أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
27082 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر اللغة العربية والشعر والأدب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2014, 02:56 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي (نجوى وذكريات ) ترثي وتحكي واقعنا المعاصر- للشيخ عبدالرحمن الوكيل –رحمه الله-

(نجوى وذكريات )
للشيخ العلامة/ عبدالرحمن الوكيل –رحمه الله-
رئيس جامعة أنصار السنة المحمدية سابقاً


أشبالَ نجدٍ سلامٌ من محبِّينا *** ونجدٌ قلبٌ بصافيْ الحُبِّ يروينا
كم ذا إلى قُربِكم آمالُنا ظَمِئَتْ *** وكــم بأنسابِكُمْ رفَّـت أماليـنا
كُنَّا إذا ما الصَّبا رفَّت نُسائِلُها *** عنكمْ، ونُودِعُها الأشواقَ تَصلينا
لعلَّ تُفضي إلى نجدِ بلَوعَتِنا *** وحُرقةُ الشَّوقِ في داجي ليالينا
فنَجدُ للدينِ في إشراقِهِ وطنٌ *** أهدى إلى الشرقِ أبطالاً ميامينا
جئنا إليه، فنِلنا فوق ما حَلَمَتْ *** به المُنى ومَضَى بالبِرِّ، يُوْلينا
أشبالَ نجدٍ إخاءُ الدين يجمعُنا *** ومنكمُ كان رَغمَ البَيْنِ يُدنينا
فاصَغوا إليَّ، إلى قلبٍ تُثيرُ به *** كوامِنُ الوَجدِ ذكرى من مواضينا
نحنُ الأُولى، دينُنا حقٌّ، ونحن به *** أسمى الخلائِقِ –مُذ كان الورى- دِينا
سُدنا به قبلُ ما في الأرضِ من أُممٍ *** بالحقِّ والعدلِ نَبنيهِ، فيَبنيا
لم بنيغِ في الفتحِ تيجاناً ولا نَشَبا *** ولا ممالكَ بالغلّات تأتينا
ولا أَناسيَّ نبيغِهِم لنا ذُلَلاً *** ولكنْ أردنا لدينِ اللهِ تمكينا
حتى رفعنا لواءَ الحقِّ منتصِرا *** على رفيعِ الذُرى واللهُ حامينا
دكّت جحافِلُنا الطُّغيانَ ما خَشِيَتْ *** زلازِلَ البَغيِ أو منه براكينا
سلَ قيصرَ الرومِ، سَل كسرى وعصبتَهُ *** وسَلْ جبابِرةً كانوا شياطينا
وسَلْ شُعوباً لهم كانت مُسخَّرةً *** للجورِ يلْطِمُهم بالبَغيِّ عاثينا
سلهُم عن الفاتحين الغرِّ ما صنعوا *** للعدل كانوا على حبٍّ موازينا
كانوا مشارقَ إيمانٍ ومعرفةٍ *** ورحمةٍ لم تَذَرْ للبؤسِ مسكينا
بما دعاهمْ إليه اللهُ قد عَمِلوا *** مُجاهدين على شوقٍ، مُصلِّينا
فأرسلَ النَّصرَ يَحْدُوهم بقُدرَتِهِ *** فأصبحوا السّادةَ الصَّيدَّ الميامينا
ساروا على كل أرضٍ رحمةً وهُدىً *** وفي سابقِ العُلا كانوا المُجَلِّينا
من هذه الأرضِ ساروا في جحافلِهم *** إلى هدى اللهِ بالقرآنِ داعينا
فسَلْ شواطئَ أفرقيا وأندلساً *** وسَلْ فرنسا وسلْ في نأيِها الصينا
سلها فثمَّتَ أمجادٌ لنا سلفت *** فيها، وفوق الذُرى منها مَعالينا
آهاً لها ذكرياتٍ !!كم تعاونًّا *** نبيتُ منها سياطُ الوجدِ تُفرينا
كُنّا وكانت لنا العلياءُ ساميةً *** والنصرُ مركبَنا والمجدُ نوادينا
لا يُشرقُ العِزُّ إلاَّ من مشارِقنا *** ولا العدالةُ إلا من مغانينا
ولا السَّماحةُ إلا من خلائِقِنا *** ولا السَّعادةُ إلا في مجالينا
كُنَّا .. فصرنا إلى حالٍ مُروِّعةٍ *** ألم تدسنا يهودٌ في فلسطينا ؟!
جاءت بذِّلَتِها تُردِي مَعَزَّتَنا *** ونحن في غفلَةٍ تَمضي ليالينا
والغربُ يُغري يهودَ الشرِّ باغِيةً *** بنا، ويَبغِي لها في الأرضِ تمكينا
يُمِدُّها بالذي تبغيهِ من قُدَرٍ *** ونحنُ للغربِ مازِلنا موالينا
ونحن للغربِ أحلافٌ نُناصِرُهُ *** وفي يَديْ بغيِهِ باتَتْ نَواصينا
واهاً لنا أُمةٌ يمشي العدُوُّ بها *** جَوراً، وفوقَ أمانيها طواحينا
فإن شكونا إليه الجورَ، جاء لنا *** بخادِعٍ مِنْ نِفاقِ الزُّورِ يُرضينا
ونصطفيه، ونُعلي مِن سماحَتِهِ *** قَدراً، وكأنْ قد بلغنا منه ماشينا
لا تعجبوا إن لثَمنا منه خِنْجرَهُ *** فــاللهُ عمّا اقــترفنــاهُ يجازينـا
كتابُهُ الحقُّ لسنا اليوم نَعرِفُهُ *** إلا تمائِــمَ مِـن ذي الـعينِ تَحمينــا
أو في المقابِرِ نتلوهُ على ثمنٍ *** بــه نـوادِبُ فوقَ القبرِ تُغرينــا
وسُنّةُ المصطفى بِتنا نُحاربُها *** وهْيَ المنارُ إلى الرِّضوانِ يهدينا
وفي السُّفورِ دعاةُ الإثمِ قد فَجَروا *** ومن هوى الكُفرِ يبغُونَ القوانينا
آهــاً لأُمتِنا عن دينِها رَغَبَتْ *** وآهٍ لقوم قد سَنُّوا الهوى ديناً !!
أشبالَ نَجدٍ، ولي في الـدمعِ معذِرةٌ *** إذا بكيتُ على أمجـادِ ماضينـا
ذا معقِلُ الدين، هذا قُدسُه، ولنا *** فيه أمــانٍ تُنـاجيهــا أمانينــا
على التُقى شادَهُ عبـدُ العزيزِ (1)، ومَنْ *** مثلَ الشيوخ (2)تُقىً ، أو مِثلِه دينا؟
محمــدٌ (3)خـادمُ القـــرآنِ تحسبـُـه *** رُوحاً من الحق أو نورًا يسارينا
وللإدارة فيه ماجدٌ (4) ورعٌ *** تلقى فضائلَ في أخلاقِهِ دينا
فانهضْ شبابَ الحِمى للدِّين، والتزموا *** هداهُ، واعتصموا باللهِ بارينا
فانهض لنُصرتِهِ في كل ناحيةٍ *** فكُلُّ وادٍ به الإسلامُ وادينا
كونوا له عدةً في كلِّ نائبةٍ *** واستنهضوا الهِمَمَ الكُبرى لداعينا
ولنبذلِ الروحَ للرحمنِ إن عَصَفَت *** وغْيَ الجهادِ وخُضْناها ميادينا
هذا البناءُ بعونِ اللهِ في غَدِهِ *** يهدي عباقرةً تُحيي المُنى فينا
يهدي أُسوداً لدينِ اللهِ تَنْصُرُه *** واللهُ للحقِّ يهديكم ويهدينا
——————————————————————
مع الشكر لأخينا الفاضل الشيخ عبدالله الهزاع على نشرها له.
……………………………………………………………………
(1) الملك عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله-.
(2) من ألقاب الملك عبدالعزيز.
(3) الشيخ محمد بن إبراهيم –رحمه الله.
(4) الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم (أخوه) –رحمه الله-.

http://alqaryooti.com/?p=827

__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.