أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
95536 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-29-2013, 07:42 PM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي أبو الفضل الليبي:"يصف الشباب بالسذاجة" و ( يهرف بما لا يعرف)

بــــــــــــسم الله الرحمن الرحيم



وقفت على مقطع صوتي على منتدى "السوداء" والذي أوضح فيه صاحبه – أبو الفضل محمد الصويعي- شيئا من جهلاته وترهاته التي ملئ بها الساحة الليبية ، وهو معروف بنشر الفتنة واشعالها بين الشباب السلفي وهذا واضح لا يُنكره الا معاند او محابً على غير بصيرة وبتقليد اعمى جلف.

وهو الذي عُرف بـ"طريد دماج" والذي طرده علامة اليمن مقبل الوادعي رحمه الله، وهو الذي عُرف بتزلفه وتملقه للعلماء وعلى رأسهم الشيخ ربيع المدخلي – سلمه الله من أمثاله- وعُرف بتقديم القرابين على طبق من ذهب تارة وعلى فضة تارة اخرى، وآخرها فتنته مع الشيخ - محمد لنقر - والذي لم يهنأ حتى استراح عندما استخرج كلاما فيه من بازمول "الصغير" بعدما كانوا على قلب رجل واحد، فآثر التضحية به ليظهر بمظهر الحامي لمنهج السلف في ليبيا وذلك -الصغير- مثله في المملكة، وكذلك الطيور على اشكالها تقع.........

بل مما يزيد الطين بلة والقلب حسرة نشوب الاتباع حوله مهليلين له ومطبلين لكل كلمة او مقطع كما هو مبين من مشاركات القوم وتعليقاتهم على هذا المقطع

وكان اخر ما تبجح به أنه اول من رد على الشيخ فلاح وأنه نصحه و بين خطأه و و و و ....... كما جاء من هنا


يا ناطح الجبل الأشم بقرنه---- رفقاً بقرنك لا رفقاً على الجبل


ولو تدبر –الفضل- كلام الشيخ جيدا لوجد ضالته وممبتغاه، ان كان للحق يبحث ، وللنصيحة يبذل...

المرء إن كان عاقلا ورعا *** يشغله عن عيوبهم ورعه
كما العليل السقيم أشغله *** عن وجع الناس كلهم وجعه


وعجبي لا ينقطع انه صدّق الهيلمان الذي البسه لنفسه حيث سئل او جاءه سؤال يُنكَر عليه انه يَرد على الشيخ فلاح ،فبدلا من اخذ العبرة ، اخذ يناطح بقرنيه العوجاء ناطحات السماء مرة اخرى وبكل غرور وتعالم ( من هنا )



ثم تجد من يطبل له ويُزمر له وكأنه شيخ اسلام زمانه!!!

أتانا أن سهلا ذم جهلا *** علوما ليس يدركهن سهل

علوما لو دراها ما قلاها *** ولكن الرضا بالجهل سهل.




فعوداً الى موضعونا وهو المقطع الذي نُشر له والذي يظن أنه يؤصل فيه شيئا على مذهب السلف ولو قليلا، فكما ترى من كلامه

(
من هنا بارك الله فيكم )



فقد وقع الرجل في شراك لا منفذ ولا مهرب منه إلاَّ ان يعترف بجهل او اتباع هوى، فمن ابرز ما جاء في كلامه:

- انه زعم ان الاستلال بأقوال العلماء المالكية في باب العقيدة لاقامة الحجة على الواقعين والغارقين في الشرك والبدع والطواف بالقبور انه : من باب "السياسة في قالب ديني"، واتهام من يفعل ذلك في نياتهم –كما ديدن الغلاة- وبالعموم، كما كنا نسمع ذلك قديما، ان "كل" من لا يأخذ بقول "الشيخ" في ابي الحسن فهو ممبتدع كما كان يروج لذلك هو ومن كان معه!!


- وقوله " السلفيين سُدَج" و ان اقوالهم " كأقوال الحزبيين" وهذا تعويد وتربية للحاضرين والسامعين على الاتهام المبطن واظهار الجهل الذي اكتسبه وشربه والذي يبثه بين الشباب السلفي وفي الناس عموما ، والله أعلم الى ايس سيجرهم هذا الدّعيّ!


- ثم يدعي أنه ليس بقومي! وما شان القومية في هذا الموضع؟

ولعله يقصد ليس بحزبي، وهو غارق فيها من اسفل اصابع قدميه الى اعلى شعرة في رأسه!

