أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
88956 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 02-04-2011, 04:41 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي




395 - قول الشاعر : ( إذا الشعب يوما أراد الحياة .... فلا بد أن يستجيب القدر ) مخالفٌ للعقيدة
قال الشيخ علي الحلبي : سمعت أمس - بأذني - في بعض الإذاعات الأردنية (الإسلامية!!) - بعض دكاترة الشريعة - في الأردن - وهو يورد هذا الشعر، مستدلاً به على ما جرى من أحداث تونس الأخيرة!!! ويكأن هذا منه - هداه الله - جهل بحقيقة هذا الشعر ! أو تعصب للشاعر!!-على اعتبار أنه تونسي الأصل ! وقد رأيت فتوى للشيخ صالح الفوزان - حفظه المولى - في كشف وجوه غلط هذا الشعر - على شهرته وانتشاره، وهاكم نصَّ السؤال والجواب:
يقول السائل : ما حكم قول الشاعر :إذا المرء يوماً أراد الحياة ..... فلا بد أن يستجيب القدر ؟!
فأجاب الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : ( هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر ؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب ؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان، هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف .. على كل حال هذا كلام شاعر والله -جل وعلا- يقول )" وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ) سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .
ويقول أهل البلاغة عن الشعر: " أعذبه أكذبه " ..
هذا كلام باطل بلا شك : إذا المرء يوما أراد الحياة ..... فلا بد أن يستجيب القدر!!
هذا مبالغة ، هذا يُنسب للشابي: شاعر تونسي من الشعراء المعاصرين ،بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول :" يا ظُلم القدر " ! " يا ظُلم القدر " ، ظلَمهُم القدر ! ، " يالسخرية القدر " ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر ؟! القدر يظلم ؟!

396 – من مكايد الرافضة في تضليل الناس بين علمائهم وعلماء أهل السنة
قال محمود شكري الألوسي ( ت 1342 هـ ) في مختصره للتحفة الاثنا عشرية : ومن مكايدهم - يعني الرافضة - أنهم ينظرون في أسماء الرجال المعتبرين عند أهل السنة، فمن وجدوه موافقًا لأحد منهم في الاسم واللقب أسندوا رواية حديث ذلك الشيعي إليه، فمن لا وقوف له من أهل السنة يعتقد أنه إمام من أئمتهم فيعتبر بقوله ويعتد بروايته، كالسدي فإنهما رجلان أحدهما السدي الكبير والسدي الصغير، فالكبير من ثقات أهل السنة، والصغير من الوضاعين الكذابين وهو رافضي غال، وعبد الله بن قتيبة رافضي غال وعبد الله بن مسلم ابن قتيبة من ثقات أهل السنة، وقد صنف كتابًا سماه بالمعارف، فصنف ذلك الرافضي كتابًا سماه بالمعارف أيضًا قصدًا للإضلال . وهذا مما يرجح أن كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة الرافضي وليس لابن قتيبة السني الثقة، وإنما خلط الناس بينهما لتشابه الأسماء، والله أعلم.

397 – من هو ( حيص بيص ) ؟
قال الحافظ ابن الدبيثي ( ت 637 هـ ) في " ذيل تاريخ مدينة السلام " : سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي، أبو الفوارس التميمي المعروف بحيص بيص.
وهاتان الكلمتان معناهما: الشدة والاختلاط، تقول العرب: وقعوا في حيص بيص، أي: شدة واختلاط. وهذا الرجل يقال: إنه رأى الناس في حركةٍ مزعجة وأمرٍ محفز، فقال: ما للناس في حيص بيص فنقلت عنه وسارت، ولُقِّب بذلك.
وقد كان فاضلاً عالماً، له معرفةٌ حسنةٌ باللغة العربية، وأشعار العرب. وقد تفقه على مذهب الشافعي رحمه الله، وتكلم في مسائل الخلاف.
وتوفي ليلة الأربعاء سادس شعبان سنة أربع وسبعين وخمس مئة، ودفن يوم الأربعاء بالجانب الغربي بمقابر قريش، ولا عقب له .

398 – لا ينبغي تخصيص العبادات بأوقات لم يخصها بها الشرع
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الشافعي ( ت 665 هـ ) في كتابه " الباعث على إنكار البدع والحوادث " : لا ينبغي تخصيص العبادات بأوقات لم يخصها بها الشرع، بل يكون جميع أنواع البر مرسلة في جميع الأزمان ليس لبعضها على بعض فضل إلا ما فضله الشرع وخصه بنوع من العبادة، فإنْ كان ذلك اختص بتلك الفضيلة تلك العبادة دون غيرها كصوم يوم عرفة وعاشوراء والصلاة في جوف الليل والعمرة في رمضان، ومن الأزمان ما جعله الشرع مفضلاً فيه جميع أعمال البر كعشر ذي الحجة وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر - أي العمل فيها أفضل من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر - فمثل ذلك يكون أي عمل من أعمال البر حصل فيها كان له الفضل على نظيره في زمن آخر . فالحاصل أن المكلف ليس له منصب التخصيص بل ذلك إلى الشارع وهذه كانت صفة عبادة النبي صلى الله عليه وسلم .

399 – تفسير حديث أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يأتي قباء كل سبت
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الشافعي ( ت 665 هـ ) في كتابه " الباعث على إنكار البدع والحوادث " : قال محمد بن سلمة : ولا يؤتى شيء من المساجد يعتقد فيه الفضل بعد المساجد الثلاثة إلا مسجد قباء، قال : وكره أن يعد له يوماً بعينه فيؤتى فيه خوفا من البدعة، وأن يطول بالناس زمان فيجعل ذلك عيداً يُعْتَمد أو فريضة تؤخذ، ولا بأس أن يؤتى كل حين ما لم تجئ فيه بدعة . قلت : وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء كل سبت . ولكن معنى هذا أنه كان يزوره في كل أسبوع، وعبَّر بالسبت عن الأسبوع كما يعبَّر عنه بالجمعة، ونظيره ما في " الصحيحين " من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في استسقاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة؛ قال فيه : فلا والله ما رأينا الشمس سبتاً . والله أعلم .

400 – وضع المرء السِّواك على أُذُنه كما يضع الكاتبُ القلمَ على أُذُنه
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن زيد بن خالد الجُهَنِيّ قال:
سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : " لولا أن أشقّ على أمتي؛ لأمرتهم بالسِّواك عند كل صلاة ".
قال أبو سلمة: فرأيت زيداً يجلس في المسجد؛ وإن السواك من أذنه
مَوْضِعَ القلم من أذن الكاتب؛ فكلما قام إلى الصلاة استاك .
رواه أبو داود في " سننه " ( 47 )، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " ( 37 / ط. غراس )

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.