أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
84123 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-25-2014, 09:53 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي الردعلى تشغيبات(د.رسلان)فيما لبّس به في(عددالزيارات!)وتغافله الآفك عن كذبه والمفتريات




الردّ على ت
شغيبات
(د.رسلان) فيما لبّس به
في(عدد الزيارات!
وتغافُلِه الآفِك عن كذِبه والمفترَيات!



راسلَني-قبل أيّامٍ-أحدُ إخواننا الأفاضلِ -قائلاً-:

(شيخنا -حفظكم الله-:
ممّا لم يذكره أخونا الكنـزي -حفظه الله- : أن الشيخ رسلان -هداني الله و إياه- وأقول: (الشيخ) تأدُّباً ، ولكِبر سِنّه -وهذا ما تعلمناه منكم -حفظكم الله- شيخَنا- ؛ أقول:
فهو يزعم أنه كان معه ثلاثة لقاءات: الأول: المسجَّل ، والثاني: عندما ناصحكم -كما زعم- بشأن عدم الغلوّ في الشيخ ربيع، والثالث: هو المعروفُ عندكم شيخنا-.
أقول هذا تنبيهاً، و إلا -مِن جهتي- فالحمدُ لله الذي هداني إلى سواء السبيل، وأسألُ الله مِن فضله).

ولقد ذكّرني كلامُ هذا الأخِ الفاضلِ-جزاه الله خيراً-مباشَرةً-بكلامٍ لي كتبتُه قبل بضعةِ أيّامٍ-مِن خلالِ مجموعةِ تغريداتٍ كتبتُها على موقع التواصل الاجتماعي-عبر(شبكة الإنترنت=تويتر)-وباليقين هو مما لا يعرفُه الدكتور رسلان! لصِلتِه الماسّةِ بلوحة مفاتيح الحاسوب!-!

وكان نصُّ ما قلتُه:


(...ما أعظمَ السنةَ النبويّةَ..وما أجلَّ معاذيرَها:

قال رسولُ الله-صلى الله عليه وسلم-:«ما أخشى عليكم الخطأ؛ ولكنّي أخشى عليكم التعمُّد».
فالخطأُ ملازمٌ للبشَر ، غيرُ منفكٍّ عنهم...
سواءٌ أكان ذلك عن نسيانٍ ، أو سهو ، أو جهل...
ولكنّ المشكلة العظمى : عند مَن يعرفون!ويحرِفون!!
و..انقلابُ الوسائل إلى غاياتٍ:مِن أعظم مصائب العمل الإسلاميّ-قاطبةً-!
مِن ذلك:تحويلُ الفروع إلى أصول!وجعلُ الأصولِ فروعاً!!
ليكون التركيزُ على ما لا يَهُمّ! مع إغفال المهمّ!!بل الأهمّ!!
ولقد أحسن مَن قال:
وَسامِ جَسِيماتِ الأُمور وَلا تكُنْ *** مُسِفّاً إِلَى مَا دَقّ منهنّ دانِيَا!!!
وهكذا صنيعُ أهل الأهواء-دائماً-! يتمسّكون بالأدنى!ويتركون الأهمّ!
إمعاناً في التدليس!وإغراقاً في التلبيس:
قال الله-تعالى-:﴿وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾..).

أقولُ:

وهذا -كلُّه-تماماً- ما قام به الدكتور رسلان-هداه الله-في بعضِ تشغيباتِه
الأخيرة!-وما أكثرَها-!

فقد تمسّك(!)
بتلابيبِ ما جرى به قلمي(أو:لوحة مفاتيح الحاسوب-لا فرق!-!)-حاسِبَه صيداً ثميناً سميناً!-:ممّا ذَكَرْتُه-في بعض ردودي عليه-مِن كوني التقيتُه في مسجدِه-فقط-مرّة واحدة!مهوّشاً بالباطل! ومشوّشاً على الحقّ!واصفَني بالكذب!متّهمني بالافتراء!!

صارخاً-بالبهرجةِ!والولولةِ!والهجهجةِ!-أنّي التقيتُه-في مسجدِه-مرّتين!!


