أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
32856 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-18-2014, 11:33 PM
أبو أحمد عمر الكنزي أبو أحمد عمر الكنزي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: السُّــودان
المشاركات: 380
Arrow تعْليقاتٌ لَطيفَة .. على كَلِماتٍ مُنِيفَة

تعْليقاتٌ لَطيفَة .. على كَلِماتٍ مُنِيفَة

فهذه كِلماتٌ من كلامِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ ، أسوقُها أولاً كاملةً ..
ثمَّ أُكرِرُها – والمُكررُ أحلى – بِتعليقٍ على بعضِ مواضِعِها ، مع ما يتَناسُبُ وواقِعَ الحالِ ، واللهُ المُستعانُ .

قال ابنُ تيميَّةَ في "الفتاوى" (35/11) :
[ .. وأمَّا أهْلُ العِلمِ والدِّينِ والفَضْلِ ؛ فلا يُرَخِصونَ لأحَدٍ فيما نَهَى اللهُ عنْهُ مِنْ مَعصيةِ وُلاةِ الأمورِ ، وغِشِّهِم ، والخُروجِ عليهم‏‏ بِوجْهٍ مِنْ الوُجوهِ ، كما قَد عُرِفَ مِنْ عاداتِ أهلِ السُّنةِ والدِّينِ ، قديماً وحديثاً ، ومِنْ سيرةِ غيرِهم ‏.‏
وقد ثَبَتَ في الصحيحِ ، عن ابنِ عُمَرَ (رضي الله عنه) عنْ النبيِّ (صلى الله عليه وسلَّم) أنَّهُ قالَ ‏:‏ ‏"‏يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ ؛ لِواءٌ يومَ القيامةِ عِندَ اسْتِهِ بِقَدْرِ غَدْرِهِ‏"‏ قالَ ‏:‏ وإنَّ مِنْ أعظَمِ الغَدْرِ‏ ؛‏ يعني بإمامِ المُسلمين‏ .‏.
وهذا حَدَّثَ بِهِ عبدُ اللهِ بنِ عُمَرَ لمَّا قامَ قومٌ مِنْ أهلِ المدينةِ يخْرجونَ عنْ طاعةِ وليِّ أمرِهم ، ينْقُضونَ بيْعَتَهُ ‏.
‏ وفي صحيح مسلمٍ عن نافعٍ قال : جاءَ عبدُ اللهِ بنِ عُمرَ إلى عبدِ اللهِ بنِ مُطيعٍ حينَ كانَ مِنْ أمرِ الحَرَّةِ ما كانَ ، زمنَ يزيدَ بنِ مُعاويةَ ، فقالَ ‏:‏ اطْرحوا ! لأبي عبدِ الرَّحمنِ وسادةً ‏.‏ فقالَ ‏:‏ إنَّي لم آتِكَ لأجلِسَ ، أتيْتُكَ لأُحدِّثَك حديثاً ، سمعْتُ رسولَ الله (صلى الله عليه وسلم) يقولُ ‏:‏ ‏"‏مَنْ خَلَعَ يداً ؛ لَقيَ اللهَ يومَ القيامةِ ؛ ولا حُجَّةَ لهُ ، ومَنْ ماتَ وليس في عُنُقِهِ بيعةٌ ؛ ماتَ ميتةً جاهليةً ‏"
‏ وفي الصحيحين عن ابنِ عباسٍ (رضي الله عنه) قالَ : قالَ رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) ‏:‏ ‏"‏مَنْ رأى مِنْ أميرِهِ شيئاً يكرَهُهُ ؛ فليَصْبِرْ عليهِ ، فإنَّهُ ليس أحد مِن الناسِ يخرُجُ مِن السُّلْطانِ شِبراً ، فماتَ عليه إلَّا ماتَ ميتةً جاهليةً‏"‏
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرةَ (رضي الله عنه) عن رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) أنَّهُ قالَ ‏:‏ ‏"‏مَنْ خرجَ مِن الطَّاعةِ ، وفَارَقَ الجَّماعةَ ، فماتَ ؛ ماتَ ميتةً جاهليةً ، ومَنْ قاتَلَ تحتَ رايةٍ عِمِّيِّةٍ ، يغضَبُ لعصبيَّةٍ أويدعو إلى عصبيَّةٍ ، أو ينْصُرُ عُصْبةً ، فقُتِلَ ؛ فقِتْلَةُ جاهليَّةٌ‏" ‏وفي لفظ ‏"‏ليس من أُمتي ؛ مَن خرجَ على أُمتي يضْرِب بَرَّها وفاجِرَها ، ولايتَحاشى مِن مُؤمِنِها ، ولا يُوفي لذي عهدِها ، فليس مِنِّي ، ولستُ مِنْهُ ‏"‏‏
.]

