أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
64485 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2013, 02:48 AM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي كلام ابن رجب في معنى: (لم يعملوا خيراً قط) - الشيخ عبد المحسن العباد

كلام ابن رجب في معنى: (لم يعملوا خيراً قط)

السؤال
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه ((التخويف من النار)) شرحاً لقوله عليه الصلاة والسلام: (لم يعملوا خيراً قط) أي: لم يعملوا شيئاً مما هو من أفعال الجوارح، لكنهم يخرجون من النار بشيئين: الأول: قول اللسان، وهو نطقهم بالشهادتين، الثاني: عمل القلب، وهو التوحيد.
فما رأي فضيلتكم في هذا التفسير؟ وهل من يقول به يعد من المرجئة؟

الجواب
هذا كلام مستقيم، ولكن ما يتعلق بأعمال الجوارح وأنها كلها منفية وأنه لا يؤثر ذهابها؛ هذا غير صحيح، أعني إذا كان المقصود أن الجوارح ليس لها عمل أصلاً، بل الصحيح أن من أعمال الجوارح الصلاة، وتركها كفر كما جاءت الأحاديث بذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
الحوض من سنن ابي داود .العباد
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-22-2013, 03:50 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

حفظ الله شيخنا..
رجعنا إلى مسألة (ترك الصلاة)!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-22-2013, 05:07 PM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

قول الشيخ العباد ‏:‏ ‏‏( هذا غير صحيح ‏‏‏) يدلك علي أن الخلاف في المسألة يسير وهو ما يتعلق بتارك الصلاة وإلا إن كان الأمر كما يظن المهولون لشنع علي ابن رجب وقال عنه ‏:‏ مرجئ خبيث يلخبط الناس بأفكاره نوصيه بطلب العلم علي يد علماء أكفاء ‏‏!‏!‏
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-22-2013, 05:45 PM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله مشاهدة المشاركة
قول الشيخ العباد ‏:‏ ‏‏( هذا غير صحيح ‏‏‏) يدلك علي أن الخلاف في المسألة يسير وهو ما يتعلق بتارك الصلاة وإلا إن كان الأمر كما يظن المهولون لشنع علي ابن رجب وقال عنه ‏:‏ مرجئ خبيث يلخبط الناس بأفكاره نوصيه بطلب العلم علي يد علماء أكفاء ‏‏!‏!‏


ليس إبن رجب وحده

بل وشيخ الاسلام وكل السلف على هذا ، ولا يتعارض قول: ان العمل شرط كمال مع القول ان الايمان قول وعمل ويزيد وينقص. فمن اعتقد ان العمل شرط كمال فهو يعتقد:
1) العمل يدخل في الايمان ، وإلا ما جعله من أسباب كمال الايمان. {اثبات قولٌ وعمل}
2) الايمان يقترب الى الكمال بزيادة العمل. {اثبات ان الايمان يزيد وينقص}

قال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى (7/637) " ثم هو في الكتاب بمعنيين أصل وفرع واجب فالأصل الذي في القلب وراء العمل فلهذا يفرق بينهما بقوله: (آمنوا وعملوا الصالحات )، والذي يجمعهما كما في قوله ( إنما المؤمنون ) و ( إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون ) وحديث ( الحياء ) و( وفد عبد القيس ) وهو مركب من أصل لا يتم بدونه ومن واجب ينقص بفواته نقصا يستحق صاحبه العقوبة ومن مستحب يفوت بفواته علو الدرجة فالناس فيه ظالم لنفسه ومقتصد وسابق كالحج وكالبدن والمسجد وغيرهما من الأعيان والأعمال والصفات فمن سواء أجزائه ما إذا ذهب نقص عن الأكمل ومنه ما نقص عن الكمال وهو ترك الواجبات أو فعل المحرمات ومنه ما نقص ركنه وهو ترك الاعتقاد والقول الذي يزعم المرجئة والجهمية أنه مسمى فقط وبهذا تزول شبهات الفرق وأصله القلب وكماله العمل الظاهر بخلاف الإسلام فإن أصله الظاهر وكماله القلب" وإستشهد بهذا القول الشيخ ربيع على فوزي البحريني.

فجعل شيخ الاسلام -رحمه الله- ركن الايمان: القول والاعتقاد.
بينما جعل أعمال الجوارح - من ترك الواجبات وفعل المحرمات- من كمال الايمان.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-22-2013, 07:02 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

