أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
94714 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-12-2012, 12:47 AM
عمر محمد عمر محمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 63
افتراضي بين المتواتر والآحاد

السلام عليكم
أنا طالب في كلية الحقوق جامعة القاهرة في الفرقة الرابعة، ودرست في الكلية مادة أصول الفقه، ونحن بصدد تعلم شروط أخذ الأحناف والمالكية بالحديث الآحاد
فالأحناف لا يأخذوا بالحديث الآحاد لو كان يُخالف القياس، أي للأصول العامة في الفقه الإسلامي ، وكان الراوي له غير فقيه ، وذلك لأن الراوي إذا لم يكن فقيهاً فإنه لا يؤمن أن يذهب شئ من المعنى الذي يُبنى عليه الحكم، وقد رد الأحناف لذلك حديث المصراة وهو قوله صلى الله عليه وسلم " لا تصروا الإبل والغنم ، فمن ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها ، إن رضيها أمسكها ، وإن سخطها ردها ورد معها صاعاً من التمر " رواه البخاري ومسلم
وقالوا : أي الأحناف ، إن راوي هذا الحديث - وهو ابو هريرة - لم يكن فقيهاً ، وهذا الحديث مخالف للأصول العامة ، لأن القاعدة أن الضمان في المثليّات يكون بالمثل وفي القيميات يكون بالقيمة ، والتمر الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برده إلى البائع عِوضاً عن اللبن ليس مثلاً ولا قيمة لِلَّبن ، فإلزام المشتري بدفع صاع منه إلى البائع يخالف هذه القاعدة ، فكان الحديث مردوداً لذلك .
والمالكية لا يأخذوا بالحديث الآحاد لو كان يُخالف عمل أهل المدينة
وذلك لأن عدد أهل المدينة كثير، وقد لازموا النبي صلى الله عليه وسلم حتى الأيام الأخيرة من حياته ، فهم أعلم الناس بسنته ، ويعد عملهم بمثابة السنة المتواترة ، ومن المقرر أن السنة المتواترة يجب تقديمها في الإحتجاج بها على سنة الآحاد، لأن الأولى تفيد العلم ، والثانية تفيد الظن .
وتطبيقاً لذلك فقد رد الإمام مالك حديث " البيعان بالخيار مالم يتفرقا فإن صدقا وبيَّنا بورِكَ لهما في بيعهما ، وإن كتما وكذبا مُحِقَت بركة بيعهما " رواه البخاري ومسلم
فلم يعمل الإمام مالك بهذا الحديث لمخالفته لعمل أهل المدينة ، ولهذا فلم يُثبت خيار المجلس الذي استفاده بعض العلماء الآخرين من هذا الحديث .
ومن الواضح أن الحديثين في صحيح البخاري ومسلم أي متفق عليهما
ورغم ذلك لم يأخذ بالحديث الأول الإمام أبو حنيفة ولم يأخذ بالحديث الثاني الإمام مالك وكلاهما من السلف
فعلى أي أساس لا تفرق السلفية بين الأحاد والمتواتر لو كانوا يتبعون منهج السلف ؟؟؟؟
الجزء الثاني من الإستشارة
علمت من الشيخ السوري أيمن رشدي السويد أستاذ علم التجويد والقراءات القرآنية والذي أخذ القرآن بالتواتر عن مشايخه وبينه وبين الصحابي زيد بن ثابت 27 رجل
حيث قال أن القراءات المتواترة عشرة
وما غير ذلك فهي قراءات شاذة أي وردت عن طريق الآحاد فلا تكون قرآناً مثل رواية ابن مسعود في قوله تعالى عن كفارة الحنث في اليمين " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام " فزاد ابن مسعود رضي الله عنه " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات " ، فكلمة " متتابعات " وردت بطريق الآحاد وبالتالي لا تعتبر قرآناً بالإجماع لأن القرآن لا يكون إلا بالتواتر ، والفقهاء الأربعة إختلفوا في مدى جواز إعتماد رواية القرآن بالآحاد كمصدر للأحكام الشرعية إلا أنهم إتفقوا أنها ليست قرآناً بل كلمة " متتابعات " تعتبر تفسير من الصحابي
فبناءً على الكلام الوارد في أول الإستشارة
هل السلفية لا يفرقون بين القراءة القرآنية الواردة بالتواتر والقراءة الواردة بالآحاد بحيث أن السلفية يعتبروا كلمة " متتابعات " في الآية السابقة قرآناً ؟؟؟؟؟؟
فهناك عشرة قراءات قرآنية متواتر وأربعة قراءات شاذة فهل تعتبرون هذه الأربعة قرآناً رغم ورودها بالآحاد بناءً على عدم تفرقتكم بين المتواتر والآحاد ؟؟
أرجو الإجابة على شقي السؤال : الأول خاص بأساس عدم التفرقة بين الحديث المتواتر والحديث الآحاد رغم ثبوت تفرقة أبو حنيفة ومالك لهما كما سبق الشرح ؟
الثاني خاص برأي السلفية في القراءات القرآنية الواردة بالآحاد وهل يعتبرها قرآناً بناءً على عدم تفرقة فضيلته بين المتواتر والآحاد .
والسلام عليكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-12-2012, 08:50 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركته

