » ثلاثاً. وإذا وقعت الفتن التي لا يعلم المسلم وجه الحق فيها فالواجب على المسلم الأمور التالية: 1- الاعتصام بالكتاب والسنة، والرجوع إلى أهل العلم والبصيرة المعتبرين حتى يوضحوا له الأمر، ويُجلوا له الحقيقة لقول الله تعالى: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ[ سورة النّساء، الآية : 83 ]. 2- أن يبتعد عن الفتنة وأن لا يُشارك فيها بقولٍ أو فعلٍ أو حثٍ أو تأيدٍ، أو دعوة إليها، أو جمهرةٍ حولها، بل يجب البُعد عنها، والتحذير من المشاركة فيها، لقول النبي في الحديث الصحيح: « من سمع بالدجال فلينأ عنه ». 3- الإقبال على العبادة والانشغال بها، واعتزال الناس، لما ثبت في صحيح مسلم أن النبي قال: « العبادة في الهرج كهجرة إليّ »، والهرج اختلاط الأمور، والقتل والقتال. ونحن والحمد لله في هذا البلد –المملكة العربية السعودية- تحت ولاية مسلمةٍ تُدين بالحكم بكتاب الله، وسنة رسوله ، وفي أعناقنا بيعةٌ لهم على ذلك، ووقوع بعض الأخطاء لا يُجيز الخروج على ولاة الأمر. وبناء على ما سبق: فإنه لا يجوز الخروج في المظاهرات التي يَخرجُ فيها بعض الناس للأمور التالية: الأمر الأول: أن في هذه المظاهرة الخروج على ولي الأمر، والخروج على ولي الأمر من كبائر الذنوب، لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[ سورة النّساء، الآية : 59 ] . ولقول النبي : « أطع الأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك ». وطاعة ولاة الأمر في طاعة الله، والمعاصي لا يُطاعون فيها، ولكن لا يجوز الخروج على ولي الأمر إلا بشروط خمسة دلت عليها النصوص من كتاب الله وسنة نبيه : أحدها: أن يفعل ولي الأمر كفراً لا فسقاً ولا معصيةً. الثاني: أن يكون الكفر بُواحاً. أي واضحاً لا لبس فيه، فإن كان فيه شكٌ أو لبسٌ، فلا يجوز الخروج عليه. الثالث: أن يكون هذا الكفر دليله واضحٌ من الكتاب أو السنة، ودليل هذه الشروط الثلاثة قول النبي في الحديث الصحيح لمّا سُئل عن الأمراء وظلمهم قال: « إلا أن تروا كُفرًا بُواحًا عندكم من اللَّـه فيه برهان». الرابع: وجود البديل المسلم الذي يحل محل الكافر، ويُزيل الظلم، ويَحكم بشرع الله، وإلا فيجب البقاء مع الأول. الخامس: وجود القدرة والاستطاعة، لقول الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[ سورة التغابن، الآية : 16 ] ولقول النبي : « إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ». الأمر الثاني: أن إنكار المنكر على ولي الأمر لا يكون بالخروج عليه، بل يكون بالطرق الشرعية المناسبة، بالنصيحة من قِبل أهل العلم، وأهل الحل والعَقد من العقلاء، وذلك أن من شرط إنكار المنكر أن لا يترتب عليه منكر أشد منه، ولا تُرتكب المفسدة الكبرى لدفع المفسدة الصغرى. وإنكار المنكر على ولي الأمر بالخروج عليه بالمظاهرات وغيرها يترتب عليها مفاسد كبرى، أعظم مما يُطالب به من إصلاحات أو إزالة ظلمٍ أو غيرها. فمن هذه المفاسد: 1- إراقة الدماء، وسفك الدماء يُعتبر من أعظم الجرائم بعد الشرك بالله تعالى. 2- اختلال الأمن، وهذا من أعظم البلايا والمصائب، فإنه لا طعم للحياة مع الخوف، وقد امتن الله على قريش بالأمن، فقال تعالى: الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ[ سورة قريش، الآية : 4 ]. 3- اختلال التعليم والصناعة، والتجارة والزراعة، واختلال الحياة كلها. 4- فسح المجال لتدخل الدول الأجنبية الكافرة. 5- فتح المجال للمفسدين في الأرض من عصابات كالسُراق، ونحوهم، وعصابات المنتهكين للأعراض، وغيرها من الفتن التي لا أول لها ولا آخر، وتأتي على الأخضر واليابس. ولهذا فإني أُحذر أشد التحذير من الدخول في المظاهرات أو المشاركة فيها، أو الحث أو التأييد، أو التجمهر، لأن هذه الأمور من العظائم وكبائر الذنوب. أسأل الله تعالى أن يُجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحمي بلادنا منها، وأن يُوفق ولاة أمورنا لِما يكون سبباً في حفظ الأمن من الاستقامة على دين الله وتحكيم شرعه، وإصلاح ما يحتاج إلى إصلاح. وأن يُثبتنا على دين الله القويم. إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان. (منقول)
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراً..
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ" "واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان" |
#3
|
|||
|
|||
![]()
كلام سديد لكن لماذا تخص السعودية بتحريم الخروج على ولي الأمر دون سائر البلاد الأسلامية
فإذا كانت المظاهلاات والإعتصامات والمسيرات ليست من الطرق الشرعية فهي كذلك في جميع البلدان الإسلامية فقد سمعت أحد من يشار له بالعلم في السعودية بتحريم المظاهرات في السعودية أما البلدان الأخرى فليست محرمة أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل
__________________
التصفية والتربية |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لما لا يفتى في محاربة اليهود ..وتحريك شوارع القدس جرّاء ظلم اليهود؟ لماذا يأمنُ اليهود عليهم لعائن الله تترى ..ولا تأمن بلاد الإسلام الغنيّة ؟ لمـاذا ؟ ......... لا يحق للضحية أن تلوم جلاّدهـا.. هل أمريكا تريد أن تحاسب بن علي ومبارك والقذافي و علي عبد الله صالح ،بحجة الفساد وحقوق الإنسان .. هل أمريكا تحاسب اليهود ؟ أفيقو كفانا نوما. إن برلسكوني الإيطالي الكافر [..]فاسد مفسد مثله مثل من ينقلون عنه الفساد ببلاد المسلمين ؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |