أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
98250 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2012, 07:56 PM
سالم جابر سالم جابر غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 37
Post الفوائد السلفية المنتقاة من رسالة "تحريم النظر في كتب الكلام"

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن تبع بإحسان سنته وهديه؛أما بعد: فهذه بعض الفوائد السلفية المنتقاة من رسالة "تحريم النظر في كتب الكلام" للإمام الهمام ابن قدامة المقدسي-رحمه الله- والتي كانت رداً على ما كتبه الإمام ابن عقيل الحنبلي أبّان انحرافه عن منهج أهل السنة وطريقتهم وسلوكه سلك المعتزلة الفجار ثم إنه قد أظهر التوبة بعد ذلك وحسنت توبته وألف في الرد على المعتزلة فرحمهما الله أجمعين.

الفائدة رقم (1): الخطأ لا يسقط بالتقادم،فالرد عليه سائغ مقبول ولو بعد سنين.
فابن عقيل قد توفي سنة 513هـ وابن قدامة توفي سنة 613 وقيل 607 هــ ،وكان ابن عقيل قد أظهر التوبة بل ولم يدرك ابن قدامة ابن عقيل أصلاً ومع هذا رد على ما كتبه ابن عقيل أثناء انحرافه حتى لا يغتر أحد بشبهة قد يجدها في مصنفات ابن عقيل المخالفة، ولم يعترض أحد على ابن قدامة عندما كتب هذا الرد بأن ابن عقيل قد مات فلماذا الرد الآن ؟! ولا بأن ابن عقيل قد تاب وأناب ! واليوم عندما يرد السلفي على خطأ لأحدهم حتى لو كان قديماً تجد ثلة من المدافعين الطاعنين فيه وفي نيته فتارة يقولون:لماذا الآن وهذا الباطل قديم؟ وتارة يقولون:إنما يريد هذا الراد الشهرة والتسلق على ظهر من يرد عليه! والله المستعان.

الفائدة رقم (2): إذا تكلم أهل العلم العارفين بأحد فلا تقل:لم أقف على ما ذكروه عن الرجل أو لا تقل :أنا لا أعلم عنه إلا خيراً فإن ذلك طعن فيهم وتكذيب لهم.

قال ابن قدامة رحمه الله: " وَلَقَد كنت أعجب من الْأَئِمَّة من أَصْحَابنَا الَّذين كفروه وأهدروا دَمه وأفتوا بِإِبَاحَة قَتله وحكموا بزندقته قبل تَوْبَته وَلم أدر أَي شَيْء أوجب هَذَا فِي حَقه وَمَا الَّذِي اقْتضى أَن يبالغوا فِيهِ هَذِه الْمُبَالغَة حَتَّى وقفت على هَذِه الفضيحة فَعلمت أَن بهَا وبأمثالها استباحوا دَمه"

الفائدة رقم (3): المبتدع-وكذلك السني إذا أظهر مقالة مخالفة- إذا تاب عليه أن يظهر توبته ويطعن فيما كان ينتحل ويقول حتى يصدق في دعواه التوبة ولا يقال إن دعوته-من قبل أهل السنة-لإعلان توبته وإظهارها بدعة!،قال تعالى﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا﴾.

