أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
66482 | 98094 |
|
#1
|
|||
|
|||
فتنة داعش من فتنة المسيح الدجال
فتنة داعش من فتنة المسيح الدجال بسم الله الرحمن الرحيم ومما يخفى على كثير من الخاصة فضلاً عن العامة ! أن من علامات خروجه و أشراط ظهوره فتنة ما يسمى بـ ( داعش ) ، الحركة التي تريد مضاهاة فتنة التتار قديمًا من حيث قتل المسلمين و سفك دمائهم و انتهاك أعراضهم وأموالهم، و هي حركة باطنية نصيرية لابسة لباس الخارجية، ظانة أنها تلبس لباس الاسلام و السنة، فهي إن لم تكن تكفيرية في الباطن من حيث المضاف الاصطلاحي فهي تكفيرية في الظاهر من حيث التحقيق الواقعي أو من حيث اللبوس الانتحالي؛ الأخرق من جهة والرقيق الشفاف من جهة أخرى ، بحيث لا تخفى حقيقتها على كل مسلم صادق قارئ و غير قارئ تماما كما لا تخفى عليهم فتنة المسيح الدجال سواء في أولها أم في أوجها أم فيآخرها؛ إذ هي فتنةٌ من فتنته فمن نجا منها فهو من فتنته أنجى و لا ينطلي أمرها إلاعلى مفتون .. ومما يدل على أن فتنة ( داعس ) - و لا أقول ( داعش ) من حيث التحقيق ــ إضافة و واقعًا ـــ - أنها منفتنة المسيح الدجال و أنها مقدمته التي سينطلق منها و سيعوث فسادًا بها صفتان اتصفت بهما: الأولى: القتل الوحشي الذريع في المسلمين رجالاً و نساءً و شيوخًا وشبانًا و ولدانًا منغير تفرقةٍ بينهم و لا وقوفًا عند شروط الجهاد الشرعي و واجباته و أحكامه و آدابه ،بحيث دع/هستهم دعسةً واحدةً فحق أن تلقب بداعس - لفظًا و معنى -. الثانية: أنها حاملةٌ للرايات السود التي تعتقد بأنها ستستدرج بها المسلمين على أساس أنهم يظنون بأن هذه الرايات السوداء هي التي سيظهر فيها المهدي المنتظر الذي ينتظرونه ! والحق الذي أملته الأخبار النبوية الصحيحة المضمومة إلى الحديث الآتي أن هذه الرايات السود التي ستطلع على المسلمين إنما هي الرايات التي سيكون - فيها أو بحذائها- المسيح الدجال ، و التي ستقتل المسلمين قتلاً لم يقتله قوم ، و هي إما رايات خارجية أو رايات رافضية كما هو مشاهد اليوم، و هذا دل عليه حديث ثوبان - رضيالله عنه - حيث قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- " يقتتل عند كنزكم ثلاثةٌ كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحدٍ منهم , ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق- وفي رواية أخرى ( خراسان )- فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قومٌ " . هذا الحديث أخرجه ابن ماجه ( 4084 ) , والحاكم في " المستدرك " ( 4 / 464- 463 ) , و البيهقي في " دلائل النبوة " ( 6 / 515 ) ، و أبو نعيم في" الأربعون في المهدي - تخريج البيضاوي " ( رقم : 32 ) و هو في "البيان في أخبار صاحب الزمان" [1] للكنجي (ص 101رقم 49 ) ، و الروياني في "المسند " ( 1 / 417 / 637 ) , و البزار في " المسند " ( 10 / 99 –100 / 4163 ) ، وابن أبي خيثمة كما في " الأحكام الكبرى " ( 4 / 527 - 528) للإمام عبد الحق الإشبيلي ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " ( 32 / 281 ) من طرق عن ثوبان به وإسناده صحيح , رجاله كلهم ثقات ، وصححه الحاكم و الذهبي و البزار وابن كثير و البوصيري و القرطبي وكذا الألباني لغيره كما بينته في مدونتي " مدونة التوحيد و السنة " . وما هذه الرايات السوداء ( الداعسية ) و غيرها المشاهدة اليوم في الساحة إلا امتدادأو مدد للرايات السوداء الخراسانية التي تنتظر المسلمين بظلمها و ظلامها ! فلا ينخدعن بها مسلم . والكلام برهنة على هذا يطول، و قد أوفيت الاستدلال على أن هذه الرايات إنما هي رايات المسيح الدجال في كتابي " طلوع الرايات السود من فتنة الدهيماء و فتنةالمسيح الدجال " يسر الله لي إتمامه على خير و عافية ، و هو بذاته مستل منكتابي الآخر " سقوط الحكومة الجبرية و استئناف الخلافة الراشدة على النِهجة النبوية " ردًا على الحزبيين و الثوريين الحماسيين الذين ظنوا أنه بسقوط حكام المسلمين ستقوم الخلافة التي يتمنونها و يحلمون بها و لا يزالون !؟ مما له أثر نازف و بالغ في اشتداد الثورات الخارجية و القتل بين المسلمين مع مرور الزمان . فلا يبخلن عليّ أحد مر على هذا المقال بدعائه أن يوفقني الله تعالى على إتمامهما و غيرهما من بحوث تمس واقعنا الأليم ، و الشكر موصول - ابتداء - لكل أحد . وهذه الفتنة ( الداعسية ) التي هي مدد أو امتداد لفتنة الرايات الخراسانية سواء من حيث الواقع أم المعنى إنما هي داهمة لا أقول للمسلمين فحسب بل للعرب جميعهم حكامًاو محكومين ضالين أو مهتدين ، و إن لم يقف لها فطاحلة العلماء و نبهاء الحكام العقلاء يدًا بيدٍ فإنها ستأكل الأخضر و اليابس ! و لن يسلم منها إلا من رحم الله تعالى . بل لا يكفي لها العلماء و الحكام لكبحها ما لم تتواصى معهم الشعوب بإعمال عقولهم وإمساك عواطفهم من جهة ، واستقامتهم على شريعة ربهم التي هي حكمته من خلقهم كما قال تعالى : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " و الله الموفق و الهادي . [1]- و هو كتاب شيعي كما هو ظاهر ! |
#2
|
|||
|
|||
أستاذنا كيف حالك؟
بوركت على ما أوردته من فائدة
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
و فيك بارك أخي الفاضل عمر و شكرا على مرورك
و أنا بخير و عسانا أن نلتقي قريبا |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ونفع بك
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#5
|
|||
|
|||
و اياكم و شكرا على مروركم
|
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله بالسلام يا إخوة .. لكن لم أفهم العلاقة بين جماعة الدولة الإسلامية و المسيح الدجال ؟ أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#7
|
|||
|
|||
[
والكلام برهنة على هذا يطول، و قد أوفيت الاستدلال على أن هذه الرايات إنما هي رايات المسيح الدجال في كتابي " طلوع الرايات السود من فتنة الدهيماء و فتنةالمسيح الدجال " يسر الله لي إتمامه على خير و عافية ، و هو بذاته مستل من كتابي الآخر " سقوط الحكومة الجبرية و استئناف الخلافة الراشدة على النِهجة النبوية " |
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
لا أريد الإطالة في البراهين والحجج فقط لم أفهم العلاقة بين جماعة الدولة والمسيح الدجال بمعنى آخر لم أفهم لماذا فتنة جماعة الخلافة من فتنة الدجال ؟ أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#9
|
|||
|
|||
من أسباب خروج الدّجال : *ترك الكلام عنه على المنابر *و كثرة إراقة الدّماء في الباطل..(هذه هي العلاقة المباشرة)
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#10
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
أطن أن مشكلتنا مع جماعة الدولة عقائدية فلنحلها عقائديا بالحجج والبراهين وليس بالتهويل لأن الدجال إذا لم يظهر الآن لا يعني أن فتنة داعش ليست بفتنة .... هذا قصدي . أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
|
|