***** ===== ****** =====

[ .. وأمَّا أهْلُ العِلمِ (لا أهلَ الجهْلِ ، أو خُطباءَ الفضائياتِ) والدِّينِ (لا أهلَ السياسةِ غيرِ الشّرعيةِ) والفَضْلِ (مِمنْ شابتْ لِحاهُم على الحقِّ والسُّنَّةِ) ؛ فلا يُرَخِصونَ لأحَدٍ فيما نَهَى اللهُ عنْهُ (تأمَّلْ ! النَّاهي هو اللهُ ، لا غُلاةَ الطَّاعةِ !) مِنْ مَعصيةِ وُلاةِ الأمورِ ، وغِشِّهِم ، والخُروجِ عليهم‏‏ بِوجْهٍ مِنْ الوُجوهِ (تَحْريضاً مِنْ فوقِ المنابِرِ ، أو صُراخاً في المُظاهراتِ ، أو خُروجاً في المسيراتِ بالزوجِ والولدِ !) ، كما قَد عُرِفَ مِنْ عاداتِ أهلِ السُّنةِ والدِّينِ (لا الخوارجَ و المُعتزلةَ وأشْباهَهُما) ، قديماً (لا ابتِداعَ فيهِ) وحديثاً (مُتَسَلْسِلاً كالعِقدِ إلى سَلفِ الأُمةِ) ، ومِنْ سيرةِ غيرِهم ‏.‏
وقد ثَبَتَ في الصحيحِ ، عن ابنِ عُمَرَ (رضي الله عنه) عنْ النبيِّ (صلى الله عليه وسلَّم) أنَّهُ قالَ ‏:‏ ‏"‏يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ ؛ لِواءٌ يومَ القيامةِ عِندَ اسْتِهِ بِقَدْرِ غَدْرِهِ‏"‏ قالَ ‏:‏ وإنَّ مِنْ أعظَمِ الغَدْرِ‏؛‏ يعني بإمامِ المُسلمين‏ .‏. وهذا حَدَّثَ بِهِ عبدُ اللهِ بنِ عُمَرَ لمَّا قامَ قومٌ مِنْ أهلِ المدينةِ (
معَ فضْلِهم .. إلاَّ أنَّهُ ما أجازَ لهُم ذلِك ولا وافَقَهُم عليه .. أفَتُراهُ كانَ مِنْ غُلاةِالطَّاعةِ ؟ حاشاهُ) يخْرجونَ عنْ طاعةِ وليِّ أمرِهم ، ينْقُضونَ بيْعَتَهُ‏.
‏ وفي صحيح مسلمٍ عن نافعٍ قال : جاءَ عبدُ اللهِ بنِ عُمرَ إلى عبدِ اللهِ بنِ مُطيعٍ حينَ كانَ مِنْ أمرِ الحَرَّةِ ما كانَ ، زمنَ يزيدَ بنِ مُعاويةَ ، فقالَ ‏:‏ اطْرحوا ! لأبي عبدِ الرَّحمنِ وسادةً ‏.‏ فقالَ ‏:‏ إنَّي لم آتِكَ لأجلِسَ ، أتيْتُكَ لأُحدِّثَك حديثاً ، سمعْتُ رسولَ الله (صلى الله عليه وسلم) يقولُ ‏:‏ ‏"‏مَنْ خَلَعَ يداً ؛ لَقيَ اللهَ يومَ القيامةِ ؛ ولا حُجَّةَ لهُ (
أليسَ في هذا زاجِراً ما أعْظَمَهُ لِمنْ عَقِلَ ؟!) ، ومَنْ ماتَ وليس في عُنُقِهِ بيعةٌ ؛ ماتَ ميتةً جاهليةً (عياذاً باللهِ مِنْ ميتَةِ السوءِ والبِدْعةِ) ‏"