قال ابن قدامة رحمه الله: "أخبرنَا الشَّيْخ الإِمَام الثِّقَة الْمسند أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد الْبَغْدَادِيّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وسِتمِائَة بمسجدنا المحروس بِظَاهِر دمشق حرسها الله تَعَالَى قلت لَهُ أخْبركُم القَاضِي الْأَجَل الْعَالم أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد الْبَزَّار إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا قَالَ حضرت يَوْم الِاثْنَيْنِ الثَّامِن من الْمحرم سنة خمس وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة تَوْبَة الشَّيْخ الإِمَام أبي الْوَفَاء بن عقيل فِي مَسْجِد الشريف أبي جَعْفَر رَحمَه الله تَعَالَى فِي نهر مُعلى وَحضر فِي ذَلِك الْيَوْم خلق كثير قَالَ يَقُول عَليّ بن عقيل:إِنَّنِي أَبْرَأ إِلَى الله تَعَالَى من مَذَاهِب المبتدعة الاعتزال وَغَيره وَمن صُحْبَة أربابه وتعظيم أَصْحَابه والترحم على أسلافهم والتكثر بأخلاقهم وَمَا كنت علقته وَوجد بخطي من مذاهبهم وضلالاتهم فَأَنا تائب إِلَى الله سُبْحَانَهُ تَعَالَى من كِتَابَته وقراءته وَإنَّهُ لَا يحل لي كِتَابَته وَلَا قِرَاءَته وَلَا اعْتِقَاده وَذكر شَيْئا آخر ثمَّ قَالَ فَإِنِّي أسْتَغْفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ من مُخَالطَة المبتدعة الْمُعْتَزلَة وَغَيرهم ومكاثرتهم والترحم عَلَيْهِم والتعظيم لَهُم فَإِن ذَلِك كُله حرَام لَا يحل لمُسلم فعله لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عظم صَاحب بِدعَة فقد أعَان على هدم الْإِسْلَام ([1]).

وَقد كَانَ سيدنَا الشريف أَبُو جَعْفَر أدام الله علوه وحرس على كافتنا ظله وَمن مَعَه من الشُّيُوخ والأتباع سادتي وإخواني أحسن الله عَن الدّين والمروة جزاءهم مصيبين فِي الْإِنْكَار عَليّ لما شاهدوه بخطي فِي الْكتب الَّتِي أَبْرَأ إِلَى الله تَعَالَى مِنْهَا وأتحقق أنني كنت مخطئا غير مُصِيب وَمَتى حفظ عَليّ مَا يُنَافِي هَذَا الْخط وَهَذَا الْإِقْرَار فلإمام الْمُسلمين أعز الله سُلْطَانه مكافأتي على ذَلِك بِمَا يُوجِبهُ الشَّرْع من ردع ونكال وإبعاد وَغير ذَلِك وأشهدت الله تَعَالَى وَمَلَائِكَته وأولي الْعلم على جَمِيع ذَلِك غير مجبر وَلَا مكره وباطني وظاهري فِي ذَلِك سَوَاء قَالَ الله تَعَالَى {وَمن عَاد فينتقم الله مِنْهُ وَالله عَزِيز ذُو انتقام} ثمَّ كتب الشُّهُود خطوطهم..."

الفائدة رقم (4): إظهار الرد ونشره يكون على من نشر بدعته وأظهرها حتى ينتهي الجهال عن اتباعه،أما من لا يعرف الناس أمره ولا يدعو لذلك فالرد عليه سبب لشهرته وانتشار مقالته.

قال ابن قدامة رحمه الله: " وَجب بَيَان حَال هَذَا الرجل حِين اغْترَّ بمقالته قوم واقتدى ببدعته طَائِفَة من أَصْحَابنَا وشككهم فِي اعْتِقَادهم حسن ظنهم فِيهِ واعتقادهم أَنه من جملَة دعاة السّنة، فَوَجَبَ حِينَئِذٍ كشف حَاله وَإِزَالَة حسن ظنهم فِيهِ ليزول عَنْهُم اغترارهم بقوله وينحسم الدَّاء بحسم سَببه ".

الفائدة رقم (5): سلاح أهل البدع الأكبر إذا طعنوا في أهل السنة هو الإفك والبهتان والكذب.

قال ابن قدامة رحمه الله: " كفانا مدحا وَبَرَاءَة أَن خصومنا لَا يَجدونَ لنا عَيْبا يعيبوننا بِهِ هم فيه صادقون وَنحن بِهِ مقرون وَإِنَّمَا يعيبوننا بكذبهم وَلَو قدرُوا على عيب لما احتاجوا إِلَى الْكَذِب".

الفائدة رقم (6): أهل السنة أهل اتباع لا ابتداع فما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن صحابته ودرج عليه الأئمة في كل زمان فهو السنة وخلافه البدعة.

