أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
14696 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2015, 10:09 PM
هاني صالح هاني صالح غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 155
افتراضي الحلقة العشرون من قراءة أبي عُبُود لكتاب الجامع في العلل والفوائد/ للدكتورالفحل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة العشرون من : قراءة شيخنا أبي عُبُود - عبد الله بن عبود باحمران - لكتاب ( الجامع في العلل والفوائد / للدكتور ماهر الفحل ) .
قال الشيخ الفاضل أبو عُبُود عبدالله بن عبود باحمران - حفظه الله ووفقه :
(( الحلقة العشرون :
أ‌) أذكِّر بأن كل ما يأتي – إن شاء الله – من نسبة قول للشيخ العلوان هو من تسجيل مبثوث على اليوتيوب بعنوان : (( هل تصحيح الألباني للأحاديث دقيق ؟ )) وكذلك هو نفسه بعنوان : (( رأي الشيخ سليمان ناصر العلوان في تصحيح وتضعيف الألباني والفرق بين منهج المتقدمين والمتأخرين )) ، وكذلك هو أيضاً موجود ضمن صفحة على التويتر تُعنى بنشر فتاوى الشيخ العلوان بعنوان : (( فتاوى العلامة سليمان بن ناصر العلوان )) .
ب‌) قال الشيخ العلوان : (( التدليس متى ما ثبت في الحديث فإنه علة وهذا لا نزاع فيه ، وإنما الأواخر يجعلون عنعنة الموصوف بالتدليس تدليساً وهذا لم يقل به أحدٌ من الأوائل ، والألباني يجري على هذا الأصل أصول المتأخرين لا أصول المتقدمين )) أهـ .
قول العلوان هذا فيه أمور :
أولاً : (( التدليس متى ما ثبت في الحديث فإنه علة ، وهذا لا نزاع فيه )) ، ومفهوم هذا القول : (( إذا لم يثبت التدليس في الحديث ففيه نزاع أن يكون علة )) .
فحديث المدلس له حالتنان عند العلوان :
الأولى : إذا دلَّس فيه أي ثبت تدليسه ، وهذا علة بلا نزاع ، عند مَنْ ؟ عند المتقدمين والمتأخرين ؛ لتحقق الانقطاع .
الأخرى : احتمال التدليس ، فهذا الاحتمال فيه نزاع أن يُعَلّ به الحديث ، عند مَنْ ؟ هذا سكت عنه العلوان .
وقطعاً لا بد في احتمال التدليس أن يعنعن – أو ما يماثل العنعنة – المدلس أي : ثبت أنه لم يصرِّح بالتحديث أو السماع وما يقوم مقامهما .
ثانياً : أئمتنا المتأخرون – عمَّمْتُ ؛ لأن العلوان عمَّمَ ولم يذكر أسماء – والإمام الألباني لم يجعلوا عنعنة المدلس تدليساً ، إنما جعلوا في عنعنة المدلس احتمال التدليس أي :احتمال الانقطاع في حديثه ولم يوجد ما يدفع هذا الاحتمال .
ثالثاً : الذي أوقع العلوان في نقد أئمتنا المتأخرين والإمام الألباني أمران فيه هو نفسه وثالثٌ قول أئمتنا ، كيف ؟ .
الأمر الأول : العلوان في ذهنه لا يُعَل حديث المدلس إلاّ إذا دلَّس فيه .
الأمر الثاني : قدر ومكانة ومنزلة ومقام أئمتنا المتأخرين والإمام الألباني في صدر العلوان .
الأمر الثالث : قول أئمتنا المتأخرين والإمام الألباني : (( فيه عنعنة فلان ، وهو مدلس )) ، أو (( فلان مدلس وقد عنعنه )) ، أو (( فيه مدلس وقد عنعنه )) ، ويجعلونها علة ولا يبيِّنون أكثر من هذا القول .
وهنا يتجلَّى الأمر الثاني الذي في صدر العلوان تجاه أئمتنا المتأخرين والإمام الألباني ، كيف هذا ؟ :
رابعاً : هل يظن العلوان بأئمتنا المتأخرين والإمام الألباني أنهم لا يقولون ذلك في الأعم الأغلب إلاّ بعد تتبّع لطرق الحديث ومعرفة حال المدلس المعنعن ولم يوجد له المتابع ولا الشاهد المعتبران ؟ .
خامساً : هل يظن العلوان بأئمتنا المتأخرين والإمام الألباني أنهم لا يقولون ذلك أحياناً إلاَّ بعد ما ظهر لهم من علة قادحة من نكارة أو شذوذ ولكن لا يصرِّحون بذلك ؟ .
سادساً : إذا وجد العلوان حديثاً لمدلس فيه علة قادحة ولم يثبت فيه تدليسه ورواه بالعنعنة ؛ فهل العلوان لا يُعِلّه ؟ إذا كان يُعِلّه ؛ فيكون أعلّ باحتمال التدليس لا بثبوت التدليس .
