أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
72922 | 98094 |
#1
|
|||
|
|||
ما هو مقصود الشيخ ربيع من هذه العبارة أثابكم الله!!
قال َأبو سليم الظاهريّ
عفا الله عنه ووالديه ومشايخه والمسلمين آمين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وصحابته الذين شادوا الدين وبعد قرأت ُ كلاما للشيخ ِ ربيع حفطه الله ُ وهو ينتقد الشيخ َ أبا الحسن المأربي حفظه الله ُ وقد استوقفتني عبارة ٌ في كلام الشيخ أستشكلت عليّ وقصر فهمي عن إستيعابها فأحببت ُ ان أشارك بها هنا لعل أخوتي ومشايخي يبينون لي ما استغلق على فكري - قال الشيخ ربيع : ( أبو الحسن يسير على طريقة الحزبيين في إعلان مخالفة العلماء بغير دليل فيكابر ويعاند بجهله وهواه كبار أئمة الإسلام في إحدى القضايا الخطيرة فلقد حكم الأئمة شيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والإمام ابن باز رحمهم الله بأن من كفر معظم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو فسقهم بأنه كافر ...) . اهـ* ( جناية أبي الحسن على الأصول السلفية - (ص/8 ) !! ومفهوم كلام الشيخ الذي جال بخاطري أن الشيخ أبا الحسن لا يُكِّفر من يكفر معظم لاحظ معي _معظم أصحاب رسول الله ﷺ أو يفسقهم!! ولا أظن ان هناك مسلماً بلَه عالما محدثا يقول بهذا وإلا كان مكذبا لكلام الله الذي زكاهم وكلام نبيه الذي شهد لكثير منهم بالإيمان!! ولكن ليس هذا أستشكالي إنما إستشكالي لماذا حصر الشيخ تكفير مُكفرِ الصحابة في تكفير السواد منهم أو كما هي عبارته تكفير معظم أصحاب رسول الله ﷺ والذي تعلمناه ودرسناه ودرجت عليه أصول مذهبنا السلفي أن تكفير صحابي واحد ثبتت صحبته باتفاق ومات رسول اللهﷺ وهو راض ٍ عنه!! قال مالك رحمه الله: (من شتم أحداً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قتل)**"الشفاءج2ص1107". (وسئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة، فقال: ما أراه على الإسلام، وسئل عمن يشتم عثمان، فقال رحمه الله: هذه زندقة)*"كتاب السنة للخلال ج3 ص493 قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسير قوله تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيماً ) الفتح/ 29 : ومِن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله - في رواية عنه - بتكفير الروافض ، الذين يبغضون الصحابة ، قال : لأنهم يغيظونهم ، ومن غاظ الصحابة : فهو كافر ؛) قال القرطبي – رحمه الله - :* لقد أحسن مالك في مقالته ، وأصاب في تأويله ، فمن نقص واحداً منهم ، أو طعن عليه في روايته : فقد ردَّ على الله رب العالمين ، وأبطل شرائع المسلمين . " تفسير القرطبي " ( 16 / 297 ) الشوكاني رحمه الله:* "وبهذا يتبين أن*كل رافضي خبيث يصير كافراً بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن كفر كل الصحابة، واستثنى أفراداً يسيرة تغطية لما هو فيه من الضلال على الطغام الذين لا يعلقون الحجج؟!* [الشوكاني/ نثر الجوهر على حديث أبي ذر، الورقة: 15-16 (مخطوط).]. فلماذا جاء في كلام الشيخ حفظه الله الحصر بأن يكون التكفير لمعظم الصحابة!! وهل المسألة في كفر من كفر الصحابة رضوان الله عليهم مختلف فيها وهل تكفير صحابي واحد ثبتت صحبته لا يكفر قائله؟ حفظكم الله وزادكم علما وبصيرة. |
#2
|
|||
|
|||
أحسنت فقد ظهر تعقبك سلمت يمينك ..
قال العلامة الشيخ الفوزان في التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية: وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان: هذا أصل عظيم يجب على المسلمين معرفته، وهو محبة الصحابة وتقديرهم؛ لأن ذلك من الإيمان، بغضهم أو بغض أحد منهم من الكفر والنفاق، ولأن حبهم من حب النبي صلى الله عليه وسلم، وبغضهم من بغض النبي صلى الله عليه وسلم. وعن الإمام أحمد قال: "إذا رأيت الرجل يذكر أحداً من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم بسوء، فاتَهِمْهُ على الإسلام ". وعن أبي زرعة الرازي: قال: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعلم أنه زنديق. ويقـول السبكي: (إن سب الجميع بلا شك أنه كفر، وهكذا إذا سب واحداً من الصحابة حيث هو صحابي؛ لأن ذلك استخفاف بحق الصحبة، ففيه تعرض إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلا شك في كفر الساب.
