أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
45931 | 74378 |
#11
|
|||
|
|||
محاضرةٌ قديمةٌ في التَّوحيد والسُّنَّة للعلامة محمد ناصر الدين الألباني
اقتباس:
تفريغ المادة الصوتية محاضرةٌ قديمةٌ في التَّوحيد والسُّنَّة للعلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى- والتي نظمتها جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة 1380هـ/1960مـ المقدمة المتكلِّم 1 : بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ، اليوم : السبت الموافق : خمسة ربيع الأول سنة 1380ه الموافق 27 أغسطس سنة 1960مـ . المكان : المركز العام لِجماعةِ أنصار السُّنَّة المحمديَّة . يحاضرنا اليوم ضيفنا الكريم فضيلة الأستاذ الشَّيخ (أبو) عبد الرَّحمن (محمد) ناصر الدَّين الألباني . العلامة الألباني : السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الحضور : وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته . المتكلِّم 2 : فيَسُرُّنِي أيُّها الإخوان أن أقَدِّمُ إليكم مُهَاجِراً في سبيل الله ومُجَاهِداً في سبيل الله والأخ السَّلَفِيُّ العالم الجليل الشَّيخ (أبو) عبد الرحمن محمَّد ناصر الدِّين الألباني . هذا الرَّجل -المعروف بِسَلَفِيَّتِهِ الوَثِيْقَة وجهاده في سبيل الكتاب والسنَّة- أتى إلى أن يُشَارِكَ دارَكم اللَّيلةَ ويَسْعَى إليكم سَعْيَ الأخِ المُشْتَاقِ إلى إخوانه المشتاقِين أيضاً إليه . وسيقول لكم تَحَيَةٌ وأقول أنَّه ما تَوَارَدَ فينا كلامٌ يقوله اللَّيلةَ ؛ ولكنَّه إن شاء الله سيقول لكم شيئاً عن شُعُوْرِهِ نَحْوَكم . وأسأل الله أن يُقَرِّبَ دائماً بين المسلمين في جميعِ أقطارِ العلمِ . الحُضور : آمين المتكلِّم 2 : وأحِبُّ أنْ أقولَ لأخي الجليل : إنَّ أنصارَ السَّنَّةِ هَاهُنَا قائمون على كتابِ اللهِ وحُفَّاظاً على سُنَّةِ رسولِ اللهِ -عليه الصَّلاة والسَّلام- . ورَغْمَ ما يُشِيْعُوْهُ عَنْهم الخَرَّافُوْنُ ، مثلاً ، بأنَّهم وَهَّابِيُوْن وبأنَّهم مُجَسِّمَةٌ وبأنَّهم يَبْغَضُوْنَ أولياءَ اللهِ ربِّ العلمين . وحَاشَا لأنصارِ السُّنةِ أنْ يَكُونَ وهَّابيين بالمعنى المفهوم في أَذْهَانِ النَّاس . فأولى أَنْ يُقالَ عن أنصارِ السُّنَّةِ أنَّهم مسلمون ، فهم لا يُقَالِدُوْنَ أحداً في دينِهم غيرَ رسولِ اللهِ -عليه الصَّلاة والسَّلام- ، لا محمدَ ابن عبدِ الوهَّاب -على جَلَالِهِ وعلى سَبْقِهِ في الدِّين- ولا ابنَ تِيْمِيَةَ ولا خلافَ هؤلاء العلماء الأجلاء . نُقَلِدُهم في دِيْنِنَا ؛ إنَّمَا نُقَلِدُ رسولَ اللهِ -عليه الصَّلاة والسَّلام- . ولَسْنَا مُجَسِّمَةً كما يقولُ النَّاس ، إنَّمَا نَصِفُ اللهَ بِمَا وصف به نَفْسَهُ ونُسَمِّيْه بما سمَّى به نَفْسَهُ . ولسنا نَبْغَضُ أولياءَ اللهِ ، وكيف واللهُ -تعالى- يقول : ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [يونس : 62] . كلُّ الخِلَافِ بَيْنَنَا وبين هؤلاء -الذين يَتَهِمُوْنَنَا بذلك- أنَّهم يَسُوْمُوْنَ الأصنامَ أولياءَ للهِ ، ونحن نقولُ للنَّاسِ قَوْلَةَ الحَقِّ الصَّرِيْحَةِ : ((إنَّ هذه الأصنَامَ أصْنَامٌ تُعْبَدُ مِنْ دُوْنِ اللهِ)) فَيُسَمِّي الأشْيَاءَ بِأَسْمَاءِ اللهِ . لهذا نُكَافِحُ ولهذا نُجَاهِدُ مَهْمَا كَانَتْ في طَرِيْقِنَا من العَقَبَاتِ . فَنحن نُؤْمِنُ أنَّ الذين يُدَافِعُوْنَ عَنْ اللهِ سيُدَافِعُ اللهُ عنهم ، وكما دَفَعَ اللهُ عن الأخِ الَضَّيفِ الكبيرِ سيُدَافِعُ اللهُ عن كلِّ مُؤْمِنٍ . والآن أُقَدِّمُ لكم الأخ الجليل وأشْكُرُه شكراً جزيلاً بإسمِكم جميعاً ...يعني نياباً عنكم جميعاً ، أشكر الأخ الضَّيف الكبير وأسأل الله لي وله ولكم التَّوْفِيْقُ . والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ======================== لا أزال أراجع التفريغ وسأرفع قريبا إن شاء الله .
|
|
|