أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
37440 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-26-2011, 09:55 PM
لافي يوسف الشطرات لافي يوسف الشطرات غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 98
افتراضي صوم يوم عرفة بنية القضاء يحصل به الأجران- بإذن الله تعالى-

صوم يوم عرفة بنية القضاء يحصل به الأجران- بإذن الله تعالى-


الحمد لله وحده، والصَّلاةُ والسَّلامُ على من لا نبيَّ بعده، أمَّا بعدُ:
فإنَّ عنوان مقالي هذا هو نصُّ كلام العلامة ابن عُثيمين- رحمه الله تعالى-، وهذا الكلام وإن كان فيه مَخرجٌ للكثير من المسلمين الذين يسألون عن حكم صيام يوم السبت إذا وافق صياماً مستحباً، ولكنَّ الحاجةَ للتذكير بإبراء الذمّة من الصيام الواجب مُلحةٌ أكثر .
فالمتأمِّل لحال المسلمين قبل عقدين من الزمن يعلم أنَّ ضعف الإقبال على صيام رمضان وغيره كان هو الغالب؛ مما يجعل ذمم الكثير من المسلمين مشغولة- غير بريئة-، وذلك:
* إمَّا لتركهم الصيام الواجب عموماً- كصيام رمضان، وصيام الكفارات- متعمدين .
* أو لإفسادهم الصيام الواجب بعد أن شرعوا فيه دون عذرٍ شرعيٍّ .
* أو لتكاسلهم في قضاء الصيام الواجب بعد إفطارهم بعذر شرعي: كسفرٍ أو مرضٍ– بالنسبة للرجال والنساء عموماً-، أو بسببِ حيضٍ أو نِفاس وهذا خاصٌ بالنساء.
-- ولا أنوي في مقامي هذا التفصيل في أحكام كلِّ صنف على حدة، لاجتماع كلمة أهل العلم في وجوب القضاء على الصنفيين الأخيرين وهذا هو الأهم عندي، واختلافهم في الصنف الأول كما بيَّن ذلك فقيه زمانه الإمام ابن عُثيمين في كتابه الماتع "الشرح الممتع" بقوله:
(وذهب بعض العلماء إلى أن من أفسد صومه عامداً بدون عذر، فلا قضاء عليه وليس عدم القضاء تخفيفاً، لكنه لا ينفعه القضاء، وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيميةـ رحمه الله ـ لكن لو قال قائل يرد على هذا القول: إنكم إذا قلتم بذلك فمعناه أن المفطرات لا فائدة منها؛ لأنكم تشترطون في المفطرات أن يكون متعمداً وأنتم تقولون: إذا أفطر متعمداً فلا قضاء فكيف ذلك؟
الجواب: نقول على هذا الرأي تكون المفطرات نافعة فيما إذا جاز الفطر لعذر، أما إذا كان لغير عذر فإن هذه المفطرات تفسد صومه ولا يلزمه القضاء،(لكن جمهور أهل العلم على أنه يلزمه القضاء، ولو تعمد الفطر) بخلاف الرجل الذي لم يصم ذلك اليوم أصلاً وتركه متعمداً، فإنَّ الراجح ما ذهب إليه شيخ الإسلام من أنه لا ينفعه القضاء، والفرق بين هذه المسألة وبين من شرع في الصوم أن من شرع في الصوم فقد التزمه وألزم نفسه به، فإذا أفسده ألزم بقضائه كالنذر بخلاف من لم يصم أصلاً) اهـ .
وقوله – أيضاً- في "جلسات رمضانية ": ([السؤال] مَن أفطر متعمداً نطالبه بالقضاء، وقد ورد حديث: (من أفطر يوماً من رمضان عامداَ متعمداً فلو صام الدهر كله ما قضاه)- (ضعيف الجامع)- أو كما ورد في الحديث، نرجو التوضيح؟
الجواب: هذا الحديث ضعيف عند كثير من أهل العلم، وإذا كان ضعيفاً، فإننا نرجع إلى القاعدة الأصلية: أن الإنسان إذا أفسد عبادته لزمه قضاؤها، كما أن الإنسان لو كان يصلي ثم أفسد صلاته لِحَدَثٍ، أو ضَحِكٍ، أو أَكْلٍ، أو شُرْبٍ، لزمه أن يقضي هذه الصلاة، كذلك الصوم إذا أفسده فإنه يلزمه أن يقضيه، بخلاف الرجل الذي ترك الصيام أصلاً، لم يصُم أصلاً، فإن (جمهور العلماء) يقولون: يجب عليه القضاء، والصحيح: أنه لا يجب عليه القضاء، لا رحمة به أو تخفيفاً عنه؛ ولكن لأن صيامه بعد زوال الوقت لا ينفعه، ولا تبرأ به ذمته، فلا نلزمه بشيء لا ينفعه) اهـ .
إذاً، فإنَّ الأجدر بل الواجب على الصنفين الأخيرين اللذين يجب القضاء عليهما- بالاتفاق- المبادرة والمسارعة في إبراء الذمة قبل أن يفجأهم الموت.
والملاحَظ – اليوم- أنَّ الكثير من الإخوة والأخوات المتدينين والمهتدين بعد غفلة ينشطون في صيام النوافل والمستحبات مع تركهم ذممهم مشغولة بالصيام الواجب .
ومن أجل هذا الأمر كانت مني هذه الكلمات المتواضعة للتنبيه على هذا الأمر، والتذكير بأنَّ قضاء الواجب أولى من فعل النوافل والمندوبات.