قال ابن قدامة رحمه الله: " وَنحن على طَريقَة سلفنا وجادة أَئِمَّتنَا وَسنة نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أحدثنا قولا وَلَا زِدْنَا زِيَادَة بل آمنا بِمَا جَاءَ وأمررناه كَمَا جَاءَ وَقُلْنَا بِمَا قَالُوا وسكتنا عَمَّا سكتوا عَنهُ وسلكنا حَيْثُ سلكوا".

الفائدة رقم (7): أهل البدعة ليس لهم عند أهل السنة إلا الإهانة والتحقير والإذلال والطرد.

قال ابن قدامة رحمه الله: " حِين أحدث(أي ابن عقيل) فِي دين الله عز وَجل وَخَالف سلفه وأئمته وسَادَة أهل مذْهبه وَاتبع أهل الْكَلَام والبدع وَفَارق السّنة وَأخذ فِي الْبِدْعَة أُهْدر دَمه وأُخيف سربه وقُصد بالأذى والتشريد والإخافة والتطريد وَصَارَ ذليلا حَقِيرًا".

الفائدة رقم (8): من يخالف طريقة أهل السنة ويترك تحذيرهم من البدعة وأهلها فلا يلومن إلا نفسه إذا ضال وانحرف.

قال ابن قدامة رحمه الله: " قد ظهر برهَان قَوْلهم فِي ابْن عقيل فَإِنَّهُ حِين اشْتغل بِهِ(أي بعلم الكلام الذي حذر منه السلف) وآثره على علم الْأَثر صَار زنديقا دَاعِيَة إِلَى ترك اتِّبَاع السّلف الْمُتَّفق على صوابهم الْمجمع على هدايتهم"

الفائدة رقم (9): لابد أن تجد في كلام أهل البدع تناقضاً وتنافراً وكذلك السني إذا تكلم بالباطل فإنه يأتي بالعجائب.

قال ابن عقيل رحمه الله: " فَإِن الأحمق من اغْترَّ بأسلافه وَسكن إِلَى مقَالَة أشياخه آنسا بتقليدهم من غير بحث عَن مقالتهم".

فعلق ابن قدامة رحمه الله قائلاً: " هَذَا كَلَام مَسْمُوم رَدِيء يُشِير بِهِ إِلَى ذمّ اتِّبَاع طَريقَة السّلف الصَّالح رَضِي الله عَنْهُم ويعيب مَا مدحه أَئِمَّتنَا رَحْمَة الله عَلَيْهِم وَمَا أوصونا بِهِ من لُزُوم طريقهم والاهتداء بهديهم وَيَدْعُو إِلَى مقَالَة أهل الْكَلَام وَالنَّظَر فِي المعقولات وَهُوَ علم الْكَلَام الَّذِي ذكرنَا عَن الْأَئِمَّة رَحْمَة الله عَلَيْهِم ذمه وإفضاءه بِصَاحِبِهِ إِلَى الزندقة والبدعة وَعدم الْفَلاح".

ثم قال ابن عقيل رحمه الله: " فَالله الله الزموا طَريقَة السّلف الصَّالح".

فلعق ابن قدامة رحمه الله قائلاً: " فناقض كَلَامه هَذَا تسترا بعد أَن فَضَح نَفسه وكشف السّتْر عَنْهَا بذمه لقَولهم وتنفيره من اتباعهم ودعايته إِلَى مخالفتهم".

الفائدة رقم (10): إياك أن تقبل قول المخالفين في الأئمة الأعلام ولو كسوا كلامهم بما يشبه الأدلة.

قال ابن قدامة رحمه الله: " ولسنا مِمَّن يقبل قَوْله(أي ابن عقيل) فِي ذمّ من مدحه الله تَعَالَى وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْأَئِمَّة وَلَا نهجر طَريقَة من أمرنَا بسلوكها لقَوْله ،قَالَ الله تَعَالَى {وَالسَّابِقُونَ الْأَولونَ من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَالَّذين اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَان رَضِي الله عَنْهُم وَرَضوا عَنهُ}".
الفائدة رقم (11): إبطال القول بلوازمه الباطلة والتشنيع على صاحبه بها حتى يرتدع ولا يعني ذلك نسبة لازم القول إلى القائل إلا إن علمنا من حاله التزام مثل هذا اللازم فلا إشكال حينئذ.