أهلاً وسهلاً بك أخانا عمر بن محمد ( عمر محمد ) بدون بن هكذا نشأت من الإحتلال الإنجليزي والفرنسي عند صنع الهويات وإلا فالصحيح في لغة العرب أن تقول فلان بن فلان اي عمر بن محمد هذا ما أفاده العلامة المحدث مشهور بن حسن آل سلمان في بعض دروسه أحببت أن أبدأ بذكرها كي تنتفع بها بوركت أخانا الحبيب.

القرآن يُشتَرط فيه التوانر لأن لفظه يُتعبد به في الصلاة وخارجها فلا يجوز قراءة القرآن بالمعنى.

القراءة الشاذة يُستَفاد منها أحيانا في معرفة المعنى لأن كونها شاذة يعني أنها ليست متواترة لكن صحت عن قائلها فقط ولكن ليس دائما تفيد في معرفة المعنى

أما السنة فلا لأن الصحابة صح عنهم العمل والإعتقاد بخبر الواحد ولأن التعبد يكون بمعناها أيضاً كما يكون بلفظها وتجوز رواية الحديث بالمعنى.

عدم تفريق أهل السنة بين المتواتر والآحاد في الحديث وليس القرآن الخلط الذي أنت فيه عجيب هداك الله!

كون أبو حنيفة يفرق أو مالك أو غيرهما لا يعنينا أصلا لأن الدليل هو الأساس وليس قيل وقال من بعض العلماء الأجلاء فنحن مع الدليل ولا دليل للتفريق بل الدليل ضده وهو كثير أنظر ولذلك جزم بصحة أمثال الشافعي وغيره انظر حديث الآحاد يفيد العلم في العقيدة والأحكتام للأباني فقد ذكر الأدلة والقائلين بها ورد على من خالف وشذ.

أجبناك أيضا عن موضوع القراءة غير المتواترة وهي اذا كانت غير متواترة فهي بين أمرين

إما ضعيفة السند فهذه لا تٌقبَل بالإجماع

وإما صحيحة لم تبلغ التواتر

وهذه إما أن تكون شاذة لا تُقبَل لفظاً للقرآن لأن القرآن مُتَعَبَّدٌ ببقرائته في الصلاة كما مر بيانه

وإما أن تكون صحيحة السند غير شاذة وهذه اختلف فيها العلماء فقد ذكر الخلاف ابن الجزري في النشر في القراءات العشر فيها قولين

الأول قبولها بشرط أن توافق الرسم العثماني وأن يكون لها وجه في لغة العرب وصحة سندها وعدم شذوذها وذهب لذلك جمع كبير من علماء القراءات لقبولها راجع النشر لأبن الجزري

الثاني: أنها لا تُقبَل لعدم تواترها.