إنه من العجيب بمكان أن يجعل بعض العلماء تكفير تارك الصلاة من مسائل الإجماع! كيف والنبي يقول يخرج الرب اقواما لم يفعلوا خيراً قط
وأعجب من ذلك تأويلهم الحديث بما بعضه أشبه تأويلات الجهمية!
وكأن جمهور الأئمة كمالك والشافعي وأبو حنيفة واحمد في احد الروايتين عنه وغيرهم ممن ذهبوا لعدم كفر تاركها كسلاً كأنهم خالفوا إجماعاً! وكأن جمهور الأئمة فاتهم التأويل المشار إليه وكأنهم مرجئة ومن خالفهم السني!
التشدد وجعل طلاب العلم يظنون انه ليس ثمة خلاف بل ثمة إجماع جعل كثير من طلاب العلم القائلين بكفر تارك الصلاة جعلهم من أهل التعصب وجعلهم يظنون بمن يخالف انه مرجئي
وهذا كله بسبب حمل الفقيه الناس على مذهبه كما قال العلامة الألباني فذكر ان البعض يحمل الناس على مذهبه فيقول في ذلك إجماع ومن خالف من المرجئة وغير ذلك من التشدد
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-24-2013, 01:09 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة
إنه من العجيب بمكان أن يجعل بعض العلماء تكفير تارك الصلاة من مسائل الإجماع! كيف والنبي يقول يخرج الرب اقواما لم يفعلوا خيراً قط
وأعجب من ذلك تأويلهم الحديث بما بعضه أشبه تأويلات الجهمية!
وكأن جمهور الأئمة كمالك والشافعي وأبو حنيفة واحمد في احد الروايتين عنه وغيرهم ممن ذهبوا لعدم كفر تاركها كسلاً كأنهم خالفوا إجماعاً! وكأن جمهور الأئمة فاتهم التأويل المشار إليه وكأنهم مرجئة ومن خالفهم السني!
التشدد وجعل طلاب العلم يظنون انه ليس ثمة خلاف بل ثمة إجماع جعل كثير من طلاب العلم القائلين بكفر تارك الصلاة جعلهم من أهل التعصب وجعلهم يظنون بمن يخالف انه مرجئي
وهذا كله بسبب حمل الفقيه الناس على مذهبه كما قال العلامة الألباني فذكر ان البعض يحمل الناس على مذهبه فيقول في ذلك إجماع ومن خالف من المرجئة وغير ذلك من التشدد
أي تأويلات تلك التي تراها وبحسب ظنك أشبه ما تكون بتأويلات الجهمية؟
فيا ليتك تطلعنا على بعض ذلك أصلح الله حالنا وحالك!
ثم هل أنت ممن يأخذ بظاهر الحديث؟ أشك في ذلك!
ثم لإن سلمنا أنك تحمله على ظاهره، أو أن الحديث على ظاهره تماما، فهنالك أحاديث وآيات أخرى كثيرة تدل على كفر تارك الصلاة قمتم بتأويلها ، فما بالك لو أضفنا لذلك فهم خليفة رسول الله وبعض الصحابة فضلا عن أن نقول إجماع ولا غيره...
وأما مسألة الخلاف في حكم تارك الصلاة بين أهل السنة فخلاف واقع سائغ، ولا يتهم القائل بعدم تكفير تاركها بالإرجاء الا من هو أضل من حمار أهله...
ومع هذا وذاك فإنه ليجدر بنا القول أن هاته المسألة حصل فيها كثير كلام ومن كلا الطرفين ولا شك عندي بوقوع أخطاء وأخطاء فظيعة بين أطراف النزاع في هذا الزمان ، فإنه ومن مطالعتنا لما يكتب هنا وهناك نجد كلاما تجاوز به أصحابه الخطوط العريضة..
وأقول ليت الخلاف يبقى في دائرته دون تجاوزها، بحيث يكون محصورا في حكم تارك الصلاة...
وما يفسد الأمر في الحقيقة هو قضية ما يسمى جنس العمل وتصحيح إيمان دون أية عمل، فهذا مما لا يستقيم بحال مع ما قرره علمائنا السالفين من أن الايمان قول وعمل وأنه يزيد وينقص...
فإنه ولا شك عندي وحتى لحظة كتابتي لهاته السطور من أن القائل بهذا القول أعني زيادة الايمان ونقصانه لمن أهل السنة وليس من المرجئة بحال، فليست المرجئة ممن يقول بهذا الأمر بحال وليس يتفق مع ما قالوه في هذه المسألة وبحدود علمي المتواضع بحال من الأحوال!
إلا أن الاشكال يقبع عند من يصحح إيمانا دون عمل فيكون تقريره هنا مناقض لتقريره وموافقته لما أقر به السلف من كون الايمان قول وعمل!
فهذا موطن الاشكال في الحكم بإيمان من لم يأت بعمل مطلقا، فلا بأس من أن يقال لا أكفره بترك كذا وكذا من أعمال الجوارح ولأنني لا أرى كفره بترك آحادها، إذ إن قضية التكفير عند من لا يكفر بترك الصلاة يحتاج لضابط عند اطلاق الحكم على معين، الا أنه ينبغي على من يقول بهذا أن يبين أنه لا يصح إيمان دون عمل..
والأفضل من هذا كله هو الخروج من هذه المزالق كلها والاقتصار على تقريرات سلفنا الصالح واصطلاحاتهم دون طرق جنس العمل وما شابهه من ألفاظ مبتدعة ما قدمت لنا من شيء الا أن وسعت الفجوة بين أهل السنة...
هذا والله المستعان
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-22-2013, 07:38 PM
عادل الخليفي عادل الخليفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 65
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
حفظ الله شيخنا..
رجعنا إلى مسألة (ترك الصلاة)!
نعم يا شيخ وكم أحدث هذا الخلاف من التشاجر والتقاطع والتجريح.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-23-2013, 04:02 AM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

