أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
90226 | 92142 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
جوابُ الإمام الألباني لسؤال الأخ أبي همام السلفي عن الشيخ علي الحلبي ، ودفاعُه عنه..
جوابُ الإمام الألباني لسؤال الأخ أبي همام السلفي عن الشيخ علي الحلبي ، ودفاعُه عنه.. السائل: شيخنا ، وصف بعض الكتّاب الأخ علي الحلبي بأنه يقول بقول المرجئة و الأحباش و العلمانيين في مسائل الحكم و التكفير. ووصفوه-كذلك- بناءً على ذلك- بأنه "جاهل" و "مبتدع"!!!، و نحن نعرف بأن الشيخ علي، يعني – لا نزكيه على الله- و له صلة بكم من خلال الجلسات معكم. الشيخ -رحمه الله-: نحن لا نبرئ انساناً منا من الخطأ و الذهول. و العصمة للأنبياء و الرسل -فقط-. ولكني أقول -فيما يتعلق بموضوع العقيدة-: ما علمنا عليه من سوء. و مجال القول والاتهام واسع -جداً-؛ لذلك نحن نقول: سامح الله من يقول خلاف ما يعتقد في أخيه المسلم. أخونا (علي) ليس مرجئاً، و لا يقول إلاّ بما يعتقده السلف الصالح. و الذي ينسبه مثل هذه النِّسَب، أقلّ ما يقال فيه: إنه قد تعدّى الأدب الإسلامي، و لكني أخشى أن يكون الأمر، أخشى – و أعني ما أقول-: أن يكون الأمر أكثر وأخطر من ذلك، و هو أن يُنسَبَ إليه من العقيدة ما هو برئ منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب – كما يقال قديماً-. فلذلك ؛ فأنا أقول: مثلُ هذه الكلمات لا ينبغي أن نُضيِّع وقتَنا في السؤال عنها، لأنها -أولاً- تدورُ حول النقطة الأساسية، و -ثانياً-: تفريعٌ من الكلام -كما قيل-: "أسمع جعجعة و لا أرى طِحنا". ما في تحت هذا الحاصل -إطلاقاً- سوَى الرمي و التهم بدون حقّ. و هذا من الأخطاء التي نجدها اليوم بين الشباب المسلم -مع الأسف-.. فرغها: أبو محمد الألباني |
|
|