- وجعل كل من يتدل بأقوال أئمة وعلماء المذاهب في العقيدة الموافقة لعقيدة السلف (انه كلام فارغ ) !! ولا يدري المسكين انه بهذا القول يتهم مشايخ السنة -الذي هو يتمسح بهم بالفراغ!- كما سنبينه –باذن الله-، ويتهمهم بأنهم يتكلمو بالكلام سياسي في قالب ديني ودون حكمة!!؟، وكأنه ابو العُرّيف صاحب الحكمة والفطانة والرزانة!!

- وكذلك حصر التمييز بين الحق والباطل في شخصه هُوَ بطريقة غير مباشرة، والاستهزاء بالاخارين الذين قد يفوقونه علما وفهما لا لشيئ إلا لانهم لم يوافقهوه على ترَّاهته وانهم سُدج ولا يعرفون! ومن ثم تجدهم له يضحكون ممبتسمون!! وآسفاه.....

فهو حتى لا يعرف الفرق بين القومية والمذهبية، فيتهم المالكية بأن عندهم "نعرة قومية ووطنية"!!! سبحان ربي العظيم!!– ايش جاب الفقه في السياسة يا هذا-!
وسؤالي هل الحنابلة- من مشايخ الحجازالذين تربوا عليه- يشملهم الحكم ام هم استثناء؟!


فالاحكام عنده وعند أمثاله لا تخرج الا بالجملة وباسعار مخفضة، ليلتقطها كل ساقط وينشرها كل خافت....


- وكذلك زعمه ان جُلَ من يُستدل بكلامهم : هم "من الاشاعرة" دون ذكر اسم واحد كمثال ليوضح لنا "العلامة الفضل" من هم الاشاعرة الذين ورد اسمائهم في هذه المطويات، علما ان من المكتبات التي طبعت هذه المطويات هي مكتبة (امام دار الهجرة) والذي يقوم عليها ثلة من الغلاة ولعله يعرفهم، فلماذا لم يذكرهم ويحذر من عملهم!

لا لشيئ الا انهم ينشرون رسائل البازمول –الصغير- في الحلبي، والشيخ ربيع في الرحيلي- على قدم وساق وبنسخ عديدة تكاد تفوق نُسخ كتب التوحيد والعقيدة !!!!

فوقع في القاعدة الذهبية الاخوانية ( نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)


رام نفعا فضر من غير قصد *** ومن البر مايكون عقوقا

- وكذلك الزامه بوضع كلام أهل السنة السلفيين "فقط" ولم يُبين لنا من هم؟
وهل هؤلاء العلماء لهم القبول عند هؤلاء العوام المساكين ام الرجل يعيش في وهم وأوهام وكانه في بيئة ليست بالبيئة التي نعرفها والتي يسودها الجهل والخرافة والغفلة!

- ومن باب الانصاف ، ان "الفضل" قد جعل من الذين لاتردعه الكتاب والسنة دعاءً عليهم : "فلا رادع لهم"،
وهنا ارجع الكلام عليه فأقول بقوله: ان لم تردعك نصوص الكتاب والسنة الواضحات السلفيات وكلام ائمة الهدى فلا ادري ما يردعك!


وهنا ارد كلامه السابق في نقاط يسيره، حيث انقل كلام اهل العلم من علماء "السلفية" في نقض كلامه، ويكفيني ما وقفت عليه –ولله الحمد والمنة- كلام لفقيه هذا الزمان العلامة المؤصل محمد بن عثيمين –رحمه الله- مستفيدا من تاصيلاته المنهجية التي لم يُدركها "الفضل" وامثاله وان ادركوها لم يعوها بسبب الامعية البغيضة، ولو كان –الفضل- لا يقبل كلاما الا من الشيخ الفلاني او العلاني لانه "الاعلم بالمنهج" فنقول هذا احتقار للعلوم مخترع ، لم نسمع به ولم نرى العلماء والائمة قالوه او اشاروا اليه لا من قريب او بعيد- فان لم تكفيه كلام الشيخ ابن عثمين فلا كفاه الله، فالبيب يكفيه الاشارة ، والجاهل السفيه لا تكفيه "مليون" اشارة!!


اولا: جاء السؤال حول هذه المطويات والتي تتكلم حول القبور وفتنة الناس بها وانها مدعمة بكلام علماء مالكيين وفيها الانكار لمثل هذه الشركيات والبدع ، كما نُشر في كذلك حول بدعة المولد ونشر كلام العلماء المالكيين في ذلك وانكارها.
وسبب ذلك ان الناس في ليبيا عموما يتخذون من المذهب مالك مذهبا لهم، وهذا معلوم عند اصغر صغير في كُتاب، فما بال "الفضل" في ذلك متخبط مرتاب، الم يعلم ان القوم لمذهبهم مقلدون ،ولمشائخهم متبعون، ثم تريد الزامهم بشيوخ " السعودية" والذين عندهم وفي نظرهم " وهابية" !
فيُرد الحق ويزيد انشار الباطل!!
فأي حكمة ادعيتها يا هذا!!!


