أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
71672 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-19-2011, 02:26 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي إلى الأخ عمرالبومرداسي

السلام عليكم
أخي الفاضل عمر : صدقني لو أنك نسفتَ كلامي لكان أحب إلى قلبي من قراءة مشاركة كمشاركتك تلك التي تفضلتَ بها في موضوعك الذي تم إغلاقه، فلا أدري حقيقة كيف وصلنا إلى هذا المستوى من الحوار، فهل يا ترى يعود السبب على عدم ضبطك للمسألة بحيثُ نشأ لدينا صورة لمحاورنا تشابه تلك الصورة لرجل عائم في بحر لجي متلاطم الأمواج لا يدري ما وجهته بالضبط بحيث تراه يخبط بالماء خبط عشواء!، أم يا هل ترى يكون السبب مجرد تحصيل حاصل ؛من باب الرد ولوبأي كلام ؟؟
وعلى حال فإني سأعيد الكَرة مرة أخرى لأقف معك بهذا الحوار لكي أتدارس معك هذه المسألة ولستُ أبتغي منها مناظرة بقصد الغلبة على طرف من الأطراف، فصدقني ما كنتَ لتنسف ما قلتُه ولو أتيتَ بشبهة مدروسة محكمة فضلا عما قلتَه من كلام لا يرتقي بنظري لأن يكون شبهة.
أخي عمر ؛ قلتَ:
اقتباس:
أخي عزّام سأنسف كل ما كتبتَ من اول حرف :

فاستدلالك بـ:{
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ }
فلا عبرة لقولك بعدُ:
[
فها هم يا أخي قد كفروا باستهزائهم ولم يعلموا ما سيترتب على فعلهم وما علموا بأنهم سيكفروا بما نطقوه من كلمات!!]
بل كلامك خطأٌ من أصله إذ كلامنا عن مسلم يعظم الله ويخافه ومؤمن به ـ صدرت منه عبارة السبّ ـ وفرقٌ بين الحالتين ..
فاستدلالك لا وجه له ألبتّةَ ..
فـ بصراحة لستُ أدري كيف ابدأ معك وبأي أسلوب أرد؟
فهل اسألك عن فهم علماء الأمة قاطبة لهذه الآية، أم لعلي أطالبك بالرجوع الى نص الفتوى التي نقلتها عن الشيخ محمد فركوس في بداية موضوعك هناك، فهل يا تراك تنسف استدلاله بهذه الآية هناك بهذا الاعتراض الذي قلتَه لي؟ أم ينسف الجزئية المتعلق بها استدلالي فحسب دون استدلاله؟ أم ماذا؟
فقد قال بفتواه: "
لأنّ في سبِّ الله تنقيصًا لله تعالى، واستخفافًا واستهانة به سبحانه، وانتهاكًا وتمرّدًا على ربِّ العالمين، ينبعث من نفس شيطانية ممتلئة من الغضب، أو من سفيه لا وقار لله عنده، فحاله أسوأ من حال الكافر، إذ السابّ مظهر للتنقّص ومفرط في العداوة ومبالغ في المحاداة بينما الكافر يعظّم الربّ، ويعتقد أنّ ما هو عليه من الدِّين الباطل ليس استهزاءً بالله ولا مسبّة له، وهو -أيضًا- من جهة أخرى أسوأ حالاً من المستهزئ؛ لأنّ الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر بنصِّ قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ﴾ [التوبة: 65-66]، وإذا كان الاستهزاء كفرًا فالسبُّ المقصود من بابٍ أولى، والآية دلّت على مساواة الجِدّ واللعب في إظهار كلمة الكفر، وضمن هذا المعنى يقول ابنُ العربي المالكي: «لا يخلو ما قالوه -أي: المنافقون- من ذلك جِدًّا أو هزلاً، وهو كيفما كان كُفر، فإنّ الهزل بالكفر كُفر لا خلاف فيه بين الأمّة، فإنّ التحقيقَ أخو العلم والحقّ، والهزلَ أخو الجهل والباطل»اهـ.
أم لعلي أسألك سؤالاً آخر كأن أقول:
فهل لك أن تقول لي
-إذا ما كان الأمر كما تفهمه- ففيم قال لهم ربنا جل في علاه :
"
لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ" ؟؟
أما عن مسلمك هذا الذي تزعمه، فعجيب والله قولك في كونه يعظم الله ويخافه ثم تراه يسبه قاصدا طائعا بغير إكراه، عجييييب!

