أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34380 | 96660 |
#1
|
|||
|
|||
حكم من حلف على شيء يعلم أنه كاذب فيه
حكم من حلف على شيء يعلم أنه كاذب فيه فماذا يلزمه ؟
السؤال: أحسن الله إليكم. سؤاله الثاني يقول: إذا حلف شخص على شيء وهو يعلم بأنه كاذب، وبعد أن حلف قال: أستغفر الله وأتوب إليه، ما حكم ذلك، وهل عليه كفارة؟ الجواب: الشيخ: إذا حلف على شيء يعلم إنه كاذب فيه فقد تحمل إثمين؛ الإثم الأول الكذب، والإثم الثاني الاستهانة باليمين حيث حلف على كذب،* فيكون كما قال الله فيهم: ﴿ويحلفون على الكذب وهم يعلمون﴾. فعليه أن يتوب إلى الله من هذا الذنب الذي فعله والذي تضمن سيئتين، ولا كفارة عليه؛ لأن الكفارة إنما تكون في الحلف على شيء مستقبل، أما الحلف على شيء ماضٍ فهو إما سالم وإما آثم، فإن كان يعلم أنه كاذب أو يغلب على ظنه أنه كاذب فهو آثم، وإن كان يعلم أنه صادق أو يغلب على ظنه أنه صادق فهو غير آثم، أما الكفارة فلا تجب في الحلف على أمر ماضٍ ولو كان كاذباً فيه. نعم. المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [327] الأيمان والنذور رابط المقطع الصوتي http://zadgroup.net/bnothemen/upload.../Lw_327_22.mp3
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
اهلا وسهلا بك اختنا العزيزة أم رضوان وعودة ميمونة بعد غيابك الطويل عن المنتدى عسى أن يكون خيرا ... اسعدتنا عودتك مجددا إلينا وجزاكِ الله خيرا
__________________
قال ابن الجزري رحمه الله في منجد المقرئين:<< ايش اقول .. الهمم القاصرة تصير سائر العلوم داثرة .. والتزاحم على مناصب الدنيا زهد المشتغلين عن طلب الدرجات العلى .. لا حول ولا قوة الا بالله >> ..
|
#3
|
|||
|
|||
نسأل الله السلامة و العافية .. اثمٌ عظيم بعدها يجره إلى استحلال الكذب و التهاون فيه.
جزاك الله خيرا أختي أم رضوان |
|
|