قال ابن قدامة رحمه الله في الرد على قول ابن عقيل أن على الناس أن يدعوا اتباع من السلف وأن ينظروا في الأدلة وأن يخوضوا في علم الكلام: " أَن فِي هَذَا القَوْل إلزاما للعامة بِالِاجْتِهَادِ فِي دقائق الْأُمُور والاعتقادات وَهَذَا خطأ من وُجُوه أَحدهَا أَن فِيهِ تخطئة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يَأْمر أحدا من أمته بِعلم الْكَلَام وَالنَّظَر فِي أَدِلَّة الْعُقُول ليعرف بِهِ صِحَة معتقده بل قنع مِنْهُم بِمُجَرَّد الْإِسْلَام...".

الفائدة رقم (12): أقوال أهل البدع لابد أن تخالف الكتاب والسنة وما درج عليه الأئمة علم ذلك من علمه وجهله من جهله.

قال ابن قدامة رحمه الله: " إننا إِذا نَظرنَا فِي الدَّلِيل وَجَدْنَاهُ يقْضِي خلاف مَا دَعَا إِلَيْهِ ابْن عقيل من الْإِيمَان بِالْآيَاتِ وأخبار الصِّفَات مَعَ الْإِقْرَار وَالتَّسْلِيم وَترك التَّأْوِيل والتعطيل والتشبيه والتمثيل على مَا هُوَ مَذْهَب السّلف الصَّالح وَالْأَئِمَّة المرضيين رَحْمَة الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ".

الفائدة رقم (13): أهل البدع يغطون قبيح مقالهم بمعاني شرعية صحيحة وهم ما أرادوها ولكن لتروج وتشيع على من لا بصيرة له ولا خبرة.

قال ابن قدامة رحمه الله: " وَأما مَا يموه بِهِ (أي ابن عقيل) من نفي التَّشْبِيه والتجسيم فَإِنَّمَا هُوَ شَيْء وَضعه المتكلمون وَأهل الْبدع توسلا بِهِ إِلَى إبِطَال السّنَن ورد الْآثَار وَالْأَخْبَار والتمويه على الْجُهَّال والأغمار ليوهموهم إِنَّمَا قصدنا التَّنْزِيه وَنفي التَّشْبِيه.

وَهَذَا مثل عمل الباطنية فِي التَّمَسُّك بِأَهْل الْبَيْت وَإِظْهَار حبهم إيهاما للعامة أَنهم قصدُوا نَصرهم وَإِنَّمَا تستروا بهم إِلَى إبِطَال الشَّرِيعَة والتمكن من عيب الصَّحَابَة وَالْخُلَفَاء الرَّاشِدين رضوَان الله عَلَيْهِم بنسبتهم إِلَيْهِم ظلم أهل الْبَيْت والتعدي عَلَيْهِم كَذَلِك طَائِفَة الْمُتَكَلِّمين والمبتدعة تمسكوا بِنَفْي التَّشْبِيه توسلا إِلَى عيب أهل الْآثَار وَإِبْطَال الْأَخْبَار ".

الفائدة رقم (14): أهل السنة لا يداهنون أحداً قد ركب بدعة أو أعلن مقالة مخالفة لهم بغض النظر عن مظهرها أكان من المخالفين أو الموافقين ونكير أهل السنة على من يظهر الموافقة لهم أشد وأكبر لعظم الفتنة به.