سابعاً : على العلوان ومَن يقول بقوله أن يذكروا حديثاً أعلّوه بتدليس مدلس لم يسبقهم أحدٌ إلى هذا الإعلال ولا يكون طريقة يُعِلّ بها أئمتنا المتأخرون والإمام الألباني .
وإذا لم يذكروا ؛ فالعلوان والقائلون بقوله عمليًّا لن يُعِلّوا أبداً حديثاً بالتدليس ، فالنتيجة العملية هو تعطيل الإعلال بالتدليس احتمالاً له فضلاً عن ثبوته ، وعليه ؛ كم حديث سيمشِّي العلوان للراوي المدلس ؟.
وإذا أعلّ ؛ فعليه أن ينظر في إعلاله هل ما أعلّ به ؛ يُعِلّ به أيضاً أئمتنا المتأخرون والإمام الألباني ؟ .
وإذا نظر ووجد أئمتنا المتأخرون والإمام الألباني يعلِّون به ؛ فهل كل ما قاله العلوان في حق أئمتنا المتأخرين والإمام الألباني سيعود عليه وهو به أحق وأهل ؟ .
ج‌) قال العلوان : (( والألباني يجري على هذا الأصل أصول المتأخرين لا أصول المتقدمين ؛ فيقول في الحديث : فيه عنعنة الحسن ، ... ويُعِل الأحاديث بالطريقة هذه ... )) أهـ .
1) العلوان يقف عند ظاهر قول الإمام الألباني : (( الحسن مدلس وقد عنعنه )) ، و (( والحسن هو البصري ، وهو مدلس وقد عنعنه )) ، و (( الحسن هو البصري وقد عنعنه )) . ولا يرفع رأساً لما تقدَّم بيانه ولما يأتي – إن شاء الله - ؛ لقدر ومنزلة المكانة العلمية للإمام الألباني في صدر العلوان .
2) من منهج الإمام الألباني في عنعنة الحسن البصري :
أولاً : الحسن البصري مدلس عند المتقدمين والمتأخرين في ( ضعيف سنن أبي داود ) (1/19) .
ثانياً : الحسن البصري كثير التدليس ، كما في ( الضعيفة ) (3/261) و ( الصحيحة ) (6/899) وغيرها .
ثالثاً : عند وصف الحسن بكثرة التدليس يحيل إلى الناقد الذهبي والحافظ ، كما في ( الضعيفة ) (1/56) و (6/470) ، و ( ضعيف سنن أبي داود ) (1/18 ، 377) ، وغيرها .
رابعاً : عنعنة الحسن يُعِلّ بها في روايته عن الصحابي ويمشِّيها عن أمثاله من التابعين ، كما في ( الإرواء ) (1/227) ، (8/10 ، 109) ، و ( الصحيحة ) (1/679، 731، 858) ، و (2/19، 93، 150، 488، 589) ، و (3/345) ، و ( صحيح سنن أبي داود ) (1/46، 417) و (7/408) و (ظلال الجنة ) (ص 176 رقم 404) .
خامساً : يلاحظ عنعنة الحسن في روايته عن الصحابي الذي اختلف في سماع الحسن منه ؛ فيُعِلّ بها ، كما في ( الإرواء ) (2/88، 288) و (5/271) و (6/170 ، 271 – مع خلل مطبعي في السطر "15" - ) و ( الصحيحة ) (1/416) و (2/571) و (7/167) ، و في غيرها .
سادساً : يلاحظ عنعنة الحسن عن الصحابي الذي سمع منه في الجملة ؛ فيُعِلّ بها ، كما في ( الإرواء ) (5/198) و (6/255) و ( الصحيحة ) (1/894) و (2/211، 601) و (4/631) ، و( الضعيفة ) (10/107) و (12/394) و (14/294) ، وغيرها .
سابعاً : يلاحظ عنعنة الحسن عن الصحابي الذي لم يسمع منه ؛ فيُعِلّ بها ، كما في ( الضعيفة ) (3/277) و (4/285) ، وغيرها .
ثامناً : يلاحظ عنعنة الحسن عن الصحابي وكم سمع منه الحسن ؟ ؛ فيُعِلّ بعنعنته الحديث الذي لم يسمعه منه ، كما في ( ضعيف سنن أبي داود ) (1/300) ، وغيرها .
تاسعاً : يلاحظ عنعنة الحسن في كل الطرق عنه ؛ فيُعِلّ بها ، كما في ( الإرواء ) (7/292) و (8/109) ، و ( الصحيحة ) (1/894) و (2/19) ، و ( الضعيفة ) (3/641) و (12/82) ، و ( ضعيف سنن أبي داود ) (2/335) ، وغيره .
عاشراً : يلاحظ عنعنة الحسن عند كل من أخرج له الحديث أو في كل المصادر ، كما في ( ضعيف سنن أبي داود ) (2/207) ، وغيره .
الحادي عشر : يلاحظ صيغة الحسن التي أدى بها الحديث غير العنعنة كقوله : (( قال )) و(( خطبنا )) و(( نظرنا )) ؛ فيُعِلّ بما ليس فيه اتصال ، كما في ( الصحيحة ) (4/292) ، و ( الضعيفة ) (6/470) و (11/385) و (14/294 ،353-354) ، وغيرهما .