هذا ناتج عن العزلة التي يعيشها هو وامثاله عن واقع الناس ومعرفة أحوالهم والعيش في الاوهام والاحلام الزائفة في اقامة دولة سلفية زعموا، وما ادري ما هي السلفية التي يزعمون؟

يقول الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- :
ولا شك أن الإنسان ينبغي له أن يُركز على مذهب معين يحفظه ويحفظ أصوله وقواعده، لكن لا يعني ذلك أن نلتزم التزاماً بما قاله الإمام في هذا المذهب كما يلتزم بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ، لكنه يبني الفقه على هذا ويأخذ من المذاهب الأخري ما قام الدليل على صحته، كما هي طريقة الأئمة من أتباع المذاهب كشيخ الإسلام ابن تيمية ، والنووي وغيرهما حتى يكون قد بنى على أصل، لأني أرى أن الذين أخذوا بالحديث دون أن يرجعوا إلى ما كتبه العلماء في الأحكام الشرعية، أرى عندهم شطحات كثيرة ، وإن كانوا أقوياء في الحديث وفي فهمه لكن يكون عندهم شطحات كثيرة؛ لأنهم بعيدون عما يتكلم به الفقهاء) (كتاب العلم:111)


فيا ترى هل ابن عثيمين يدعوا الى جعل السياسة في قالب دين؟!!

ويا ترى ما هي نوع الحكمة التي ادعيتها؟

فأما الحكمة التي نعرفها من الكتاب والسنة وكلام سلف الامة هي ما وصفها الشيخ ابن عثيمين بقوله:
والحكمة أن يكون طالب العلم مربياً لغيره بما يتخلق به من الأخلاق، وبما يدعو إليه من دين الله – عز وجل – بحيث يخاطب كل إنسان بما يليق بحاله، وإذا سلكنا هذا الطريق حصل لنا خير كثير كما قال ربنا – عز وجل:- { وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً } (البقرة: الآية269) .
والحكيم هو : الذي يُنزل الأشياء منازلها ، لأن الحكيم مأخوذ من الإحكام وهو الإتقان، وإتقان الشيء أن ينزله منزلته، فينبغي بل يجب على طالب العلم أن يكون حكيماً دعوته.
وقد ذكر الله مراتب الدعوة في قوله تعالي: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}النحل: الآية125) وذكر الله تعالى مرتبة رابعة في جدال أهل الكتاب فقال تعالي:{وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } (العنكبوت: الآية46) .
فيختار طالب العلم من أساليب الدعوة ما يكون أقرب إلى القبول، ومثال ذلك في دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، جاء أعرابي فبال في جهة من المسجد، فقام إليه الصحابة يزجرونه، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما قضى بوله دعاه النبي وقال له: (( إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر، إنما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة، وقراءة القرآن )) أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، أرأيتم أحسن من هذه الحكمة؟ فهذا الأعرابي انشرح صدره واقتنع حتى إنه قال (( اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحداً)
... وإذا تأملنا ما عليه كثير من الدعاة اليوم وجدنا أن بعضهم تأخذه الغيرة حتى ينفر الناس من دعوته، لو وجد أحداً يفعل شيئاً محرماً لوجدته يشهر به بقوى وبشدة يقول: ما تخاف الله، ما تخشى الله، وما أشبه ذلك حتى ينفر منه، وهذا ليس بطيب؛ لأن هذا يقابل بالضد،
وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – لما نقل عن الشافعي – رحمه الله – ما يراه في أهل الكلام، حينما قال: (( حكمي في أهل الكلام أ، يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في العشائر ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على الكلام )).
قال شيخ الإسلام: إن الإنسان إذا نظر إلى هؤلاء وجدهم مستحقين لما قاله الشافعي من وجه، ولكنه إذا نظر إليهم بعين القدر والحيرة قد استولت عليهم والشيطان قد استحوذ عليهم، فإنه يرق لهم ويرحمهم، ويحمد الله أن عافاه مما ابتلاهم به، أو توا ذكاءً وما أوتوا زكاء، أو أوتوا فهوما وما أوتوا علوما، أو أوتوا سمعاً وأبصاراً وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء. (كتاب العلم : 39)