اقتباس:
وإلاّ لا مجال لكلامنا عن الموانع ـ لأن الموانع تابعة ـ لحال القائل وهي قرائن تجب معرفتها للحكم على المعيّن ..

ما هذا؟؟
كيف يعني الموانع تابعة لحال القائل وهي قرائن تجب معرفتها؟؟
ثم كيف لا مجال للكلام عن الموانع؟؟
إذن فعلام كل هذا الحوار الناشيء في الموانع وتوافرها، وفي ذكر العلماء لها بمصنفاتهم إن كان الأمر كما تقول- او بالأحرى كما تفهم-؟؟
أما كونها قرائن فغريب أيضاً،ولكن لعلك أردت أن تقول لنا بأن سبيل العلم بتوفر المانع من عدمه في المعين من خلال القرائن، فنقول : هذا صحيح فبالقرائن نعلمُ ذلك؛ تماماً كما في قصة الرجل الذي أخطأ من شدة الفرح!!

اقتباس:
أما قول شيخ الإسلام رحمه الله /
[
وَلَوْ كَانَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ مَنَعَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلَامِ .]
فهل يطلق على من قال{ اللهمّ أنت عبدي وانا ربّك أخطا من شدة الفرح} فهاهي كلمة الكفر صدرت عن موحّد !
أقول: لعلك تجاوزتَ عزام وكلامه فقفزت بقفزة كبيرة جداً لتنسف كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً (ابتسامة)!
يا أخي أنتَ تناقش بالمسلمات، وما هذا الفعل إلا كمن ينحتُ الصخر بقرنيه، يا عزيزي الفاضل لا يشكُ مسلم عاقل بصحة مقولة ابن تيمية هذه، بل ولا يهودي أو نصراني ولا حتى بوذي ليشك بصحة معنى هذه العبارة، فلو جئت للبوذي وسألته: هل يمكن أن يسبَ الهك بوذا أحد يؤمن به ويعبده؟
فمن البدهي أن يقول لك: لا ، مستحيل..!
أما عما تورده فهذا خارج عن محل النزاع أساساً، فالكلام فيمن يسب الله قاصدا طائعا غير مكره عالم بما يقول!!
فالرجل الذي أخطأ من شدة الفرح لتنطبق عليه مقولة شيخ الاسلام أيضاً دون أدنى شك، فإيمانه يمنعه من أن يسب الله يا عزيزي الفاضل، فهو وإن نطق بهذه العبارة فإنما لكونه لم يقصدها ولا هو أرادها على هذا النحو، بل على العكس تماما ؛ إنما أراد شكر ربه،بينما الذين استهزؤوا قصدوا الكلام الذي قالوه وإن لم يريدوا به الكفر ؛ فتأمل

اقتباس:
أما نقلُكَ الاخير عن شيخ الإسلام وهو قوله رحمه الله تعالى:["و حصول التعظيم أو تحصيل الشهوات الظاهرة و بالجملة فمن قال أو فعل ما هو كفر كفر بذلك و إن لم يقصد أن يكون كافرا إذ لا يقصد الكفر أحد إلا ما شاء الله " اهـ]

هذا في التكفير العام من مثل قول السلف من قال بخلق القرآن فهو كافر ـ حتى وإن لم يقصد الكفر ـ لكن ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه وهو نقطة نقاشنا هذه وهي مسألة التكفير العينيّ ..

والسلف لم يكفّروا كل من قال بخلق القرآن فتنبّه!
والله الموفق والهادي وحده ..

ما لي ولهذا؟؟
بحثنا معك فرعا من مسألة كلية، وهي هنا كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد الكفر!
بمعنى: أن عدم قصد الكفر ليس بمانع!
فهل توافق على هذه الجزئية بحيث نعتبر هذا التأصيل صحيحا فننظر بمسألة أخرى إن أحببتَ، ام لعلك ما تزال معارضاً؟
فلإن كان كذلك فلا أقل من أن تبقى بإطار هذه المسألة لتحاورنا بها وبإيراد الأدلة على ما تقول!، ودعنا هنا من الأعيان والمعين فليس هنالك بين أيدينا من سنكفره، لا تخشى شيئاً وتفضل( ابتسامة).
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.