الثاني عشر: يلاحظ ثبوت التحديث عن الحسن ، وبخاصة عند الاختلاف عليه بالتحديث وبالعنعنة ، كما في ( الإرواء ) (7/292) ، وتحقيق ( المشكاة ) (3/ص1440) ، و ( الصحيحة ) (1/518) و (2/210) ، و ( الضعيفة ) (14/294) ، وغيرها .
الثالث عشر : يلاحظ إخراج البخاري للحسن عن الصحابي بأية صيغة ؟ ، كما في ( الضعيفة ) (6/533) و (10/255) .
الرابع عشر : يمشِّي عنعنة الحسن عن التابعي ، وأحياناً يُعِلّ بعنعنته حسب ما يقوم في نفسه ، كما في ( الصحيحة ) (1/538، 731) ، و ( الضعيفة ) (3/301) .
بعد أن يدرس الإمام محمد ناصر الدين الألباني كل هذه الأمور أو أغلبها ؛ فيحتمل عنده تدليس الحسن أو يثبت ؛ فيُعِلّ بعنعنته ؛ فيلخِّص هذا كله فيقول : (( فيه الحسن ، مدلس ، وقد عنعنه )) ، أو (( والحسن وهو البصري ، وهو مدلس ، وقد عنعنه )) ، وغيرها .
وعلى هذا فالإمام الألباني لم يجعل الحكم للصيغة : " عن " ونحوها ، وإنما لغلبة الظن باحتمال تدليس الحسن عمَّن سمع منهم في الجملة ، ولوجود تدليسه عمَّن لم يسمع منهم أو سمع منهم أحاديث معينة ليس منها ما أعلَّه ؛ لثبوت وجود الوساطة بين الحسن وبينهم .
وإلى هذا يضاف ويُضَم ما مهّدتُ به قبلُ من بيان منهج الإمام الألباني من الإعلال بالتدليس وباحتمال التدليس ؛ لتتضح الصورة الكاملة الواقعية والتي بها يتبيَّن المراد من قول : (( فلان مدلس وقد عنعن )) ، وليست الصورة الناقصة غير الواقعية والتي ارتسمت في ذهن العلوان وغيره كناصر الفهد حينما قال في ( منهج المتقدمين في التدليس ) (ص 155) : (( ... بخلاف المعاصرين الذين يكتفون بمجرد رؤية الإسناد ثم يقولون " ضعيف فيه فلان وهو وإن كان ثقة إلاّ أنه مدلس وقد عنعن " )) أهـ .
والسبب الظاهر في ارتسام هذه الصورة الناقصة غير الواقعية في ذهن العلوان والفهد هو المكانة العلمية للإمام الألباني في صدرهما وصدور مَن تقبَّل قولهما بدون مراجعة ولا تحقيق ؛ لأنهم لا يقلِّدون وغير إمَّعاتٍ ولا يتعصَّبون للأشخاص .
تنبيه :
قد يخالف بعضُهم الإمامَ الألباني في هل الحسن مدلس أم يرسل ، وهذا لا أثر له هنا ؛لأن البحث هنا في منهجية الإمام الألباني في عنعنة المدلس ، وتطبيقاته وليس البحث في فلان يدلس أم يرسل .
د) وقال العلوان : (( والألباني يجري على هذا الأصل أصول المتأخرين لا أصول المتقدمين ؛ فيقول في الحديث : فيه عنعنة الحسن ، فيه عنعنة قتادة ، ... ، ويُعِلّ الأحاديث بالطريقة هذه ... )) أهـ .
1) العلوان يقف عند ظاهر قول الإمام الألباني : (( فيه عنعنة قتادة )) ، ولا يرفع رأساً لما تقدَّم بيانه ولما سيأتي – إن شاء الله - ؛ لقَدَر المنزلة والمكانة العلمية للإمام الألباني في صدر العلوان .
2) من منهج الإمام الألباني في عنعنة قتادة :