ولكن، يكثر السؤال في هذه الأيام عن إمكانية (الجمع في النية بين صيام القضاء وصيام النافلة)، وهذا الأمر يحرص عليه في كلِّ موسمٍ من مواسم الخير، العديدُ من الإخوة الذين يرجون أن تصيبهم نفحاتُ رحمة الله التي أمرنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالتعرُّض لها بقوله: " افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم " (السلسة الصحيحة:1890) .
وقد أجاب عن هذه المسألة – أي: مسألة الجمع في النية- فقيهُ زمانه الإمام ابن عثيمين – رحمه الله- (كالبدر جَلّى ليلةَ الظُّلِمِ) في أكثر من موضع من كتبه وفتاويه، ومنها:
1) (سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: هل يمكن الجمع في النية بين صيام الثلاثة أيام من الشهر وصيام يوم عرفة؟ وهل نأخذ الأجرين؟
فأجاب فضيلته بقوله: تداخل العبادات قسمان:
قسم لا يصح: وهو فيما إذا كانت العبادة مقصودة بنفسها، أو متابعة لغيرها، فهذا لا يمكن أن تتداخل العبادات فيه، مثال ذلك: إنسان فاتته سنة الفجر حتى طلعت الشمس، وجاء وقت صلاة الضحى، فهنا لا تجزىء سنة الفجر عن صلاة الضحى، ولا الضحى عن سنة الفجر، ولا الجمع بينهما أيضاً، لأن سنة الفجر مستقلة، وسنة الضحى مستقلة، فلا تجزىء إحداهما عن الأخرى، كذلك إذا كانت الأخرى تابعة لما قبلها، فإنها لا تداخل، فلو قال إنسان: أنا أريد أن أنوي بصلاة الفجر صلاة الفريضة والراتبة، قلنا: لا يصح هذا؛ لأن الراتبة تابعة للصلاة فلا تجزىء عنها .
والقسم الثاني: أن يكون المقصود بالعبادة مجرد الفعل، والعبادة نفسها ليست مقصودة، فهذا يمكن أن تتداخل العبادات فيه، مثاله: رجل دخل المسجد والناس يصلون صلاة الفجر، فإن من المعلوم أن الإنسان إذا دخل المسجد لا يجلس حتى يصلي ركعتين، فإذا دخل مع الإمام في صلاة الفريضة أجزأت عنه الركعتين؛ لأن المقصود أن تصلي ركعتين عند دخول المسجد، وكذلك لو دخل الإنسان المسجد وقت الضحى وصلى ركعتين ينوي بهما صلاة الضحى، أجزأت عنه تحية المسجد، وإن نواهما جميعاً فأكمل، فهذا هو الضابط في تداخل العبادات، ومنه الصوم، فصوم يوم عرفة مثلاً المقصود أن يأتي عليك هذا اليوم وأنت صائم، سواء كنت نويته من الأيام الثلاثة التي تصام من كل شهر، أو نويته ليوم عرفة، لكن إذا نويته ليوم عرفة لم يجزىء عن صيام الأيام الثلاثة، وإن نويته يوماً من الأيام الثلاثة أجزأ عن يوم عرفة، وإن نويت الجميع كان أفضل) "مجموع فتاويه" (20/13) .
2) وسئل - أيضاً -: (هل يجوز لمن عليها قضاء أيام من رمضان أن تصوم تطوعاً قبل أن تقضي وهل يجوز الجمع بين نيتي القضاء والتطوع مثل أن تصوم يوم عرفة قضاء عن يوم من رمضان وتطوعاً لفضله ؟
الجواب: صيام التطوع قبل قضاء رمضان إن كان بشيء تابع لرمضان كصيام ستة أيام من شوال فإن ذلك لا يجزئها.
وقد كثر السؤال في أيام شوال عن تقديم صوم ستة أيام من شوال من أجل إدراك الشهر قبل القضاء ومعلوم أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كأنما صام الدهر) فقال: (من صام رمضان ثم أتبعه)، ومَن عليه قضاء من رمضان لم يكن قد صام رمضان وعلى هذا فصيام ستة أيام من شوال قبل قضاء رمضان لا يتبع الصيام ست من شوال لأنه لابد أن تكون هذه الأيام تابعة للشهر وبعد تمامه.
أما إذا كان التطوع بغير الأيام الستة أي بعدد صيام الأيام الستة من شوال فإن للعلماء كذلك قولين فمنهم من يرى أنه لا يجوز أن يتطوع من عليه قضاء رمضان بصوم نظراً لأن الواجب أهم فيبدأ به، ومنهم من قال أنه يجوز عن التطوع لأن قضاء الصوم موسع إلى أن يبقى من شعبان بقدر ما عليه، وإذا كان الواجب موسعاً فإن النفل قبله أي قبل فعله جائز؛ كما لو تطوع بنفل قبل صلاة الفريضة مع سعة وقتها وعلى كل حال يعني حتى مع هذا الخلاف فإن البداية بالواجب هي الحكمة ولأن الواجب أهم ولأن الإنسان قد يموت قبل قضاء الواجب فحينئذٍ يكون مشغول به بهذا الواجب الذي أخره
وأما إذا أراد أن يصوم هذا الواجب حين يشرع صومه من الأيام كصيام عشرة ذي الحجة وصيام عرفة وصوم عاشوراء أداء للواجب فإننا نرجو أن يثبت له أجر الواجب والنفل؛ لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام لما سئل عن صوم يوم عرفة قال (احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) فأرجو أن يحقق الله له الأجرين أجر الواجب وأجر التطوع وإن كان الأفضل أن يجعل للواجب يوماً وللتطوع يوم آخر) اهـ . "فتاوى نور على الدرب".

3) سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى-: صيام القضاء مع صيام النافلة بنية واحدة مثل صيام يوم عرفة وقضاء رمضان بنية واحدة ؟
فأجاب فضيلته بقوله: إذا كان المقصود أن تصوم يوم عرفة مع القضاء، أو عاشوراء مع القضاء بمعنى أن تصوم يوم القضاء في يوم عرفة، أو في يوم عاشوراء فلا بأس بذلك ويحصل لك الأجر .
وأما إذا أراد أن يصوم هذا الواجب حين يشرع صومه من الأيام كصيام عشرة ذي الحجة وصيام عرفة وصوم عاشوراء أداء للواجب فإننا نرجو أن يثبت له أجر الواجب والنفل لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام لما سئل عن صوم يوم عرفة قال (احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) فأرجو أن يحقق الله له الأجرين أجر الواجب وأجر التطوع وإن كان الأفضل أن يجعل للواجب يوماً وللتطوع يوم آخر)اهـ . "مجموع فتاويه" (20/49) .
4) قوله: (فمن صام يوم عرفة أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح ما دام في الوقت سعة، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران أجر يوم عرفة وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء) اهـ . "مجموع فتاويه" (20/48).
وفي الختام: لو رام المرء الذي قصَّر– سابقاً- في جنب الله تعالى وترك صيام رمضان متعمداً، ولم يشرع فيه أصلاً كالصنف الأول، ثمَّ بدا له أن يتوب ويؤوب إلى الله - سبحانه – ويقضي ما فرَّط فيه متبعاً لمذهب جمهور العلماء بوجوب القضاء احتياطاً، فإنه بصنيعه هذا ليس ببعيد النُّجعة أو قريب الهَنْعَة، وهذا الذي أرجِّحه احتياطاً، والله أعلم .
سائلاً الله تعالى الإخلاص والقبول، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-26-2011, 10:14 PM
خليل حميده خليل حميده غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 304
افتراضي

بوركت يا شيخنا أبا هاني وجزاك الله خيرا على هذا التأصيل والتفصيل
__________________
قال ابن القيم – رحمه الله-:
إذا اسْتغنَى النَّاس بالدُّنيا ؛ فاستغنِ أنت بالله ..... وإذا فَرِحُوا بالدُّنيا ؛ فافرح أنت بالله ..... وإذا أنسِوا بأحبابهم ؛ فاجعل أُنسَك بالله ..... وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقرَّبوا إليهم لينالوا بهم العزَّة والرِّفعة ؛ فتعرَّف أنت إلى الله ؛ وتودَّد إليه تَنل بذلك غاية العزّ والرِّفعة". كتاب الفوائد [ا / 118]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-27-2011, 12:17 AM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا أبا هاني
وبارك الله فيك وجمع بينك وبين
العلامة ابن عُثيمين رحمه الله في جناته جنات النعيم .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-27-2011, 11:07 PM
خثيرمبارك خثيرمبارك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,020
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الشريف مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا شيخنا أبا هاني
وبارك الله فيك وجمع بينك وبين
العلامة ابن عُثيمين رحمه الله في جناته جنات النعيم .
آميــــــــــــــــــــن
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-28-2011, 04:43 PM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" وليعلم أن صيام يوم السبت له أحوال :

الحال الأولى : أن يكون في فرضٍ كرمضان أداء ، أو قضاءٍ ، وكصيام الكفارة ، وبدل هدي التمتع ، ونحو ذلك ، فهذا لا بأس به ما لم يخصه بذلك معتقدا أن له مزية .