والذي يطمئن له القلب هو القول الثاني لأن القرآن متعبدٌ بلفظه في الصلاة وخارجها كما أسلفت .

أخانا هدانا الله وإياك حمل هذا الكتيب المختصر واقرأ ما فيه وتحلى بالإنصاف واعلم أن السلفية ليسوا بدعاً من القول كيف وقد ذهب جمع من العلماء قديما وحديثاً لقولهم في هذا وغيره والأصل اتباع الدليل ومنهج السلف كما نص القرآن ونصت السنة والإنصاف عزيز فما أن تكون من أهل الإنصاف إلا وتجدك سلفي فما كان الأئمة الأربعة إلا أتباعاً للسلف اجتهدوا قدر استطاعتهم في طلب العلم فإن أخطأ الواحد منهم لا نستدل بقوله بل نقول بقول من أصاب من العلماء من الأئمة الأربعة وغيرهم رحمهم الله.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-12-2012, 09:13 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

وهذا رابط تحميل الكتيب هو صغير لكن فيه مصادر وأدلة وردود قيمة جداً ومهم
حمله من هنا من المكتبة الوقفية: http://www.waqfeya.com/book.php?bid=474
  • عنوان الكتاب: وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والرد على شبه المخالفين
  • المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
  • نبذة عن الكتاب: في هذه الرسالة يرد الشيخ -رحمه الله- على من يرفضون قبول أحاديث الآحاد في العقيدة، ويبين خطر وخطأ مذهبهم ذلك بالأدلة الشرعية

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-13-2012, 12:32 AM
عمر محمد عمر محمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 63
افتراضي

السلام عليكم
أشكر لكم ردكم على سؤالي وأقول لكم أنني لم أكن أعرف شئ عن السلفية إلا بعدما سمعت الدكتور محمود الرضواني وهو يشرح العقيدة السلفية الصحيحة ، وقد أحببتها جداً ، ولكن لأن موضوع الآحاد متواتر شائك، فلم أُرِد اتباع كلام الدكتور الرضواني فيه - والذي لا يفرق بين الآحاد والمتواتر - عن عمى ، بل أردت اتباعه عن علم واقتناع، لذلك دخلت في نقاش مع الأشاعرة من خلال منتدى الأزهريين وهو على هذا الرابط
http://www.azahera.net/showthread.php?t=8670
أنا آسف على وضع هذا الرابط فأن لا أدعو لزيارة هذا المنتدى بل بالعكس ، لقد ناقشتهم وأتعبوني بشدة بل وعاملوني على أنني جاهل عامي ، وان السلفية (الحشوية كما يُطلق أصحاب المنتدى عليهم) جهلاء ينساقون وراء ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، وطبعاً أنا كنت كاره لكلامهم بشدة
لكن أكثر ما لفت نظري في كلامهم هي هذه الشبهة وهي قول مشرف المنتدى (الأزهري) :
والسؤال الكبير هنا هو : من أين جاءت هذه القطعية والجزم التام بثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ أليس هذا الحديث يرويه رجال هم بشر مثلنا؟ أهم رجال معصومون كالأنبياء والملائكة؟ من هي الفرقة التي تقول بعصمة غير الأنبياء من الخطأ؟ هل تعرف من أهل السنة من يقول بعصمة أحد بعد الأنبياء والملائكة من الزلل والخطأ والذهول؟؟؟؟؟