أولاً : قتادة مدلس عند المتقدمين والمتأخرين ، كما في ( الإرواء ) (1/94) .
ثانياً : قتادة مدلس قليل التدليس ، كما في ( الصحيحة ) (5/614) و (7/ص1052 ،1738) .
ثالثاً : لذلك فالإمام الألباني يمشِّي عنعنة قتادة ولا يُعِلّ به إلاَّ في حالات ضيقة ، وهي :
رابعاً: إذا تأكَّد للإمام تدليسه ، كما في ( الصحيحة ) (7/ص 1052) .
خامساً : عندما يغلُب احتمال التدليس في عنعنته ، كما في ( الإرواء ) (5/378) .
سادساً : عند رواية قتادة بالعنعنة عمَّن لم يسمع منه حديثاً بعينه ، كما في ( الصحيحة ) (2/114) ، و ( ضعيف سنن أبي داود ) (1/64) .
سابعاً: عند رواية قتادة بالعنعنة عمَّن لم يسمع منه ، كما في ( الضعيفة ) (3/552) و (13/360)، و ( ضعيف سنن أبي داود ) (1/20) .
ثامناً : إذا وُجِدت علة قادحة تتحملها عنعنة قتادة فقط ، كما في ( الضعيفة ) (10/267) ، و( صحيح سنن أبي داود ) (6/46) .
وأحياناً يذكر عنعنة قتادة مع علة أخرى ، كما في ( الضعيفة ) (2/106) .
تاسعاً : ومع هذه الحالات الضيقة ؛ فالإمام يلاحظ رواية شعبة عن قتادة فيمشِّيها وإن عنعن قتادة ، كما في ( الصحيحة ) (7/ص 1223) ، وغيرها .
عاشراً : ويلاحظ رواية قتادة بالعنعنة عمَّن سمع منه كثيراً ؛ فيمشِّيها ، كما في ( الإرواء ) (7/238) ، و ( الصحيحة ) (7/ص1052) .
الحادي عشر : يلاحظ إسقاط قتادة لراوٍ ولكن لا ينسب إليه هذا الإسقاط لكونه مدلساً إلاَّ أن يكون السند إليه صحيحاً لا علة فيه ، كما في ( الضعيفة ) (14/976) .
الثاني عشر : الحافظ ابن حجر ذكر قتادة في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين وهم مَن أكثروا من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلاّ بما صرحوا فيه بالسماع ، واختار الإمام بخلاف قول الحافظ .
وإلى هذا يُضاف ويُضَم ما مهَّدتُ به قبلُ من بيان منهج الإمام الألباني من الإعلال بالتدليس واحتمال التدليس ؛ لتتضح الصورة الكاملة الواقعية والتي بها يتبيَّن المراد من قول : (( فلان مدلس وقد عنعن )) وليست الصورة الناقصة غير الواقعية والتي ارتسمت في ذهن العلوان والفهد وغيرهما ، والتي عرفت بها عرفت قيمة وقامة الإمام الألباني في صدرهما ، وصدر مَنْ تقبَّل قولهما بدون مراجعة ولا تحقيق .
ه‌) وقال العلوان : (( والألباني يجري على هذا الأصل أصول المتأخرين لا أصول المتقدمين ؛ فيقول في الحديث : فيه ... فيه عنعنة أبي إسحاق السبيعي ، ... ويُعِلّ الأحاديث بالطريقة هذه ... )) أهـ .
1) العلوان يقف عند ظاهر قول الإمام الألباني : (( فيه عنعنة أبي إسحاق السبيعي )) ولا يرفع رأساً لما تقدَّم بيانه ولما سيأتي – إن شاء الله - ؛ لقَدَر المنزلة والمكانة العلمية للإمام الألباني في صدر العلوان .
2) من منهج الإمام الألباني في عنعنة أبي إسحاق السبيعي :
