أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
26147 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-31-2014, 09:40 PM
احمد الإسكندرانى احمد الإسكندرانى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الإسكندرية - مصر
المشاركات: 1,183
افتراضي بيان المضرّة عند شيخ المعرّة.. -رسلان على صفيح ساخن(!) -.




بيان المضرّة عند شيخ المعرّة

-رسلان على صفيح ساخن(!)-.




وكأني بالرجل وهو بخطى متسارعة يحط قدما ويرفع أخرى -ولو وصف بالقفز كالصبية لكان أحرى!-، الأمر الذي قد(!) يضطره إلى استخدام مرهما للتلطيف، أو بودرة الأطفال للتجفيف، بعد إصابته في جلده بالتسلخ، وما اعترى عضلات قدميه من (التملخ)، وذلك من هول ما جلب على نفسه المسكينة، بعدما جرَّ عليها الويلات، وأوردها المهلكات، مكلفها العنا، بذكره السوء لمنتدانا وشيخنا..

وكأن الرجل(!) قد أخذ على نفسه عهداً بأن يكرس جهده ووقته لافتعال المعارك الوهمية صفرية النتيجة، مستخرجا كل البذاءات من كيسه، مستخدما كل السفالات من قاموسه، -مما لو جمعت في قرطاس، لاستغاث منه الناس، ولاستحى منه حتى (أبو نواس!)،- فغير معالم خطبة الجمعة والهدف الذي شرعت من أجله، فجعلها مسرحيات هزلية، ووصلات ردح سفلية، تجمع كل ما خبث، وتشتمل على كل ما فَحٌش، من سب وتعيير، وسخرية من الكبير والصغير، مع قدر لا بأس به من الإيحاءات الجنسية..؛ حتى التف حوله كل سافل ودنيء، وحقير وبذيء، ونذل على عباد الله جريء؛ -إلا ما رحم ربي وقليل ما هم-فصار مرتعا للحثالة، ومنشأً للنذالة، ومنبعا للبذاءة والسفالة..

ومع ذلك بمنتهى البجاحة، يتوجها بالوقاحة، يصف غيره! بأنه :المجمع العمومي لـ"المبالة!"..؛ ليقضي فيه كل مزنوق حاجته، ويجد فيه كل سفيه ضالته، ويشتري منه كل سخيف بضاعته..

فمن أحق بذا التوصيف؟!

ومن يصدق عليه هذا التشبيه السخيف؟!!

وفي ظني..! أن هذا المسكين لم يقو على مواجهة من خاض معه حرباً خاسرة، بدعاوى فاجرة، وقباحة فاجرة، بـ "
هشـ.." الكلام، وفجر الخصـ"ـام..!"، فقرر التقهقر للوراء، وفر منه فرار الخوراء، وإن كنت أعتب عليه أنه بعدما اتهم "بيـ..": تنكر "ـلي..!".. ولعله معذور.. -كتب الله له وافر الأجور-..

أعود.. فأقول: بعدما جبن المسكين عن المواجهة بالدلائل، وتأصيل المسائل، وأنَّى له؟! وهو مصاب بالدهش والولَهْ.. قرر أن ييمم لواءه، ويوجه غوغاءه، إلى جبل راسخ أشم، بلغ من العلم أعلى القمم، لطالما انهارت رؤوس على أعتابه، وكسرت قرون على أبوابه: الشيخ العالم الأبي، علي بن حسن الحلبي -رفع الله قدره، وشرح بالإيمان صدره-..


ألا يا ابن رسلان..

أيا أعجوبة الزمان..

ويا سليط اللسان..

لقد ارتقيت مرتقا وعرا، فأبشر بمن يدك خيوط بيتك نثرا وشعرا، ألا {..إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت}..

فتهللوا يا عصابة الحق طربا..

فقد دنا وقت القطاف واقتربَ..

أما بعد؛

فإنه من العجب أن ترى الرجل يورد نفسه المضائق، ويقلب الحقائق، فيتهم غيره بما فيه، وكأنه لا يخاطب إلا كل جاهل وسفيه..

فهذا الأعجوبة، ذو الهيئة المقلوبة، يصف شيخنا بالبذاءة؛ وهو رائدها، وينعته بالقباحة؛ وهو قائدها!

وجدتُ الفتى يرمي سواه بدائه***ويشكو اليك الظلم وهو ظلوم..


ولو عاملناه بما يعامل به غيره، لأوقع نفسه في حيرة، إذ كيف يرد عليهم ما هو فيه قابع، وينكر عليهم ما هو له مواقع..؟!!

ولكننا لن نعامله إلا بما نحن أهله، وليس بما هو أهله، وقد حذفت -استجابة لتوجيهات ونصائح كريمة لشيخنا ومشرفينا-حفظهم الله-تعالى!- مما لو تركته لم يأت عشر معشار ما يبذأ به لسانه، ومما يتبجح به جنانه!.. ولكن الأمر كما قال لي شيخنا -حفظه الله-: "عندنا ما يضبطنا ولله الحمد".

إن الناظر المتأمل إلى صورة هذا الرجل وهيئته، والسامع إلى خطبه ولهجته، لم يجد فيه من سمت العلماء أثارة، ولو تشدق ولبس النظارة(!).. فهذه لفافة عنقه التي تشبه المنديل الذي تضعه الأمهات لأطفالهن حتى إذا وقعت فضلات الطعام لم تصب الملابس!، صارت له شعارا، لا يخلعها ليلا أو نهارا.. اين هي من سمت العلماء ولباسهم؟!!

ومن أراد أن يجد له شبيها، فلينظر إلى رعاة الأباعر! فإنه واجده!!

وإن كنت أرى أن لها فائدة، فريدة رائدة، ذلك بأنه يعلم أن ما يخرج من فيه من بليات، وقبائح وبذاءات، قد تصيب قميصه بالقذارة التي تتدفق من جوفه عبر لسانه: قد تصيب لباسه! ؛ ولكن!.. ومع هذا الاحتراز! إلا أن قميصه قد أصيب لا محالة، وتظهر عليه بقع البذاءة والنذالة! فلا عاد فائدة ترتجى من اللفافة، وأصبح ارتدائها من قبيل السخافة!، وكأنها به صارت علامة(!) [registered mark]!

ألا أبلغ لديك أبا علامة(!)***فلست من الكرام ولا الكرامة.

جمعت دمامةً وجمعت فحشا***كذااك الفحش تتبعه الدمامة
.

وأخيرا؛

لا تحسبن نفسك يا ابن رسلان أنك فارس الميدان في الفصاحة والطلاقة، وأنك وحيد عصرك، ويتيم دهرك، في البلاغة واللباقة.. فأعجب الناس إلى الناس من: سلاحهم العقل وليس اللسان، وضربتهم القاضية البرهان وليس كثرة الكلام!


لقد صرت عيباً لداءِ الهجاء***ومن قبل كان يعاب الهجاء


واعلم أن شيخنا الحلبي -حفظه الله-..

بصوته الهادئ كان أقوى من صراخك..

وبأدبه هزم وقاحتك..

وبتواضعه حطم غرورك..

وبصدقه سحق كذبك!..

فأدرك!

وراجع!

وارجع!

وإني أخطاب ضميرك!.. فالضمير شمعة في قلب كل إنسان مظلم إن أشعلها لربما يتألم قليلا من حرارتها، لكنها ستنير له طريقه الصحيح! .. فتحمل!!

والله لطيف بعباده الأشقياء..




__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597>

للتواصل:


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.