إن كان جوابك بنعم إن رواة الحديث معصومون فكل واحد منهم يستحيل حصول الخطأ منه سواء كان كبيرا كتعمد الكذب أو كان صغيرا كالغفلة والخطأ في فهم المعاني وترتيب الألفاظ وأن معاوية بن الحكم السلمي معصوم مثل الملائكة والأنبياء صلوات الله عليهم بحيث لا يتطرق الشك إليه بشيء من ذلك كله، إن كان هذا جوابك فهو مصادم للنقل والعقل اللذان دلا على عصمة الأنبياء والملائكة فقط دون غيرهم، بل إن المشاهد المحسوس لنا أن كل إنسان يمكن أن يقع منه الخطأ والذهول والنسيان والخلط .. إلخ فمن أين جاءت العصمة لمعاوية بن الحكم ومن بعده من الرواة؟؟؟ والمقرر أنه لا يوجد من يقول بعصمة غير الأنبياء والملائكة من المسلمين إلا الشيعة الإمامية حيث اقتصروا على القول بعصمة اثني عشر إماما ليس من بينهم معاوية بن الحكم، فصار المسلمون مجمعين على عدم عصمة معاوية بن الحكم ومن بعده من الرواة فمن أين جاءت القطعية 100% المنتج لمذهب جديد (عصمة الرواة) وهم بالآلاف، بحيث لا يتطرق إلى نفسك أي شك في إمكانية حدوث وهم أو خلل ما من أي راو من رواة هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟ حقيقة مذهبك الذي ارتحت إليه واطمأنت نفسك إليه هو أن الحديث الصحيح هو الحديث الذي رجاله عدول ضابطون بمعنى أنهم معصومون ! هل تحب هذا الإلزام؟ هو لازم لك بكل وضوح ملازمة الظل.

وأما إن قلت : لا أعتقد عصمة الرواة الثقاة ولا أعتقد عصمة معاوية بن الحكم أو غيره من الصحابة وإنما حسن ظننا بهم يجعلنا نظن صدقهم وعدم كذبهم وأنهم ضبطوا ما سمعوا وكذلك الرواة من بعده ليسوا معصومين من الوهم ولكن حسن الظن بهم من حيث الظاهر أنهم عدول ضابطون فنحن نظن صحة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا نجزم 100% ولا نقطع عليه كما نقطع على القرآن والإجماع وما تواتر من السنة، ولا نزكي على الله أحدا ولكن لنا الظاهر والله يتولى السرائر .. فإن قلت هذا فقد جعلت للاحتمال للوهم والخطأ والخلل نسبة، وارتفع القطع والجزم اليقيني .. وبقي الظن.

فالقول الأول يلزم منه عصمة الرواة والخروج عن أهل السنة والجماعة.
والقول الثاني يلزم منه عدم عصمتهم المنتج لظنية الآحاد وعدم قطعيته.


فأي القولين ستختار؟

إذا روى مالك عن نافع عن ابن عمر .. تقولون هذا قطعي ؟؟ يعني ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم 100% فكيف آمنت أنت بالقطعية هذه إلا إذا نفيت كل احتمالات الوهم والخطأ من الرواة؟؟؟ وبما أنك لا تزال تؤمن بالقطعية لمثل هذا الإسناد فما معناها إلا استحالة وقوع شبهة خطأ من أي واحد منهم، وهذا يلزم منه عصمتهم لزوما بينا، بدليل أنك لو سمعت إنسانا يقول : إن فلانا لا يخطئ أبدا ولا يهم ولا يتصور منه الزلل فإنك ستتهمه بالقول بالعصمة فورا، أعني أنه لا يمكن استمرار النقاش معكم إذا كنتم مستمرين تقولون بالقطعية لسند كهذا وفي نفس الوقت تؤمنون بإمكان الخطأ على كل راو منهم
انتهى الكلام المقتبس من منتدى الآزهريين ولم أستطع الرد على شبهتهم
ولم أجد في فهرس كتاب الشيخ الألباني الذي أشرتم إليه رداً على شبهة عصمة الرواة من الخطأ في النقل .
طلب أخير :
بالنسبة لكتاب الألباني الذي أشرتم إليه قمت ولله الحمد بتحميله وسأقرأه قريباً بإذن الله لأنني مهتم بالموضوع جداً ، ولكن : من أين أشتري هذا الكتاب حتى يكون في يدي وليس على الحاسب ؟؟؟
أنا من مصر من القاهرة من وسط البلد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-13-2012, 06:37 PM
خالد بن عبد الرحمن خالد بن عبد الرحمن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 55
افتراضي

أخي الحبيب:

يجب أن نفرق بين الوسوسة والشك والاحتمال..