ثانيا: أين الغيرة على جناب التوحيد ، الستم انتم من تنادون ليل نهار بالدعوة الى التوحيد ونبذ الشرك والبدع بل وتتهمون غيركم بالتقصير لمجرد (عدم علمكم) هل اقاموا دعوة التوحيد ام لا؟ وكأنكم تقولون للناس: من اراد الدعوة الى التوحيد فليسجل اسمه عندنا؟
الستم انتم من حملتم راية هدم الاضرحة ونبش القبور في البلاد دون الاخذ بالاعتبار المصالح والمفاسد المترتبة على ذلك ضاربين كلام وفتاوى كبار المشايخ والعلماء في ذلك وعلى راسهم حامل اللواء ، واكتفيتم بفتوى يتيمة وحيدة لـ -مدخلي- المدينة والتي كان اساسها الوصف الخاطئ لواقع الامور ومجراياتها فاستخرجت انت – نعم انت يا فضل- تلك الفتوى وطِرت بها كل مطار مُخفيا كلام المشايخ الاخرين في نفس المسألة نابذا لها ، وجعلتها انتقائية على المزاج، حبا للظهور القاسم للظهور، بل وكان سؤالك للشيخ- المدخلي- متخفيا مضخما فيه صوتك وكان عذرك بأنك " خائف" يا سبحان ربي العظيم، كيف تكون خائفا وانت تدعي في وصفك في سؤالك القوة والمنعة؟!!!
وهذا ليس مني افتراءً ، بل هو تصريح لاحد اقرانك "ابو احمد المصراتي" من هنا

اليس مصلحة نبذ الشرك أعظم من الذي تدعية من جعل السياسة في قالب دين؟؟

ام تريد ان يكتوبوا المطويات فتقوم –انت- بالتوقيع عليها !!

قال الامام الفقهيه ابن عثيمين رحمه الله:
الدعوة إلى الله واجبه كما قال الله تعالي:
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } (النحل، الآية:125 ) . وقد جعل الله الدعوة على ثلاث مراتب: الدعوة بالحكمة، وبالموعظة ، وبالمجادلة؛ لأن من تدعوه إما أن يكون لا علم عنده ولا منازعة عنده ولا مخالفة فهذا يُدعوه إما أن يكون لا علم عنده ولا منازعة عنده ولا مخالفة فهذا يُدعى بالحكمة، والحكمة هي بيان الحق، وحكمة الحق إن تيسر لك ؛ والموعظة تكون مع من عنده شيء من الإعراض وتوقف عن قبول الحق فإنك تعظه بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى وبهما جميعاً إن اقتضت الحال ذلك، والمجادلة تكون مع من عنده إعراض ومنازعة في الحق فإنك تجادله بالتي هي أحسن من القول أو بالتي هي أحسن بالإقناع.
وانظر إلى مجادلة إبراهيم – عليه السلام- مع الذي حاجه في ربه، قال الله عن ذلك: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(البقرة الآية: 258)
وكيف هذا ؟ يؤتى بالرجل مستحقاً للقتل فلا يقتله وهذا بزعمه إحياؤه، ويؤتى بالرجل لا يستحق القتل فيقتله وهذا بزعمه إماتته، يمكن أن يجادل هذا بأن يقال: إنك إذا أوتيت بالرجل المستحق القتل فلم تقتله، إنك ما أحييته؛ لأن الحياة موجودة فيه من قبل، ولكنك أبقيت الحياة بعدم قتله، ويمكن تقول: إنه إذا قتل من لا يستحق القتل إنه لم يمته، وإنما فعل سبباً يكون به الموت ولهذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الدال أنه يؤتى إليه بشاب فيشهد هذا الشاب أنه الدجال الذي أخبر عنه النبي e فيقتله الدجال، ويجعله قطعتين ويمشي بينهما تحقيقاً للتباين بينهما، ثم يناديه الدجال فيقوم متهلهلاً يضحك يقول: أشهد إنك الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم يأتي ليقتله فلا يقدر فهذا دليل على أن الأمر كله بيد الله.
فيمكن أن يحاج هذا الرجل بمثل ذلك، ولكن إبراهيم عليه السلام، أراد أن يأتي بدليل آخر لا يحتاج إلى محاجة ولا مجادلة، قال إبراهيم : { فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ } (البقرة الآية: 258) فنكص عن الجواب: ] فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ (البقرة الآية: 258) .
فقوله تعالى: { وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } (النحل الآية:125) أي الأحسن في الأسلوب والإقناع. اهـ (كتاب العلم: 125-127)

فيا ترى يا علامة ليبيا الموعود، هل ما فعله نبي الله ابراهيم عليه السلام مع الرجل وكذلك ما قومه وابيه بكسر الاصنام وجعلهم يرجعون اليها ليسألوها: هو سياسة في قالب دين ام ماذا؟





يتبع بإذن الله ببعض شواهد مهمة فلينتظر
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ابوالفضل،الليبي،اتهام،


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.