الحال الثانية : أن يصوم قبله يوم الجمعة فلا بأس به ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحدى أمهات المؤمنين وقد صامت يوم الجمعة : ( أصمت أمس ؟ ) قالت : لا ، قال : ( أتصومين غدا ؟ ) قالت : لا ، قال : ( فأفطري ) . فقوله : ( أتصومين غدا ؟ ) يدل على جواز صومه مع الجمعة .

الحال الثالثة
: أن يصادف صيام أيام مشروعة كأيام البيض ويوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، وستة أيام من شوال لمن صام رمضان ، وتسع ذي الحجة فلا بأس ، لأنه لم يصمه لأنه يوم السبت ، بل لأنه من الأيام التي يشرع صومها .

الحال الرابعة : أن يصادف عادة كعادة من يصوم يوما ويفطر يوما فيصادف يوم صومه يوم السبت فلا بأس به ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين : ( إلا رجلاً كان يصوم صوماً فليصمه ) ، وهذا مثله .

الحال الخامسة : أن يخصه بصوم تطوع فيفرده بالصوم ، فهذا محل النهي إن صح الحديث في النهي عنه " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (20/57).

والله أعلم .


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-03-2011, 02:59 PM
خالد صالح الفالوجي خالد صالح الفالوجي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 110
افتراضي نفع الله بك

بارك الله فيك يا ابا هاني على هذه الفائدة العظيمة ، وعلى هذا النقل والتبيان ، في هذا الوقت المناسب
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-04-2011, 03:11 PM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا هاني على هذا المقال : سؤال : هل يجوز جمع نية القضاء مع نية صوم يوم مستحب والو وافق يوم منهين عنه
وجزاك الله خيرا.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-04-2011, 10:59 PM
لافي يوسف الشطرات لافي يوسف الشطرات غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 98
افتراضي جواب

إذا كان أخي عماد القضاء في يومي العيدين - الفطر والأضحى - فلا شك أنَّ الجواب النفي = لا.
أما في أيام التشريق فالأمر محتمل ، والأمر فيه تفصيل ينظر في كتب الفقه .
أما باقي الأيام التي ورد فيها النهي فالراجح جداً، بل بدون خلاف القول بالجواز .
بارك الله فيك وجزاك عني خيراً .
__________________
قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ، لا تقومُ السَّاعة حتى يظهر الفُحْشُ والبُخلُ، ويُخوَّنُ الأمينُ ويُؤتمنُ الخائِنُ، ويهلِكُ الوُعُولُ ويَظهَرُ التُّحُوتُ "، قالوا: يا رسُولَ الله، وما الوُعُولُ وما التُّحُوتُ؟ قال:"الوُعُولُ: وجوهُ النَّاسِ وأشرافُهُم، والتُّحُوتُ: الذينَ كانوا تحتَ أقدامِ النَّاسِ لا يُعْلَمُ بِهِمْ) "السلسلة الصحيحة:3211"
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-04-2011, 11:14 PM
خليل حميده خليل حميده غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 304
افتراضي

إذا صح الحديث فهو مذهبي
__________________
قال ابن القيم – رحمه الله-:
إذا اسْتغنَى النَّاس بالدُّنيا ؛ فاستغنِ أنت بالله ..... وإذا فَرِحُوا بالدُّنيا ؛ فافرح أنت بالله ..... وإذا أنسِوا بأحبابهم ؛ فاجعل أُنسَك بالله ..... وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقرَّبوا إليهم لينالوا بهم العزَّة والرِّفعة ؛ فتعرَّف أنت إلى الله ؛ وتودَّد إليه تَنل بذلك غاية العزّ والرِّفعة". كتاب الفوائد [ا / 118]
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-13-2013, 11:43 AM
بوعدنان عبدالرحمن العقيلي بوعدنان عبدالرحمن العقيلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الاردن
المشاركات: 727
افتراضي


جزاكم الله خيرا .


__________________
.

دائما الشيخ مشهور يردّد ليكن شعارك : " نحن طـــلـــبـــة نـــجـــاة قـــبـــل أن نـــكـــون طـــلـــبـــة عـــلـــم "

.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.