وأنا-في هذا ، وفي غيرِه مِن أمثالِه-لا أُكابرُ ،ولا أستكبرُ-ولله الحمد-!!

فلْيكن لقائي بك-إذن-خمسَ مرات!بل عشراً! أو عشرين!!


فكان ماذا؟!


هذا-يا هذا-مما لا أقفُ عنده
لا كثيراً!ولا قليلاً!!-؛لأنه ليس أَساسَ النقدِ والردّ-مِن قريبٍ !أو بعيد!!-!

عُمدةُ الردّ-أصلاً-
،والنقطةُ المهمّةُ -أساساً- ، والقضيّةُ الأهمُّ-أصالةً-التي تَغافل عن التلويح بها!أو التلميحِ إليها!-أثناء تهويشِه الباطل! وتشويشِه الفاشل!-هي:
ما فحوى ومضمونُ الذي جرى في مجلِسي مع رسلان-عند زيارتِه-سواءٌ أكانت الزيارةَ الأولَى! أو الثانيَةَ!أو السابعَةَ!-:ممّا زعمه وادّعاه!وكذَبه وافتراه!؟

هنا البحثُ..وهنا مربط الفرَس-كما يقال-!


فحالُ هذا الرسلانٍ-في تطييرِه-بهواه-مدارَ البحثِ إلى غير مَرماه!-:كحالِ سِكّيرٍ ثبتت عليه الحُجّةُ أنه يشربُ الخمر؛ فحامى عنه محامٍ فاشل مُدافعٌ بالباطل ؛ جاعلاً أُسَّ دفاعِه المريضِ التشكيكَ بنوعِ الإناء!ليردَّ القضيّةَ بالشكلِ والإجراء!!


عَيب..يا رجل..عَيب...




وهاكم البيان:

كان هذا الرسلانُ قد قال-في ردّه الذي رَدَدْتُ عليه فيه-ما نصّه-:


( لقد نصحتُكَ ونَهَيْتُكَ آخرَ مرّةٍ رأيتُكَ لمّا زُرتني عن الغلوّ في الشّيخ[ربيع]!!

ألم أقل لك: لماذا قلتَ: (من حجّ ولم يزر الشّيخ ربيعاً فما تمّ نسكه) .....
وقد اعتذرتَ عن الغلوّ يومَها بما لم يُقنِع صغارَ طُلاَّبِ العلمِ مِمّن كان حاضرًاً وأحصى عليكَ لفظَكَ وسجَّلَ لك صوتَكَ)!!

فهذا كلامُه!!!!


وهو متضمّنٌ-كما يرى كلُّ مَن يرى!-نقطتين أساسيّتَين:


الأولى:نسبتُه إليّ أني قلتُ:(من حجّ ولم يزر الشّيخ ربيعاً فما تمّ نسكه)!!!


والثانية: أنّ بعض مَن كان حاضراً(!)سجّل ليَ الصوتَ-في ذلك-!!!


...وممّا ردَدْتُ به عليك-في (الحلقة الثالثة)-مِن ردّي«تحذير عقلاء الأتباع»-نقضاً لكلتا النقطتين-معاً-قولي-والتحدّي قائمٌ!-مما أكرّره-الآن-ثابتَ القلبِ والجَنان-بفضلِ ربّنا الرحمن-:


«
.. تتمادى في غَيِّك وكذبِك-مفترياً بقولِك-ناسِباً ذلك إلى بعضِ طلابِ العلم!-:« وسجَّلَ لك صوتَكَ »!!
....جاء الفرَج [ولو مِن تحت الدرَج!]!
أين التسجيل المزعوم-يا ذا اللسان المسموم-؟!
البيِّنةَ البيِّنةَ...
وبيني وبينك الأيّام-أيها المدّعي-!
ستُبدي لك الأيّامُ ما كنتَ جاهلاً *** ويأتيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوَّدِ!».


