أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
86670 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-20-2015, 01:46 PM
عبد الحميد العربي عبد الحميد العربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 421
افتراضي بركوكس عاشوراء بذيل شاة عيد الأضحى من بدع النواصب يا أهل الجزائر فاحذروا البدع!



بركوكس عاشوراء بذيل شاة عيد الأضحى من بدع النواصب يا أهل الجزائر فاحذروا البدع!

أو(يوم عاشوراء بين الرافضة والنواصب).


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الفرد الصمد، الذي أنقذنا بنور علم النبوي من ظلمات الغواية والجهالة، وهدانا بالاستبصار بالوحي عن الوقوع في عَماية الضلالة.
فنحمده سبحانه وتعالى والحمد نعمة منه مستفادة.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحق المبين.
وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين.

أما بعد:
فمن بقايا بدع النواصب الضلال في الجزائر الغراء، الذين نصبوا لآل بيت رسوله الله العداء، وابتدعوا التوسعة في يوم عاشوراء، إقامة المأكولات وتوسيع النفقات على العيال في هذا اليوم المبارك، وطبخ الأطعمة الخارجة عن المعهود والألفة، فهم بمقابل الروافض الأنجاس الذين جعلوا يوم عاشوراء يوم الأحزان، والنحيب والأطراح، فالنواصب جعلوه يوم الأعياد والزغريد والأفراح، فقابلوا الفاسد بالفاسد والبدعة بالبدعة، المنكر بالمنكر، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية، وغيره من أئمة السنة الكرام.
ومما اشتهر به بعض الناس في الجزائر أن يطبخوا يوم عاشوراء طبخة تُسمى عند بعضهم ب((بركوكس عاشوراء))، وعند آخرين ب((عيش عاشوراء)، وهي عبارة عن طبخة تجمع بين الدواجن وأجزاء من الأنعام، حيث يضعون فيها الدجاج البلدي خصوصا مع ذيل شاة العيد المحفوظة بعناية في المبردات، وأنا أسميها والله المستعان بطبخة النواصب، والله الحافظ من شر أفعال أهل البدع.

قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى(25/307) بعد أن ذكر بعض ما وقع للحسين بن عليّ رضي الله عنه من حوادث: (فصارت طائفة جاهلة ظالمة_وهم الروافض_: إما ملحدة منافقة، وإما ضالة غاوية تظهر موالاته _أي الحسين_ ومولاة أهل بيته، تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود، وشق الجيوب والتعزي بعزاء الجاهلية.
والذي أمر الله به ورسوله في المصيبة-إذا كانت جديدة- إنما هو الصبر والاحتساب والاسترجاع، كما قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية)، وقال: ( أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة)، وقال: (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب) وفي المسند عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من رجل يصاب بمصيبة، فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها).
وهكذا من كرامة الله للمؤمنين، فإن مصيبة الحسين وغيره إذا ذكرت بعد طول العهد؛ فينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ليعطى الأجر مثل أجر المصاب يوم أصيب بها.
وإذا كان الله تعالى قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدثان العهد بالمصيبة، فكيف مع طول الزمان، فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتما، وما يصنعونه فيه من الندب والنياحة، وإنشاد قصائد الحزن، ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتوسل بذلك إلى سبّ السابقين الأولين، وكثيرة الكذب والفتن في الدنيا، ولم يعرف طوائف الإسلام أكثر كذبا وفتنا ومعاونة للكفار على أهل الإسلام؛ من هذه الطائفة الضالة الغاوية، فإنهم شرٌّ من الخوارج المارقين.
وأولئك قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان)، وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت رسول الله، وأمته المؤمنين كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباس، وغيرهم من أهل البيت والمؤمنين، من القتل والسبي وخراب الديار، وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام.
فعارض هؤلاء قومٌ إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته، وإما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والشر بالشر، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء؛ كالاكتحال والاختضاب، وتوسيع النفقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة، ونحو ذلك مما يفعلونه في الأعياد والمواسم، فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسما كمواسم الأعياد، وأولئك يتخذونه مأتما يقيمون فيه الأحزان والأتراح، وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة، وإن كان أولئك-الروافض- أسوأ قصدا وأعظم جهلا، وأظهر ظلما، لكن الله أمر بالعدل والإحسان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة).
ولم يسن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون في يوم عاشوراء شيئا من هذه الأمور، لا شعائر الحزن والترح، ولا شعائر السرور والفرح، ولكن صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجد اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: (ما هذا اليوم؟ فقالوا: هذا يوم نجى الله فيه موسى من الغرق فنحن نصومه، فقال: نحن أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه)، وكانت قريش أيضا تعظمه في الجاهلية)) انتهى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية.