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#3
|
|||
|
|||
أيها الأخوان الكريمان الكلام الذي الشيخ ربيع هو حقيقه ذكرها من ذكر جزاه الله خيرا ولكن يبقى تحرير المسألة كالتالي :
هل كل من ذكر الصحابة بسوء - حاشاهم- سواء استحل كفرهم وطعن في عدالتهم او اتهمهم بالبخل وما سواه مما لم يخرجهم عن الاسلام يكونوا كفارا أم التفصيل ؟ فلو قلنا مثلا سيد قطب وغيره ممن طعن في بعض الصحابه هل يكفرون ام يبدعون ؟ مع أنه لم يكفر أحد سيدا . جزاكما الله خيرا |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهذا من باب التنظير . اقتباس:
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#5
|
|||
|
|||
قد فصل -بإجمال- شيخ الاسلام أحمد بن تيمية هذه المسألة في كتابه "الصارم المسلول" حيث قال: 1) أما من اقترن بسبه دعوى أن عليا إله أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره. 2) وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لا خلاف في كفرهم. 3) وأما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم. 4) وأما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. 5) وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره فإنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع: من الرضى عنهم والثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الأمة التي هي: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} وخيرها هو القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام والخامسة هي محل الشاهد، فإن علة تكفير من يكفر مُعظم الصحابة هي تكذيبه للقرآن. اما من كفر احادهم، فيُنظر لم كفرهم! والله اعلى وأعلم |
#6
|
|||
|
|||
ومعلوم ان الخوارج كفروا علي رضي الله عنه، ومع هذا لا تجد من الصحابة من يكفرهم، ولا علي نفسه! وجمهور العلماء لا يكفرون الخوارج، وحتى من يكفر الخوارج فيكفرهم لأجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يمرقون من الدين".
قال شيخ الإسلام في منهاج السنة (5/247): مما يدل على أن الصحابة لم يكفروا الخوارج أنهم كانوا يصلون خلفهم. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (12/300): ذهب أكثر أهل الأصول من أهل السنة إلى أن الخوارج فساق وأن حكم الإسلام يجري عليهم لتلفظهم بالشهادتين ومواظبتهم على أركان الإسلام وإنما فسقوا بتكفيرهم المسلمين مستندين إلى تأويل فاسد. |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
إنه الدكتور ربيع المدخلي نفسه اقتباس:
اقتباس:
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
فكيف يحكم على من قاتل عليا رضي الله عنه ؟ وكيف يحكم على الخوارج الذين قاتلوا الصحابة ؟ وكيف يحكم على الحجاج ؟ وكيف يحكم على يزيد بن معاوية ووووو....؟
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
تأمل أخي الكريم _أبا عائشة_هذه المسألةَ، فإنَّ فيها دقةً، لا يلزمُ مِن كونهم_أي السلف_ لم يكفروهم أنَّهم لم يقعوا في الكُفرِ، فتكفيرهم لعليٍ وغيره ممن شَهِدَ لهم رسولُ الله_صلى الله عليه وسلم_ بالجنِة فيهِ تكذيبٌ صريحٌ له_عليه الصلاة والسلام_!. ألا ترى أنَّ السلفَ لم يكفروا المعتزلةَ مَع أنَّ لازِمَ قولِهم كفرٌ.!
__________________
قال الإمام الألباني _رحمه الله_: طالب العلم يكفيه دليل . وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل . الجاهل يتعلم . وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل . وقال شيخنا علي الحلبي_حفظه الله_تعالى_ورعاه_: سلامة المنهج أهمّ بكثير من العلم. ولأن يعيش المرء جاهلاً خير له من أن علمه على خلاف السنة والعقيدة الصحيحة. |
#10
|
|||
|
|||
سبحانَ الله، سبحان الله!؛ من تجرَّأ على مجرَّدِ إساءةِ الظنِّ بواحد من آحادِ الصحابةِ الأبرار؛ ألم يقرأ قولهُ سبحانه وتعالَى: "قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى" [النمل]؛ قال الثوري والسدي: هم أصحا محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ رضي الله عنهم أجمعين، ورويَ عن ابنِ عباس قال: هم أصحابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلمَ، اصطفاهم الله لنبيه، رضي الله عنهم.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|