أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
93615 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منبر الموسوعات العلمية > قسم الموسوعات و الكتب و المخطوطات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-12-2014, 09:51 PM
حازم خنفر حازم خنفر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 4,384
افتراضي للتحميل : كتاب الحاشية العثيمينية على زاد المستقنع [رابط مباشر]



الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ .

أَمَّا بَعْدُ :

فَهَذَا سِفْرٌ جَامِعٌ لِاخْتِيَارَاتِ التِّعْلَامَةِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ العُثَيْمِينَ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ ، وَذَلِكَ مِنْ كِتَابِهِ «الشَّرْحِ المُمْتِعِ» .

وَقَدِ اقْتَصَرْتُ فِيهِ عَلَى آرَائِهِ الفِقْهِيَّةِ الَّتِي خَالَفَ فِيهَا قَوْلَ الحَجَّاوِيِّ فِي كِتَابِهِ «زَادِ المُسْتَقْنِعِ» ، وَأَضْرَبْتُ عَمَّا هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِتَفْرِيعَاتِ المَسَائِلِ المَذْكُورَةِ فِي الشَّرْحِ ، وَرُبَّمَا أَثْبَتُّ نَزْرًا مِنْهَا لِمَزِيدِ فَائِدَةٍ ، وَكَذَلِكَ أَثْبَتُّ شَيْئًا مِمَّا وَافَقَهُ فِي بَعْضِ مَسَائِلَ لِجَلَلِهَا ، حَتَّى طُوِيَ هَذَا السِّفْرُ عَلَى (1950) حَاشِيَةً .

وَلَمَّا كَانَ الشَّيْخُ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ تَقَصَّى فِي تَحْقِيقِ المَسَائِلِ وَذِكْرِ أَقْوَالِ العُلَمَاءِ وَالأَدِلَّةِ وَتَرْجِيحِ الآرَاءِ ؛ كَانَ لَا مَحَالَةَ مِنِ اخْتِصَارِ قَوْلِهِ دُونَ المَسِّ بِأَصْلِ اللَّفْظِ وَتَرْكِيبِهِ ؛ إِلَّا فِيمَا أُلْجِئْتُ إِلَيْهِ مِنْ إِثْبَاتِ حَرْفِ اسْتِئْنَافٍ أَوْ تَبْدِيلِ كَلِمَةٍ أَوْ تَعْدِيلِ جُمْلَةٍ ـ أَوْ مَا أَشْبَهَ ـ ؛ سَبْكًا لِمُخْتَصَرِ النَّصِّ :

ـ فَمَا كَانَ ظَاهِرًا جِدًّا مِنْ زِيَادَةٍ وَتَصَرُّفٍ بِكَلَامِ الشَّيْخِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فَرَمَزْتُهُ بِمَحْصُورَتَيْنِ [] .
ـ وَمَا أَسْقَطْتُهُ مِنْ كَلَامِ الشَّيْخِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فَرَمَزْتُهُ بِثَلَاثِ نِقَاطٍ ... .

وَلَمَّا كَانَتْ مَقَاصِدُ هَذَا الكِتَابِ هِيَ اخْتِيَارَاتِ الشَّيْخِ دُونَ النَّظَرِ فِي تَحْقِيقِ نَصِّ المَتْنِ وَضَبْطِهِ ؛ كَانَ الأَحْرَى أَنْ أُبْقِيَهُ عَلَى أَصْلِهِ الوَارِدِ فِي كِتَابِ «الشَّرْحِ المُمْتِعِ» تَطَابُقًا لِلَفْظِ المَتْنِ مَعَ مَادَّةِ الشَّرْحِ .

وَبِقَدْرِ مَا نَشِطْتُ لِجَمْعِ هَذِهِ الاخْتِيَارَاتِ وَاسْتِخْرَاجِهَا عَلَى هَذَا الضَّرْبِ ؛ إِلَّا أَنِّي لَا أُنَزِّهُ مَا خَطَّهُ قَلَمِي فِي بَابَاتِ هَذَا الكِتَابِ مِنْ سَهْوَةٍ عَنْ إِثْبَاتِ رَمْزٍ ، أَوْ نَسْوَةٍ مِنْ ذِكْرِ اخْتِيَارٍ ، أَوْ هَفْوَةٍ فِي نَقْلِ مَسْأَلَةٍ ؛ فَإِنَّ الكَمَالَ عَزِيزٌ .

وَأَسْأَلُهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ أَنْ يُقِرَّ هَذَا العَمَلَ فِي مِيزَانِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ .

كَتَبَهُ : أَبُو البَهَـاءِ / حَازِم خَنْفَر



الحجم : 17 × 24
النص : مشكول بالكامل (المتن والحاشية) .
الصفحات : مجلد واحد (681 صفحة) .

تنبيه : يوجد في الكتاب صفحات بيضاء ، وهي مِن محتوى الكتاب ، تسهيلاً على مَن أراد سحبَه وطبعَه على أوراق لِعمل مجلد ورَقي ، وذلك لضمان أن تكون بداية الكتب الفقهية والأبواب الفرعية على الصفحات الفردية .

رابط التحميل المباشر :



https://archive.org/download/othmn_201405/othmn.pdf


رابط صفحة الكتاب :

https://archive.org/details/othmn_201405
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.