وكتبه:
أبو عبد الباري عبد الحميد العربي الجزائري.
كان الله في عونه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
__________________
أخرج الإمام البخاري في صحيحه، من حديث: محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عُمَر بنَ الْخَطَّابِ رَضي اللَّهُ عَنه على المنبر قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يَقُول: (إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).


https://www.facebook.com/eldjazairihor
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-20-2015, 02:02 PM
أبوبشير السلفي أبوبشير السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 566
افتراضي

جزاكم الله خيرا
__________________
قال فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -
يا أبنائي والله اني لكم ناصح أمين واني محب لكم ولا أرضى أن يمشي أحد في سخط الله لحظة واحدة ولا أرضى لأحد منكم يا إخوتاه أن يغالط نفسه (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)
مرحبا ياطالب العلم ص 26
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-20-2015, 02:23 PM
عثمان الجزائري عثمان الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 330
افتراضي

بارك الله فيكم يا شيخ
__________________
وبالسُّنَّةِ الغَرَّاءِ كُنْ متَمَسِّكًا ... هي العُرْوَةُ الوُثْقَى الَّتي لَيْسَ تُفْصَمُ
تَمَسَّكْ بِهَا مَسْكَ البَخِيْلِ بِمَالِهِ ... وعُضَّ عَلَيْهَا بالنَّوَاجذِ تَسْلَمُ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-20-2015, 04:08 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبشير السلفي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا

..............................
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-20-2015, 07:10 PM
عبد الحميد العربي عبد الحميد العربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 421
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم يا شيخ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبشير السلفي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة

..............................

بارك الله فيكم جميعا.



__________________
أخرج الإمام البخاري في صحيحه، من حديث: محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عُمَر بنَ الْخَطَّابِ رَضي اللَّهُ عَنه على المنبر قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يَقُول: (إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).


https://www.facebook.com/eldjazairihor
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-20-2015, 07:32 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

أحسن الله إليك ، لكن عندي سؤال : كثير من المسلمين يجتهد في صيام تاسوعاء وعاشوراء وقد جرت العادة في بلدنا ( الجزائر ) أن يطبخ للصائم شربة دجاج - أو لحم - بالفريك فهل يتنزل عليها الحكم أم هي خارجة عنه
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-21-2015, 12:56 AM
عبد الحميد العربي عبد الحميد العربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 421
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك ، لكن عندي سؤال : كثير من المسلمين يجتهد في صيام تاسوعاء وعاشوراء وقد جرت العادة في بلدنا ( الجزائر ) أن يطبخ للصائم شربة دجاج - أو لحم - بالفريك فهل يتنزل عليها الحكم أم هي خارجة عنه
بارك الله فيك.
وساجيبك إن شاء الله.

وإن كنت أتمنى أن يجيبك الشيخ علي، ما دام معنا على المنتدى.


__________________
أخرج الإمام البخاري في صحيحه، من حديث: محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عُمَر بنَ الْخَطَّابِ رَضي اللَّهُ عَنه على المنبر قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يَقُول: (إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).


https://www.facebook.com/eldjazairihor
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-21-2015, 08:57 PM
أبو عبد الله البيطري أبو عبد الله البيطري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 191
افتراضي

أحسنت، أحسن الله إليك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-22-2015, 12:09 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك ، لكن عندي سؤال : كثير من المسلمين يجتهد في صيام تاسوعاء وعاشوراء وقد جرت العادة في بلدنا ( الجزائر ) أن يطبخ للصائم شربة دجاج - أو لحم - بالفريك فهل يتنزل عليها الحكم أم هي خارجة عنه
الجواب :
لايتنزل عليها الحكم لأنه لاعلاقة لها بإظهار السرور بموت سيد شباب أهل الجنة عليه السلام
كما أن الأصل في الأشياء=الطيبات الإباحة.
وإن كنت تخص الشيخ عبدالحميد بالسؤال ففي موضوعه الإشارة لذلك حيث قال:
وطبخ الأطعمة الخارجة عن المعهود والألفة اهــــــ
ولتتأكد من صحة ذلك إن شاء الله فوجه للشيخ عبدالحميد دعوة للإفطار بشرط أن أحضر معه(ابتسامة)
بوركتم..
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.