إن ما يفعله هؤلاء أنهم يتبعون الوسوسة المحضة فهم لا يبنون تشكيكهم وتهويلهم على شيء سوى وسوسات حاكت في صدورهم المريضة بداء البغض للسنة.. وعدم التسليم المطلق لله تعالى.. والدليل أنك تراهم يستميتون في نشر أحاديث موضوعة وباطلة ولا أصل لها لأنها توافق أهواءهم مع أنها في (العقيدة)!! لا بل في (أصول العقيدة)!!! -حسب تصنيفاتهم التي لا أومن بها!-..

لا يفهم هؤلاء أننا لانأخذ بخبر المجهول وهذا يجب أن يكون احتمال صدقه وكذبه 1:1..

ولا يفهمون أننا لا نأخذ بخبر المشكوك في صدقه (الكذاب والوضاع) أو أمانته (الفاسق) او قدرته على تحمل مسؤولة ما ينقل وينشر (الطفل والسفيه والمجنون) أو ضبطه وحفظه (المختلط وسيء الضبط وسيء الحفظ)..

ولا يفهمون أن الذي نأخذ بحديثه هو (الثقة).. والثقة مصطلح يطلق على من انتفت عنه الشروط التي تدعو للشك في روايته.. فهو:

1-معروف غير مجهول.. نعرف عينه ونميزه عن غيره مكن الناس..

2-صادق أمين: لم نعرف عنه الكذب أو الفسق او ما يشكك في خبره.. وهذا يقتضي أنه بالغ وعاقل وخال من أسباب الفسق..

3-ضابط: أي لا عيب في حفظه وضبطه..

باختصار: مثل هذا لا يوجد ما يشكك فيه أو في خبره لأنه لا يوجد سابقة له تدعو إلى ذلك ولا قرينة تدعو إلى ذلك..

نعم تبقى الوسوسات التي لن تنتهي لو اتبعناها وتلك المفردات التي لا تنتهي تبعا لذلك والتي تفتقت عنها قرائح هؤلاء المشككين: (لعل.. قد.. ربما.. يحتمل.. من الممكن.. ما يدرينا...الخ).. وهذه الوسوسات يجب أن تعامل على قدرها فهي وسوسات لا أكثر..

وقد قال سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم -كما حديث معاوية بن الحكم المشار إليه هنا عندما سأله عن الطيرة-: (ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِى صُدُورِهِمْ فَلاَ يَصُدَّنَّهُمْ)..

فلو كان هؤلاء يعقلون لما بنوا على الوسوسات كل هذه العلالي!

إن الوسوسة لا تجعل الحديث ظناً.. فالظن أكذب الحديث أما رواية الثقة فهي خبر الصادق..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-13-2012, 10:32 PM
عمر محمد عمر محمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 63
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
:

2-صادق أمين: لم نعرف عنه الكذب أو الفسق او ما يشكك في خبره.. وهذا يقتضي أنه بالغ وعاقل وخال من أسباب الفسق..

3-ضابط: أي لا عيب في حفظه وضبطه..