أولاً : أبو إسحاق السبيعي مدلس عند المتقدمين والمتأخرين ، ودليله كما في (الصحيحة ) (4:83) و (7/1423) ، وغيره .
ثانياً : أبو إسحاق مدلس كثير التدليس ، كما في ( الصحيحة ) (4/83) ، وغيره .
ثالثاً : يلاحظ عنعنة أبي إسحاق في جميع الطرق للإعلال بها ، كما في ( الإرواء ) (4/302) و (6/238 ،280-281) ، وغيره .
رابعاً : يلاحظ رواية شعبة عن أبي إسحاق ، فيمشِّي عنعنته ، كما في ( الصحيحة ) (3/379 ، 473) و (5/481 ) ، وغيرها .
خامساً : يلاحظ في رواية شعبة عن أبي إسحاق الوهم ؛ فيدفع الوهم بالتصريح بالتحديث من قِبَل أبي إسحاق ، ولم يكتفِ برواية شعبة عنه ، كما في ( الضعيفة ) (8/357) .
سادساً : عنعنة أبي إسحاق من غير طريق شعبة ؛ يمشِّيها إذا صحَّح حديثه جمعٌ من الأئمة ، كما في ( صحيح سنن أبي داود ) (7/98) .
سابعاً : يلاحظ رواية أبي إسحاق عن رجل مبهم وعنه شعبة ؛ فلا يُعِلّ بالعنعنة إنما بإبهام شيخ أبي إسحاق ، كما في ( الضعيفة ) (4/425) .
ثامناً : يلاحظ رواية سفيان الثوري عن أبي إسحاق ؛ فيمشِّي عنعنته ، كما في ( الصحيحة ) (4/277) و (5/614) و (6/54 ، 98 ، 455) و (7/262) ، وغيرها .
تاسعاً : يلاحظ في رواية الثوري عن أبي إسحاق المتنَ ؛ فيُعِلّ بالعنعنة ، كما في ( الضعيفة ) (8/304) .
عاشراً : يلاحظ مخالفة أبي إسحاق إذا عنعن ؛ فيُعِلّ بها وإن عنه شعبة والثوري ، كما في ( الضعيفة ) (4/23) .
الحادي عشر: يلاحظ عنعنة أبي إسحاق عمَّن لم يسمع منه غير أحاديث معدودة ؛ فيُعِلّ بها ، كما في ( الصحيحة ) (5/55) ، و ( الضعيفة ) (1/116) و (8/276) ، وغيرها .
الثاني عشر : يلاحظ عنعنة أبي إسحاق عن الراوي المجهول ؛ فيُعِلّ بها ، كما في (7/433 ، 631) .
الثالث عشر : يلاحظ عنعنة أبي إسحاق عمَّن أبو إسحاق أجلُّ منه ؛ فيمشِّي عنعنته ، كما في ( الصحيحة ) (7/980) .
الرابع عشر : يلاحظ اختلاط أبي إسحاق ويترك عنعنته ؛ لعلة في المتن مرتبطة باختلاطه ، كما في ( الضعيفة ) (9/197) .
الخامس عشر : لا يقبل تصريح أبي إسحاق بالتحديث لقيام الدليل على ذلك ، كما في ( صحيح سنن أبي داود ) (7/356) .
وإلى هذا يُضاف ويُضَم ما مهدتُ به قبلُ من بيان منهج الإمام الألباني من الإعلال بالتدليس وباحتمال التدليس ؛ لتتضح الصورة الكاملة الواقعية والتي بها يتبيَّن المراد من قول : (( فلان مدلس وقد عنعن )) وليست الصورة الناقصة غير الواقعية والتي ارتسمت في ذهن العلوان والفهد - وغيرهما - والتي عرفت بها عرفت قيمة وقامة الإمام الألباني في صدرهما ، وصدر مَنْ تقبَّل قولهما بدون مراجعة ولا تحقيق.
و‌) قال العلوان : (( والألباني يجري على هذا الأصل أصول المتأخرين ، لا أصول المتقدمين ؛ فيقول : فيه ... فيه عنعنة الأعمش ... ويُعِلّ الأحاديث بالطريقة هذه ... )) أهـ .
1) ..................