‏ وفي الصحيحين عن ابنِ عباسٍ (رضي الله عنه) قالَ : قالَ رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) ‏:‏ ‏"‏مَنْ رأى مِنْ أميرِهِ شيئاً يكرَهُهُ (
وما أكْثرَ ذلِكَ !) ؛ فليَصْبِرْ عليهِ (فقط ؟ دونَ خُروجٍ أو تظاهُرٍ أو اعتِصامٍ ؟ .. نعم ) ، فإنَّهُ ليس أحد مِن الناسِ (وإنْ ظَهرَ فضْلُهُ ، وبَانَ شرَفُهُ) يخرُجُ مِن السُّلْطانِ شِبراً ، فماتَ عليه إلَّا ماتَ ميتةً جاهليةً‏"‏
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرةَ (رضي الله عنه) عن رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) أنَّهُ قالَ ‏:‏ ‏"‏مَنْ خرجَ مِن الطَّاعةِ ، وفَارَقَ الجَّماعةَ ، فماتَ ؛ ماتَ ميتةً جاهليةً ، ومَنْ قاتَلَ تحتَ رايةٍ عِمِّيِّةٍ (
يُدافِعُ مِنْ تحتِها عن ديمقراطيةٍ أو ليبراليةٍ أواشتراكيةٍ) ، يغضَبُ لعصبيَّةٍ (لِجِنسٍ أو لونٍ أو ..الخ) أو يدعو إلى عصبيَّةٍ ، أو ينْصُرُ عُصْبةً (في غيرِ الحقِّ) ، فقُتِلَ ؛ فقِتْلَةُ جاهليَّةٌ ‏"‏ وفي لفظ ‏"‏ليس من أُمتي (ألا فليتأملْ هذا ؛ ظَلَمةُ الحُكامِ وأهلُ الجورِ مِنْهم !) ؛ مَن خرجَ على أُمتي يضْرِب بَرَّها وفاجِرَها (كحالِ غُلاةِ الخوارجِ المُكَفِرين المُفجِّرين) ، ولا يتَحاشى مِن مُؤمِنِها(مع عِظَمِ حَقِّهِ ،وحُرْمةِ دمِهِ) ، ولا يُوفي لذي عهدِها ، فليس مِنِّي ، ولستُ مِنْهُ (بِأبي أنتَ وأُمّي يا رسولَاللهِ) ‏"‏‏.
(
وانتَبِهْ ! فهذِهِ أحاديثُ صحيحةٌ .. لا مِنْ نَسْجِ الوضَّاعين أو الأفَّاكين ، فلا يَكُنْ في صَدْرِكَ حَرجٌ مِنها، وسَلِّمْ لِما فيها تسْليماً)
و اخْتَبِرْ نفسَكَ – يا هداكَ اللهُ - بما يأتي .. فقد قالَ ابنُ تيميَّةَ في"الفتاوى" (20/161) :
[ .. فلا تَجِدُ قَطُّ مُبتدعاً إلَّا وهو يُحِبُ كِتمانَ النُّصوصِ التي تُخالِفُهُ و يُبْغضُها ، ويُبغِضُ إظهارَها وروايتَها ، والتَّحدُثَ بِها ، ويبغَضُ مَنْ يفعلُ ذلك (!!) ..كما قالَ بعضُ السَّلفِ : ما ابتدعَ أحدٌ بِدعةً ؛ إلّا نُزِعتْ حلاوةُ الحديثِ من قلبِهِ
]



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.