باختصار: مثل هذا لا يوجد ما يشكك فيه أو في خبره لأنه لا يوجد سابقة له تدعو إلى ذلك ولا قرينة تدعو إلى ذلك....
لو نقلت لهم (الأشاعرة في الأزهر) هذا الكلام سيَصُرُّون على سؤالهم : " هل تعني بذلك أن الرواي معصوم من الخطأ "
فماذا تقول لمثل هؤلاء ؟ ارجو الرد لأن علمي لم يصل لدرجة السفسطة مع هؤلاء الذي وصل الأمر بهم أنهم يردون المتفق عليه بين البخاري ومسلم لمجرد أنه " آحاد "
فما ردكم على هذه الشبهة " القول بعصمة الرواة عند الإعتماد على الآحاد "

وما ردكم على شبهة حديث ذو اليدين :
" صلَّى بنا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إحدى صلاتي العشي - قال ابن سيرين : سماها أبو هُرَيرَة، ولكن نسيت أنا - قال : فصلَّى بنا ركعتين ثم سلم، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد، فاتكأ عليها كأنه غضبان، ووضع يده اليمنى على اليسرى، وشبك بين أصابعه، ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى، وخرجت السرعان من أبواب المسجد، فقالوا : قصرت الصلاة ؟ وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، وفي القوم رجلٌ في يديه طول، يقال له ذو اليدين، قال : يا رسولَ اللهِ، أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ قال : لم أنس ولم تقصر . فقال : أكما يقول ذو اليدين . فقالوا : نعم، فتقدم فصلَّى ما ترك، ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر . فربما سألوه : ثم سلم ؟ فيقول : نبئت أن عمران بن حصين قال : ثم سلم . " الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 482
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فما ردكم على شبهة هذا الحديث ؟ يقول الأشاعرة : ها هو رسول الله نفسه لم يَكْتَف بقول ذو اليدين بل تأكد بقول الجماعة حوله وبالتالي فرسول الله لم يعتمد خبر الواحد ولم يطمئن له بل كان سيعدل عن قوله لولا أكَّد الجماعة (التواتر) قول الآحاد .
فما ردكم على هذه الشبهة ؟؟
مع العلم أن هاتين الشبهتين هما آخر ما يجول في خاطري في قضية المتواتر والآحاد ولم تم إن شاء الله دحضهما لتأكد أنه لا فرق بين المتواتر والآحاد طالما ثبُتَ صحة الحديث وفق قواعد علماء الحديث .
وللعلم : لقد قرأت البارحة كتاب الألباني الذي أعطيتموني رابطه كاملاً ولم أجد فيه رداً على الشبهتين الذي أريد منكم الرد عليهما :
الشبهة الأولى : القول بـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
:

2-صادق أمين: لم نعرف عنه الكذب أو الفسق او ما يشكك في خبره.. وهذا يقتضي أنه بالغ وعاقل وخال من أسباب الفسق..

3-ضابط: أي لا عيب في حفظه وضبطه..

باختصار: مثل هذا لا يوجد ما يشكك فيه أو في خبره لأنه لا يوجد سابقة له تدعو إلى ذلك ولا قرينة تدعو إلى ذلك....
هذا الكلام يترتب عليه القول بعصمة الراوي الفرد من الكذب والخطأ والنسيان والزلل لمجرد أنه "ثقة"
الشبهة الثانية : حديث ذو اليدين
فأرجو أن تجتهدوا ، فأنا لا أريد كلمة ورد غطاها بل أريد قول فصل قاطع فترَيَّثوا قبل الإجابة حتى لا نتبادل الردود الكثيرة في الموضوع .
وفقكم الله للصواب ووضع على لسانكم الحق الدامغ آمين .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-14-2012, 12:57 AM
خالد بن عبد الرحمن خالد بن عبد الرحمن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 55
افتراضي

أخي الحبيب:

أين يفهم من كلامي أنني أقول بعصمة الراوي؟!

وأين في كلامي ما يناقض حديث ذي اليدين.. مع العلم بأنه حديث آحاد ولا يحق لهم أن يستدلوا به على عدم حجية خبر الآحاد!

أكرر علينا ان نفرق بين الوسوسة والعلم..

إمكانية خطأ الراوي واردة وما قام علم كامل من علوم الحديث يسمى (علم لعلل) إلا لوجود أوهام للرواة..