يتبع إن شاء الله

لمشاهدة الحلقات السابقة ؛ أنقر على رقم الحلقة بأدناه :
الحلقة : الأولى .. الثانية .. الثالثة .. الرابعة .. الخامسة .. السادسة .. السابعة .. الثامنة ..التاسعة ..العاشرة..الحادية عشر .. الثانية عشر .. الثالثة عشر .. الرابعة عشر ..الخامسة عشر..السادسة عشر..السابعة عشر..الثامنة عشر..التاسعة عشر
ولتحميل الحلقة العشرين ؛ أنقر هنا
بريدي الإلكتروني :[email protected]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-09-2015, 06:58 PM
ابو أميمة ابو أميمة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 12
افتراضي

جزى الله الشيخ عبدالله خير الجزاء ونفع به وحفظه الله من كل سوء ومكروه
طال انتظارنا لهذه الحلقة وبقرائتي ايقنت انها تستحق الانتظار فهي حلقه ماتعه بها نقاش علمي رصين للشيخ العلوان يجعل القارئ يسلم بحجة الشيخ عبدالله باحمران
ولا ننسى شكر الاخ هاني على جهوده التي يقوم بها في نشر هذه الحلقات
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-09-2015, 07:42 PM
محمد أشرف محمد أشرف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,267
افتراضي

بارك الله فيك

وفي الشيخ الفاضل

في الموضوع المرفق بعض الفوائد الطيبة

رفع الله قدرك

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=53457
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ]

* قاله ابن المبارك *
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-10-2015, 12:54 AM
لطفي سعيد لطفي سعيد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 52
افتراضي

جزاء الشيخ عبدالله باحمران خير الجزاء وجعل ذلك في مسزان حسناته آمين

عندي سؤال هذه العبارة (العلوان يقف عند ظاهر قول الإمام الألباني : (( فيه عنعنة أبي إسحاق السبيعي )) ولا يرفع رأساً لما تقدَّم بيانه ولما سيأتي ) )
قول الشيخ باحمران وفقه الله (( ولا يرفع رأساً لما تقدَّم بيانه ولما سيأتي ))
هل وقف الشيخ العلوان وفقه الله على ماتم بيانه من حجة من الشيخ باحمران وفقه الله في مراد الإمام الالباني رحمه الله من قوله (( فيه عنعنة أبي إسحاق السبيعي ))
حتى يقال أن الشيخ العلوان وفقه الله وهداه :( لا يرفع رأساً لما تقدَّم بيانه ولما سيأتي)

هذه ما اشكل علي أرجوا من الشيخ عبدالله باحمران وفقه الله الإفادة؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-11-2015, 09:39 PM
بشائر العلم بشائر العلم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 23
افتراضي بشائر العلم

يواصل الشيخ الفاضل ابي عبود محاكمة دعاة التفريق ، بالواقع العملي للصناعة الحديثية ، بعيدا عن التنظير ، الذي غالبا يكون سبب الاغراق فيه البعد عن العمل والتطبيق والممارسة ، ويفطن الشيخ حفظه الله الي اثبات حقيقة توسل ذلك المنهج الي النيل من شخص الامام الالباني ، ويقدم كما هي مسيرة حلقاته السابقة المعلومة ، بشكل دقيق ، وموثق ، وبترتيب مبدع للغاية ، ولايسعنا الا ان نبارك للشيخ ابي عبود جهده ، ونسال الله ان يحفظه ، امين.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-11-2015, 11:59 PM
هاني صالح هاني صالح غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 155
افتراضي

جزاكم الله خيراً الأخ أبو أميمة ، الأستاذ محمد أشرف ، الأخ لطفي سعيد ، الأخ بشائر العلم وبارك الله فيكم .