السؤال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: شفعت الملائكة وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط" (رواه مسلم)، ما معنى قوله: "لم يعملوا خيراً قط
الإجابة: معنى قوله: "لم يعملوا خيراً قط" أنهم ما عملوا أعمالاً صالحة، لكن الإيمان قد وقر في قلوبهم، فإما أن يكون هؤلاء قد ماتوا قبل التمكن من العمل آمنوا ثم ماتوا قبل أن يتمكنوا من العمل وحينئذ يصدق عليهم أنهم لم يعملوا خيراً قط.

وإما أن يكون هذا الحديث مقيداً بمثل الأحاديث الدالة على أن بعض الأعمال الصالحة تركها كفر كالصلاة مثلاً، فإن من لم يصلِّ فهو كافر ولو زعم أنه مؤمن بالله ورسوله، والكافر لا تنفعه شفاعة الشافعين يوم القيامة وهو خالد مخلد في النار أبد الآبدين والعياذ بالله، فالمهم أن هذا الحديث إما أن يكون في قوم آمنوا ولم يتمكنوا من العمل فماتوا فور إيمانهم فما عملوا خيراً قط.

وإما أن يكون هذا عاماً ولكنه يستثنى منه ما دلت النصوص الشرعية على أنه لا بد أن يعمل كالصلاة فمن لم يصل فهو كافر لا تنفعه الشفاعة ولا يخرج من النار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب اليوم الآخر.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-23-2013, 07:09 AM
الصورة الرمزية أبو مسلم السلفي
أبو مسلم السلفي أبو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 3,420
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد المليك مشاهدة المشاركة
السؤال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: شفعت الملائكة وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط" (رواه مسلم)، ما معنى قوله: "لم يعملوا خيراً قط
الإجابة: معنى قوله: "لم يعملوا خيراً قط" أنهم ما عملوا أعمالاً صالحة، لكن الإيمان قد وقر في قلوبهم، فإما أن يكون هؤلاء قد ماتوا قبل التمكن من العمل آمنوا ثم ماتوا قبل أن يتمكنوا من العمل وحينئذ يصدق عليهم أنهم لم يعملوا خيراً قط.

وإما أن يكون هذا الحديث مقيداً بمثل الأحاديث الدالة على أن بعض الأعمال الصالحة تركها كفر كالصلاة مثلاً، فإن من لم يصلِّ فهو كافر ولو زعم أنه مؤمن بالله ورسوله، والكافر لا تنفعه شفاعة الشافعين يوم القيامة وهو خالد مخلد في النار أبد الآبدين والعياذ بالله، فالمهم أن هذا الحديث إما أن يكون في قوم آمنوا ولم يتمكنوا من العمل فماتوا فور إيمانهم فما عملوا خيراً قط.

وإما أن يكون هذا عاماً ولكنه يستثنى منه ما دلت النصوص الشرعية على أنه لا بد أن يعمل كالصلاة فمن لم يصل فهو كافر لا تنفعه الشفاعة ولا يخرج من النار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب اليوم الآخر.

وحديث الرجل الذي أمر بنيه أن يحرقوه ورد في إحدى الروايات أنه لم يعمل إلا التوحيد.
__________________






رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-23-2013, 08:42 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

تأويل بارد يا ابو عبد المليك لا دليل عليه وأبو مسلم السلفي ذكر لك ان احد الروايات لم يعمل خيرا إلا التوحيد فهل سأقول التوحيد هو الصلاة والعمل الصالح!

كلام ابن رجب هو الذي يستقيم مع النص فالكفر كفران عملي واعتقادي وما جاء في كفر تارك الصلاة من باب العملي مثل الحكم بغير ما أنزل الله لغير المستحل تركه فلماذا لا تكفرون من لم يحكم بما أنزل الله وهو غير مستحل بينما كفرتم من ترك الصلاة غير مستحل لتركها ولا جاحد لوجوبا بل فعله كسلاً تناقض صريح فالله سمى من يحكم بغير ما انزل الله بالكافر ومع ذلك ابن عباس قال كفر دون كفر وفي هذا رد على نصوص تكفير تارك الصلاة وإلزام لا انفكاك لكم عنه ولم أرَ رداً يقنع من له دراية بنصوص الكفر والإيمان في الشرع!
وبهذا يعلم المنصف بطلان تأريلكم يا أخانا ابو عبد المليك لانه مبني على ترقيع شق وهو ترقيغ لخطأ القول بتكفير تارك الصلاة فليس ثمة سبب آخر يجعلكم تأولون بتأويلات أشبه بعضها تأويلات الجهمية! ولذلك اول ما تكلم الشيخ العباد حفظه الله في رده على كلام ابن رجب قال العباد لا الصلاة تاركها كافر !!!
ما بُنِي على باطل فهو باطل
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.