أي أن الوهم شيء ممكن ولكن إمكانه لا يعني وقوعه حتماً!! فليس كل ممكن واقعاً.. ولا يجوز أن نقول إنه واقع في كل خبر يخبر به الثقة.. كما أنه لا يجوز القول بأنه واقع في أي خبر إلا بدليل.. وإلا فإنه يبقى محض وسوسة لا تقدم ولا تؤخر! والعاقل لا يرد الخبر وهو لا يعلم لماذا رده!

أخي الحبيب: لا يكفي أن تقول: (قد يهم) الراوي.. بل لا بد أن تقول: (قد وهم) الراوي أي تؤكد وقوع الوهم ثم تذكر أين وقع وكيفية علمك بوقوعه والدليل على ذلك..

تذكر أخي الحبيب: أننا نأخذ بخبر الثقة لأننا نعرف صدقه ولا نعترف بأية وسوسة قد تخطر لنا (لعله كذب هنا وما يدرينا إن كان كذب...)..ويكفي عندنا ان نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس (وبخاصة المرضى بداء السعار على السنة).. وينتهي كل طائف من الشيطان إن شاء الله..

وكذلك نأخذ بخبر الثقة لأننا نعرف أمانته وضبطه.. فإذا وسوس لنا السابق ذكره بأنه (قد.. ولعل.. وربما.. ويحتمل أن يكون مخطئاً أو متوهماً).. قابلناه بما سبق أيضاً.. وهكذا..

أرجو أن يكون كلامي واضحاً..

وفي كل الأحوال فإنه بإمكانك أن تفصل في أية شبهة وسيقوم إخواني في هذا الموقع أو أنا بالرد بالتفصيل إن شاء الله..
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-14-2012, 03:11 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

السلام عليكم
اخي عمر إقرأ الكتيب هو صغير ليس المهم ان يكون بين يديك بل المهم ان تقرأ ما فيه ولو من الإنترنت طالما الموقع موثوق فإنك لو قرأت ما فيه ستعلم أن الطرح الذي يذكرونه يلزم منه باطل عظيم
سؤالك الثاني أجاب عليه أخانا خالد جزاه الله خيراً
مما في الكتيب المشار إليه بيان ان رد حديث الواحد في العقيدة يلزم منه رد غالب ما يعتقده المسلمون وذكر الألباني أمثلة كثيرة يترتب عليها خطر وكفر شنيع
ومما يدلك على بطلان مزاعمهم زيادة على ما ذكرته وذكره أخانا خالد، أن عدد الأحاديث المتواترة هو عشرون حديثاً فقط واختلف العلماء في تواتر ثمانية عشر منها فتأمل ذلك جيداً فإن قولهم يستلزم رد ٩٥٪ أو اكثر من الأحاديث !
إحتمال الوهم هو من قبيل الشك والشك لا يُذهِب اليقين بالإجماع فمن قيل فيه بأنه وهم أو نحو هذا ذلك مجزومٌ بوهمه أما من قيل فيه قد يهم او نحو هذا فهذا احتمال من قبيل الشك واعلم ان الوهم ممكن حتى في اوثق الثقات كما قرر المحدثون لانه لا يسلم من الوهم احد الا الله والأنبياء في تبليغ الشرع ولكن إنما لم يقل المحدثون في أوثق الثقات ذلك لقوة حفظهم ولبيان درجتهم في القوة لا للقطع بعدم إمكان الوهم فيهم
وإننا لو فتحنا باب الإحتمال والشك لدخلنا بالكفر بكل الحديث الا عشرون مما تواتر منه !
كل ما أريده منك ان تقرأ الكتيب وفقك الله للحق وأحسن خاتمتك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-14-2012, 05:55 PM
محمد نوفل محمد نوفل غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 324
Post كلامٌ للشيخ مشهور..

http://www.safeshare.tv/w/wQQYoStnEY
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-15-2012, 12:37 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

يا محمد جزاك الله خيراً كلام الشيخ مشهور كعادته كالدر مليء بجواهر العلم حفظه الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.