أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
87957 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]() لحن القول من لحن المحدِّثين ( 1 ) د . عبد العزيز الحربي لا يحيط باللغة العربية إلا نبي ، كما قال الشافعي ، ولا يسلم من اللحن إلا عُصِم ، وقد عقد ابن جني بابا لما لحنت فيه العرب ، وما من أحد نطق بالعربية ممن لم تكن العربية ملكة خاصة له ، وسليقةً خالصة إلا ولَحَن ، ومن ذلك المحدّثون ، وللخطابي كتاب سماه ( إصلاح غلط المحدثين ) ولا يراد بالمحدِّثين هنا الرُّواة الذين نقلوا هذه الأحاديث ، بل المراد كل من ينتمي إلى الحديث وإن لم يكن راويا ، وجمهور هذه الأخطاء وقع من هذا الصنف .. ومن ذلك : - في حديث ذي اليدين : ( فخرج سَرَعان الناس ) بفتح السين والراء ، وقيل : بسكونها ، قال الخطابي : ( والأول ) أجود . ومن قال : سِرْعان الناس ، بكسر السين فهو لاحن . - ( دوُمة الجندل ) بضم الدال ، قال ابن دريد : أصحاب الحديث يغلطون فيفتحون الدال . - قوله صلى الله عليه وسلم : ( من قتل معاهدا لم يرَحْ رائحة الجنة ) روي لم يَرَحْ ، قال أبو عبيد : هو الصواب ، بفتح الياء والراء ، أي : لم يجد ريحها ، وروي بكسر الراء ، وروي بكسرها وضم الياء ، قال الكسائي : هو الصواب . - في حديث الأضحية بالجذعة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ولا تَجْزِي عن أحد بعدك ) بفتح التاء ، أي : تقضي الواجب عن أحد بعدك ، ورواها بعضهم بضم التاء ، أي : تكفي ، وهو غلط . - في حديث القبر : ( لا دريت ولا تَليت ) هكذا يقول المحدثون ، قال الخطابي : والصواب : ولا ائتليت ، أي : ولا استطعت . ولكن من أهل اللغة من صححه ، وقال : أصله : ولا تلوت فقلبت الواو للمزاوجة وإتباعا لقوله : ( لا دريت ) . - حديث : ( من أصبح آمناً في سِربه ) قال الخطابي : أجمع المحدثون والنحاة على كسر السين إلا الأخفش فإنه قال : سَربِه ، بالفتح ، أي : آمنًا في نفسِه . ======================
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
|
|
![]() |
![]() |