أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
93615 | 88259 |
#1
|
|||
|
|||
للتحميل : كتاب الحاشية العثيمينية على زاد المستقنع [رابط مباشر]
الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ . أَمَّا بَعْدُ : فَهَذَا سِفْرٌ جَامِعٌ لِاخْتِيَارَاتِ التِّعْلَامَةِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ العُثَيْمِينَ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ ، وَذَلِكَ مِنْ كِتَابِهِ «الشَّرْحِ المُمْتِعِ» . وَقَدِ اقْتَصَرْتُ فِيهِ عَلَى آرَائِهِ الفِقْهِيَّةِ الَّتِي خَالَفَ فِيهَا قَوْلَ الحَجَّاوِيِّ فِي كِتَابِهِ «زَادِ المُسْتَقْنِعِ» ، وَأَضْرَبْتُ عَمَّا هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِتَفْرِيعَاتِ المَسَائِلِ المَذْكُورَةِ فِي الشَّرْحِ ، وَرُبَّمَا أَثْبَتُّ نَزْرًا مِنْهَا لِمَزِيدِ فَائِدَةٍ ، وَكَذَلِكَ أَثْبَتُّ شَيْئًا مِمَّا وَافَقَهُ فِي بَعْضِ مَسَائِلَ لِجَلَلِهَا ، حَتَّى طُوِيَ هَذَا السِّفْرُ عَلَى (1950) حَاشِيَةً . وَلَمَّا كَانَ الشَّيْخُ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ تَقَصَّى فِي تَحْقِيقِ المَسَائِلِ وَذِكْرِ أَقْوَالِ العُلَمَاءِ وَالأَدِلَّةِ وَتَرْجِيحِ الآرَاءِ ؛ كَانَ لَا مَحَالَةَ مِنِ اخْتِصَارِ قَوْلِهِ دُونَ المَسِّ بِأَصْلِ اللَّفْظِ وَتَرْكِيبِهِ ؛ إِلَّا فِيمَا أُلْجِئْتُ إِلَيْهِ مِنْ إِثْبَاتِ حَرْفِ اسْتِئْنَافٍ أَوْ تَبْدِيلِ كَلِمَةٍ أَوْ تَعْدِيلِ جُمْلَةٍ ـ أَوْ مَا أَشْبَهَ ـ ؛ سَبْكًا لِمُخْتَصَرِ النَّصِّ : ـ فَمَا كَانَ ظَاهِرًا جِدًّا مِنْ زِيَادَةٍ وَتَصَرُّفٍ بِكَلَامِ الشَّيْخِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فَرَمَزْتُهُ بِمَحْصُورَتَيْنِ [] . ـ وَمَا أَسْقَطْتُهُ مِنْ كَلَامِ الشَّيْخِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فَرَمَزْتُهُ بِثَلَاثِ نِقَاطٍ ... . وَلَمَّا كَانَتْ مَقَاصِدُ هَذَا الكِتَابِ هِيَ اخْتِيَارَاتِ الشَّيْخِ دُونَ النَّظَرِ فِي تَحْقِيقِ نَصِّ المَتْنِ وَضَبْطِهِ ؛ كَانَ الأَحْرَى أَنْ أُبْقِيَهُ عَلَى أَصْلِهِ الوَارِدِ فِي كِتَابِ «الشَّرْحِ المُمْتِعِ» تَطَابُقًا لِلَفْظِ المَتْنِ مَعَ مَادَّةِ الشَّرْحِ . وَبِقَدْرِ مَا نَشِطْتُ لِجَمْعِ هَذِهِ الاخْتِيَارَاتِ وَاسْتِخْرَاجِهَا عَلَى هَذَا الضَّرْبِ ؛ إِلَّا أَنِّي لَا أُنَزِّهُ مَا خَطَّهُ قَلَمِي فِي بَابَاتِ هَذَا الكِتَابِ مِنْ سَهْوَةٍ عَنْ إِثْبَاتِ رَمْزٍ ، أَوْ نَسْوَةٍ مِنْ ذِكْرِ اخْتِيَارٍ ، أَوْ هَفْوَةٍ فِي نَقْلِ مَسْأَلَةٍ ؛ فَإِنَّ الكَمَالَ عَزِيزٌ . وَأَسْأَلُهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ أَنْ يُقِرَّ هَذَا العَمَلَ فِي مِيزَانِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ . كَتَبَهُ : أَبُو البَهَـاءِ / حَازِم خَنْفَر الحجم : 17 × 24 النص : مشكول بالكامل (المتن والحاشية) . الصفحات : مجلد واحد (681 صفحة) . تنبيه : يوجد في الكتاب صفحات بيضاء ، وهي مِن محتوى الكتاب ، تسهيلاً على مَن أراد سحبَه وطبعَه على أوراق لِعمل مجلد ورَقي ، وذلك لضمان أن تكون بداية الكتب الفقهية والأبواب الفرعية على الصفحات الفردية . رابط التحميل المباشر : https://archive.org/download/othmn_201405/othmn.pdf رابط صفحة الكتاب : https://archive.org/details/othmn_201405
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
|
|