الأستاذ محمد أشرف :
يشكرك شيخنا أبوعبود على ما أرفقته ويخبرك بضرورة التنبيه على ما تراه خطأً فيما كتبه ويكتبه مع شكره لك .

أخي لطفي سعيد : بخصوص تساؤلك فيما يخص عبارة الشيخ العلوان : الشيخ العلون بين أمرَيْن أحلاهما مُر :
الأول : إما أنه لم يقف على ما ذكره شيخنا أبو عُبُود - حفظه الله - وهو في المصادر المتداولة للإمام الألباني - رحمه الله - ؛ وبالتالي كيف يتكلم في شيئٍ ؛ المصادر المتداولة للإمام الألباني - رحمه الله - تُظْهِر بطلانه ، بل ويتكلم بما فيه هدم لأحكام الإمام الألباني - رجمه الله - على الأحاديث وذكرها بأوصاف واضحة الهدم إرجع إلى المصدر الذي ذكره شيخنا أبو عُبُود - حفظه الله - فيما نقله عن الشيخ العلوان .
الثاني : وإما أنه وقف على كل هذا - وهذا لابد منه لأنها في مصادر متداولة - ومع هذا رمى الإمام الألباني - رحمه الله - بما وقف على بطلانه .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-12-2015, 04:49 PM
لطفي سعيد لطفي سعيد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 52
افتراضي

جزاك الله خيرا اخي هاني وبارك الله في الشيخ // عبدالله باحمران وفقه الله لكل خيرا
الحمدلله اتضحت الصورة لدي .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-12-2015, 09:58 PM
ابو دعاء ابو دعاء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 36
افتراضي

جزى الله الشيخ خير الجزاء على ذبه عن السنة وأهلها فاللهم بارك له في وقته وماله وأحفظه من كل سوء ومكروه
والشكر للأخ الناشر لنشره علم الشيخ
فقد قرأت جواب الشيخ على الأخ لطفي وقد سودت جوبا لهذا السؤال فالحمد لله لم يبعد ما سطرته مما قاله الشيخ
ثم أسأل الأخ محمد أشرف هل ما أرفقته فيه بيان لخطأ عند الشيخ عبدالله باحمران في هذه الحلقة ؟
فالذي استقر عندي من قراءتي لهذه الحلقات العشرين أنه لا رأي خاص للشيخ عبدالله انما هو بيان لوجاهة واعتبارية آراء الإمام الألباني رحمه الله فمثلا حديث (من ذرعه القي) الذي بين الشيخ عبدالله وجهة نظر المصححين وان تصحيحهم لا يخرج عن مذهب المتقدمين حسب ما يراها الدكتور الفحل نفسه ولكن ظهر لي من بين السطور أن الشيخ عبدالله مع المضعفين وكذلك هنا في مبحث التدليس الدقيق لم يظهر فيما نشر إلى الآن أن الشيخ خلط بين رأيه الخاص ورأي الإمام الألباني واعتباريته
وأنا في حال شغف وشوق فيما سيكتبه الشيخ عبدالله عن عنعنة الأعمش وأبي الزبير
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-02-2015, 08:10 PM
هاني صالح هاني صالح غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 155
افتراضي

بارك الله في الأخوين لطفي سعيد وأبي دعاء ، وأعتذر مرة أخرى عن التأخر في الرد لانشغالي بالسفر وقد عدتُ بحمدالله .
أخي أبادعاء : يشكرك شيخنا أبو عبود – حفظه الله – ويوافقك على ماقلتَه وماسألتَ الأخ الأستاذ محمد أشرف عنه .
بارك الله فيكم ورفع قدركم .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-05-2015, 01:07 AM
الزيلعي الزيلعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 310
افتراضي

بحث رائع ولكن الشيخ توخى الإيجاز و با حبذا التفصيل وخاصة في هذه المسائل,وللشيخ أبي الحسن المأربي أشرطة في عنعنة أبي الزبير نرجوا الاطلاع عليها,والله الموفق,وللعوني كلام موجز في عنعنة أبي الزبير في رسالته الدكتوراه,ربما اطلعتم عليه.
وهذه المدرسة التي ظهرت يضرب بعضها ببعض,وأتباعها في حيرة,ولكن العجب من هذه الطنطة منهم التي خلت من التطبيق(الميدان يا حميدان).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.