أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
35896 | 92142 |
|
#1
|
|||
|
|||
تفسير مقولة ( ذُبِحَ العلم على أفخاذ النساء )
تفسير مقولة ( ذُبِحَ العلم على أفخاذ النساء ) الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه . أما بعد، قال صالح الغزالي في " القاموس فيما يحتاج إليه العروس " ( ص 122 / ط . دار المحمدي ) : يُنقل عن بعض السلف، وهو كلام مشهور عند كثير من المشتغلين بالعلم، ولكنه غير مستقيم من جهة المعنى، إلا بنوع تأويل ...، وفي فهمه والحكم عليه طريقان : الأول : أن يُصَحَّح هذا القول، بمعنى الانشغال بالأهل فوق ما هو واجب أو مندوب سبب في ضياع العلم والتعلم . الثاني : أن يكون هذا المعنى على إطلاقه أي فيه ترغيب عن التزوج، وحينئذ يكون معناه مخالفاً للشرع، ويُقرن بقول من قال من منحرفي المتصوفة : ( إن التزوج يصدّ عن التخلّي للعبادة )، والله أعلم . اهـ . =================== قال أبو معاوية البيروتي : والطريف أن هذه المقولة ذُكِرَت مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم في " خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر " !! وذكر أخي جهاد بن هاني آل حلّس أن علي القاري ( ت 1014 هـ ) عزاها لبشر الحافي في كتابه " المصنوع في معرفة الموضوع " .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#3
|
|||
|
|||
وإياك يا أخي أحمد،
وزادني أخي جهاد التالي : قال سفيان الثوري، : «من أحب أفخاذ النساء لم يفلح» حلية الأولياء (7/12) قال إبراهيم بن أدهم : « ما أفلح من أحب أفخاذ النساء » المصدر : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/69) ، إعتلال القلوب للخرائطي (1/110) وفي رواية أخرى ؛ قال : « من تعود أفخاذ النساء لم يفلح » المصدر السابق (1/70) قال الخطيب البغدادي في المصدر السابق / المستحب لطالب الحديث أن يكون عزبا ما أمكنه ذلك ؛ لئلا يقتطعه الاشتغال بحقوق الزوجة والاهتمام بالمعيشة عن الطلب. عقب السخاوي : ولكن هو مفسر بما هو أعم من ذلك. المقاصد الحسنة (ص 260)
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال الغزالي في الإحياء بعدما تكلم عن فوائد النكاح قال: أما آفات النكاح فثلاث .... الآفة الثالثة: وهي دون الأولى والثانية: أن يكون الأهل والولد شاغلاً له عن الله تعالى وجاذباً له إلى طلب الدنيا وحسن تدبير المعيشة للأولاد بكثرة جمع المال وادخاره لهم وطلب التفاخر والتكاثر بهم وكل ما شغل عن الله من أهل ومال وولد فهو مشؤوم على صاحبه، ولست أعني بهذا أن يدعو إلى محظور، فإن ذلك مما اندرج تحت الآفة الأولى والثانية،بل أن يدعو إلى التنعم بالمباح بل إلى الإغراق في ملاعبة النساء ومؤانستهن والإمعان في التمتع بهن، ويثور من النكاح أنواع من الشواغل من هذا الجنس تستغرق القلب، فينقضي الليل والنهار ولا يتفرغ المرء فيهما للتفكر في الآخرة والاستعداد لها، ولذلك قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: من تعود أفخاذ النساء لم يجيء منه شيء. وقال أبو سلمان رحمه الله: من تزوج فقد ركن إلى الدنيا. أي يدعو ذلك إلى الركون إلى الدنيا، فهذه مجامع الآفات والفوائد،فالحكم على شخص واحد بأن الأفضل له النكاح أو العزوبة مطاقاً قصور عن الإحاطة بمجامع هذه الأمور بل تتخذ هذه الفوائد والآفات معتبراً ومحكماً ويعرض المريد عليه نفسه، فإن انتفت في حقه الآفات واجتمعت الفوائد بأن كان له مال حلال وخلق حسن وجد في الدين تام لا يشغله النكاح عن الله،وهو مع ذلك شاب محتاج إلى تسكين الشهوة ومنفرد يحتاج إلى تدبير المنزل والتحصن بالعشيرة، فلا يماري في أن النكاح أفضل له مع ما فيه من السعي في تحصيل الولد، فإن انتفت الفوائد واجتمعت الآفات فالعزوبة أفضل له، وإن تقابل الأمران وهو الغالب فينبغي أن يوزن بالميزان القسط حظ تلك الفائدة في الزيادة من دينه وحظ تلك الآفات في النقصان منه، فإذا غلب على الظن رجحان أحدهما حكم به، وأظهر الفوائد الولد وتسكين الشهوة، وأظهر الآفات الحاجة إلى كسب الحرام والاشتغال عن الله... اهـ ومن ينظر في كلام العلماء السابق فعليه أن يستذكر ويستوعب أن الزاوج تعتريه الأحكام الخمسة كما هو مقرر عند أهل العلم من دون خلاف.
والله أعلم.
__________________
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد
وجعلها في ميزان حسناتك هل من تحقيق لهذه النسبة .. وجزيت خيراً |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك، لم أقف على من أوردها كحديث سوى المحبي ( ت 1111 هـ )، ويكفينا في بطلان نسبتها كحديث أنه ذكرها فقط من مات في القرن الثاني عشر .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#8
|
|||
|
|||
قال عبد الأول ابن العلامة حماد الأنصاري في ((المجموع في ترجمة والده)) : سمعت والدي أكثر من مرة يقول لبعض الشباب المتزوجين إذا رأى من أحدهم قلة الحرص على الطلب يقول لهم: قال السلف: "ضاع العلم بين أفخاذ النساء".
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#9
|
|||
|
|||
يضيع و الله صرفنا الله لطاعته..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#10
|
|||
|
|||
النكاح مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : وأما ما ورد عن بعض السلف رحمهم الله من الإنكار على من يتزوج أو يعدد الزواج بأنه يحب النساء ، فهذا مثل ما فعل بعض الصحابة ، حتى أقسم بعضهم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ( لا أتزوج النساء ) . وأما ما ورد عن بعضهم في قوله : ( العلم لا يناله من همه أفخاذ النساء ) . فليس صحيحا ، بل قد يكون من همه أفخاذ النساء أقوى علما من الثاني ، فينال شهوته التي أباحها الله ، ويقرأ في العلم ، ومثل هذه الأشياء وردت عن بعض الزهاد ، وبعض العباد ، لا سيما في عهد التابعين ، من الأشياء التي يعذرون فيها بالجهل ، لكنهم لا يشكرون عليها ؛ لأنها مخالفة للسنة ، فنقول : ياحبذا الإنسان يعطيه الله قوة على النساء ، لكنه لا يدع الواجب ، بل إن العلماء يقولون : النكاح مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة ، فلو أن الإنسان معه شهوة ، ويريد أن يتمتع بأهله ، ويحب أن يقوم بالليل ، نقول له : تمتع بأهلك ، وأما مايرد عن بعض الزهاد من التابعين وغيرهم ، فإنه يعرض على الكتاب والسنة ، والنبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أولئك القوم ، وقال : ( من رغب عن سنتي فليس مني ) . # شرح قواعد الأصول ومعاقد الفصول (ص 112 )
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
|
|