جزى اللهُ الشيخ عليا الحلبي خيرا، وكفاه ضيْرًا...
ممَّا يُؤْثَرُ عن أبي المعالي الجويني قوْلُهُ: «ما من شافعي إلا َّوللشافعي عليه مِنَّةٌ، إلاَّ أبا بكر البيهقي، فإنَّ له المنَّة على الشافعي لتصانيفه في نُصْرَة مذهبه»!
وقد يُقال قريبا من هذا في الشيخ علي الحلبي - فيما نحسبه والله حسيبُه -، فكثْرةُ ما كتَبَهُ في الدفاع عن شيخه - بالحجة والبيان - لايخْفى على ذي عينيْن ، ولا ينكره إلاَّ ذو مكابرة وميْن...
بل لا يُعْرَفُ - في حدود علمي - مَنْ كَتَبَ في الدفاع عن العلاَّمة المجدد الألباني - رحمه الله - مثل الشيخ عليٍّ الحلبي.
ثم يأتي اليوم من يقول بكل وقاحة، وقباحة، وصفاقة، وانعدام لياقة: "الشيخ علي ليس من طلبة الشيخ الألباني"!
وعِشْ رَجَبًا، تَرَ عَجَبًا!!!
|