قال ابن قدامة رحمه الله: " وَأما قَوْله إِنَّكُم بدعتم مخالفيكم فِي هَذِه الْأُصُول وسوغتم مُخَالفَة أصحابكم فِيهَا فكذب وبهتان فإننا لَا نسوغ لأحد مُخَالفَة السنة كَائِنا من كَانَ وَإِن كَانَ من أَصْحَابنَا فَنحْن عَلَيْهِ أَشد إنكارا من غَيره وَدَلِيل ذَلِك أَنَّك منتسب إِلَى أَصْحَابنَا وإمامنا فَإذْ صدرت مِنْك هَذِه الْمقَالة بدعناك وهجرك أَصْحَابنَا وَأَحلُّوا دمك وَلَوْلَا توبتك ورجوعك لَكنا عَلَيْك أَشد ومنك أبعد"

الفائدة رقم (15): جرح أهل السنة لأهل البدع وردهم عليهم خيرٌ لأهل البدع لأنه يقلل من أتباعهم فيقل بذلك إثمهم.
قال ابن قدامة رحمه الله: " من سنّ سنة سَيِّئَة فَعَلَيهِ وزرها ووزر من عمل بهَا إِلَى يَوْم القيامة وَأَرْجُو أَن تكون هَذِه الرسَالَة أعظم الْأَشْيَاء بركَة عَلَيْهِ ونفعا لَهُ من حَيْثُ أَنَّهَا تمنع النَّاس من الضلال بِكَلَامِهِ فَيَنْقَطِع عَنهُ الْإِثْم الَّذِي كَانَ يعرض الْوُصُول إِلَيْهِ بضلالهم بِهِ".

الفائدة رقم (16): السلفي مهما بلغ من العلم فلا تؤمن عليه الفتنة فلا تقل:فلان الأثري العالم انحرف ! كيف يحصل هذا؟!

قال ابن قدامة رحمه الله: " وَقد أَرَاكُم الله عِبْرَة فِي هَذَا الرجل الَّذِي اعتقدتم غزارة علمه كَيفَ قد زل هَذِه الزلة القبيحة فَلَا تغتروا بِأحد ثمَّ وَإِيَّاكُم وَالْكَلَام فِي الْمسَائِل المحدثات الَّتِي لم تسبق فِيهَا سنة مَاضِيَة وَلَا إِمَام مرضِي فَإِنَّهَا بدع محدثة".

انتهى ما انتقيته من فوائد ودرر والحمد لله رب العالمين.

الهامش:
([1]) قال ابن حبان وابن الجوزي :موضوع وهذا الخبر مروي عن الفضيل بن عياض رحمه الله
----------------------------------
هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : تيسير الرب العلاّم لذكر بعض الفوائد المنهجية من كتاب((تحريم النظر في كتب الكلام)) كتبت بواسطة حمود الكثيري مشاهدة المشاركة الأصلية
http://www.alwaraqat.net/showthread....E1%DF%E1%C7%E3))
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-13-2012, 11:20 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

اقتباس:
(تحريم النظر في كتب الكلام)) كتبت بواسطة حمود الكثيري مشاهدة المشاركة الأصلية
http://www.alwaraqat.net/showthread....e1%df%e1%c7%e3))
فضحت نفسك يا هذا !!أنت أستاذ حمود الحقود الذي نفذ منه الوقود ...
ما موقفك من ثناء شيخك الذي علّمك السلفيّة ـ الذي دافعت عنه في مقال أخي عبد الله السلفيّ ـ وهو يثني على كتب المنطق (=كتب الكلام)،في تحقيقه لرسالة علّيش الأشعري المالكيّ (الرد على من جوّز لبس قلنسوة النّصارى !!)..
(سكانير الغلاة=من كلامهم تعرفهم)
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-18-2012, 11:59 AM
سالم جابر سالم جابر غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 37
افتراضي

والله لا أدري ماتقول ولكن إختلطت عليك الأسماء فأصبحت إما صاحب جدال أو لا تعلم ما تقول

من هو شيخ حمود ومن تقصد بثناءه .... كيف تعلمت الردود ووصف الكاتب بالحقود هل هذا علم أم جمود

إستفد ما في المقال ودعك من الخلط والجدال.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-18-2012, 06:28 PM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

أستفدتُ من المقال فائدة كبيرة ، فجزاك الله خيرا وجزى كاتبه خير الجزاء ورحم الله الامامين الجليلين إبن عقيل وابن قدامة رحمة واسعة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.