ثم قلتُ لك-بعدها-ما أُكرّره لك
الآن!-أيضاً-والتحدّي-أيضاً-قائمٌ!-:

«
يا دكتور:
القائلُ الحقيقيُّ لما هو في معنى تلكم الكلمةِ الباطلةِ-التي افتريتَها عَلَيَّ زوراً وبهتاناً-وأنا لا أزالُ في عالَم الأحياء!هو : المدخليُّ (الثاني!)، والمنافس (الأول!) على حمل (لواء الجرح والتعديل!)-بعد انتهاء عُمُر المدخليِّ (الأول!)-أسأل الله أن يُحسنَ خاتمتَه بالتوبة من هذا المنهج القبيح قبل موتِه-.
وهو مسجَّلٌ بصوته-حقيقةً-؛لا ادِّعاءً!!
فلا تخلطْ -يا دكتور-وقد فعلتَ!-!
فـ...
هل تستطيع(!)أن تحوِّلَ نقدَك الباطلَ لي = بأن توجّهَه -بالحقّ-إليه!؟
افعل-إن كنت تقيّاً-!
وإلا؛ فهو اللعبُ على الحبلَين!والكَيلُ بمكيالَين!والغَيرةُ المذمومة..بالنفسيّة المحمومة!
لكنْ؛ هي عادةُ القومِ-القبيحةُ-،ودأبُهم ،وهِجِّيراهم!!والتي لا يكادون يَنفكّون عنها!ولا تكادُ تتخلّص منهم!!».

وأنا أقولُ-بعدُ-غيرَ متحرِّجٍ ، ولا مستحيٍ ، ولا متردّدٍ-:

أُشهِدُ اللهَ-تعالى-،ثم أُشهِدُ مَن حضر مِن خلقه: أنّه لو(!)جلب الدكتور رسلان-ولو استعان(!) بالثقلَين!-ذاك (التسجيلَ) الذي ادّعاه وافتراه ؛ مما يدلّ على ثبوتِ دعواه:


أنّني سأعتذرُ له عن ذلك..


وسأعتذرُ-كذلك- لجميع الإخوة السلفيين-سواءٌ مَن وافَقَني،أو مَن خالَفَني-..
مستغفراً-مِن قبلُ ومِن بعدُ-ربّي مِن ذَنْبي-(خَطَئِي وَعَمْدِي-وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي)-.


فتلكم الكلمةُ-المنسوبةُ إليَّ بمحضِ البَهْتِ والافتراء-يأبى سماعَها-فضلاً عن قَبولِها!أو قولِها!!-حُدَثاءُ الصُّغَراء! وبُلَهاءُ الجُهلاء!!


ولكنْ-فيما نحن فيه-لا أقولُ-وبثباتٍ لا يتزعزعُ-والمِنّةُ لله-جلّ في عُلاه-إلا:


أَبْشِر بطول سلامةٍ يا مِربَعُ!




فَدَعِ الوَعيدَ فما وعيدُكَ ضائِري***أَطَنينُ أجْنَحةِ الذُّبابِ يَضِيرُ!


لم..و..لا..و..لن!


و..(التحدّي قائم)!


أما أن يتلاعبَ هذا الرسلانُ-كذباً وافتراءاً -بعقول الناس -وبخاصّةٍ مَن هم مضبوعون(!) بترّهاتِه!وأَخذِه وهاتِه!-في الدندنةِ حول إطار الدعوى-زيارة ثانية!أو سابعة!أو مئة!!-دون حقيقةِ مضمون ما جرى ممّا افترى!وما ادّعاه فيها مِن فحواها!-كحال المحامي الفاشلِ (!)في تلعُّبِه بتصنيفِ إناءِ السِّكّير(!) دون ما أُتْرِعت كأسُه مِن محتواها!- : فهذا لا يُذَكِّرُ-مع تحدّينا المستمرّ له!-إلا بنحوِ ما قال السابقُ:



مَا آن للسردابِ أَن يلدَ الَّذِي***كلّمتمُوهُ بجهلِكم ما آنا
فعلى عُقولِكمُ العَفاءُ فَإِنَّكُم***ثلّثْتُم العنقاءَ والغِيلانا!

وأَزيدُ
على نَسَقِهما-:

هذا (التحدّي قائمٌ!) يا إخوتي***أَرمي بهِ -مُتَحَقِّقاً- رَسلانا!!!

فقد افترى كَذِباً وطعناً فاشلاً ***والكِذْبُ زُورٌ يُهْلِكُ الإيمانا!!



* * * * * *



رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.